سعد دحلب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 23:30، 6 ديسمبر 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سعد دحلب

معلومات شخصية
الميلاد 18 أبريل 1919   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قصر الشلالة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 ديسمبر 2000 (81 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الجزائر العاصمة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الجزائر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير الشؤون الخارجية الجزائري   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
9 أغسطس 1961  – 22 يوليو 1962 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ودبلوماسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الشعب الجزائري  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

سعد دحلب (1919 ولاية تيارت - 2000 عين النعجة، الجزائر العاصمة[1]) من الشخصيات البارزة في الحكومة الجزائرية المؤقتة وأحد المسؤولين في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر وفي الحكومة الجزائرية في السنوات الأولى للاستقلال.

نشأة

ولد بالرشايقة منطقة بن حماد ولاية تيارت سنة 1919، زاول دراسته في مسقط رأسه، بعدها انتقل إلى المدية و منها إلى البليدة أين تحصّل على شهادة البكالوريا 1939-.1940 التحق بالحياة العملية كموظف في مصلحة الضرائب، استدعي للتجنيد في المدرسة العسكرية بشرشال أين تخرّج منها برتبة عريف.

نضاله قبل الثورة

كان سعد دحلب دائم الإطلاع على الصحف الوطنية الصادرة آنذاك و خاصة جريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا، و جريدة الأمة العربية لصاحبها شكيب أرسلان. كتب أول مقال سياسي في صحيفة الأمة تحت عنوان " أنتم الخناجر" تناول فيه معاناة المجتمع الجزائري .

بعد انقضاء مدة تجنيده انضم إلى حزب الشعب الجزائري عام 1944 فرع قصر الشلالة و شارك في مؤتمر أحباب البيان و الحرية الذي انعقد في مارس 1945 بالعاصمة إلى أن ألقت عليه السلطات الاستعمارية القبض يوم 18 أبريل و بقي في السجن إلى غاية أوت 1946 .شارك في انتخابات 1947 كممثل للحزب في قصر الشلالة و انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية في مؤتمر أفريل 1953 أين انفجرت أزمة الحزب التي قال في شأنها :" إنّ جوهر الخلاف يكمن في الاختلاف بين جيلين من الإطارات، الرعيل الأول و في مقدمتهم مصالي و الرعيل الثاني و في مقدمتهم بعض الجامعيين ، كما يكمن أيضا في التباين بين مستويين في رؤية الأحداث و معالجتها " .

نشاطه أثناء الثورة

كان سعد دحلب من ضمن مناضلي الحركة الوطنية الذين مستهم اعتقالات السلطات الفرنسية غداة اندلاع الثورة، حيث أودع سجن بربروس و بقي فيه حتى ربيع 1955، بعدها التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في صيف نفس السنة .

وفي شهر فبراير من سنة 1956 قام بأول مهمة في إطار الجبهة حيث كلفه عبان رمضان و يوسف بن خدة بالاتصال بالمنطقتين الأولى و الثانية بهدف الإعلام و التنسيق و قد التقى خلاله زيغود يوسف في المنطقة الثانية و كتب تقريرا شاملا عن هذه المهمة نشره في جريدة المقاومة الجزائرية تحت عنوان " عائدا من الجبل " ، و بسبب هذه المهمة اعتقل بالقرب من المدية و لم يطلق سراحه إلا في خريف 1956 .لم يشارك في مؤتمر الصومام.

عين عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ الأولى مكلّفا بالإعلام و التوجيه. انتقل إلى المغرب عبر الولاية الخامسة مع عبان رمضان بعد استشهاد البطل العربي بن مهيدي بعد أن نقل مقر قيادة لجنة التنسيق و التنفيذ إلى الخارج . بعد تنحيته من هذه اللجنة أصبح نائبا لفرحات عباس ، عين بعدها عضوا في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية حيث شغل خلالها عدة مناصب منها :

ملف:Délégation du FLN - EVIAN.jpg
سعد دحلب الثاني من اليسار في مفاوضات إيفيان متوسطا الطيب بولحروف وكريم بلقاسم ووراءه محمد الصديق بن يحيى - صورة لوفد جبهة التحرير الجزائرية المشارك

بعد الاعتزال

بعد اعتزاله العمل الحكومي، أسس دحلب داراً لنشر الكتب في العاصمة. يذكر أحد اصدقاءه أنه «الفقيد أصيب بانهيار بداية التسعينات، متأثراً بالأزمة الدموية التي ضربت البلاد». توفي سعد دحلب في 16 ديسمبر 2000 عن عمر يناهز 81 عاماً. وقد بعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برسالة تعزية إلى عائلة الفقيد يشيد فيها بمناقب هذا «العلم البارز من اعلام ثورتنا»، ولم يخف تألمه لموت «هذا الرمز اللامع» الذي «قام بالواجب وأدى بسخاء ما لا يُحصى من جلائل الأعمال».[1]

تحمل جامعة البليدة اسم المناضل سعد دحلب تخليدا لذكراه.

طالع أيضا

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مصادر وهوامش