انتقل إلى المحتوى

سورة الشعراء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 01:36، 26 يناير 2021 (استرجاع تعديلات JarBot (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سورة الشعراء
سورة الشعراء
سورة الشعراء
إحصائيات السُّورة
الآيات الكلمات الحروف
227 1322 5517
الجزء السجدات ترتيبها
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الفرقان
سورة النمل
نُزول السُّورة
النزول مكية
نص السورة
تِلاوَةُ السُّورة بصوت محمد صديق المنشاوي
noicon
 بوابة القرآن
مصحف مخطوط من أتشيه يرجع للقرن التاسع عشر الميلادي.

سورة الشعراء سورة مكية، ماعدا الآية 197، ومن الآية 224 إلى آخر السورة فمدنية، من المثاني، آياتها 227، وترتيبها في المصحف 26، في الجزء التاسع عشر، نزلت بعد سورة الواقعة، بدأت بحروف مقطعة  طسم  . سميت بسورة الشعراء لورود الآيات  وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ  أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ  وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ  .[1]

أسباب النزول

  • نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حزن على عدم ايمان قومه  لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ  .
  • ردا على المشركين بعدم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تبيين أن رسالة الأنبياء واحدة، حيث أخبر الله أن الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب قالوا في مواضع متفرقة من السورة:  إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ  إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ  فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ  وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ  فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ  

وضح سيد قطب أن السورة نزلت كي يطمئن قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لما اتهموه من الشعر والسحر والجنون، لذا كانت سورة الشعراء لتؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر ولا مجنون ولا ساحر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون وأنهم يقولون مالا يفعلون وهذه ليست من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأتبع الله تعالى الآيتين باستثناء للذين آمنوا وعملوا الصالحات وأن الله تعالى حينما ذكرها كان يوجه التوبيخ لكفار قريش وهم من رموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الاتهامات الباطلة .

القصص المذكورة

  1. قصة موسى مع السحرة.
  2. قصة إبراهيم مع قومه.
  3. قصة نوح مع قومه.
  4. قصة هود مع قومه.
  5. قصة صالح مع قومه.
  6. قصة لوط مع قومه.
  7. قصة شعيب مع قومه.

معلومات أخرى

الإعلام في السورة

تتحدث السورة بشكل أو بآخر عن الإعلام والشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي. كان شعراء الإسلام وسيلة تأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة. فتحدثت السورة في نهايتها عن الشعراءالذين يستخدمون شعرهم في الغواية والشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الهداية.

موقف للرسول مع السورة

عن عائشة ؛ قالت : لما نزلت : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال "يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا. سلوني من مالي ما شئتم".[2]

الآيات المدنية

الآيات 197،225،224، 226 و227 هي آيات مدنية.

الطواسين

الشعراء من الطواسين، التي تبدأ بـ "طسم"، وهي سور الشعراء، النمل والقصص.

وصلات خارجية

مراجع

قالب:آيات سورة