الله (كلمة)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها أحمد ناجي (نقاش | مساهمات) في 19:41، 30 ديسمبر 2020. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

كتابة كلمة "الله" بالخط العربي

في اللغة العربية، كلمة الله أصلها عربي، استعملها العرب قبل الإسلام وإن الله هو الإله الحق الذي آمن الانسان به من آدم إلى الآن وقبل الإسلام وغالب المسلمين.[1][2][3]

أَله
;الإِلَه : اللّه، وكل ما اتـخذ من دونه معبودًا إِلٰه عند متـخذه، والـجمع آلِهَة
قيل
إِلاه أُدخـلت الأَلف واللام تعريفًا، فقـيل أَلإِلاه، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلـما تركوا الهمزة حوَّلوا كسرتها فـي اللام التـي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلًا فقالوا أَلِلاه، فحرَّكوا لام التعريف التـي لا تكون إِلَّا ساكنة، ثم التقـى لامان متـحركتان فأَدغموا الأُولـى فـي الثانـية، فقالوا: الله.
قيل
الله أَصله إِلاه، علـى فِعالٍ بمعنى مفعول، لأنّه مَأْلُوه أَي معبود، فإِذا قـيل الإِلاه انطلق علـى الله وعلـى ما يعبد من الاَصنام، وإِذا قلت الله لـم ينطلق إِلا علـيه سبحانه وتعالـى.
وقـيل
إِنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِذا تـحير، لأَن العقول تَأْلَه فـي عظمته. وأَلِهَ يَأْلَه أَلَها أَي تـحير، وأَصله ولِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً. وقد أَلِهْت علـى فلان أَي اشتدّ جزعي علـيه، مثل وَلِهْت، وقـيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِلـى كذا أَي لَـجَأَ إلـيه لأَنه سبحانه الـمَفْزَعُ الذي يُلْـجَأُ إلـيه فـي كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إِلَـيْنا والـحَوادِثُ جَمَّةٌ.
وقيل
أنَّه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُهُ إلَهُ، كفِعَالٍ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً اِلٰهٌ عِند مُتَّخِدِهِ.

الأصل في اللغات الأخرى

مراجع

  1. ^ "Allah". Random House Webster's Unabridged Dictionary. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Najib: 10-point resolution on Allah issue subject to Federal, state laws". The Star. 24 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-25.
  3. ^ Gardet، L. "Allah". في Bearman، P.؛ Bianquis، Th.؛ Bosworth، C.E.؛ van Donzel، E.؛ Heinrichs، W.P. (المحررون). Encyclopaedia of Islam Online. Brill Online. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-02.