عنق الرحم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 23:02، 14 يناير 2021 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عُنق الرحم
الاسم العلمي
Cervix uteri
صُورة للجهاز التَناسُلي الأنثوي تَظهر بها قنوات فالوب

تفاصيل
الشريان المغذي الشريان المِهبلي، وَالشِريان الرَحمي
سلف قَناة الكُلوَة الجَنينية المُوَسطة الإِضافية
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من رحم  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.1259
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.1.03.010   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 17740  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000002  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. [1]
ن.ف.م.ط. D002584  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير cervix uteri

عنق الرحم (الاسم العلمي: cervix uteri) هو الجزء السفلي من الرحم في الجهاز التناسلي الأنثوي البشري. عند النساء غير الحوامل يتراوح طول عنق الرحم ما بين 2 و 3 سم وشكله أسطواني بشكل تقريبي. تخترق عنق الرحم بمركزه قناة عنق الرحم الضيقة وتربط ما بين جوف الرحم وتجويف المهبل. تدعى فتحته باتجاه الرحم الفوهة الغائرة، وأما فتحته باتجاه المهبل فتدعى الفوهة الظاهرة. وهو عبارة عن تركيب نسيجي بشكل اسطواني يتألف من جزئين، الجزء المهبلي والجزء ما فوق المهبلي.

مبنى

رسم توضيحي للرحم وجزء من المهبل. عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم يقع بين الفوهة الغائرة والغوهة الظاهرة. تربط قناة عنق الرحم بين تجويف المهبل وتجويف باطن الرحم.

عنق الرحم هو جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي. يبلغ طوله حوالي 2-3 سم،[1] وهو الجزء الأسفل والأضيق من الرحم وهو استمراري أعلاه مع الجزء العلوي الواسع من الرحم - جسم الرحم.[2] يبرز الطرف الأدنى من عنق الرحم إلى الجدار الأمامي للمهبل، ويُشار إليه باسم الجزء المهبلي من عنق الرحم بينما يدعى باقي عنق الرحم التي فوق المهبل الجزء فوق المهبلي من عنق الرحم.[2] تمر قناة مركزية، تدعى قناة عنق الرحم، على طول عنق الرحم وتربط بين تجويف جسم الرحم وتجويف المهبل.[2] وتُعرف الفتحات لكل من الاتجاهين الفوهة الغائرة والفوهة الظاهرة على التوالي.[2] يعرف الغشاء المخاطي المُبطّن لقناة عنق الرحم باسم باطن عنق الرحم[3] وأما الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء المهبلي من العنق فيُعرف باسم خارج عنق الرحم.[4] يحتوي عنق الرحم على طبقة مخاطية داخلية، وهي طبقة سميكة من العضلات الملساء، ولدى الجزء فوق المهبلي من عنق الرحم غطاء مصلي من الخلف يتألف من نسيج ضام وغشاء مصلي بطني مُغَطّي.[2]

تقع المثانة البولية أمام الجزء العلوي من عنق الرحم، ويفصل بينهما نسيج ضام خلوي يُعرف باسم مُجاورات الرحم، ويمتد على جانبي عنق الرحم.[2] في الجزء الخلفي، الجزء فوق المهبلي من عنق الرحم مغطى بغشاء مصلي بطني، والذي يمتد إلى خلف الجدار المهبلي ومن ثم بمتد إلى الإعلى على المستقيم ليشكّل ردبة دوغلاس.[2] يرتبط عنق الرحم بالمباني المحيطة بشكل أكثر إحكامًا من بقية الرحم.[5]

وظيفة

خصوبة

قناة عنق الرحم هي الطريق التي يدخل من خلالها الحيوان المنوي إلى الرحم بعد الجماع الجنسي،[6] وبعض أشكال الإمناء الاصطناعي.[7] تبقى بعض الحيوانات المنوية في خبايا عنق الرحم، طيّات باطن عنق الرحم، والتي تشكّل مستودع، يطلق الحيوانات المنوية على مدى عدة ساعات ليعظّم فرص الإخصاب.[8] تشير نظرية أن تقلصات الرحم وعنق الرحم خلال النشوة الجنسية تدفع السائل المنوي إلى الرحم.[6]

أهمية سريرية

سرطان

سرطان عنق الرحم

في عام 2008، كان سرطان عنق الرحم السرطان الثالث الأكثر شيوعًا في النساء في جميع أنحاء العالم، حيث تتفاوت المعدّلات جغرافيًا من حد أدنى لحالة واحدة حتى أكثر من 50 حالة لكل 100,000 امرأة.[9] وهو السبب الرئيسي للوفاة الناجمة عن السرطان في البلدان الفقيرة، التي تتميّز بالتشخيص المتأخر مما يؤدي إلى نتائج وخيمة.[10]

الالتهاب

قد يكون الالتهاب على السطح الداخلي أو الخارجي لعنق الرحم.[11]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Kurman، edited by Robert J. (1994). Blaustein's Pathology of the Female Genital Tract (ط. 4th). New York, NY: Springer New York. ص. 185–201. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Gray، Henry (1995). Williams، Peter L (المحرر). غرايز أناتومي (كتاب) (ط. 38th). Churchill Livingstone. ص. 1870–73.
  3. ^ Drake، Richard L.؛ Vogl, Wayne؛ Tibbitts, Adam W.M. Mitchell؛ illustrations by Richard؛ Richardson, Paul (2005). Gray's anatomy for students. Philadelphia, PA: Elsevier/Churchill Livingstone. ص. 415, 423.
  4. ^ Ovalle, William K.; Nahirney, Patrick C. ; illustrations by Frank H. Netter, contributing illustrators, Joe Chovan ... ؛ وآخرون (2013). "Female Reproductive System". Netter's Essential Histology (ط. 2nd). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. ص. 416. {{استشهاد بكتاب}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Gardner، Ernest؛ Gray، Donald J.؛ O'Rahilly، Ronan (1969) [1960]. Anatomy: A Regional Study of Human Structure (ط. 3rd). Philadelphia, PA: W.B.Saunders. ص. 495–98.
  6. ^ أ ب Guyton, Arthur C.; Hall, John Edward (2005). Textbook of Medical Physiology (ط. 11th). Philadelphia, PA: W.B. Saunders. ص. 1027.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ "Demystifying IUI, ICI, IVI and IVF". European Sperm Bank USA / Seattle Sperm Bank. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-09.
  8. ^ Brannigan، Robert E.؛ Lipshultz, Larry I. (2008). "Sperm Transport and Capacitation". The Global Library of Women's Medicine. DOI:10.3843/GLOWM.10316. مؤرشف من الأصل في 2018-12-31.
  9. ^ Arbyn، M.؛ Castellsague، X.؛ de Sanjose، S.؛ Bruni، L.؛ Saraiya، M.؛ Bray، F.؛ Ferlay، J. (6 أبريل 2011). "Worldwide burden of cervical cancer in 2008". Annals of Oncology. ج. 22 ع. 12: 2675–86. DOI:10.1093/annonc/mdr015. PMID:21471563.
  10. ^ منظمة الصحة العالمية (فبراير 2014). "Fact sheet No. 297: Cancer". مؤرشف من الأصل في 2014-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-23.
  11. ^ &NA; (1990-10). "Highlights from the 1989 Division of STD/HIV Prevention Annual Report". Sexually Transmitted Diseases. ج. 17 ع. 4: 216–218. DOI:10.1097/00007435-199010000-00012. ISSN:0148-5717. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)