جبل ثور

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها حساب ملغى 123321 (نقاش | مساهمات) في 17:32، 21 فبراير 2021. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جبل ثور
جبل ثور في مكة المكرمة

الموقع مكة - منطقة مكة المكرمة
 السعودية
المنطقة منطقة مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
إحداثيات 21°23′00″N 39°51′00″E / 21.383333333333°N 39.85°E / 21.383333333333; 39.85   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الارتفاع 728 م (2,388 قدم)
السلسلة جبال الحجاز  تعديل قيمة خاصية (P4552) في ويكي بيانات
خريطة

جبل غار ثور، هو جبل يقع جنوب مكة المكرمة ومن خلف ثور يمر الطريق الموصل من المطار إلى جدة، ويعرف لدى الناس بطريق الخواجات لأنه روعي في اتخاذه أن يكون خارج حدود الحرم حتى يستطيع أن يسير فيه غير المسلمين.[1]

نبذة

من تسمية جبل ثور إشتُق اسم الغار، غار ثور الذي مكث فيه الرسول محمد بن عبد الله وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ثلاث ليالٍ أثناء هجرته إلى المدينة المنورة. وفي أثناء وجودهما في الغار جاءت قريش تبحث عنهما، حتى وقفت على فم الغار، إلا أن الله ردها بفضله وقدرته، يقول أبو بكر رضي الله عنه: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال له النبي  : ( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) رواه البخاري ومسلم . وقد ذكر الله تعالى هذا الحادثة في كتابه فقال سبحانه:  إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ   (التوبة:40).

الموقع

ويقع غار ثور على بعد نحو أربعة كيلو مترات عن مكة المكرمة في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وارتفاعه نحو 748 م من سطح البحر، وهو عبارة عن صخرة مجوفة ارتفاعها 1.25م، وله فتحتان فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي و أبو بكر رضي الله عنه وفتحة من جهة الشرق.

زيارته

لم يرد في الشرع ما يرِّغب في زيارة غار ثور، وعليه فلا يجوز لمسلم أن يقصد زيارته معتقدا أن لتلك الزيارة فضيلة ثابتة، فضلا عن أن يزوره بنية التبرك بأرضيته أو أحجاره، فإن ذلك من البدع المحرمة. أما زيارته بغير تلك النية فلا شيء فيها.

مراجع

  1. ^ المدينة المنورة معالم وحضارة، محمد السيد الوكيل، ط1، 1417هـ/1996م، دار القلم، بيروت، ص157.

انظر أيضاً