عامر الشعبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 51.36.92.166 (نقاش) في 19:45، 4 مارس 2021. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عامر بن شرحبيل بن عبد بن ذي كبار الشعبي
 

معلومات شخصية
اسم الولادة عامر بن شرحبيل بن عبد بن ذي كبار الشعبي
الميلاد 21هـ الموافق: 641م
الكوفة
الوفاة 103هـ ، الموافق:723م (82 سنة)
الكوفة
الكنية أبو عمرو
الديانة الإسلام
الأب شرحبيل بن عبد بن ذي كبار
مناصب
قاضي شرعي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
717  – 720 
في الكوفة 
الحياة العملية
تعلم لدى عبد الله بن مسعود،  وأنس بن مالك،  وأبو عبد الرحمن السلمي الكوفي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون قتادة بن دعامة السدوسي،  وأبو إسحاق الشيباني،  وتوبة العنبري،  وأبو حنيفة النعمان  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وعالم قانوني،  ومؤرخ،  وقاضي شرعي،  وسفير،  وراوي حديث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل الشريعة الإسلامية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي، والمشهور بـ الإمام الشعبي 21 هـ/100 هـ، تابعي وفقيه ومحدث من السلف، ولد في خلافة عمر بن الخطاب.[1]

حياته

لا يتفق المؤرخون عن تاريخ ولادته فالبعض يقول أنه ولد في 16 هـ - 637م، وقيل سنة عشرين للهجرة، وقيل 31 هـ، وقال خليفة بن خياط: ولد الشَّعْبِيُّ والحسن البصري في سنة 21 هـ، وقال الأصمعي: في سنة 17 هـ. ولد في الكوفة وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من المختار الثقفي, شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث ثم نجا من انتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى "القائد" قتيبة بن مسلم الباهلي, كما أوفده الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في سفارة خاصة إلى بيزنطة، كما عينه عمر بن عبد العزيز قاضياً, إذا غلب عنه الفقه والتفسير فقد اشتهر في الواقع بما روى من الأخبار في الإسرائيليات, أخذها عمن أسلم من أهل الكتاب، وفي القصص التبابعة وأخبار اليمن والمغازي، ويبدو أنه كان كثير الميل إلى تتبع الأخبار يأخذها حتى عن الأعراب الذين يدعون رؤية المدن العجيبة المندثرة، انتقل بين الأقطار لطلب العلم. عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة 103 هـ، 721م، وقيل: 104 هـ، وقيل: 106 هـ. ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.

أقواله

عامر الشعبي لقد أصبحت الأمة على أربع فرق، محب لعلي مبغض لعثمان، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما، قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما. عامر الشعبي
عامر الشعبي خير خصلة في الكلب أنه لا ينافق في محبته. عامر الشعبي
عامر الشعبي لعن الله أرأيت. عامر الشعبي
  • ما ابتدعَ أحدٌ بدعةً إلا وفي كتابِ اللّهِ بيانها.
  • سمع الشَّعبيّ رجلاً يقول: "مات فلان، أصبح من أهل الآخرة"، قال: "لا تقل من أهل الآخرة، ولكن قل من أهل القبور".
  • وقيل للشعبي - وقد بنى بأهله -: كيف وجدت أهلك؟ قال: ولم أرخيت الستور إذن؟
  • وقال: لو أصبتَ تسعةً وتسعين، وأخطأتَ واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين.

مكانته بين العلماء

  • قال الذهبي : كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا.
  • قال ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل.
  • قال ابن سيرين: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير.

مراجع

قالب:علماء التراث الإسلامي