عملية عشب النيكل

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 188.70.63.208 (نقاش) في 14:39، 13 ديسمبر 2020 (تاريخ). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

تسليم دبابة تي 60 لإسرائيل ضمن عملية عشب النيكل

عملية عشب من النيكل (بالإنجليزية: Operation Nickel Grass)‏ كانت عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 50,00000 ات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة.

هذه المهمة للتعويض والتصعيد السريع كانت بالغة الأهمية لتمكين القوات المسلحة الإسرائيلية من احباط الهجومين المصري والسوري لاستعادة أراضيهما المحتلة من قبل إسرائيل في حرب 1967. وقد كان لعملية الإمداد تأثيراً فورياً شاملاً وآخر اضافي يتعدى الخصوم المباشرين. فعلى إثر تعهد أمريكي اضافي بإمداد هائل آخر في 19 أكتوبر، قامت الدول العربية الأعضاء في منظمة اوپك بتنفيذ تهديدها السابق باستخدام النفط كسلاح وأعلنت حظراً كاملاً على تصدير النفط إلى الولايات المتحدة، وقيوداً على الصادرات لدول أخرى. وقد أدى ذلك الحظر، وفشل متزامن لمفاوضات حجم إنتاج وتسعير النفط بينالمصدرين وشركات النفط الكبرى إلى الحظر النفظي على الدول الغربية.

تفاصيل العملية

بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى، هذا بخلاف سقوط خط بارليف في يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء.

بعثت جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها (أنقذونا من الطوفان المصري). وعلى الفور تحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ًلتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غير رسمية.

ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيها طائرات سي 5 گالاكسي وسي 141 (طائرات نقل عسكرية أمريكية عملاقة)، ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات، ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية.

اقرأ أيضا

مراجع

  • حماد، جمال; الطبعة الثانية (2002). المعارك الحربية على الجبهة المصرية. القاهرة، مصر: دار الشروق.