معدل وفيات الرضع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 09:46، 11 نوفمبر 2020 (بوت: تغيير الأرقام الهندية بالعربية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

وفيات الرضع هي وفاة الأطفال الصغار تحت سن السنة الواحدة. ويقاس عدد الوفيات هذا بمعدل وفيات الرضع والذي يعرف بعدد وفيات الأطفال تحت سن السنة لكل 1000 حالة حية. ويعتبر معدل وفيات الأطفال تحت سن الخامسة من الإحصائيات المهمة أيضًا، ويشار إليه باسم معدل وفيات الأطفال باعتبار أن معدل وفيات الرضع يركز فقط على الأطفال تحت سن العام الواحد.[1]

الولادة المبكرة تعد المساهم الأكبر في معدل وفيات الرضع،[2] ومن الأسباب الأخرى الرئيسية الاختناق بسبب فقدان الأكسجين أثناء الولادة، والالتهاب الرئوي والتشوهات الخلقية والمضاعفات الناتجة عن الولادة مثل الهبوط غير الطبيعي للحبل السري للجنين، أو المخاض لفترات طويلة، وعدوى حديثي الولادة،[3] والإسهال والملاريا والحصبة وسوء التغذية،[4] ويعد التدخين أثناء الحمل واحد من أكثر أسباب وفيات الرضع شيوعًا.[5] وتسهم العديد من العوامل في وفيات الرضع مثل مستوى تعليم الأم والظروف البيئية والبنية الصحية والسياسية.[6] تطوير الصحة العامة وسهولة الوصول لمياه شرب نظيفة والتطعيم ضد الأمراض المعدية وغيرها من المقاييس الصحة العامة من الممكن أن تقلل من معدلات وفيات الرضع العالية.

معدل وفيات الرضع في العالم 2008[7]

التصنيف

معدل وفيات الرضع هو عدد الوفيات لكل 1000 ولادة حية للأطفال دون سن الواحدة من العمر. يُحسب المعدل في منطقة معينة بتقسيم عدد وفيات الأطفال دون سن الواحدة من العمر، على عدد المواليد الأحياء خلال العام، مضروبًا ب1000.[8]

أشكال وفيات الرضع:

  • وفيات الفترة المحيطة بالولادة هي الموت المتأخر للجنين (22 أسبوعًا من الحمل حتى الولادة)، أو وفاة طفل حديث الولادة ضمن الأسبوع الأول بعد ولادته.[8]
  • وفيات حديثي الولادة هي وفيات تحدث في غضون 28 يومًا بعد الولادة. غالبًا ما تُعزى وفيات حديثي الولادة إلى عدم كفاية الرعاية الطبية الأساسية، أثناء الحمل وبعد الولادة. تمثل هذه الحالة 40-60% من وفيات الرضع في البلدان النامية. [9]
  • وفيات ما بعد الولادة هي وفاة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 29 يومًا إلى عام واحد. تشمل الأسباب الرئيسية لوفيات ما بعد الولادة سوء التغذية والأمراض المعدية والحمل المضطرب ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ ومشاكل البيئة المنزلية. [10]

الأسباب

تؤدي أسباب وفيات الرضع مباشرةً إلى الوفاة.[11] تعيق الحواجز البيئية والاجتماعية إمكانية الوصول إلى الموارد الطبية الأساسية وبالتالي تساهم في زيادة معدل وفيات الرضع؛ تحدث 99% من حالات وفيات الرضع في البلدان النامية، و 86% من هذه الوفيات ناتجة عن الالتهابات والولادات المبكرة والمضاعفات أثناء الولادة والاختناق في الفترة المحيطة بالولادة وإصابات الولادة. يحدث أكبر انخفاض في نسبة وفيات الرضع في البلدان التي لديها بالفعل معدلات منخفضة لوفيات الرضع.[12] يمكن تحاشي الأسباب الشائعة بتدابير منخفضة التكلفة. في الولايات المتحدة، المحدد الرئيسي لخطر وفيات الرضع هو وزن المواليد إذ أن انخفاض أوزان المواليد يزيد من حالات وفيات الرضع. تشمل العوامل التي تؤدي إلى وزن ولادة منخفض العوامل الاجتماعية الاقتصادية والنفسية والسلوكية والبيئية.[13]

الحالات الطبية

تشمل أسباب وفيات الرضع والوفيات المرتبطة بالحالات الطبية: وزن ولادة منخفض، ومتلازمة موت الرضيع الفجائي، وسوء التغذية، والتشوهات الخلقية، والأمراض المعدية، وانخفاض الدخل اللازم لتأمين الرعاية الصحية كما في حال الأمراض المدارية المهملة.

التشوهات الخلقية

التشوهات الخلقية هي عيوب خلقية يولد بها الأطفال، مثل فلح الشفة والحنك، ومتلازمة داون، وعيوب القلب. قد يزداد احتمال حدوث تشوهات خلقية في حال شرب الأم للكحول، لكنها قد تعود لسبب وراثي أو قد يكون السبب غير معروف. كان للتشوهات الخلقية تأثيرًا كبيرًا على وفيات الرضع.[14] كان سوء التغذية والأمراض المعدية من الأسباب الرئيسية للوفيات في البلدان الأكثر تخلفًا. في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، لم تسبب التشوهات الخلقية سوى 5% من وفيات الرضع في هذه البلدان، بينما سبب سوء التغذية والأمراض المعدية 7-27% من وفيات الرضع في الثمانينيات من القرن العشرين. في البلدان الأكثر تقدمًا مثل الولايات المتحدة، ارتفعت معدلات وفيات الرضع بسبب التشوهات الخلقية. كان لمعظم هذه العيوب الخلقية علاقة بالقلب والجهاز العصبي المركزي. في القرن التاسع عشر،[15] كان هناك انخفاض في عدد وفيات الرضع الناتجة عن أمراض القلب. من عام 1979 حتى عام 1997، كان هناك انخفاض بنسبة 39% في وفيات الرضع الناجمة عن مشاكل في القلب.[16]

وزن ولادة منخفض

يشكل وزن الولادة المنخفض 60-80% من معدل وفيات الرضع في البلدان النامية. ذكرت مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين أن «أقل معدلات الوفيات تحدث بين الأطفال الذين يزنون 3000 إلى 3500 غرام (6.6-7.7 رطل). بالنسبة للأطفال المولودين بوزن 2500 غرام (5.5 رطل) أو أقل، يزداد معدل الوفيات بسرعة مع انخفاض الوزن، ويموت معظم الأطفال الذين يزنون 1000 غرام (2.2 رطل) أو أقل. بالمقارنة مع الأطفال ذوي الوزن الطبيعي عند الولادة، يزيد انخفاض الوزن عند الولادة من احتمال الوفاة ب40 مرة خلال الفترة المحيطة بالولادة؛ يكون الخطر النسبي لوفيات الولدان أكبر بنحو 200 مرة بالنسبة للمولودين بوزن منخفض بشدة». عادةً ما تكون وفيات الرضع الناتجة عن وزن ولادة منخفض سببًا مباشرًا ناجمًا عن المضاعفات الطبية الأخرى مثل الولادة المبكرة، وسوء تغذية الأم، ونقص الرعاية قبل الولادة، ومرض الأمهات أثناء الحمل، والبيئات المنزلية غير الصحية. يشكل وزن المولود وفترة الحمل أهم مؤشرين لفرص نجاة الرضيع وصحته العامة.[17]

وفقًا لمجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، «في العقدين الماضيين، انخفض معدل وفيات الرضع (الوفيات تحت سن الواحدة لكل ألف مولود حي) بشكل حاد في الولايات المتحدة.» تظل حالات وزن الولادة المنخفض لدى الأمهات الأمريكيات من أصول أفريقية أعلى بمرتين منها لدى النساء ذوي البشرة البيضاء. قد يكون وزن الولادة المنخفض السبب الرئيسي لوفيات الرضع، ويمكن الوقاية منه إلى حد كبير. رغم إمكانية الوقاية، قد لا تكون الحلول سهلة، وتتضمن البرامج الفعالة للمساعدة في تجنب وزن الولادة المنخفض مزيجًا من الرعاية الصحية والتعليم والبيئة والوعي والسياسة العامة، ما يساعد على نشر ثقافة تدعم نمط الحياة. تعد الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم. [18]رغم أن أمريكا تتفوق على العديد من البلدان الأخرى في مجال رعاية وإنقاذ الأطفال المولودين قبل أوانهم، تعد نسبة النساء الأمريكيات اللواتي يلدن مبكرًا مشابهة لها في البلدان النامية. تشمل الأسباب حمل المراهقات، وزيادة حالات الحمل فوق سن الخامسة والثلاثين، وزيادة استخدام الإخصاب في المختبر ما يزيد من خطر الولادة المتعددة والسمنة ومرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، النساء اللاتي لا يحصلن على الرعاية الصحية لا يزرن الطبيب بشكل مستمر، بالتالي يزداد خطر الولادة المبكرة لديهن.[19][20]

متلازمة موت الرضع المفاجئ

متلازمة موت الرضع المفاجئ هي متلازمة يموت فيها الرضيع أثناء نومه دون سبب. حتى مع التشريح الكامل للجثة، لم يتمكن أحد من معرفة أسباب هذا المرض. يعد هذا المرض أكثر شيوعًا في الدول الغربية. رغم أن الباحثين لم يتأكدوا من سبب هذا المرض، اكتشفوا أنه من الأفضل أن ينام الطفل على ظهره بدلًا من بطنه. أنقذ هذا الاكتشاف العديد من العائلات من المأساة التي يسببها هذا المرض.[21] اكتشف العلماء أيضًا ثلاثة أسباب وضعوها ضمن نموذج يسمى «نموذج الخطر الثلاثي المعاصر». يوضح هذا النموذج أن ثلاث حالات مثل تدخين الأم أثناء الحمل، وعمر الرضيع، والتوتر تشير إلى حالات مثل ارتفاع درجة الحرارة، والنوم في وضعية الانكباب، والنوم المشترك، وتغطية الرأس.[22]

سوء التغذية

يُعرف سوء التغذية أو نقص التغذية بأنه عدم كفاية المواد المغذية في النظام الغذائي، مثل البروتينات والفيتامينات، ما يؤثر سلبًا على النمو والطاقة والتطور لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم. ينتشر بشكل خاص بين النساء والرضع تحت سن الخامسة الذين يعيشون في البلدان النامية ضمن المناطق الأكثر فقرًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.[23][24] الأطفال هم أكثر عرضة للخطر لأن جهازهم المناعي لم يتطور بشكل كامل بعد، فضلًا عن اعتمادهم على والديهم في توفير الطعام والتغذية اللازمة. تشير التقديرات إلى أن نحو 3.5 مليون طفل يموتون كل عام نتيجة سوء التغذية لدى الطفل أو الأم، بينما تُعد حالات نقص النمو ووزن الجسم المنخفض ووزن الولادة المنخفض مسؤولة عن 2.2 مليون حالة وفاة مرتبطة بها.[25] تشمل العوامل التي تساهم في سوء التغذية الممارسات الاجتماعية الاقتصادية والبيئية والنوع الاجتماعي والموقع الإقليمي والممارسات الثقافية للرضاعة الطبيعية.[26] يصعُب تقييم أكثر العوامل خطرًا إذ أنها قد تتداخل وتتنوع من منطقة لأخرى.

مراجع

  1. ^ "Under-Five Mortality". UNICEF. Retrieved 2017-03-07. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Infant Mortality: What Is CDC Doing?". Infant Mortality | Maternal and Infant Health | Reproductive Health |. Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved 2017-03-07. نسخة محفوظة 15 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Labor and Delivery Complications -- the Basics". WebMD. Retrieved 2017-03-16. نسخة محفوظة 30 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Infant Mortality & Newborn Health". Women and Children First. Retrieved 2017-04-25. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Hall ES, Venkatesh M, Greenberg JM (November 2016). "A population study of first and subsequent pregnancy smoking behaviors in Ohio". Journal of Perinatology. 36 (11): 948–953.
  6. ^ Genowska A, Jamiołkowski J, Szafraniec K, Stepaniak U, Szpak A, Pająk A (July 2015). "Environmental and socio-economic determinants of infant mortality in Poland: an ecological study". Environmental Health. 14: 61. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ World Infant Mortality Rates in 2008Population Reference Bureauنسخة محفوظة 27 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب Andrews KM، Brouillette DB، Brouillette RT (2008). "Mortality, Infant". Encyclopedia of Infant and Early Childhood Development. Elsevier. ص. 343–359. DOI:10.1016/B978-012370877-9.00084-0. ISBN:9780123708779.
  9. ^ Norton M (أبريل 2005). "New evidence on birth spacing: promising findings for improving newborn, infant, child, and maternal health". International Journal of Gynaecology and Obstetrics. 89 Suppl 1: S1-6. DOI:10.1016/j.ijgo.2004.12.012. PMID:15820364.
  10. ^ "Infant Mortality". Maternal and Infant Health | Reproductive Health. Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-07.
  11. ^ "What causes infant mortality?". www.nichd.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-07.
  12. ^ Bishai D، Opuni M، Poon A (مارس 2007). "Does the level of infant mortality affect the rate of decline? Time series data from 21 countries". Economics and Human Biology. ج. 5 ع. 1: 74–81. DOI:10.1016/j.ehb.2006.10.003. PMID:17141591.
  13. ^ Osel، J. D. (2008). "Being (Born) Black in America: Perceived Discrimination & African-American Infant Mortality". DOI:10.2139/ssrn.2173553. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  14. ^ "Medical Definition of Congenital malformation". MedicineNet.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01.
  15. ^ Rosano A، Botto LD، Botting B، Mastroiacovo P (سبتمبر 2000). "Infant mortality and congenital anomalies from 1950 to 1994: an international perspective". Journal of Epidemiology and Community Health. ج. 54 ع. 9: 660–6. DOI:10.1136/jech.54.9.660. PMC:1731756. PMID:10942444.
  16. ^ van der Linde D، Konings EE، Slager MA، Witsenburg M، Helbing WA، Takkenberg JJ، Roos-Hesselink JW (نوفمبر 2011). "Birth prevalence of congenital heart disease worldwide: a systematic review and meta-analysis". Journal of the American College of Cardiology. ج. 58 ع. 21: 2241–7. DOI:10.1016/j.jacc.2011.08.025. PMID:22078432.
  17. ^ MacDorman MF، Mathews TJ (2009). "The challenge of infant mortality: have we reached a plateau?". Public Health Reports. ج. 124 ع. 5: 670–81. DOI:10.1177/003335490912400509. PMC:2728659. PMID:19753945.
  18. ^ Infant Mortality, Low birth Weight and Racial Disparity. nationalhealthystart.org (2000) نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ McNeil D (2 مايو 2012). "U.S. Lags in Global Measure of Premature Births". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01.
  20. ^ WHO | Preterm birth. Who.int. Retrieved 2013-09-29. نسخة محفوظة 7 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Willinger M، Hoffman HJ، Hartford RB (مايو 1994). "Infant sleep position and risk for sudden infant death syndrome: report of meeting held January 13 and 14, 1994, National Institutes of Health, Bethesda, MD". Pediatrics. ج. 93 ع. 5: 814–9. PMID:8165085. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01.
  22. ^ Duncan، Jhodie R؛ Byard، Roger W (2018). "Sudden Infant Death Syndrome: An Overview". في Duncan، Jhodie R؛ Byard، Roger W (المحررون). SIDS Sudden infant and early childhood death: The past, the present and the future. University of Adelaide Press. ص. 15–50. ISBN:9781925261677. JSTOR:10.20851/j.ctv2n7f0v.6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  23. ^ de Onís M، Monteiro C، Akré J، Glugston G (1993). "The worldwide magnitude of protein-energy malnutrition: an overview from the WHO Global Database on Child Growth". Bulletin of the World Health Organization. ج. 71 ع. 6: 703–12. PMC:2393544. PMID:8313488.
  24. ^ "Top 9 countries fighting child malnutrition | World Vision". World Vision. 26 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-27.
  25. ^ Martins VJ، Toledo Florêncio TM، Grillo LP، do Carmo P، Franco M، Martins PA، Clemente AP، Santos CD، de Fatima A، Vieira M، Sawaya AL (يونيو 2011). "Long-lasting effects of undernutrition". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 8 ع. 6: 1817–46. DOI:10.3390/ijerph8061817. PMC:3137999. PMID:21776204.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^ Mahgoud، Salah E.O. (2006). "Factors Affecting Prevalence of Malnutrition Among Children Under Three Years Of Age In Botswana" (PDF). African Journal of Food Agriculture Nutrition and Development. ج. 6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)