عروة بن أذينة الليثي الكناني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:37، 4 أغسطس 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب V1.0). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عروة بن أذينة
معلومات شخصية
مكان الميلاد المدينة
تاريخ الوفاة 130 هـ - 747م
الحياة العملية
المهنة فقيه
تابعي
شاعر

أبو عامر عروة بن أذينة الليثي الكناني تابعي جليل وشاعر غزل وفخر وشريف مقدم من شعراء المدينة المنورة وهو معدود في الفقهاء والمحدثين وأحد ثقات أصحاب حديث رسول الله سمع من ابن عمر وروى عنه مالك بن أنس في الموطأ وعبيد الله بن عمر العدوي.[1]

نسبه وسيرته

  • هو : عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن رجل بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، الليثي الكناني.

كان منزله عند وادي تربان أحد روافد وادي ملل التابع لمركز الفريش قرب المدينة المنورة. كان عروة بن أذينة الكناني يخرج في الثلث الأخير من الليل إلى سكك البصرة فينادي: يأهل البصرة، " أَفأمِنْ أَهْلُ القُرَى أنْ يَّأْتِيَهم بَأْسُنا بَيَاتاً وهُم نائِمُون. أَوَ أَمِن أهْل القُرى أن يأتيَهم بأْسنا ضُحى وهُم يَلعَبونّ " . الصلاة الصلاة.[2]

شعره

يعتبر عروة بن أذينة أحد أبرز الشعراء العرب ومن قصصه المشهورة وفادته على هشام بن عبد الملك، حيث حُكيَ أن عروة بن أذينة وفد على هشام بن عبد الملك في جماعة من الشعراء والعلماء فلما دخلوا عليه عرفه هشام بن عبد الملك و قال له: عروة، قال عروة: نعم ياأمير المؤمنين. فقال له ألست القائل:

لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيعنيني تطلّبه ولو جلست أتاني لا يعنّيني

وأراك قد كدبت نفسك و جئت من الحجاز إلى الشام في طلب الرزق. فقال عروة له: يا أمير المؤمنين زادك الله بسطة في العلم والجسم ولا رد وافدك خائبا والله لقد بالغت في الوعظ وذكّرتني ما أنسانيه الدهر. وخرج من فوره إلى راحلته فركبها وتوجه راجعًا إلى الحجاز، فلما كان في الليل ذكره هشام وهو في فراشه فقال: رجلٌ من قريش قال حكمة ووفد إلي فجبهته ورددته عن حاجته وهو مع ذلك شاعر لا آمن ما يقول. فلما أصبح سأل عنه فأُخبر بانصرافه وقال: لا جرم ليعلم أن الرزق سيأتيه. ثم دعا مولى له وأعطاه ألف دينار وقال: الحق بهذه عروة ابن أذينة وأعطه إياها قبل أن يدخل داره. قال الرسول: فلم أدركه إلا وقد دخل بيته فقرعتُ الباب عليه فخرج إلي فأعطيته المال. فقال: أبلغ أمير المؤمنين قولي: أسعى له فيعنيني تطلّبه... ولو جلست أتاني لا يعنّيني.[1][3]

مؤلفات عن ديوانه

  • أخبار عروة بن أذينة: تأليف حماد بن إسحاق الجهضمي الأزدي.
  • ديوان عروة بن أذينة: تحقيق د. يحيى الجبوري.
  • شعر عروة بن أذينة: تأليف الأمين محمد عثمان الزاكي.
  • عروة بن أذينة: تأليف عرفات منصور.

وفاته

توفي سنة 130 هـ الموافق 747م.

المراجع

  1. ^ أ ب الأغاني للأصفهاني 18/330
  2. ^ العقد الفريد (2/312)
  3. ^ ِوفادة عروة بن أذينة على هشام بن عبد الملك التاريخ الإسلامي قصص وعبر. وصل لهذا المسار في 10 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]