ببر بنغالي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها محمد ماجد السورميري (نقاش | مساهمات) في 17:51، 9 مارس 2021 (←‏أرقام قياسية: إكتمال الترجمة مع التدقيق). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

ببر بنغالي

البَبْر البِنغالي أو البَبْر البِنغالي الملكي أو البَبْر الهِندي

حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط)[1]
المرتبة التصنيفية نويع[2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الشعيبة: الفقاريات
الشعبة الفرعية: الفكيات
العمارة: رباعيات الأطراف
الطائفة: الثدييات
الطويئفة: الوحشيات
الصنف الفرعي: الوحشيات الحقيقية
الرتبة: اللواحم
الرتيبة: سنوريات الشكل
الفصيلة: السنوريات
الأسرة: النمرية
الجنس: النمر
النوع: الببر
النويع: ببر البر الرئيسي الآسيوي
الاسم العلمي
Panthera tigris tigris [2]
كارلوس لينيوس، 1758
نطاق الببر البنغالي باللون الأحمر

مرادفات [3]
  • P. t. fluviatilis
  • P. t. montanus
  • P. t. regalis
  • P. t. striatus
معرض صور ببر بنغالي  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

الببر البنغالي أو الببر البنغالي الملكي أو الببر الهندي (الاسم العلمي: Panthera tigris tigris) هو ببر ينتمي إلى جمهرة معينة لنويعة ببر البر الرئيسي الآسيوي الذي يستوطن شبه القارة الهندية.[5] وهي مُهَددة بواسطة الصيد الغير قانوني وتدمير وتجزؤ الموطن، قُدرت أعداها بأقل من 2,500 فرداً برياً عام 2011. لا تعتبر أي من مناطق حفظ الببر ضمن مداها كبيرة بما يكفي لدعم جمهرة فعالة لأكثر من 250 من الأفراد البالغين.[4] قُدرت جمهرة الببور في الهند بـ1706-1909 فرداً في عام 2010.[6] بحلول عام 2018، زادت الجمهرة إلى ما يقدر بـ2,603-3,346 فرداً.[7] يقدر عدد الببور في بنغلاديش بحوالي 300-500 ببراً، و220–274 ببراً في النيبال و103 ببور في بوتان.[4][8][9]

يُقدَر إن الببر موجود في شبه القارة الهندية منذ عصر البليستوسين المتأخر، منذ حوالي 12,000 إلى 16,500 عام.[10][11][12]

يُعد الببر البنغالي من بين أكبر القطط البرية الموجودة اليوم.[3][13] ينتمي الببر البنغالي إلى الحيوانات الضخمة الجذابة [الإنجليزية] العالمية.[14] وهو الحيوان الوطني لكل من الهند وبنغلاديش.[15] تم الإعتياد على أن يطلق عليها الببر البنغالي الملكي.[16]

التصنيف

إن الاسم العلمي Felis tigris هو الاسم الذي استخدمه كارولوس لينيوس في عام 1758 للببر.[17] تم وضعه ضمن جنس النمر من قبل ريجنالد إنس بوكوك في عام 1929. الببر البنغالي هو العينة النمطية المحلية التقليدية للنوع وللنويعة النمطية لببر البر الرئيسي الآسيوي.[18]

في عام 1999، تم التشكيك في صحة العديد من نويعات الببور في آسيا القارية. ومن الناحية الشكلية، تختلف الببور من المناطق المختلفة قليلاً، ويُعتبر إنسياب المورثات بين الجمهرات في تلك المناطق محتملاً خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين). لذلك، اُقترِحَ الاعتراف بنويعتين صحيحتين فقط، وهما ببر البر الرئيسي الآسيوي في البر الرئيسي لآسيا، وببر جزر السوندا في جزر سوندا الكبرى وربما في ساندالاند [الإنجليزية].[19] النويعة النمطية لببر البر الرئيسي الآسيوي يشكل فرعين حيويين: يشمل الفرع الحيوي الشمالي جمهرات الببر السيبيري والقزويني، أما الفرع الحيوي الجنوبي يشمل باقي جمهرات الببر القارية.[20] جمهرات الببور المنقرضة والحية في آسيا القارية صنفت ضمن فئة ببر البر الرئيسي الآسيوي منذ مراجعة تصنيف السنوريات في عام 2017.[5]

تشير نتائج التحليل الجيني لعينات الببر البالغ عددها 32 عينة إلى إن عينات الببور البنغالية تم تجميعها في فرع حيوي أحادي النمط الخلوي مختلف عن عينات الببر السيبيري.[21]

السلف الجيني

يُعرَّف الببر البنغالي بثلاثة مواقع متميزة من النوكليوتيدات الميتوكندريونية و12 من أليلات التكرارات المترادفة القصيرة الفريدة. يتوافق نمط الاختلاف الوراثي في الببر البنغالي مع الفرضية القائلة بإنه وصل إلى الهند زهاء 12000 عام تقريباً.[22] وهذا يتفق مع عدم وجود أحافير للببر من شبه القارة الهندية قبل العصر البليستوسيني المتأخر، وغياب الببور من سريلانكا، التي إنفصلت عن شبه القارة بإرتفاع مستوى سطح البحر في أوائل العصر الهولوسيني.[11]

الوصف

الببر الأبيض

معطف الببر البنغالي أصفر إلى برتقالي فاتح، مع خطوط تتراوح بين البني الداكن إلى الأسود. البطن والأجزاء الداخلية من الأطراف بيضاء، والذيل برتقالي مع حلقات سوداء. الببر الأبيض هو طفرة متنحية للببر، والتي يتم الإبلاغ عنها في البرية من وقت لآخر في ولاية آسام والبنغال وبِهَار، وخاصة من ولاية ريوا [الإنجليزية] السابقة. ومع ذلك، فإنه لا ينبغي الخطأ باعتبارها حالة للمهق. في الواقع، لا يوجد سوى حالة واحدة موثقة بالكامل لببر أمهق حقيقي، ولا يوجد أي ببور سوداء، مع استثناء محتمل لعينة واحدة ميتة تم فحصها في شيتاغونغ في عام 1846.[23]

يبلغ متوسط الطول الإجمالي للذكور والإناث 270 إلى 310 سنتيمتر (110 إلى 120 بوصة) و240 إلى 265 سنتيمتر (94 إلى 104 بوصة) على التوالي، ويشمل طول الذيل من 85 إلى 110 سنتيمتر (33 إلى 43 بوصة).[3][24] يتراوح ارتفاعها عادة بين 90 إلى 110 سنتيمتر (35 إلى 43 بوصة) عند الكتفين.[24] يتراوح الوزن النموذجي للذكور من 175 إلى 260 كيلوغرام (386 إلى 573 رطل)، بينما يتراوح وزن الإناث من 100 إلى 160 كيلوغرام (220 إلى 350 رطل).[3][24] أصغر الأوزان المسجلة للببور البنغالية هي من الجانب البنغلاديشي من سونداربانس، حيث تبلغ الإناث البالغات من 75 إلى 80 كيلوغرام (165 إلى 176 رطلاً).[25]

الببر لديه أسنان قوية على نحو استثنائي. يبلغ طول الأنياب 7.5 إلى 10 سنتيمتر (3.0 إلى 3.9 بوصة)، وبالتالي فهي الأطول بين جميع القطط.[26] أكبر طول لجمجمته هو 332 إلى 376 مليمتر (13.1 إلى 14.8 بوصة).[19]

وزن الجسم

تزن الببور البنغالية إلى ما يصل إلى 325 كيلوغرام (717 رطلاً)، ويصل طول الرأس والجسم إلى 320 سنتيمتر (130 بوصة).[26] أشار العديد من العلماء إلى إن ذكور الببور البنغالية البالغة من تيراي في النيبال وبوتان، وآسام وأوتاراخند والبنغال الغربية في شمال الهند تصل بإستمرار إلى أكثر من 227 كيلوغرام (500 رطل) من وزن الجسم. بلغ متوسط وزن سبعة ذكور بالغة ألقي القبض عليها في منتزه شيتوان الملكي الوطني في أوائل السبعينيات 235 كيلوغرام (518 رطل) إذ تراوحت أوزانهم ما بين 200 و261 كيلوغرام (441 إلى 575 رطل)، وإن وزن الإناث بلغ 140 كيلوغرام (310 رطل) إذ تراوحت أوزانهم ما بين 116 إلى 164 كيلوغرام (من 256 إلى 362 رطل).[27] وبالتالي، فإن الببر البنغالي ينافس الببر السيبيري في متوسط الوزن.[28] بالإضافة إلى ذلك، أكبر طول لجمجمة الببر مسجل "فوق العظم" هو بطول 16.25 بوصة (413 مليمتر)؛ تم إطلاق النار على هذا الببر بالقرب من ناغينا [الإنجليزية] في شمالي الهند.[29]

وكانت لثلاث ببرات في الجانب البنغلاديشي من سونداربانس متوسط وزن يبلغ 76.7 كيلوغرام (169 رطل). كانت أكبر أنثى تزن 75 كيلوغرام (165 رطلاً) وكانت في حالة سيئة نسبياً وقت إلقاء القبض عليهن. تميزت جماجمهن وأوزانهن عن تلك الموجودة في الببور الموجودة في الموائل الأخرى، مما يشير إلى إنها ربما تكيفت مع الظروف الفريدة لموائل المانجروف. ربما ترجع أحجامها الصغيرة إلى مزيج من المنافسة الشديدة بين الأنواع وصغر حجم الفريسة المتاحة للببور في سونداربانس، مقارنة بالأيائل الأكبر والفرائس الأخرى المتاحة للببور في الأجزاء الأخرى.[30]

أرقام قياسية

أُطلق النار على ببرين في منطقة كومون وبالقرب من أوده [الإنجليزية] في نهاية القرن التاسع عشر، زُعِمَ إن مقياس طولهما زاد عن 12 قدم (366 سنتيمتر). ولكن في ذلك الوقت، لم يعتمد الرياضيون بعد نظام وحدات للقياس؛ قاس بعضهم «من الأنف إلى الذيل» والبعض الآخر قاس «المنحنيات الزائدة».[31] سجل الببر الكبير جداً -المعروض في متحف مدينة لِيّْدْزْ- الذي صُوِّرَ عام 1860 بالقرب من مَسُوّْرِيْ في أُوْتِّرَاْكَنْدْ بواسطة العَقِيِد تشارلز ريد[أ]، رقماً قياسياً على أنه 12 قدماً وبوصتين (370 سنتيمتر) عند موته (تَقَلَّصَ إلى 11 قدماً و6 بوصات (350 سنتيمتر) بعد «مُعالجته»). عُرِضَ جلده في معرض 1862 العالمي في جنوب كَنْزِيْنْتِنْ في لندن.[32]

في بداية القرن العشرين، تم إطلاق النار على ببر ذكر في وسط الهند يبلغ طوله رأساً وجسماً 221 سنتيمتر (87 بوصة) من الأنف إلى الذيل، محيط صدره 150 سنتيمتر (59 بوصة)، وإرتفاع كتفه 109 سنتيمتر (43 بوصة) وطول ذيله 81 سنتيمتر (32 بوصة)، والذي ربما تم قضمه من قبل ذكر منافس. لم يكن من الممكن توزين هذه العينة، ولكن تم حسابها على ألا يقل وزنها عن 272 كيلوغرام (600 رطل).[33] ذكر بلغ وزنه 259 كيلوغرام (570 رطل) في شمالي الهند في الثلاثينات.[29] في عامي 1980 و1984، أسر العلماء ووضعوا علامة على ببرين ذكرين في منتزه شيتوان الملكي الوطني كانا يزنان أكثر من 270 كيلوغرام (595 رطل).[34] ربما كان أثقل ببر بري ذكراً ضخماً قُتِلَ في عام 1967 عند سفوح جبال الهيمالايا. كان يزن 388.7 كيلوغرام (857 رطلاً) بعد تناوله عجل جاموس، وبلغ طوله الكلي 323 سنتيمتر (127 بوصة) من الأنف إلى الذيل و338 سنتيمتر (133 بوصة) مع المنحنيات الزائدة. بدون أكل العجل مسبقاً، كان من المرجح أن يزن على الأقل 324.3 كيلوغرام (715 رطلاً). هذه العينة معروضة في صالة الثدييات في مؤسسة سميثسونيان.[35]

الانتشار والموائل

في عام 1982، تم العثور على مستحاثة لسلامية وسطى لقدم يمنى في تل قاذورات [الإنجليزية] من عصور ما قبل التاريخ بالقرب من كورويتا في سريلانكا، والتي يرجع تاريخها إلى حوالي 16500 قبل الحاضر وتعتبر مبدئياً إنها لببر. يبدو إن الببور قد وصلوا إلى سريلانكا خلال فترة المطير، حيث كان مستوى سطح البحر منخفضاً، ومن الواضح إنه كان قبل أقصى عصر جليدي أخير منذ حوالي 20000 عام.[36] ربما وصل الببر متأخراً جداً في جنوبي الهند ليستوطن سريلانكا، التي كانت في وقت سابق مرتبطة بالهند بواسطة جسر يابسة.[18]

تشير نتائج دراسة جغرافية عرقية باستخدام 134 عينة من الببور على نطاق عالمي إلى إن حد الإنتشار التاريخي للببر البنغالي لناحية الشمال الشرقي هو المنطقة الواقعة في تلال شيتاجونج وحوض نهر براهمابوترا المتاخمة للموطن التاريخي لببر الهند الصينية.[11][37] في شبه القارة الهندية، تقطن الببور غابات إستوائية دائمة الخضرة رطبة، وغابات جافة مدارية، وغابات نفضية رطبة إستوائية وشبه إستوائية، والمانجروف، وغابات المرتفعات شبه الاستوائية والمعتدلة، وأراضي الطمي المعشوشبة. غطت الموائل الأخيرة ذات مرة مساحات شاسعة من الأراضي العشبية والنهرية وشبه الرطبة النفضية على طول نظام النهر الرئيسي في سهل الغانج وبراهمابوترا، لكن الآن تحولت إلى حد كبير إلى أراضي زراعية أو متدهورة بشدة. اليوم، تقتصر أفضل الأمثلة على هذا النوع من الموائل على عدد قليل من المجاميع عند قاعدة سفوح جبال الهيمالايا الخارجية بما في ذلك وحدات حفظ الببر (تي سي يو أس) راجاجي-كوربت وبارديا-بانكي ووحدات حفظ الببر عبر الحدود شيتوان-بارسا-فاليميكي ودودهوا- كايلالي وسوكلافانتا- كيشانبور. تكون كثافة الببر في هذه الوحدات مرتفعة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الكتلة الأحيائية الاستثنائية لفرائسها من الحافريات.[38]

الببور في سونداربانس في الهند وبنغلاديش هي الوحيدة في العالم التي تقطن في غابات المانجروف.[6] قُدِرَت الجمهرة في الجانب الهندي من سونداربانس بـ86-90 فرداً في عام 2018.[7]

الهند

خيثمة[39] مع أشبال في محمية كانها للببور
ببر بنغالي في محمية ماهانَندا للحياة البرية

في القرن العشرين، اعتمدت التعدادات الهندية للببور البرية على التحديد الفردي لآثار الأقدام التي تُعرف باسم علامات الصلصال – وهي طريقة تم إنتقادها باعتبارها ناقصة وغير دقيقة. تستخدم الكاميرا الفخية الآن في العديد من المواقع.[40]

موائل الببر الجيدة في الغابات شبه الاستوائية والمعتدلة تشمل وحدات حماية الببر (تي سي يو أس) ماناس-نامدافا. تشمل وحدات حفظ الببر الموجودة في الغابات المدارية الجافة محمية هزاريباغ للحياة البرية [الإنجليزية]، ومحمية ناجارجونسار-سريسايلام للببور [الإنجليزية]، وممر كانا-إندرافاتي، وغابات أوريسا الجافة، ومتنزه بانا الوطني [الإنجليزية]، ومحمية ميليغات للببور، ومحمية راتاباني للببور [الإنجليزية]. من المحتمل أن تكون وحدات حفظ الببر في الغابات الإستوائية النفضية الرطبة من الموائل الأكثر وفرة للببور وفرائسها، وتشمل محميات كازيرانجا-ميغالايا كانا-بينج وسيمليبال وإندرافاتي للببور. تمثل وحدات حفظ الببر في الغابات المدارية دائمة الخضرة موائل الببور الأقل شيوعاً، حيث تقتصر إلى حد كبير على مناطق المرتفعات والأجزاء الأكثر رطوبة من منطقة غاتس الغربية، وتشمل محميات الببر في بيريار، وكلاكاد موندانثوراي، وبانديبور ومحمية بارامبيكولام للببور.[38]

أثناء إحصاء الببر عام 2008، تم استخدام مسوحات الكاميرا الفخية وإشارات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقدير الكثافة الخاصة بالمواقع الخاصة بالببور مع مجموعة المفترسات والفرائس. بناءً على نتائج هذه الدراسات الاستقصائية، قدّر إجمالي جمهرة الببر بحوالي 1411 فرداً حيث تتراوح ما بين 1,165 و1،657 ببراً من البالغين وشبه البالغين يزيد عمرهم عن 1.5 عاماً. في جميع أنحاء الهند، تم مسح ستة مجمعات للمناطق التي تستضيف الببور ولديها القدرة على التواصل. تشمل هذه المناطق ما يلي:[41]

يستضيف متنزه رانثامبور الوطني جمهرة الببور في أقصى غرب الهند.[42] غابة دانجز في جنوب شرقي كجرات هو موئل محتمل للببور.[6]

اعتباراً من عام 2014، قُدرت جمهرة الببور الهندية على مساحة فوق 89,164 كيلومتر مربع (34,426 ميل مربع) وعددهم 2226 ببراً بالغاً وقريبة من البلوغ أكبر من عام واحد. كان هناك حوالي 585 ببراً في منطقة غاتس الغربية، حيث تم إنشاء محميتي رادناغاري وساهيادري للببور حديثاً. أكبر جمهرة يقيمون في محمية كوربت للببور بحوالي 215 ببور. جمهرات ببور الهند الوسطى مجزأون ويعتمدون على محميات الحياة البرية التي تسهل الاتصال بين المناطق المحمية.[43]

في آيار عام 2018، تم تسجيل ببر في محمية ساهيادري للببور لأول مرة منذ ثماني سنوات.[44] في شباط عام 2019، شوهد ببر في منطقة لونافادا [الإنجليزية] في كجرات في مقاطعة ماهيساجار [الإنجليزية]، ووجد ميتاً بعد ذلك بوقت قصير.[45][46] إفترض المسؤولون إنه نشأ في محمية راتاباني للببور [الإنجليزية] وإرتحل لحوالي 300 كيلومتر (190 ميل) لمدة تزيد عن عامين. ربما مات من الجوع. في آيار عام 2019، سجلت الكاميرات الفخية ببور في محمية مهادي للحياة البرية [الإنجليزية] ومحمية بهاجوان ماهايف ومتنزه موليم الوطني [الإنجليزية]، وهو أول تسجيل في غوا منذ عام 2013.[47][48]

بنغلاديش

الببور في بنغلاديش الآن معزولة نحو غابات سونداربانس وتشيتاجونج هيل تراكتس.[49] غابة تشيتاجونج متجاورة مع موائل الببر في الهند وميانمار، ولكن جمهرة الببر حالتها غير معروفة.[50]

اعتباراً من عام 2004، تراوحت تقديرات الجمهرة في بنغلاديش بين 200 و419 فرداً، معظمهم في سونداربانس.[49] هذه المنطقة هي الموطن الوحيد للمانجروف في هذه المنطقة البيولوجية، حيث الببور باقية على قيد الحياة، وتسبح بين الجزر في الدلتا للبحث عن الفرائس.[38] تقوم إدارة الغابات في بنغلاديش بتربية مزارع المانجروف التي تورد العلف للأيل المرقط. منذ عام 2001، تواصلت عملية التشجير على نطاق صغير في الأراضي والجزر المتراكمة حديثاً في سونداربانس.[51] من تشرين الأول عام 2005 إلى كانون الثاني عام 2007، تم إجراء أول مسح للكاميرا الفخية في ستة مواقع في منطقة سونداربانس في بنغلاديش لتقدير الكثافة السكانية للببور. قدم متوسط هذه المواقع الستة تقديراً قدره 3.7 ببور لكل 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع). نظراً لإن الجانب البنغلاديشي من سونداربانس تبلغ مساحتها 5770 كيلومتر مربع (2230 ميل مربع)، فقد تم إستنتاج إن إجمالي الجمهرة كان يضم 200 فرد تقريباً.[52] في دراسة أخرى، تم تسجيل النطاقات الرئيسية من الببور الإناث البالغات التي تتراوح بين 12 و14 كيلومتر مربع (4.6 و5.4 ميل مربع)، مما يشير إلى قدرة إستيعابية تقريبية من 150 من الإناث البالغات.[25][53] قد يكون النطاق الرئيسي الصغير من الببور البالغة (وما يترتب عليها من كثافة عالية من الببور) في هذا النوع من الموائل بالنسبة إلى المناطق الأخرى مرتبطة بكل من الكثافة العالية للفرائس وصغر حجم ببور سونداربانس.[25]

منذ عام 2007، يتم إجراء مسوحات لرصد الببر من قبل فريق البرية [الإنجليزية] في الجانب البنغلاديشي من سونداربانس لمراقبة التغيرات في جمهرات ببور بنغلاديش وتقييم فعالية إجراءات الحفظ. يقيس هذا الاستطلاع التغيرات في تواتر مجموعات مسارات الببر على طول جوانب الممرات المائية المدية كمؤشر لوفرة الببر النسبية عبر مناطق سونداربانس.[54]

بحلول عام 2009، قُدرت جمهرة الببور في سونداربانس في بنغلاديش بحوالي 100-150 من الإناث البالغات أو 335 إلى 500 ببور بصورة شاملة. كانت نطاقات الإناث الرئيسية، المسجلة باستخدام أطواق نظام التموضع العالمي، من أصغر الأصناف المسجلة للببور، مما يشير إلى إنه يمكن أن يكون لسونداربانس البنغلاديشية واحداً من أعلى الكثافات وأكبر جمهرات الببور في أي مكان في العالم. عُزِلَت عن أقرب جمهرة ببر بمسافة تصل إلى 300 كيلومتر (190 ميل). تفتقر المعلومات إلى العديد من جوانب بيئة ببور سونداربانس، بما في ذلك الوفرة النسبية، وحالة الجمهرة، والديناميات المكانية، وإنتقاء الموائل، وخصائص تاريخ الحياة، والتصنيف، والوراثة، والمرض. لا يوجد أيضاً برنامج مراقبة معمول به لتتبع التغييرات في جمهرات الببور بمرور الوقت، وبالتالي لا توجد طريقة لقياس استجابة الجمهرة لأنشطة الحفظ أو التهديدات. ركزت معظم الدراسات على الصراع بين الإنسان والببر في المنطقة، لكن دراستين في محمية شرق سونداربانس للحياة البرية وثقت أنماط استخدام الموائل للببور، وغزارة فرائس الببر، ودراسة أخرى بحثت في حمولة الببر للطفيليات. تم تحديد بعض التهديدات الرئيسية للببور. الببور التي تعيش في سونداربانس مهددة بتدمير الموائل، وإستنزاف الفرائس، والمنافسة الشديدة العدوانية والمتفشية بين الأنواع، والصراع بين الببر والإنسان، وطرد الببر المباشر.[30] بحلول عام 2017، قدّرت الجمهرة بحوالي 84-158 فرداً.[55] من المتوقع أن يؤدي إرتفاع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ إلى خسارة شديدة في الموائل المناسبة لهذه الجمهرة في العقود التالية، حوالي 50٪ بحلول عام 2050 و100٪ بحلول عام 2070.[56]

النيبال

ببور قتلها الملك جورج الخامس في النيبال في عام 1911

تنقسم جمهرة الببور في تيراي في النيبال إلى ثلاث جمهرات فرعية معزولة وهي مفصولة بالحقول والموائل المستوطنة بكثافة. تعيش أكبر جمهرة في منتزه شيتوان الملكي الوطني وفي متنزه بارسا الوطني [الإنجليزية] المجاور الذي تبلغ مساحته 2543 كيلومتر مربع (982 ميل مربع) من غابات الأراضي المنخفضة الرئيسية. وإلى الغرب، جمهرة شيتوان معزولة عن جمهرة وحيدة في متنزه بارديا الوطني [الإنجليزية] والموائل المجاورة غير المحمية في أقصى الغرب، تمتد إلى مسافة 15 كيلومتر (9.3 ميل) من محمية سوكلافانتا للحياة البرية، الذي يأوي أصغر الجمهرات.[57]

من شباط إلى حزيران عام 2013، تم إجراء مسح للكاميرات الفخية في منطقة تيراي آرك [الإنجليزية]، عبر مساحة 4841 كيلومتر مربع (1869 ميل مربع) في 14 مديريات. قُدرت جمهرة الببور في البلاد بما يتراوح بين 163 و235 من البالغين الذين يتكاثرون ويتألفون من 102-152 ببراً في مناطق شيتوان-بارسا المحمية، و48-62 في متنزهات بارديا وبانك الوطنية و13-21 في متنزه سوكلافانتا الوطني.[58] بين تشرين الثاني عام 2017 ونيسان عام 2018، أُجريَ المسح الثالث في كل أنحاء البلاد للببور والفرائس في منطقة تيراي آرك؛ قُدِرَت جمهرة البلاد بحوالي 220–274 ببراً.[8]

بوتان

في بوتان، وُثِقَت الببور في 17 من أصل 18 منطقة إدارية. يقطنون سفوح جبال الهيمالايا شبه الإستوائية على إرتفاع من 200 متر (660 قدم) في الجنوب إلى أكثر من 3000 متر (9,800 قدم) في الغابات المعتدلة في الشمال. يبدو إن معقلهم هو الحزام المركزي للبلاد بين نهر مو تشو في الغرب ونهر كولونغ تشو في الشرق والذي يتراوح إرتفاعه من 2000 إلى 3,500 متر (6,600 إلى 11,500 قدم).[59] تشكل متنزهات رويال ماناس وجيغمي سينغي وانغشوك الوطنية أكبر منطقة حفظ للببر متجاورة في بوتان تمثل أنواع الموائل شبه الإستوائية إلى الشاهقة.[60] في عام 2010 سجلت الكاميرات الفخية زوج ببر على إرتفاع من 3000 إلى 4100 متر (9,800 إلى 13,500 قدم). إعتباراً من عام 2015، قُدِرَت جمهرة الببور في بوتان ب89 إلى 124 فرداُ في منطقة مسح مساحتها 28225 كيلومتر مربع (10,898 ميل مربع).[61]

في عام 2008، تم تسجيل ببر على إرتفاع 4،200 متر (13،800 قدم) في متنزه جيغمي دورجي الوطني، وهو أعلى رقم إرتفاع قياسي لببر معروف حتى الآن.[62] في عام 2017، سُجِلَت الببور في ذلك الوقت في محمية بومديلينغ للحياة البرية. ربما استخدمَ محمية الحياة البرية للوصول إلى شمال شرقي بوتان.[63]

البيئة والسلوك

الوحدة الاجتماعية الأساسية للببر إبتدائية فهي عبارة فقط عن أنثى واحدة مع ذريتها. تتجمع الحيوانات البالغة مؤقتاً فقط عندما تسمح الظروف الخاصة، مثل التزود بكمية كبيرة من الطعام. وبخلاف ذلك، فإنهم يعيشون حياة إنفرادية، حيث يصطادون حيوانات الغابة والأراضي العشبية بشكل فردي، ويفترسونها. يحتفظ البالغين المقيمون من كلا الجنسين بنطاقاتهم الرئيسية، ويحصرون تحركاتهم على الموائل المحددة التي يلبون فيها إحتياجاتهم وإحتياجات أشبالهم، والتي تشمل الفريسة والمياه والمأوى. في هذه المواقع، يحافظون أيضاً على إتصالهم مع الببور الأخرى، خاصةً تلك مع الجنس الآخر. أولئك الذين يشتركون في نفس الأرض يدركون جيداً تحركات وأنشطة بعضهم البعض.[23] في منتزه شيتوان الملكي الوطني، بدأت الببور القريبة من البلوغ التي يتم تعقبها عبر الراديو في الانتشار من مناطق مولدها مبكراً في عمر 19 شهراً. بقيت أربعة إناث أقرب إلى نطاق أمهاتهن الرئيسة من 10 ذكور. انتشرن مؤخراً بين 9.5 و65.7 كيلومتر (5.9 و40.8 ميل). لم تعبر أي منهن المناطق المزروعة المفتوحة التي كان عرضها أكثر من 10 كيلومترات (6.2 ميل)، لكنهن إنتقلن عبر الموائل الغرينية والغابات الرئيسية.[64]

في محمية بانا للببور، إنتقل ببر ذكر قريب من البلوغ ومتعقب عن طريق الراديو من 1.7 إلى 10.5 كيلومتر (1.1 إلى 6.5 ميل) بين المواقع في الأيام المتعاقبة في فصل الشتاء، ومن 1 إلى 13.9 كيلومتر (0.62 إلى 8.64 ميل) في الصيف. كان نطاقه المحلي حوالي 200 كيلومتر مربع (77 ميل مربع) في الصيف و110 كيلومتر مربع (42 ميل مربع) في فصل الشتاء. تضمن نطاقه المحلي نطاقات محلية أصغر بكثير لأنثيين، ببرة مع الأشبال وببرة قريبة من البلوغ. واللاتي شغلن نطاقات محلية من 16 إلى 31 كيلومتر مربع (6.2 إلى 12.0 ميل مربع).[65]

تميل النطاقات المحلية التي يشغلها مقيمون من الذكور البالغة إلى أن تكون ذو خصوصية مشتركة، على الرغم من إن أحد هؤلاء المقيمون قد يتسامح مع ذكر عابر أو قريب من البلوغ على الأقل لفترة من الزمن. يحتفظ الببر الذكر بأرض واسعة من أجل تضمين نطاقات محلية للعديد من الإناث ضمن حدوده، حتى يتمكن من الحفاظ على حقوق التزاوج معهن. ويكون التباعد بين الإناث أقل اكتمالاً. عادة ما يكون هناك تداخل جزئي مع الإناث المقيمات المتجاورة. فهي تميل إلى أن تكون لها مناطق أساسية، والتي هي حصرية أكثر، على الأقل لمعظم الوقت. النطاقات المحلية لكل من الذكور والإناث ليست مستقرة. يرتبط التنقل أو التبديل في النطاق المحلي من قبل أحد الحيوانات بتنقل الآخر. تتم التنقلات من الموائل الأقل ملائمة إلى الأفضل من الحيوانات المقيمة سابقاً. لا تصبح الحيوانات الجديدة مقيمة إلا عندما تقطن نطاقات شاغرة عند خروج المقيم السابق أو وفاته. هناك أماكن أكثر للإناث المقيمات بالمقارنة مع الذكور المقيمين.[23]

خلال سبع سنوات من تتبع الكاميرات الفخية وبيانات رصدها في منتزه شيتوان الملكي الوطني، تم اكتشاف 6 إلى 9 ببور قادرة على التكاثر، ومن 2 إلى 16 ببور غير قادرة على التكاثر، ومن 6 إلى 20 ببراً صغيراً تقل أعمارهم عن سنة واحدة في منطقة دراسة من 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع). تركت إحدى الإناث المقيمات أرضها إلى إحدى ذرياتها الإناث وإستولت على منطقة مجاورة عن طريق إزاحة أنثى أخرى؛ وتمكنت أنثى مشردة من إعادة توطين نفسها في منطقة مجاورة أصبحت شاغرة بعد وفاة المقيم. من بين 11 إناث مقيمات، كانت 7 منهن لا زلن على قيد الحياة في نهاية مدة الدراسة، وإختفت 2 بعد أن فقدن أراضيهن أمام المنافسين، وتوفيت 2. تسببت الخسارة الأولية لاثنين من الذكور المقيمين والاستيلاء اللاحق على نطاقاتهم المحلية من قبل ذكور جدد في عدم الاستقرار الاجتماعي لمدة عامين. من بين 4 من الذكور المقيمين، لا يزال واحد على قيد الحياة وأزيح 3 من قبل المنافسين. قُتل خمسة بطون من الأشبال عن طريق الوأد، وتوفي اثنان من البطون الصغار لإنهم كانوا أصغر من أن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم عندما توفيت أمهاتهم. أُعتُبِرَ إن أحد الببور الأحداث قد لقى حتفه بعد أن تم تصويره بإصابات خطيرة من فخ نصب لأيل. وقد عاش الصغار الباقون لفترة طويلة بما فيه الكفاية للوصول إلى سن التشتت، وأصبح اثنان منهم مقيمين في منطقة الدراسة.[66]

الصيد والحمية

ببر يهاجم أيل الصمبر في رانتامبور

الببور هي آكلة لحوم. إنها تفضل الحافريات الكبيرة مثل الأيل المرقط، الصمبر، الغور، وبدرجة أقل أيضاً أيل المستنقع، جاموس الماء، النلجاي، السيرو والطاكن. من بين أنواع الفرائس متوسطة الحجم، تقتل الخنازير البرية بشكل متكرر، وأحياناً تصطاد الأيل الخنزيري، والمنتجق الهندي، واللنغور الرمادي. تشكل أنواع الفرائس الصغيرة مثل حيوانات النيص والقواع والطاووس جزءاً صغيراً جداً في نظامها الغذائي. بسبب تعدي البشر على موطن الببر، فإنه يفترس أيضاً الماشية المنزلية.[67][68][69][70][71]

تقوم الببور البنغالية بين الفينة والفينة بمطاردة وقتل الحيوانات المفترسة مثل النمر الهندي، والذئب الهندي، وابن آوى الهندي، والثعلب، وتمساح المَجار (الجيم تلفظ گ هنا وبالتالي يلفظ المَگار)، والدب الأسود الآسيوي، والدب الكسلان، وكلب الدول. ونادراً ما يهاجمون البالغات من الفيلة الهندية ووحيدات القرن الهندية، ولكن تم تسجيل مثل هذه الأحداث النادرة الغير عادية.[3] في حديقة كازيرانجا الوطنية، قتلت الببور 20 وحيد القرن في عام 2007.[72] في عامي 2011 و2014، تم تسجيل حالتين لببور بنغالية قتلوا أفيال بالغة؛ واحدة في متنزه جيم كوربت الوطنية على فيل يبلغ من العمر 20 عاماً، والأخرى على فيل يبلغ من العمر 28 عاماً في حديقة كازيرانجا الوطنية والذي قُتِلَ وأُكِلَ من قبل العديد من الببور فوراً.[73] في سونداربانس، تم العثور على ملك الكوبرا (Ophiophagus hannah) والكوبرا الهندية (Naja naja) في معدة الببور.[16]

تشير نتائج تحليل البراز إلى إن الببور في حديقة ناغاراهول الوطنية فضّلت الفرائس التي تزن أكثر من 176 كيلوغراماً (388 رطلاً) وإنَّ متوسط وزن فرائس الببور يبلغ 91.5 كيلوغرام (202 رطل). وشملت أنواع الفرائس الأيل المرقط، الصمبر، الخنزير البري والغور. تم العثور على بقايا الغور في 44.8٪ من جميع عينات براز الببر، وبقايا الصمبر في 28.6٪، وبقايا الخنازير البرية في 14.3٪، وبقايا الأيل المرقط في 10.4٪ من جميع عينات البراز.[74] في متنزه بانديبور الوطني، شكل الغور والصمبر معاً 73٪ أيضاً من حمية الببر.[68]

في معظم الحالات، تقترب الببور من فرائسها من الجانب أو الخلف من مسافة قريبة قدر الإمكان ويقبضون على حنجرة الفريسة لقتلها. ثم يقومون بسحب جسد الذبيحة إلى ملجأ، أحياناً يزيد عن عدة مئات من الأمتار، لإلتهامها. تؤدي طبيعة طريقة صيد الببر وتوافر الفرائس إلى إسلوب تغذية "وليمة أو المجاعة": وغالباً ما يلتهمون ما بين 18 و40 كيلوغرام (40-88 رطل) من اللحوم في وقت واحد.[3] إذا جرحت أو أصبحت طاعة في السن أو واهنة، أو الفرائس المألوفة أصبحت نادرة، فإن الببور تهاجم البشر وتصبح آكلة للإنسان.[75]

التناسل ودورة الحياة

ذكر وأنثى يتواصلان مع بعضهما البعض في ولاية كارناتاكا بالهند

الببر في الهند ليس لديه مواسم محددة للتزاوج والولادة. تُولد معظم الجراء في كانون الأول ونيسان.[33] كما تم العثور على الجراء في آذار وآيار وتشرين الاول وتشرين الثاني.[76] في الستينيات، أشارت جوانب معينة لسلوك الببر في متنزه كانا الوطني إلى إن قمة النشاط الجنسي كانت في الفترة من تشرين الثاني إلى شباط تقريباً، مع إحتمال حدوث بعض التزاوج على مدار العام.[77]

يبلغ الذكور مرحلة النضج عند عمر 4-5 سنوات، والإناث عند 3-4 سنوات. تحدث نزوة الببرة البنغالية على فترات من 3 إلى 9 أسابيع، وتكون متقبلة لمدة 3-6 أيام. بعد فترة الحمل التي تبلغ 104-106 أيام، تولد 1-4 أشبال في ملجأ يقع في العشب الطويل أو الأدغال الكثة أو في الكهوف. تزن الأشبال حديثة الولادة ما بين 780 إلى 1600 غرام (من 1.72 إلى 3.53 رطل) ولديها فراء صوفي سميك يتم إلقاؤه بعد 3-5 أشهر. عيونهم وآذانهم مغلقة. تبدأ الأسنان اللبنية بالبروز بعد حوالي 2-3 أسابيع من الولادة، ويحل محلها رويداً رويداً الأسنان الدائمية من عمر 8.5 أسبوع إلى 9.5 أسبوع فصاعداً. ويرضعون لمدة 3-6 أشهر، ويبدأون في تناول كميات صغيرة من الطعام المجسم في عمر شهرين تقريباً. في هذا الوقت، يتابعون والداتهم في حملات الصيد الخاصة بهن ويبدأون المشاركة في الصيد في عمر 5-6 أشهر. في عمر 2-3 سنوات، يبدأون ببطء في الانفصال عن مجموعة الأسرة ويصبحون عابرين – يبحثون عن منطقة، حيث يمكنهم إنشاء منطقة خاصة بهم. يتحرك الذكور الصغار بعيداً جداً عن أراضي أمهم مقارنة بالإناث الصغيرات. حالما تنفصل المجموعة العائلية، تدخل الأم في نزوة ثانية.[3]

المخاطر

لا يوجد أي من مناطق الحفظ في نطاق الببر البنغالي كبير بدرجة تكفي لدعم جمهرة فعالة تبلغ 250 فرداً. تشكل فقدان الموائل وحوادث الصيد غير القانوني على نطاق واسع تهديدات خطيرة لبقاء النوع.[4]

يمنح قانون حقوق الغابات الذي أقرته الحكومة الهندية في عام 2006 بعض المجتمعات الأكثر فقراً في الهند الحق في إمتلاك والعيش في الغابات، والتي من المحتمل أن تتسبب في صراعها مع الحياة البرية وموظفي إدارة الغابات الذين يفتقرون إلى الموارد، وغير المدربين تدريباً جيداً وغير مجهزون. في الماضي، أظهرت الأدلة إن البشر والببور لا يمكن أن يتعايشوا.[78]

الصيد غير القانوني

إن أهم تهديد خطير مباشر لوجود جمهرات الببور البرية هو الاتجار غير المشروع في الجلود المسلوقة وأجزاء الجسم بين الهند والنيبال والصين. لقد فشلت حكومات هذه البلدان في تحقيق رد فعل مناسب للتطبيق، وظلت جريمة الحياة البرية تحتل أولوية منخفضة من حيث التعهد السياسي والتوظيف لسنوات. هناك عصابات منظمة تنظيماً جيداً من الصيادين المحترفين الذين ينتقلون من مكان إلى آخر ويقيمون المخيمات في المناطق الغير حصينة. يتم معالجة الجلد الخام في الحقل ويتم تسليمه إلى التجار الذين يرسلونها لمزيد من المعالجة إلى مراكز الدباغة الهندية. يقوم المشترون بإختيار الجلود من التجار أو المدابغ وتهريبها عبر شبكة ربط معقدة إلى الأسواق خارج الهند، وفي الصين بدرجة أولى. العوامل الأخرى التي تساهم في فقدانها هي التحضر والقتل للثأر. المزارعون يلقون اللوم على الببور في قتل الماشية ويطلقون النار عليهم. ومع ذلك، قد تصبح جلودهم وأجزاء جسمهم جزءاً من التجارة غير القانونية.[79] في بنغلاديش، تُقتل الببور على أيدي صيادين محترفين، وصيادين محليين، وصيادين ناصبي الشراك، والسراق، والقرويين. كل مجموعة من الناس لديها دوافع مختلفة لقتل الببور، بدءاً من الربح والإثارة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة. يمكن لجميع المجموعات الإقتراب إلى تجارة الحياة البرية غير القانونية في أعضاء الجسم.[80][81]

إن الطلب غير المشروع على العظام وأجزاء الجسم من الببور البرية لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي هو السبب في ضغط الصيد غير القانوني الصارم على الببور في شبه القارة الهندية. لمدة لا تقل عن ألف عام، كانت عظام الببر عنصراً في الأدوية التقليدية التي توصف بإنها مُقوية للعضلات وعلاج للروماتزم وآلام الجسم.[82]

بين عامي 1994 و2009، وثقت جمعية حماية الحياة البرية في الهند 893 حالة للببور التي قُتلت في الهند، وهي مجرد جزء بسيط من الصيد الجائر والاتجار في أجزاء الببر خلال تلك السنوات.[83] في عام 2004، قُتلت جميع الببور في محمية ساريسكا للببور الهندية على أيدي الصيادين.[84] في عام 2007، داهمت الشرطة في الله آباد اجتماعاً للصيادين المشتبه بهم وناصبوا الفخاخ ورفقاء السواح. كان أحد الأشخاص المقبوض عليهم هو أكبر مشتر لأجزاء الببر الهندي التي باعها لمشترين صينيين، وذلك باستخدام نساء من قبيلة بدوية كرفيقات للسواح.[85] في عام 2009، لم يبقى أي من الببور الأربعة والعشرين المقيمين في محمية بانا للببور بسبب الصيد الجائر المفرط.[86] في تشرين الثاني عام 2011، تم العثور على ببرين ميتين في ولاية ماهاراشترا: تم حبس ببر ذكر وقتل في فخ. توفيت ببرة من الصعق بالكهرباء بعد مضغها لسلك كهربائي يوفر طاقة لمضخة مياه؛ تم الإشتباه في إن ببرة ميتة أخرى عثر عليها في منطقة محمية كانا للببور قد تم تسميمها.[87]

الصراع بين الإنسان والببور

كانت شبه القارة الهندية بمثابة مسرح لمواجهات الإنسان والببر المكثفة. المنطقة التي توفر الموائل حيث حققت الببور أعلى كثافة لها هي أيضاً المنطقة التي تضم واحدة من أكثر المجتمعات البشرية كثافة وتوسعاً بسرعة. في بداية القرن التاسع عشر كان عدد الببور كثيراً، بدا وكأنه سؤال حول ما إذا كان الإنسان أو الببر سوف ينجوا. أصبحت السياسة الرسمية على تشجيع قتل الببور في أسرع وقت ممكن، والمكافآت التي يتم دفعها لإبادتها في العديد من المواقع المجاورة. دعمت المقاطعات المتحدة أعداداً كبيرة من الببور في منطقة تيراي التلية، حيث كانت أكلة لحوم البشر غير مألوفة. في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأت الببور المُغِيرَة في إيقاع حياة الناس. تم حصر هذه الحيوانات إلى موائل هامشية، حيث لم تكن الببور معروفة في السابق، أو حيث كانت موجودة فقط بكثافة منخفضة للغاية، من خلال جمهرة متزايدة من الحيوانات القوية التي تشغل الموائل الرئيسية في الأراضي المنخفضة، حيث الكثافة العالية للفرائس وموائل جيدة للتكاثر. لم يكن للمشتتين أي مكان آخر يذهبون إليه، حيث كانت الموائل الرئيسية محاطة بمزارع تربية الحيوانات من الجنوب. يُعتقد إنهم إتبعوا ظهر قطعان الماشية المنزلية في فصل الشتاء في السهول عندما عادوا إلى التلال في الربيع، ثم تُركوا بدون فريسة عندما تفرق ظهر القطعان إلى قراهم الخاصة بهم. وكانت هذه الببور طاعنة في السن وصغيرة ومشلولين. جميعهم عانوا من بعض الشلل، والناجمة بشكل رئيسي إما عن طريق جروح ناجمة عن طلقات نارية أو أشواك النيص.[88]

في سونداربانس، كان 10 من أصل 13 من أكلة البشر المسجلين في السبعينات من الذكور، وتسببوا في مقتل 86٪ من الضحايا. تم تجميع هؤلاء الذين يأكلون البشر ومنها المؤكدين أو المتخصصة الذين يذهبون للبحث عن الفرائس البشرية بشكل خاص؛ ومنها الانتهازيين، الذين لا يبحثون عن البشر، لكنهم سوف يهاجمونهم ويقتلونهم ويلتهمونهم إذا واجهوهم. في المناطق التي تم فيها العثور على أكلة البشر الإنتهازية، كان قتل البشر مرتبطاً بتوافرهم، حيث زُعِمَ إن معظم القتلى كانوا خلال موسم تجميع العسل.[89] من المفترض إن الببور في سونداربانس هاجموا البشر الذين دخلوا أراضيهم بحثاً عن الخشب أو العسل أو السمك، مما تسبب في دفاعهم عن أراضيهم. قد يكون عدد هجمات الببر على البشر أعلى خارج المناطق المناسبة للببور، حيث يوجد العديد من البشر ولكن تحتوي على فرائس برية قليلة للببور.[90]

في النيبال، كانت حالات الببور آكلة البشر متقطعة فقط. في منتزه شيتوان الملكي الوطني، لم تسجل أي حالات قبل عام 1980. في السنوات القليلة التالية، قُتل 13 شخصاً وأُكلوا في المتنزه وضواحيه. في معظم الحالات، بدا إن أكل الإنسان كان مرتبطاً بمنافسة داخلية محددة بين الببور الذكور.[88]

في كانون الأول عام 2012، أُطلِقَ النار على ببر من قبل إدارة الغابات في ولاية كيرالا في مزرعة للبن على حدود محمية واياناد للحياة البرية. أمر قائد الحياة البرية المراقب في ولاية كيرالا بالبحث عن هذا الحيوان بعد إندلاع الاحتجاجات الجماعية حيث كان الببر يحمل الماشية بعيداً. شكلت إدارة الغابات فرقة عمل خاصة للقبض على الحيوان بمساعدة قوة حماية الببر الخاصة المكونة من 10 أفراد وإثنين من الأفيال المدربة من محمية بانديبور للببور في كارناتاكا.[91][92]

جُهود الانحفاظ

توجد منطقة ذات أهمية خاصة في "منطقة تيراي آرك" في سفوح جبال الهيمالايا في شمالي الهند وجنوبي النيبال، حيث تتألف 11 منطقة محمية كملاذ للببور من سفوح الغابات الجافة والسافانا طويلة الأعشاب في منطقة تبلغ مساحتها 49000 كيلومتر مربع (19000 ميل مربع). وتتمثل الأهداف في تدبير أمر الببور باعتبارها مجموعة شبه مستقرة، يمكن أن يساعد إنتشارها بين الملاجئ الأساسية في الحفاظ على السلامة الجينية والديموغرافية والبيئية، وضمان تعميم حفظ الأنواع والموائل في برنامج التنمية الريفية. في النيبال، تم تطوير نموذج سياحي قائم على المجتمع مع التأكيد بقوة على تقاسم المنافع مع السكان المحليين وعلى تجديد الغابات المتدهورة. كان المنهاج ناجحاً جداً في الحد من الصيد الغير قانوني واستعادة الموائل وإنشاء جمهور محلي من الأنصار للحفظ.[93]

تَشارَكَ الصندوق العالمي للطبيعة مع ليوناردو دي كابريو لتشكيل حملة عالمية بعنوان "أنقذوا الببور الآن" بهدف طموح هو بناء دعم سياسي ومالي ودعم الجمهور لمضاعفة جمهرة الببور البرية بحلول عام 2022.[94] بدأت أنقذوا الببور الآن بحملتها في 12 منطقة مختلفة ذو أولوية لصندوق العالمي للطبيعة للببور منذ آيار 2010.[95]

في الهند

ببور في متنزه حديقة إنديرا غاندي للحيوانات[د] في فيشاكبتنم[ه] في أندرا برديش[و]

في عام 1973، تم إطلاق مشروع الببر بهدف ضمان وجود جمهرة ببر قابلة للنمو في البلاد والحفاظ على المناطق ذات الأهمية البيئية كتراث طبيعي للناس. تصور فريق العمل الخاص بالمشروع إن محميات الببور هذه هي نواة تكاثرية، منها تنتشر الحيوانات الفائضة إلى الغابات المجاورة. يمثل إنتقاء المناطق للمحميات أقرب ما يمكن لتنوع النظم البيئية عبر توزيع الببور في البلاد. تم جمع الأموال والتعهدات لدعم البرنامج المكثف لحماية الموائل وإعادة تأهيلها في إطار المشروع. بحلول أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، كانت المحميات التسع الأولى التي تغطي مساحة تبلغ 9115 كيلومتراً مربعاً (3519 ميل مربع) قد تمت زيادتها إلى 15 محمية تغطي مساحة تبلغ 24700 كيلومتر مربع (9,500 ميل مربع). قُدر إن أكثر من 1100 ببور كانوا يعيشون في المحميات بحلول عام 1984.[96][97]

من خلال هذه المبادرة، إنعكس تراجع الجمهرات في البداية، لكنه بدأ من جديد في السنوات الأخيرة؛ تناقصت جمهرة الببر الهندية من 3662 في التسعينات إلى ما يزيد قليلاً عن 1400 عن عامي 2002 إلى 2008.[98]

يخول قانون حماية الحياة البرية الهندي لعام 1972 الوكالات الحكومية من إتخاذ تدابير صارمة وذلك لحفظ الببور البنغالية. أظهرت تقديرات معهد الحياة البرية في الهند إن أعداد الببر قد هبطت في ولاية ماديا براديش بنسبة 61٪، وماهاراشترا بنسبة 57٪، وراجستان بنسبة 40٪. أول إحصاء حكومي للببور، أجري في إطار مبادرة مشروع الببر الذي بدأ في عام 1973، أحصى 1827 ببراً في البلاد في ذلك العام. باستخدام هذه المنهجية، لاحظت الحكومة زيادة مطردة في الجمهرة، حيث بلغت 3700 ببور في عام 2002. ومع ذلك، فإن استخدام تقنية إحصاء أكثر موثوقية وإستقلالية بما في ذلك الكاميرا الفخية للتعداد في عموم الهند في عامي 2007-2008 أظهرت إن الأرقام كانت في الواقع أقل أكثر من النصف مما إدعت أصلاً من قبل وزارة الغابات.[99]

بعد الكشف عن فقط 1411 ببور بنغالية باقية في البرية في الهند، بإنخفاض عن 3600 في عام 2003، أسست الحكومة الهندية ثمانية محميات جديدة للببور.[100] بسبب تناقص أعداد الببر، تعهدت الحكومة الهندية بمبلغ 153 مليون دولار أمريكي لمزيد من التمويل لمبادرة مشروع الببر، وأسست قوة حماية للببر لمقاومة الصيادين الغير قانونيين، وتمويل نقل ما يصل إلى 200000 قروي لتقليل التفاعل بين البشر والببور.[101] دعا علماء الببر الهنود إلى استخدام التكنولوجيا في جهود الحفظ.[102]

في يناير عام 2008، أطلقت الحكومة الهندية قوة مخصصة لمكافحة الصيد الغير قانوني تتكون من خبراء من الشرطة الهندية ومسؤولي الغابات ومختلف القوى البيئية الأخرى.[103] غالباً ما يُشار إلى متنزه رانثامبور الوطني على إنه رائد النجاح من جانب المسؤولين الهنود ضد الصيد الغير قانوني.[104]

كان من المفترض إن كونو بالبور في ولاية ماديا براديش تستلم أسود آسيوية من ولاية كجارات. بما إنه لم يتم نقل أي أسد من ولاية كجارات إلى ولاية ماديا براديش حتى الآن، فقد يتم استخدامه كملاذ آمن للببر عوضاً عن ذلك.[105][106]

في الأَسر

تم تربية الببور البنغالية في الأسر منذ عام 1880 وهجنت على نحو واسع مع ببور دول النطاق الأخرى.[107]

في تموز عام 1976، حصل بيلي آرجان سينغ على ببرة أشرف على تربيتها من حديقة حيوانات تويكروس في المملكة المتحدة، وأعادها إلى البرية في منتزه دودهوا القومي بإذن من رئيسة وزراء الهند آنذاك أنديرا غاندي.[108] في تسعينيات القرن العشرين، لوحظ إن بعض الببور من هذه المنطقة لها مظهر نموذجي للببور السيبيرية، وهي الرأس الكبير والفراء الباهت والبشرة البيضاء والخطوط العريضة، ويشتبه في كونها هجينة من الببور السيبيرية- البنغالية. تم تحليل عينات شعر الببر من المنتزه القومي باستخدام تحليل تسلسل الدنا المتقدرة. كشفت النتائج إن الببور المعنية كان لديهم نمط فرداني للميتوكندريون لببر بنغالي يشير إلى إن والدتهم كانت ببر بنغالي.[109] تم استخدام عينات جلد وشعر ودم 71 ببراً تم جمعها في حدائق الحيوان الهندية، وفي المتحف الوطني في كلكتا، بما في ذلك عينتان من منتزه دودهوا القومي لتحليل التكرارات المترادفة القصيرة التي كشفت إن ببرين كانا لديهما أليلات في موقعين تشارك فيهما النويعتين البنغالية والسيبيرية.[110] ومع ذلك، شكلت أنماط إثنين من العينات الهجينة قاعدة عينة صغيرة للغاية تفترض بشكل قاطع إن تارا كانت مصدر جينات الببر السيبيري.[111]

حدائق الحيوانات الهندية ربت الببور لأول مرة في حديقة حيوانات أليبور في كلكتا. يدرج كتاب التسجيل المركزي العالمي للببور لعام 1997 الجمهرة العالمية الأسيرة للببور البنغالية في 210 أفراد يتم الحفاظ عليها جميعاً في حدائق الحيوان الهندية، بإستثناء أنثى واحدة في أمريكا الشمالية. يعد إستكمال كتاب التسجيل المركزي الهندي للببور البنغالية شرطاً أساسياً ضرورياً لإنشاء برنامج إدارة الببور الأسيرة في الهند.[112]

في بنغلاديش

يعمل فريق البرية مع المجتمعات المحلية وإدارة الغابات في بنغلاديش للحد من صراع البشر مع الببور في سونداربانس البنغلاديشية. منذ أكثر من 100 عام، أصيب البشر والببور والماشية بجروح وقتلوا في الصراع؛ في العقود الأخيرة، قُتل ما يصل إلى 50 شخصاً و80 رأساً من الماشية و3 ببور في السنة. الآن، من خلال عمل فريق البرية، يوجد فريق الاستجابة للببر متمركزين على القارب يقدمون الإسعافات الأولية والنقل واستعادة الجسد للأشخاص الذين يقتلون في الغابة بواسطة الببور. أسس فريق البرية أيضاً 49 فريقاً متطوعاً للإستجابة للقرية تم تدريبهم على إنقاذ الببور التي ضلّت طريقها إلى مناطق القرية وبخلاف ذلك ستُقتل. تتكون هذه الفرق القروية من أكثر من 350 متطوعاً، الذين يدعمون أيضاً أنشطة عمل مكافحة الصيد الغير قانوني والتعليم/التوعية في مجال الحفظ. يعمل فريق البرية أيضاً على تمكين المجتمعات المحلية من الوصول إلى الأموال الحكومية للتعويض عن فقدان/إصابة الماشية والأشخاص من الصراع. لمراقبة وتقييم فعالية الإجراءات، أسس فريق البرية أيضاً نظاماً لجمع بيانات وإعداد تقارير الصراعات بين البشر والببور.

في النيبال

تهدف الحكومة إلى مضاعفة جمهرة الببور في البلاد بحلول عام 2022. في آيار عام 2010، تم إنشاء متنزه بانك الوطني بمساحة 550 كيلومتر مربع (210 ميل مربع).[113]

مشروع الإعادة إلى الحياة البرية في جنوب أفريقيا

في عام 2000، قام جون فارتي ببدء مشروع إعادة الببور البنغالية إلى البرية ببور الأخاديد، والذي قام بالتعاون مع عالم الحيوان ديف سالموني بتدريب أشبال الببر المرباة في الأسر على كيفية مطاردة الطعام خلسة وصيده والمساعدة بالصيد واستعادة غرائزهم المفترسة. وزعموا إنه بمجرد أن أثبتت الببور إنها قادرة على إعالة نفسها في البرية، سيتم إطلاق سراحهم في ملاذ آمن على مسافة مفتوحة في جنوب أفريقيا للدفاع عن أنفسهم.[114]

تلقى المشروع جدلاً بعد إتهامات من قبل مستثمريها ومحافظيها بالتلاعب بسلوك الببور لغرض إنتاج فيلم، "العيش مع الببور"، ويُعتقَد إن الببور غير قادرة على الصيد.[115][116] إدعى ستيوارت براي، الذي إستثمر أصلاً مبلغاً كبيراً من المال في المشروع، إنه هو وزوجته، لي تشيوان، شاهدوا طاقم الفيلم يطاردون الفريسة تجاه السياج وفي طريق الببور فقط من أجل لقطات مثيرة."[115][116]

تم التأكد من إن الببور الأربعة المشاركة في هذا المشروع هي ببور سيبيرية-بنغالية التي تم تهجينها، والتي ينبغي أن لا تُستخدم للتكاثر أو إطلاق سراحها في كارو. لن تتمكن الببور غير النقية وراثياً من المشاركة في خطة بقاء الأنواع للببور، لإنها لا تستخدم للتكاثر، ولا يُسمح بإطلاق سراحها في البرية.[117]

في الثقافة

عملة فضية مبكرة لأُوتّاما سولَر سبكت في سريلانكا تُظهر رمز الببر لسلالة سولر الحاكمة.[118][119]
ختم باشوبتي مع ببر على يمين شخصية الإهية الجالسة باشوباتي[ز]
ببر بنغالي على روبية هندية[ح] لسنة 1947

الببر هو أحد الحيوانات المعروضة في ختم باشوباتي من حضارة وادي السند. شعار نبالة الببر هو شعار على عملات تشولا المعدنية. تظهر أختام العديد من عملات تشولا النحاسية الببر، والسمك شعار بانديا، والقوس شعار تشيرا، مما يشير إن التشولائيين حققوا تفوقاً سياسياً على السلالتين الحاكمتين السابقتين. العملات الذهبية الموجودة في كافيلايادافالي في مقاطعة نيرول في أندرا برديش لها زخارف ببر، قوس وبعض العلامات غير الواضحة.[120]

اليوم، الببر هو الحيوان الوطني للهند. الأوراق النقدية البنغلاديشية تتميز بِبَبْر. يستخدم حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني السياسي الببر كرمز إنتخابي له.[121] كما كان السلطان تيبو، الذي حكم مايسور في أواخر القرن الثامن عشر في الهند معجباً كبيراً بالحيوان. وأُخترعت لأجله أيضاً الآلة ذاتية التشغيل الشهيرة من القرن الثامن عشر، ببر تيبو.[122] كان الببر رمز السلالة لهذه السلالة.[123] تواصلت الأيقونات، وخلال ثورة الهند سنة 1857، طبعت مجلة بانش رسماً كاريكاتورياً سياسياً يُظهِر الثوار الهنود عل شكل ببر، يهاجم ضحية، ويهزم من قبل القوات البريطانية التي أظهرتها المجلة بشكل أسد ضخم.[124]

كان العديد من الأشخاص يُلَقَبونَ بالببور أو الببور البنغالية. الثوري البنغالي جاتندراناث موخيرجي يدعى البغا جاتين (اللغة البنغالية لببر جاتين). غالباً ما كان المربي السير أشوتوش موخرجي يُدعى "ببر البنغال".

تم استخدام الببر البنغالي كشعار ولقب لشخصيات مشهورة. بعضها مذكور أدناه:

في الفنون

انتقام أسد بريطاني على ببر بنغالي، رسم كاريكاتوري لمجلة بانتش[ط] من عام 1857

في الرياضات

أفراد بارزون

تشمل الببور البنغالية البارزة أكلة لحوم البشر ببر تشوغاره، ببر تشوكا آكل لحوم البشر، ببر بوالغاره وثاك آكل لحم البشر،[140] ببر سيغور، ببر مونداتشيبيلام، وببر ويلي من مونداتشيبيلام.[141]

الببر ضد الأسد

بصرف النظر عن الإستخدامات المذكورة أعلاه للببر البنغالي في الثقافة، كان القتال بين الببر والأسد، لفترة طويلة، موضوعاً شائعاً للنقاش من قبل الصيادين وعلماء الطبيعة والفنانين والشعراء، وإستمرت في إلهام الخيال الشعبي حتى يومنا هذا.[142][143] كانت هناك حوادث تاريخية لمعارك بين ببور بنغالية والأسود في الأسر.[14][144][145]

معرض الصور

اُنظر أيضاً

الملاحظات

  1. ^ لفظ اسمه هو چَاْرْلْزْ رِيّدْ
  2. ^ تلفظ متنزه باندهاڤَر
  3. ^ تلفظ مادْيا پرادَيش
  4. ^ تلفظ متنزه حديقة حيوانات إندِيرا گاندي
  5. ^ تلفظ ڤِيشاكْپِتنِم
  6. ^ تلفظ آندرا پرادَيش
  7. ^ تلفظ پاشوُپَتي
  8. ^ تلفظ روپية هندية
  9. ^ تلفظ مجلة پانچ
  10. ^ تلفظ نهر كَبِينِي
  11. ^ تلفظ مَنگَلُورُو
  12. ^ تلفظ بَنّيروگِتّا

المراجع

  1. ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 (بالإنجليزية), 9 Dec 2021, QID:Q110235407
  2. ^ أ ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ Mazák, V. (1981). "Panthera tigris" (PDF). Mammalian Species. ج. 152 ع. 152: 1–8. DOI:10.2307/3504004. JSTOR:3504004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-05-14.
  4. ^ أ ب ت ث Chundawat, R. S.؛ Khan, J. A. & Mallon, D. P. (2011). "Panthera tigris ssp. tigris". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. IUCN. ج. 2011: e.T136899A4348945.
  5. ^ أ ب Kitchener, A. C.؛ Breitenmoser-Würsten, C.؛ Eizirik, E.؛ Gentry, A.؛ Werdelin, L.؛ Wilting, A.؛ Yamaguchi, N.؛ Abramov, A. V.؛ Christiansen, P.؛ Driscoll, C.؛ Duckworth, J. W.؛ Johnson, W.؛ Luo, S.-J.؛ Meijaard, E.؛ O'Donoghue, P.؛ Sanderson, J.؛ Seymour, K.؛ Bruford, M.؛ Groves, C.؛ Hoffmann, M.؛ Nowell, K.؛ Timmons, Z. & Tobe, S. (2017). "A revised taxonomy of the Felidae: The final report of the Cat Classification Task Force of the IUCN Cat Specialist Group" (PDF). Cat News ع. Special Issue 11: 66–68. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-12-01.
  6. ^ أ ب ت Jhala, Y. V.؛ Qureshi, Q.؛ Sinha, P. R. (2011). Status of tigers, co-predators and prey in India, 2010. TR 2011/003 pp-302 (PDF) (Report). New Delhi, Dehradun: National Tiger Conservation Authority, Govt. of India, and Wildlife Institute of India. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-01-20.
  7. ^ أ ب Jhala, Y. V.؛ Qureshi, Q.؛ Nayak, A. K. (2019). Status of tigers, co-predators and prey in India 2018. Summary Report. TR No./2019/05 (Report). New Delhi, Dehradun: National Tiger Conservation Authority & Wildlife Institute of India. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-12-21.
  8. ^ أ ب Poudyal, L.؛ Yadav, B.؛ Ranabhat, R.؛ Maharjan, S.؛ Malla, S.؛ Lamichhane, B.R.؛ Subba, S.؛ Koirala, S.؛ Shrestha, S.؛ Gurung, A.؛ Paudel, U.؛ Bhatt, T. & Giri, S. (2018). Status of Tigers and Prey in Nepal (Report). Kathmandu, Nepal: Department of National Parks and Wildlife Conservation & Department of Forests and Soil Conservation, Ministry of Forests and Environment.
  9. ^ Sangay, T. & Wangchuk, T. (2005). Tiger Action Plan for Bhutan 2006–2015. Thimphu: Nature Conservation Division, Department of Forests, Ministry of Agriculture, Royal Government of Bhutan and WWF Bhutan Programme.
  10. ^ Kitchener، A. C. & Dugmore، A. J. (2000). "Biogeographical change in the tiger, Panthera tigris". Animal Conservation Forum. ج. 3 ع. 2: 113–124. DOI:10.1111/j.1469-1795.2000.tb00236.x.
  11. ^ أ ب ت Luo، S. J.؛ Kim، J.؛ Johnson، W. E.؛ van der Walt، J.؛ Martenson، J.؛ Yuhki، N.؛ Miquelle، D. G.؛ Uphyrkina، O.؛ Goodrich، J. M.؛ Quigley، H. B.؛ Tilson، R.؛ Brady، G.؛ Martelli، P.؛ Subramaniam، V.؛ McDougal، C.؛ Hean، S.؛ Huang، S.؛ Pan، W.؛ Karanth، U.؛ Sunquist، M.؛ Smith، J. L. D. & O'Brien، S. J. (2004). "Phylogeography and Genetic Ancestry of Tigers (Panthera tigris)". PLOS Biology. ج. 2 ع. 12: e442. DOI:10.1371/journal.pbio.0020442. PMC:534810. PMID:15583716.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Cooper، D. M.؛ Dugmore، A. J.؛ Gittings، B. M.؛ Scharf، A. K.؛ Wilting، A. & Kitchener، A. C. (2016). "Predicted Pleistocene–Holocene rangeshifts of the tiger (Panthera tigris)". Diversity and Distributions. ج. 22 ع. 11: 1–13. DOI:10.1111/ddi.12484.
  13. ^ Heptner, V. G. & Sludskij, A. A. (1992) [1972]. "Tiger". Mlekopitajuščie Sovetskogo Soiuza. Moskva: Vysšaia Škola [Mammals of the Soviet Union. Volume II, Part 2. Carnivora (Hyaenas and Cats)]. Washington DC: Smithsonian Institution and the National Science Foundation. ص. 95–202.
  14. ^ أ ب Sankhala، K. (1978). Tiger: The Story of the Indian Tiger. Glasgow: Collins. ISBN:978-0002161244.
  15. ^ Lytton، E. (1841). The Critical and Miscellaneous Writings of Sir Edward Lytton. Vol. 2. ص. 167. مؤرشف من الأصل في 2020-10-09.
  16. ^ أ ب Pandit, P. K. (2012). "Sundarban Tiger − a new prey species of estuarine crocodile at Sundarban Tiger Reserve, India" (PDF). Tigerpaper. ج. XXXIX ع. 1: 1–5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-01.
  17. ^ Linnaeus, C. (1758). "Felis tigris". Caroli Linnæi Systema naturæ per regna tria naturæ, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. Tomus I (ط. decima, reformata). Holmiae: Laurentius Salvius. ص. 41.
  18. ^ أ ب Pocock, R. I. (1929). "Tigers". Journal of the Bombay Natural History Society. ج. 33 ع. 3: 505–541. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09.
  19. ^ أ ب Kitchener، A. (1999). "Tiger distribution, phenotypic variation and conservation issues". في Seidensticker، J.؛ Christie، S.؛ Jackson، P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge University Press. ص. 19–39. ISBN:978-0-521-64835-6. مؤرشف من الأصل في 2012-04-23.
  20. ^ Wilting، A.؛ Courtiol، A.؛ Christiansen، P.؛ Niedballa، J.؛ Scharf، A. K.؛ وآخرون (2015). "Planning tiger recovery: Understanding intraspecific variation for effective conservation". Science Advances. ج. 11 ع. 5: e1400175: e1400175. Bibcode:2015SciA....1E0175W. DOI:10.1126/sciadv.1400175. PMC:4640610. PMID:26601191.
  21. ^ Liu، Y.-C.؛ Sun، X.؛ Driscoll، C.؛ Miquelle، D. G.؛ Xu، X.؛ وآخرون (2018). "Genome-wide evolutionary analysis of natural history and adaptation in the world's tigers". Current Biology. ج. 28 ع. 23: 3840–3849. DOI:10.1016/j.cub.2018.09.019. PMID:30482605.
  22. ^ Kitchener, A. C.؛ Dugmore, A. J. (2000). "Biogeographical change in the tiger, Panthera tigris". Animal Conservation. ج. 3 ع. 2: 113–124. DOI:10.1111/j.1469-1795.2000.tb00236.x.
  23. ^ أ ب ت McDougal، C. (1977). The Face of the Tiger. لندن: Rivington Books and André Deutsch.
  24. ^ أ ب ت Karanth, K. U. (2003). "Tiger ecology and conservation in the Indian subcontinent". Journal of the Bombay Natural History Society. ج. 100 ع. 2–3: 169–189. مؤرشف من الأصل في 2012-03-10.
  25. ^ أ ب ت Barlow, A.؛ Mazák, J.؛ Ahmad, I. U.؛ Smith, J. L. D. (2010). "A preliminary investigation of Sundarbans tiger morphology". Mammalia. ج. 74 ع. 3: 329–331. DOI:10.1515/mamm.2010.040. S2CID:84134909.
  26. ^ أ ب Sunquist، M.؛ Sunquist، F. (2002). "Tiger Panthera tigris (Linnaeus, 1758)". Wild Cats of the World. University of Chicago Press. ص. 343–372. ISBN:978-0-22-677999-7. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05.
  27. ^ Smith, J. L. D.؛ Sunquist, M. E.؛ Tamang, K. M.؛ Rai, P. B. (1983). "A technique for capturing and immobilizing tigers". The Journal of Wildlife Management. ج. 47 ع. 1: 255–259. DOI:10.2307/3808080. JSTOR:3808080.
  28. ^ Slaght, J. C.; Miquelle, D. G.; Nikolaev, I. G.; Goodrich, J. M.; Smirnov, E. N.; et al. (2005). "Chapter 6. Who's king of the beasts? Historical and contemporary data on the body weight of wild and captive Amur tigers in comparison with other subspecies" (PDF). In D. G. Miquelle; E. N. Smirnov; J.M. Goodrich (eds.). Tigers in Sikhote-Alin Zapovednik: Ecology and Conservation (بالروسية). Vladivostok, Russia: PSP. pp. 25–35.
  29. ^ أ ب Hewett, J. P.؛ Hewett Atkinson, L. (1938). "Visits to India after Retirement". Jungle trails in northern India: reminiscences of hunting in India. London: Metheun and Company Limited. ص. 177–183.
  30. ^ أ ب Barlow، A. C. D. (2009). "The Sundarbans Tiger – Adaptation, population status, and Conflict management" (PDF). Minneapolis: جامعة منيسوتا. مؤرشف من الأصل (PhD thesis) في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-14.
  31. ^ Sterndale, R. A. (1884). "Felis Tigris No. 201". Natural History of the Mammalia of India and Ceylon. Calcutta: Thacker, Spink and Co.
  32. ^ Sterndale، Robert Armitage (1884). Natural History of the Mammalia of India and Ceylon.
  33. ^ أ ب Brander، A. A. D. (1923). Wild Animals in Central India. London: Edwin Arnold & Co.
  34. ^ Dinerstein، E. (2003). Return of the Unicorns: Natural History and Conservation of the Greater-One Horned Rhinoceros. Columbia University Press. ISBN:978-0-231-08450-5. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  35. ^ Wood، G. L. (1982). The Guinness Book of Animal Facts and Feats. Enfield, Middlesex: Guinness Superlatives. ص. 33. ISBN:978-0-85112-235-9.
  36. ^ Manamendra-Arachchi, K.؛ Pethiyagoda, R.؛ Dissanayake, R.؛ Meegaskumbura, M. (2005). "A second extinct big cat from the late Quaternary of Sri Lanka" (PDF). The Raffles Bulletin of Zoology. ج. 2005 ع. Supplement No. 12: 423–434. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-05-14.
  37. ^ Luo, S.J.؛ Johnson, W. E.؛ O'Brien, S. J. (2010). "Applying molecular genetic tools to tiger conservation". Integrative Zoology. ج. 5 ع. 4: 351–362. DOI:10.1111/j.1749-4877.2010.00222.x. PMC:6984346. PMID:21392353.
  38. ^ أ ب ت Wikramanayake, E.D.؛ Dinerstein, E.؛ Robinson, J.G.؛ Karanth, K.U.؛ Rabinowitz, A.؛ وآخرون (1999). "Where can tigers live in the future? A framework for identifying high-priority areas for the conservation of tigers in the wild". في Seidensticker، J.؛ Christie، S.؛ Jackson، P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge University Press. ص. 255–272. ISBN:978-0-521-64835-6. مؤرشف من الأصل في 2012-03-10.
  39. ^ الخيثمة هو اسم أنثى الببر
  40. ^ Karanth، K. U.؛ Nichols، J. D.؛ Seidensticker، J.؛ Dinerstein، E.؛ Smith، J. L. D.؛ وآخرون (2003). "Science deficiency in conservation practice: the monitoring of tiger populations in India" (PDF). Animal Conservation. ج. 6 ع. 2: 141–146. DOI:10.1017/S1367943003003184. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-07-09.
  41. ^ Jhala, Y. V.؛ Gopal, R.؛ Qureshi, Q.، المحررون (2008). Status of the Tigers, Co-predators, and Prey in India (PDF). TR 08/001. National Tiger Conservation Authority, Govt. of India, New Delhi; Wildlife Institute of India, Dehradun. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 June 2013.
  42. ^ Sadhu، A.؛ Jayam، P. P. C.؛ Qureshi، Q.؛ Shekhawat، R. S.؛ Sharma، S. & Jhala، Y. V. (2017). "Demography of a small, isolated tiger (Panthera tigris tigris) population in a semi-arid region of western India". BMC Zoology. ج. 2: 16. DOI:10.1186/s40850-017-0025-y.
  43. ^ Jhala, Y. V.؛ Qureshi, Q.؛ Gopal, R.، المحررون (2015). The status of tigers, copredators & prey in India 2014. TR2015/021. New Delhi, Dehradun: National Tiger Conservation Authority & Wildlife Institute of India. مؤرشف من الأصل في 2020-02-28.
  44. ^ Kulkarni، D. (2018). "Sahyadri Tiger Reserve camera traps evidence of tigers first time in 8 years". زي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-11.
  45. ^ Ghai، R. (2019). "Camera trap proves Gujarat now has tiger". Down To Earth. مؤرشف من الأصل في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
  46. ^ Kaushik، H. (2019). "Tiger that trekked from MP to Gujarat died of starvation: Post-mortem report". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 2020-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
  47. ^ Kamat، P. (2019). "Tiger spotted at Goa's only national park". الصحيفة الهندوسية. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  48. ^ Sayed، N. (2019). "Goa's new visitor: Big cat at Molem national park". The Times of India. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  49. ^ أ ب Khan، M. M. H. (2004). Ecology and conservation of the Bengal tiger in the Sundarbans Mangrove forest of Bangladesh (PDF) (PhD thesis). Cambridge: The جامعة كامبريدج. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-26.
  50. ^ Sanderson, E.؛ Forrest, F.؛ Loucks, C.؛ Ginsberg, J.؛ Dinerstein, E.؛ وآخرون (2010). "Setting priorities for the conservation and recovery of wild tigers: 2005–2015" (PDF). في Tilson, R.؛ Nyhus, P. J. (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris. New York, Washington, D.C. ص. 143–161.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  51. ^ Global Tiger Initiative (2011). Global Tiger Recovery Program 2010–2022 (PDF). Washington: Global Tiger Initiative Secretariat. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-08-26.
  52. ^ Khan, M. (2012). "Population and prey of the Bengal Tiger Panthera tigris tigris (Linnaeus, 1758) (Carnivora: Felidae) in the Sundarbans, Bangladesh". Journal of Threatened Taxa. ج. 4 ع. 2: 2370–2380. DOI:10.11609/jott.o2666.2370-80.
  53. ^ Barlow, A.؛ Smith, J. L. D.؛ Ahmad, I. U.؛ Hossain, A. N.؛ Rahman, M. & Howlader, A. (2011). "Female tiger Panthera tigris home range size in the Bangladesh Sundarbans: the value of this mangrove ecosystem for the species' conservation". Oryx. ج. 45: 125–128. DOI:10.1017/S0030605310001456.
  54. ^ Barlow, A.؛ Ahmed, M. I. U.؛ Rahman, M. M.؛ Howlader, A.؛ Smith, A. C. & Smith, J. L. D. (2008). "Linking monitoring and intervention for improved management of tigers in the Sundarbans of Bangladesh". Biological Conservation. ج. 14 ع. 8: 2032–2040. DOI:10.1016/j.biocon.2008.05.018.
  55. ^ Aziz, M. A.؛ Tollington, S.؛ Barlow, A.؛ Greenwood, C.؛ Goodrich, J. M.؛ Smith, O.؛ Shamsuddoha, M.؛ Islam, M. A. & Groombridge, J. J. (2017). "Using non-invasively collected genetic data to estimate density and population size of tigers in the Bangladesh Sundarbans". Global Ecology and Conservation. ج. 12: 272–282. DOI:10.1016/j.gecco.2017.09.002.
  56. ^ Mukul, S. A.؛ Alamgir, M.؛ Sohel, M. S. I.؛ Pert, P. L.؛ Herbohn, J.؛ Turton, S. M.؛ Khan, M. S. I.؛ Munim, S. A.؛ Reza, A. A. & Laurance, W. F. (2019). "Combined effects of climate change and sea-level rise project dramatic habitat loss of the globally endangered Bengal tiger in the Bangladesh Sundarbans". Science of the Total Environment. ج. 663: 830–840. Bibcode:2019ScTEn.663..830M. DOI:10.1016/j.scitotenv.2019.01.383. PMID:30738263.
  57. ^ Smith, J. L. D.؛ Ahern, S. C. & McDougal, C. (1998). "Landscape Analysis of Tiger Distribution and Habitat Quality in Nepal". Conservation Biology. ج. 12 ع. 6: 1338–1346. DOI:10.1046/j.1523-1739.1998.97068.x.
  58. ^ Dhakal, M.؛ Karki (Thapa), M.؛ Jnawali, S. R.؛ Subedi, N.؛ Pradhan, N. M. B.؛ Malla, S.؛ Lamichhane, B. R.؛ Pokheral, C. P.؛ Thapa, G. J.؛ Oglethorpe, J.؛ Subba, S. A.؛ Bajracharya, P. R. & Yadav, H. (2014). Status of Tigers and Prey in Nepal. Department of National Parks and Wildlife Conservation (Report). كاتماندو, Nepal. مؤرشف من الأصل في 2020-02-28.
  59. ^ Dorji, D. P. & Santiapillai, C. (1989). "The Status, Distribution and Conservation of the Tiger Panthera tigris in Bhutan" (PDF). Biological Conservation. ج. 48 ع. 4: 311–319. DOI:10.1016/0006-3207(89)90105-5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-24.
  60. ^ Wang, S.W. & Macdonald, D.W. (2009). "The use of camera traps for estimating tiger and leopard populations in the high altitude mountains of Bhutan". Biological Conservation. ج. 142 ع. 3: 606–613. DOI:10.1016/j.biocon.2008.11.023.
  61. ^ Dorji, S.؛ Thinley, P.؛ Tempa, T.؛ Wangchuk, N.؛ Tandin؛ Namgyel, U. & Tshewang, S. (2015). Counting the Tigers in Bhutan: Report on the National Tiger Survey of Bhutan 2014 - 2015 (Report). Thimphu, Bhutan: Department of Forests and Park Services, Ministry of Agriculture and Forests. مؤرشف من الأصل في 2020-08-21.
  62. ^ Jigme, K. & Tharchen, L. (2012). "Camera-trap records of tigers at high altitudes in Bhutan". Cat News ع. 56: 14–15.
  63. ^ Thinley, P.؛ Dendup, T.؛ Rajaratnam, R.؛ Vernes, K.؛ Tempa, K.؛ Chophel, T. & Norbu, L. (2020). "Tiger reappearance in Bhutan's Bumdeling Wildlife Sanctuary: a case for maintaining effective corridors and metapopulations". Animal Conservation. ج. 23 ع. 6: 629–631. DOI:10.1111/acv.12580.
  64. ^ Smith، J. L. D. (1993). "The role of dispersal in structuring the Chitwan tiger population". Behaviour. ج. 124 ع. 3: 165–195. DOI:10.1163/156853993X00560.
  65. ^ Chundawat, T. S.؛ Gogate, N.؛ Johnsingh, A. J. T. (1999). "Tigers in Panna: preliminary results from an Indian tropical dry forest". في Seidensticker، J.؛ Christie، S.؛ Jackson، P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge University Press. ص. 123–129. ISBN:978-0-521-64835-6.
  66. ^ Barlow، A. C. D.؛ McDougal، C.؛ Smith، J. L. D.؛ Gurung، B.؛ Bhatta، S. R.؛ وآخرون (2009). "Temporal Variation in Tiger (Panthera tigris) Populations and Its Implications for Monitoring". Journal of Mammalogy. ج. 90 ع. 2: 472–478. DOI:10.1644/07-MAMM-A-415.1.
  67. ^ Bagchi, S.؛ Goyal, S. P. & Sankar, K. (2003). "Prey abundance and prey selection by tigers (Panthera tigris) in a semi-arid, dry deciduous forest in western India" (PDF). Journal of Zoology. ج. 260 ع. 3: 285–290. CiteSeerX:10.1.1.694.7051. DOI:10.1017/S0952836903003765. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-08.
  68. ^ أ ب Andheria, A. P.؛ Karanth, K. U. & Kumar, N. S. (2007). "Diet and prey profiles of three sympatric large carnivores in Bandipur Tiger Reserve, India" (PDF). Journal of Zoology. ج. 273 ع. 2: 169–175. DOI:10.1111/j.1469-7998.2007.00310.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-09-29.
  69. ^ Biswas, S. & Sankar, K. (2002). "Prey abundance and food habit of tigers (Panthera tigris tigris) in Pench National Park, Madhya Pradesh, India". Journal of Zoology. ج. 256 ع. 3: 411–420. DOI:10.1017/S0952836902000456.
  70. ^ Wegge, P.؛ Odden, M.؛ Pokharel, C. Pd. & Storaasc, T. (2009). "Predator–prey relationships and responses of ungulates and their predators to the establishment of protected areas: A case study of tigers, leopards and their prey in Bardia National Park, Nepal". Biological Conservation. ج. 142: 189–202. DOI:10.1016/j.biocon.2008.10.020.
  71. ^ Prachi، M. & Kulkarni، J. (2006). Monitoring of Tiger and Prey Population Dynamics in Melghat Tiger Reserve, Maharashtra, India (Report). Pune: Envirosearch.
  72. ^ Dutta, P. (2008). "Trouble for rhino from poacher and Bengal tiger". The Telegraph India. مؤرشف من الأصل في 2014-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-20.
  73. ^ Huckelbridge، D. (2019). No Beast So Fierce. New York: HarperCollins Publishers. ص. 19–20. ISBN:9780062678843.
  74. ^ Karanth، K. U. & Sunquist، M. E. (1995). "Prey selection by tiger, leopard and dhole in tropical forests". Journal of Animal Ecology. ج. 64 ع. 4: 439–450. DOI:10.2307/5647. JSTOR:5647.
  75. ^ Mazak, V. (1996). Der Tiger : Panthera tigris. Magdeburg, Heidelberg, Berlin, Oxford: Westarp Wissenschaften. ISBN:978-3-89432-759-0.
  76. ^ Sanderson, G. P. (1912). Thirteen years among the wild beasts of India: their haunts and habits from personal observations; with an account of the modes of capturing and taming elephants. Edinburgh: John Grant. مؤرشف من الأصل في 2016-09-13.
  77. ^ Schaller, G. (1967). The Deer and the Tiger: A Study of Wildlife in India. Chicago: Chicago University Press. ISBN:9780226736570. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02.
  78. ^ Buncombe، A. (31 أكتوبر 2007). "The face of a doomed species". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04.
  79. ^ Banks, D.؛ Lawson, S. & Wright, B. (2006). Skinning the Cat: Crime and Politics of the Big Cat Skin Trade (PDF) (Report). London: Environmental Investigation Agency, Wildlife Protection Society of India. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-02.
  80. ^ Saif، S.؛ Rahman، H. M. T. & MacMillan، D. C. (2016). "Who is killing the tiger Panthera tigris and why?". Oryx. ج. 52: 1–9. DOI:10.1017/S0030605316000491.
  81. ^ Saif، S.؛ Russell، A. M.؛ Nodie، S. I.؛ Inskip، C.؛ Lahann، P.؛ Barlow، A.؛ Barlow Greenwood، C.؛ Islam، M. A. & MacMillan، D. C. (2016). "Local Usage of Tiger Parts and Its Role in Tiger Killing in the Bangladesh Sundarbans". Human Dimensions of Wildlife. ج. 21 ع. 2: 95–110. DOI:10.1080/10871209.2015.1107786. S2CID:147189479.
  82. ^ Hemley, G. & Mills, J. A. (1999). "The beginning of the end of tigers in trade?". في Seidensticker، J.؛ Christie، S. & Jackson، P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-64835-6.
  83. ^ "WPSI's Tiger Poaching Statistics". Wildlife Protection Society of India. 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02.
  84. ^ Sankar, K.؛ Qureshi, Q.؛ Nigam, P.؛ Malik, P. K.؛ Sinha, P. R.؛ Mehrotra, R. N.؛ Gopal, R.؛ Bhattacharjee, S.؛ Mondal, K. & Shilpi Gupta (2010). "Monitoring of reintroduced tigers in Sariska Tiger Reserve, Western India: preliminary findings on home range, prey selection and food habits". Tropical Conservation Science. ج. 3 ع. 3: 301–318. DOI:10.1177/194008291000300305.
  85. ^ Banerjee، B. (2007). "Tiger Poaching Ring Busted by Indian Police". National Geographic Society News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2016-04-06.
  86. ^ Ali، F. M. (2009). "Indian tiger park has no tigers". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-12-15.
  87. ^ Wildlife Watch Group (2011). "Central India Loses Four Tigers, including the Legendary B2". Wildlife Times ع. 20: 9. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02.
  88. ^ أ ب McDougal، C. (1987). "The man-eating tigers in geographical historical perspective". في Tilson، R. L.؛ Seal، U. S. (المحررون). Tigers of the World: The Biology, Biopolitics, Management, and Conservation of an Endangered Species. New Jersey: Noyes Publications. ص. 435–448. ISBN:978-0-8155-1133-5.
  89. ^ Hendrichs, H. (1975). "The status of the tiger (Panthera tigris) in the Sundarbans Mangrove". Säugetierkundliche Mitteilungen. ج. 23: 161–199.
  90. ^ Jackson, P. (1985). "Man-eaters". International Wildlife. ج. 15: 4–11.
  91. ^ "Straying tiger meets with a bloody end". The Hindu. 3 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  92. ^ Manoj، E. M. (3 ديسمبر 2012). "Tiger gone, but tension simmers". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  93. ^ Damania, R., Seidensticker, J., Whitten, T., Sethi, G., Mackinnon, K., Kiss, A., Kushlin, A. (2008). A Future for Wild Tigers. World Bank, Washington, D.C. نسخة محفوظة 15 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  94. ^ "WWF and leonardo partner to protect Tiger Habitat through Save Tigers Now". SaveTigersNow.org. مؤرشف من الأصل في 2012-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-30.
  95. ^ "Global Tiger Conservation initiative kick started Conservation Campaign in 2010". World Wild Fund. 2010. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-30.
  96. ^ Panwar, H. S. (1987). "Project Tiger: The reserves, the tigers, and their future". In: Tilson, R. L., Seal, U. S., Minnesota Zoological Garden, IUCN/SSC Captive Breeding Group, IUCN/SSC Cat Specialist Group. Tigers of the world: the biology, biopolitics, management, and conservation of an endangered species. Noyes Publications, Park Ridge, N.J., pp. 110–117, (ردمك 0815511337). نسخة محفوظة 29 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  97. ^ Background. National Tiger Conservation Authority, Government of India نسخة محفوظة 22 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  98. ^ Ramesh, R. (2008). "Indian wild tiger numbers almost halve". Guardian News and Media Limited. نسخة محفوظة 2 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  99. ^ Sethi, N. (2008). "Just 1,411 tigers in India". The Times of India. مؤرشف من الأصل في 2014-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-03.
  100. ^ Sharma, A. (2008). article "India Reports Sharp Decline in Wild Tigers". National Geographic News, 13 February 2008. نسخة محفوظة 1 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  101. ^ Page، J. (2008). "Tigers flown by helicopter to Sariska reserve to lift numbers in western India". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-26.
  102. ^ "The great Panna cover-up". NDTV. 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-29.
  103. ^ "India launches anti-poaching force to curb tiger, wildlife trade". The Earth Times. 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-05-23.
  104. ^ Sebastian, S. (2009). "Tigers galore in Ranthambhore National Park". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 2013-09-07.
  105. ^ Sharma, R. (2017). "Tired of Gujarat reluctance on Gir lions, MP to release tigers in Kuno". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-27.
  106. ^ "Stalemate on translocation of Gir lions Kuno Palpur in Madhya Pradesh to be used as tiger habitat now". Hindustan Times. 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-27.
  107. ^ Luo، S.؛ Johnson، W. E.؛ Martenson، J.؛ Antunes، A.؛ Martelli، P.؛ وآخرون (2008). "Subspecies Genetic Assignments of Worldwide Captive Tigers Increase Conservation Value of Captive Populations". Current Biology. ج. 18 ع. 8: 592–596. DOI:10.1016/j.cub.2008.03.053. PMID:18424146.
  108. ^ Singh, A. (1981). Tara, a tigress. London and New York: Quartet Books. ISBN:070432282X.
  109. ^ Shankaranarayanan, P. & Singh, L. (1998). "Mitochondrial DNA sequence divergence among big cats and their hybrids". Current Science. ج. 75 ع. 9: 919–923. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15.
  110. ^ Shankaranarayanan, P.؛ Banerjee, M.؛ Kacker, R. K.؛ Aggarwal, R. K. & Singh, L. (1997). "Genetic variation in Asiatic lions and Indian tigers" (PDF). Electrophoresis. ج. 18 ع. 9: 1693–1700. DOI:10.1002/elps.1150180938. PMID:9378147. S2CID:41046139. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-07-23.
  111. ^ Menon، S. (1997). "Tainted Royalty". India Today. مؤرشف من الأصل في 2008-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-09.
  112. ^ Srivastav, A.؛ Malviya, M.؛ Tyagi, P.C. & Nigam, P. (2011). Indian National Studbook of Bengal Tiger (Panthera tigris tigris) (PDF) (Report). New Delhi, Dehradun: Central Zoo Authority, Wildlife Institute of India. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-09-28.
  113. ^ Bhushal، R. P. (2010). "Nod to Banke National Park". The Himalayan Times. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18.
  114. ^ "Meet the Tiger Men: John Varty". Discovery Channel. 2001. مؤرشف من الأصل في 2008-06-03.
  115. ^ أ ب "Discovery Film Proclaimed A Fraud; Broadcaster to be Sued". Wildlife Film News 56. فبراير 2004. مؤرشف من الأصل في 2009-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-27.
  116. ^ Arrick, A.؛ Mckinney, K. (2007). "Purrrfect Breed?". TylerPaper. مؤرشف من الأصل في 2009-01-11.
  117. ^ Nilakanta Sastri, K. A. (2003). A history of South India : from prehistoric times to the fall of Vijayanagar (ط. Fourth). New Delhi: Oxford University Press. ISBN:0195606868.
  118. ^ Chopra, P. N.؛ Ravindran, T. K. & Subrahmanian, N. (2003). History of South India; Ancient, Medieval and Modern. New Delhi: S. Chand & Company Ltd. ص. 31. ISBN:978-81-219-0153-6.
  119. ^ Singh, U. (2008). "Numismatics: the study of coins". A History of Ancient and Early Medieval India: From the Stone Age to the 12th Century. India: Pearson Education. ص. 51–57. ISBN:978-8131711200.
  120. ^ Jackson، P. (1999). "The tiger in human consciousness and its significance in crafting solutions for tiger conservation". في Seidensticker، J.؛ Christie، S.؛ Jackson، P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 50–54. ISBN:978-0-521-64835-6.
  121. ^ Brittlebank، K. (مايو 1995). "Sakti and Barakat: The Power of Tipu's Tiger. An Examination of the Tiger Emblem of Tipu Sultan of Mysore". Modern Asian Studies. ج. 29 ع. 2: 257–269. DOI:10.1017/S0026749X00012725. JSTOR:312813.
  122. ^ Sramek، J. (2006). "'Face Him Like a Briton': Tiger Hunting, Imperialism, and British Masculinity in Colonial India, 1800–1875". Victorian Studies. ج. 48 ع. 4: 659–680. DOI:10.2979/vic.2006.48.4.659. JSTOR:4618910. S2CID:145632352.
  123. ^ Carter، T. (1893). War medals of the British army, and how they were won (ط. Revised, enlarged). London: W. H. Long. OL:14047956M. مؤرشف من الأصل في 2016-08-10.
  124. ^ Kipling, R. (1910). The Jungle Book. London: Macmillan.
  125. ^ Corbett, J. (1944). Man-Eaters of Kumaon. Bombay: Oxford University Press.
  126. ^ Martel, Y. (2001). Life of Pi (ط. First). Toronto: Knopf Canada. ISBN:0-676-97376-0.
  127. ^ "Bengal Tiger at the Baghdad Zoo". centertheatregroup.org. Center Theatre Group. مؤرشف من الأصل في 2010-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-03.
  128. ^ Rod Nordland (7 أغسطس 2008). "Tigers Return to Baghdad". نيوزويك. مؤرشف من الأصل في 2020-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-01.
  129. ^ Itzkoff, D. (2008). "N.E.A. Gives Grants to Seven Productions". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12.
  130. ^ "BBC team discovers "lost" tigers". BBC Press Office. 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-01.
  131. ^ Sadanah, K. /director) (2014). Roar: Tigers of the Sundarbans (Motion picture). Mumbai: Abiz Rizvi Film.
  132. ^ "Bangladesh Cricket Board". ICC. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-09.
  133. ^ "Raising a flag". The Telegraph. 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  134. ^ Toye, H. (2009). The Springing Tiger. Allied Publishers.
  135. ^ "RIT – 175 Year Anniversary". .rit.edu. مؤرشف من الأصل في 2010-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-24.
  136. ^ "RIT – Prospectus" (PDF). Rochester Institute of Technology. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 April 2008. اطلع عليه بتاريخ 3 April 2008.
  137. ^ "RIT – RIT Archives – Spirit of RIT". Rochester Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 2019-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-03.
  138. ^ "Lee Roy the Tiger". Trinity Digital Collection. Trinity University. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-30.
  139. ^ Corbett, J. (1944). Man-Eaters of Kumaon. London: Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 2020-06-21.
  140. ^ Anderson, K. (1955). Nine Man-Eaters and One Rogue. New York: Dutton.
  141. ^ Gasset, J. O. (2007). "The Essence of Hunting". Meditations on Hunting (ط. Second). Belgrade: Wilderness Adventure Press, Inc. ص. 55–66. ISBN:978-1-932098-53-2.
  142. ^ Thomas، I. (2006). Lion vs. Tiger. Raintree. ISBN:978-1-4109-2398-1.
  143. ^ Porter, J. H. (1894). Wild beasts; a study of the characters and habits of the elephant, lion, leopard, panther, jaguar, tiger, puma, wolf, and grizzly bear. New York: C. Scribner's sons. ص. 239. مؤرشف من الأصل في 2020-10-15.
  144. ^ Beatty، C. (1939). "Which is the King of Beasts". Popular Mechanics. ص. 563. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-16.

لمزيد من القراءة

  • Schnitzler، A.؛ Hermann، L. (2019). "Chronological distribution of the tiger Panthera tigris and the Asiatic lion Panthera leo persica in their common range in Asia". مجلة الثدييات. ج. 49 ع. 4: 340–353. DOI:10.1111/mam.12166.

وصلات خارجية