فيتامين ب1
فيتامين ب1 | |
---|---|
الاسم النظامي (IUPAC) | |
2-[3-[(4-Amino-2-methyl-pyrimidin-5-yl)methyl]-4-methyl-thiazol-5-yl] ethanol |
|
أسماء أخرى | |
Aneurine |
|
المعرفات | |
رقم CAS | 59-43-8 |
بوب كيم (PubChem) | 6042 [PubChem] |
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
|
|
|
|
الخواص | |
صيغة كيميائية | C12H17ClN4OS |
كتلة مولية | 300.81 غ.مول−1 |
نقطة الانصهار | 249 درجة حرارة مئوية |
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال) | |
تعديل مصدري - تعديل |
الثيامين (thiamin) هو الاسم العلمي لما كان يعرف سابقا بفيتامين ب1 ويجب عدم الخلط بينه وبين الثايمين (thymine) وهو قاعدة نيتروجينية.[1][2][3]
وهو أحد فيتامينات بي المركبة القابلة للذوبان في الماء. الثيامين تم عزله والتعرف على تركيبه الكيميائي في عشرينات القرن العشرين، حيث كان من أوائل المركبات العضوية التي صنفت على أنها من الفيتامينات.
الثيامين مهم جدا للقيام بالعديد من المهام الحيوية في الجسم، ومنها:
- الجهاز العصبي وأداء العضلات
- تدفق المنحلات الكهربائية من وإلى الخلايا العصبية والعضلية (من خلال القنوات الأيونية)
- عمليات الإنزيمات المختلفة (خلال كونزيم بيروفوسفيت الثيامين)
- أيض الكربوهيدرات
- إنتاج حمض الهيدروكلوريك (ضروري لعملية الهضم).
بسبب وجود كمية ضئيلة جدا من الثيامين مخزنة في الجسم، يمكن أن يحدث استنزاف سريع لا يتعدى 14 يوما. والثيامين النشط هو ثيامين ثنائي الفوسفات وهو يعمل كمرافق إنزيم (كوإنزيم) في عمليات نزع الكربوكسيل (في البيروفات والكيتوجلوتارات ketoglutarate) وفي عمليات إضافة الكيتول transketolation pathways في أيض الكربوهيدرات وربما في عمليات التوصيل العصبي (الفيتامين ضروري لتكوين الأسيتيل كولين).
مصادر
إن الخميرة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب1. الحبوب الكاملة تحتوي على نسبة أعلى مقارنةً بالحبوب المكرّرة بما أن الفيتامين ب1 موجود بشكل أكبر في الطبقات الخارجية من الحبوب. بعض المأكولات الأخرى الغنية بالفيتامين ب1 هي: الشوفان، الكتان، العسل، بذور دوار الشمس، الرز الأسمر، الهليون، الكرنب، القرنبيط، البطاطا، الليمون، القصبة والبيض. يتواجد في معظم النباتات مثل النعناع والريحان.
الاستعمال الطبي
نقص الثيامين
نقص الثيامين (البري بري): النقص الحاد والمزمن للثيامين يؤدي إلى مضاعفات قد تشكل خطورة بالغة على الجهاز العصبي والمخ والعضلات والقلب والمعدة والأمعاء. تم تسجيل آثار نقص الثيامين منذ 2600 سنة قبل الميلاد في النصوص الصينية القديمة، حيث أطلق عليها وقتها عبارة "البري بري".
البري بري تم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع فرعية:
- البري بري الجاف ويشير إلى مضاعفات عصبية عضلية مثل مرض الأعصاب الطرفية والضعف.
- البري بري الرطب ويشير إلى مضاعفات مثل الفشل في عضلة القلب القلب (البري بري من نوع شوشين).
- البري بري الدماغيهطة يشير إلى مضاعفات الجهاز العصبي المركزي (الدماغ) مثل متلازمة التلف الدماغي، حركات عين غير اعتيادية/ الاختلال العقلي، أو متلازمة كورساكوف، الفتور والارتباك والعجز الشديد في الذاكرة والنسيان وعدم القدرة على التعلم. وربما يؤدي نقص الثيامين إلى اتحاد المرضين السابقين معًا فيما يعرف بمتلازمة فرنيكيه كورساكوف.
تقص لثيامين قد ينتج عن عدم الحصول على الكفاية منه خلال تناول الغذاء، أو زيادة الكمية المطلوبة من الثيامين في الجسم، أو الإفراط في فقدان الجسم للثيامين. كما يمكن أن ينتج بسبب استهلاك مضاد الثيامين ضمن الطعام. الأفراد الذين قد يكونوا في خطر نقص الثيامين هم:
- مدمني الكحول
- المرضى الذين يتلقون تغذية بالحقن (تغذية مجموع بارينتيرال) لأكثر من 7 أيام بدون وجود الفيتامينات أو الثيامين،
- مرضى الغسيل الكلوي.
يرتبط مرض البري بري في الشرق بالأغذية الفقيرة في الثيامين الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز المقشور ولذلك فهو مستوطن في إندونيسيا وبعض أجزاء آسيا. وهو يؤثر على الجهاز الدوري والعضلي والعصبي والهضمي. الأعراض المبكرة للبري بري تشمل الإجهاد والدوار وفقدان الشهية وضعف التركيز الذهني وأمراض الأعصاب الطرفية. وقد حدثت الحالات الوحيدة المعروفة من زيادة الثيامين عن طريق الحقن بالثيامين.
مكملات ما قبل الولادة
تحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى مزيد من الثيامين. بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن خطر نقص الثيامين هي أكبر من الأناس الطبيعيين بسبب حاجتهم المتزايدة مؤقتًا لهذه المغذيات. في فترة الحمل، من المحتمل أن يكون هذا بسبب إرسال الثيامين بشكل تفضيلي إلى الجنين والمشيمة، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل. بالنسبة للنساء المرضعات، يتم توصيل الثيامين في حليب الثدي حتى لو أدى ذلك إلى نقص الثيامين في الأم.[4] النساء الحوامل المصابات بقيء مفرط حملي معرضات أيضًا لخطر متزايد للإصابة بنقص الثيامين بسبب الخسائر أثناء القيء.[5]
الثيامين جانب مهم ليس فقط لتطور غشاء الميتوكوندريا، ولكن أيضًا لوظيفة الغشاء المشبكي.[6] كما تم اقتراح أن نقص الثيامين يلعب دورًا في ضعف نمو دماغ الرضيع الذي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).[7]
استعمالات أخرى
يعتبر الثيامين علاجا لبعض أنواع داء البول القيقبي ومتلازمة لي.[8]
الاحتياج اليومي
وفقاً للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، فإن الاحتياج اليومي لفيتامين ب1 كالآتي:[9]
- 0-6 أشهر: 0.2 مجم
- 6-12 أشهر: 0.3 مجم
- 1-3 سنوات: 0.5 مجم
- 4-8 سنوات:0.6 مجم
- 9-13 سنة: 0.9 مجم
- 14-18 سنة - إناث: 1.0 مجم
- 14-18 سنة - ذكور: 1.2 مجم
- +19 سنة - إناث: 1.1 مجم
- +19 سنة - ذكور: 1.2 مجم
- الحوامل: 1.1 مجم
- المرضعات: 1.4 مجم
مشتقاته
- سولبوتيامين، يسوق تحت الاسم التجاري أركاليون (بالإنجليزية: Arcalion)
الجرعات
من 1-2 ملغرام في اليوم
الآثار الجانبية
يعتبر الثيامين جيد وغير سام عند تناوله عن طريق الفم.[8] في حالات نادرة، تم الإبلاغ عن آثار جانبية ضارة عند إعطاء الثيامين وريديا منها تفاعلات الحساسية والغثيان والخمول والترنح.[10][11]
التفاعل مع المواد الأخرى
مع العقاقير الأخرى
ليس له أي تفاعلات أو آثار جانبية إلا إذا كان مع حمض البانتوثينيك فقد تسبب زيادته في اضطرابات معوية.
اقرأ أيضاً
- فيتامين أ
- فيتامين دي
- فيتامين بي مركب
- فيتامين بي2 (رايبوفلافين)
- فيتامين بي3 (ناياسين)
- فيتامين بي5 (حمض بانتوثينيك)
- فيتامين بي6 (بيريدوكسين)
- فيتامين بي7 (بيوتين)
- حمض فوليك (بي 9)
- فيتامين بي12 (كوبالامين)
- فيتامين سي (حمض أسكوربيك)
- فيتامين إي
- فيتامين كي
المراجع
- ^ "معلومات عن فيتامين ب1 على موقع mor.nlm.nih.gov". mor.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات عن فيتامين ب1 على موقع psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات عن فيتامين ب1 على موقع kegg.jp". kegg.jp. مؤرشف من الأصل في 2018-04-30.
- ^ Butterworth RF (ديسمبر 2001). "Maternal thiamine deficiency: still a problem in some world communities". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 74 ع. 6: 712–3. DOI:10.1093/ajcn/74.6.712. PMID:11722950.
- ^ Oudman E، Wijnia JW، Oey M، van Dam M، Painter RC، Postma A (مايو 2019). "Wernicke's encephalopathy in hyperemesis gravidarum: A systematic review". European Journal of Obstetrics, Gynecology, and Reproductive Biology. ج. 236: 84–93. DOI:10.1016/j.ejogrb.2019.03.006. PMID:30889425.
- ^ Kloss O، Eskin NA، Suh M (أبريل 2018). "Thiamin deficiency on fetal brain development with and without prenatal alcohol exposure". Biochemistry and Cell Biology. ج. 96 ع. 2: 169–177. DOI:10.1139/bcb-2017-0082. hdl:1807/87775. PMID:28915355.
- ^ Lonsdale D (مارس 2006). "A review of the biochemistry, metabolism and clinical benefits of thiamin(e) and its derivatives". Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine. ج. 3 ع. 1: 49–59. DOI:10.1093/ecam/nek009. PMC:1375232. PMID:16550223.
- ^ أ ب American Society of Health-System Pharmacists. "Thiamine Hydrochloride". Drugsite Trust (Drugs.com). مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
- ^ محمد، خيري (06 ديسمبر 2015). "فيتامين ب1 (الثيامين)، فوائده واعراض نقصه ومصادره". فوودكم FoodKum. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-15.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals (PDF)، European Food Safety Authority، 2006، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020
- ^ Bettendorff L (2020). "Thiamine". في BP Marriott، DF Birt، VA Stallings، AA Yates (المحررون). Present Knowledge in Nutrition, Eleventh Edition. London, United Kingdom: Academic Press (Elsevier). ص. 171–88. ISBN:978-0-323-66162-1.
- Levy WC, Soine LA, Huth MM, et al. Thiamine deficiency in congestive heart failure. Am J Med 1992;93(6):705-706.
- Mayes GA. Thiamine for prevention of Wernicke's encephalopathy: a reminder. Anesth Analg 1989;69(3):407-408.
- Mimori Y, Katsuoka H, Nakamura S. Thiamine therapy in Alzheimer's disease. Metab Brain Dis 1996;11(1):89-94.
- Rieck J, Halkin H, Almog S, et al. Urinary loss of thiamine is increased by low doses of furosemide in healthy volunteers. J Lab Clin Med 1999;134(3):238-243.
- Bender DA. Optimum nutrition: thiamin, biotin and pantothenate. Proc Nutr Soc 1999;58(2):427-433.
- Harper’s Biochemistry
- http://www.emedicine.com
- MEDLinePLUS, Medical Encyclopedia
http://en.wikipedia.org/wiki/Vitamin_B1
في كومنز صور وملفات عن: فيتامين ب1 |