النعمان بن المنذر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Cyclone605 (نقاش | مساهمات) في 07:59، 14 فبراير 2021. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

النعمان بن المنذر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 552   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الحيرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 609 (56–57 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
قطيسفون  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية الساسانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
لون الشعر شعر أصهب  تعديل قيمة خاصية (P1884) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب المنذر بن المنذر  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
أقرباء عدي بن زيد العبادي (صهر)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة حاكم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبي قابوس (582-609 م) كان مسيحيا نسطوريا تسلم مقاليد الحكم بعد أبيه, وهو من أشهر ملوك المناذرة قبل الإسلام. كان داهية مقداما. وهو ممدوح. وهو باني مدينة النعمانية على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يوم البؤس والنعيم؛ وقاتل عبيد بن الأبرص الشاعر، في يوم بؤسه؛ وقاتل عدي بن زيد وغازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات). وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: «إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة -أي كل من ملكها- (النعمان) لأنه كان آخرهم». كان أبرش أحمر الشعر [بحاجة لمصدر]، قصيرا وكانت أمه يهودية من خيبر، نصره شمعون بن جابر عام 594[1]

حياته

من وفد عليه من الشخصيات: المنخل اليشكري والمثقب العبدي والأسود بن يعفر وحاتم الطائي وإبراهيم الكشكري وحسان بن ثابت وسرجيوس والنابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة

من هجاه من الشعراء: عنترة بن شداد وهو الذي أغار على إبل النعمان ليأخذها مهرا لعبلة.

شقائق النعمان

الزهور التي حماها النعمان وأولع بها.

كان النعمان يحب ألوانها وأمر بحمايتها وبزراعتها حول قصره الخورنق، وبحسب أسطورة يقال أنها نبتت لأول مرة على قبر النعمان بن المنذر بعد أن داسته الفيلة على يد علوج كسرى فعرفت باسمه.

الخيول

كان النعمان يعتني بتربية الخيل والإبل والماشية، فكان يشتري خير فصائلها ويحميها لنفسه، ولا يسمح لأحد بالحصول عليها أو تلقيح نعمهم أو خيولهم منها إلا بإذنه. وقد اشتهرت اليحموم والدُّفوف من جملة خيوله.

أبناؤه

مقتله

قصر شمعون بن جابر الذي نصر النعمان.

ملك الحيرة إرثا عن أبيه، سنة 582م، واستمر في الحكم حتى نقم عليه كسرى الثاني (خسرو الملقب "برويز") بسبب مكيدة دبرها له زيد بن عدي العبادي وهو ابن عدي بن زيد العبادي زوج ابنته هند (وكان له من البنات غيرها حرقة وحريقة وعنقفير) أوذلك بعد أن طلب كسرى خسرو من النعمان أن يزوجه ابنته فرفض النعمان فأوغل زيد قلب كسرى فدعى كسرى النعمان إلى المدائن لوليمة فأهانه ثم اعتقله[2] وقد فعلها زيد انتقاما لوالده عدي بن زيد الذي قتل على يد النعمان.[3] واختلف في كيفية قتله فطبقا لرواية سريانية إن كسرى بعد أن قبض على النعمان بن المنذر وأولاده سقاهم سماً فماتوا، وعصى عندئذ العرب الفرس وأخذوا يهاجمونهم. فأرسل كسرى قائداً سمته الرواية ب "بولر" تولى أمر الحيرة، ولكنه لم يتمكن من ضبط أمورها، لشدة أهلها، فانصرف عنها وترك أمرها لمرزبان اسمه "رزوبى مرزوق"، أقام في برية الحيرة في حصن حفنة، وأخذ يقاتل منه الأعراب.[4] وقيل مات بالطاعون في السجن في خانقين، وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. وكانت هذه الحادثة هي الشرارة التي أدت لاشتعال الحرب بين العرب والفرس في معركة ذي قار والتي انتصر فيها العرب انتصارا كبيرا. حاول ابنه المنذر بن النعمان الملقب بالمغرور إحياء مملكة اللخميين لكن كان الوقت قد فات.

سبقه
المنذر بن المنذر
مـناذرة

582-609

تبعه
إياس بن قبيصة

المصادر

  1. ^ أدي شير "2/ 208" ; راجع كذلك "المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية" ص65 (الوراق).
  2. ^ Philip De Souza, John France, War and peace in ancient and medieval history p.139 ; Khuzistan Chronicle 9
  3. ^ كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
  4. ^ Histoirenestorienne, Iime Partie, PP. 536, 546