تسويق حركي

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 20:34، 22 فبراير 2020 (بوت:إضافة قالب مراجع مفقود.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

التسويق الحركي أو التسويق بـالحركة الثقافية هو نموذج جديد للتسويق يبدأ بفكرة حول الارتقاء بالثقافة. ففي عام 1999؛ قامت ستروبيري فروج وهي أول هيئة للحركة الثقافية في العالم باختراع نموذج تسويق حركي حينما عملت لصالح علامات تجارية مثل سمارت كار وإيكيا.

وتبدأ "الحركات" كنموذجٍ تسويقي جديد لبناء العلامة التجارية بفكرة الارتقاء بالثقافة بدلاً من المنتج ذاته. وقد كتب سكوت جودسون مؤسس ستروبيري فروج أنه يمكن للعلامات التجارية "تحديد الحركات وبلورتها وحفظها ورعايتها حتى تسرع من صعودها."

التعريف

تمثل الحركات الثقافية نموذجًا تسويقيًا يبني علامات تجارية من خلال تحديد فكرة بشأن الارتقاء بالثقافة وإطلاق شرارتها وتنظيمها وقيادتها أو المواءمة معها، وبناء اتصالاتٍ متعددة المستويات تدور حول هذه الفكرة وذلك حتى يتسنى للدعاة المتحمسين للفكرة الانتساب لها والحشد والمشاركة والإتيان بالتغيير.

وتتطلب الحركة الثقافية إعادة التفكير بشكلٍ جذري في القواعد القديمة للتسويق.

  • وبدلاً من أن يدور الأمر حول "الفرد"، يصبح حول المجموعة
  • وبدلاً من أن يكون حول إقناع الناس بالاعتقاد بشيء، يصبح حول فهم ما يعتقدونه بالفعل والاستفادة منه
  • وبدلاً من أن يكون حول البيع، يصبح حول المشاركة
  • وربما يكون الأعظم ثوريةً من كل هذا وذاك، هو أنه يتطلب من المعلنين التوقف عن الحديث عن أنفسهم والانضمام إلى محادثات عن أي شيءٍ وكل شيءٍ بخلاف المنتج

تعرف ستروبيري فروج نموذج الحركة الثقافية بأنه يتكون من خمس مراحل:

المرحلة الأولى: الإستراتيجية المرحلة الثانية: الإعلان المرحلة الثالثة: الاستفزاز المرحلة الرابعة: التوسع الهائل المرحلة الخامسة: الاستدامة

أمثلة

تُعد أبل أحد رواد نموذج التسويق بالحركة الثقافية. ومن الشركات الكبيرة التي تقوم بتطبيق هذا النموذج حاليًا ماهيندرا وبيبسيكو وبروكتر آند جامبل.

مراجع

وصلات خارجية