داء النغف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 04:04، 27 أبريل 2020 (بوت:تدقيق إملائي V1.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

داء النغف
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع عدوى طفيلية خارجية،  ومرض جلدي نادر  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب نغفة  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس الموسوعة الحديثة  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

النَغَف أو داء الدودة الحلزونية (باللاتينية: Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان وتسببه يرقات بعض ثنائيات الأجنحة الطفيلية التي تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم.[1][2][3]

إطار الأصابة به

يصيب هذ المرض الثدييات مثل : الأبقار، الإبل، الخيل، الماعز، الخراف، القطط، الكلاب وأحيانا الطيور. و يمكن أن يصيب أيضا الإنسان. وفي بعض الحالات القليلة يصيب البرمائيات والزواحف.

و يؤدي هذا المرض إلى كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائر السنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا.

مناطق انتشاره

ينتشر هذا المرض في المناطق الحارة والرطبة، والمسبب الرئيسي له هي ذبابة الدودة الحلزونية المنتشرة بشكل كبير في المناطق التالية من العالم :

وقد بدأت بالظهور في بعض بلدان الشرق الأوسط كالعراق ومصر والسعودية واليمن ودول الخليج.

أماكن الإصابة

نغف عند قطة.

- أولاً / جسم الإنسان :

يصاب الإنسان بهذا المرض لعدة أسباب مثل :

  • أهمال الجروح وتلوثها مما يشكل بيئة مناسبة لوضع بيض الذبابة.
  • تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة ببيض الذبابة أو يرقاتها.
  • أهمال النظافة الشخصية للأذن والأنف.. مما قد يسبب تسلل يرقات الذبابة إلى داخل الجسم.
  • شرب المياة الملوثة.
  • عدم الاعتناء بالملابس وكيها، فقد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس الغير المغسولة.

وأكثر الأماكن التي تظهر فيها علامات المرض هي :

- ثانياً / جسم الحيوان :

تضع أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكن التالية :

  • حواف الجروح فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابة مثال جرح ناتج عن قص القرون، جز الصوف.
  • الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف، العين، الفم، الأذن، والمهبل.
  • في مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب وملوث ببول وبراز الحيوان.
  • مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر من الأماكن المنتشرة لوضع بيض الذبابة.
  • منطقة الشرج والمهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة.

أعراضه

- أولاً / جسم الإنسان :

  • تقرحات جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل ويكون شديد الألم وتخرج منه إفرازات صديدية.
  • عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
  • غالباً ما تصدر مخلفات اليرقات رائحة نتنة أو مزعجة.

- ثانياً / جسم الحيوان :

وكثيراً ما تأخذ المسألة منحى أشد خطورة جراء تآكل اللحم والذي قد ينتهي بانفصال العضو المصاب عن الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تدارك الأمر.

العلاج

يعتبر العلاج الأمثل والمتعارف عليه غالباً في قطع الهواء ومنعه عن الدودة مما يجبرها على الخروج إلى سطح الجلد، وذلك عبر استخدام الفازلين أو أي مادة مشابهة له وما إن تظهر على سطح الجلد يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ومن ثم يتم تنظيف مكان الجرح بشكل جيد.

وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعي وانتزاع الدودة من الجسم. الطريقة الأكثر شيوعا خنق اليرقات بتدخين السجائر أو الاوراق ويعد هذا اسرع علاج

الوقاية

  • إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة غاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث ويكون البيض الذي تضعه الإناث غير مُخصب وبالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.
  • إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل وبين السيقان الخلفية لأنها تُعتبر الأماكن المفضلة لنمو الدودة الحلزونية.
  • التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
  • رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
  • التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرض لكثرة وجود جروح بها تجذب الذبابة الحلزونية.
  • كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمس قد لا تكون كافية لقتل البويضة.

معرض صور

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Greer، Kathleen A. (يناير–فبراير 2005). "Age-old therapy gets new approval". Advances in Skin & Wound Care. ج. 18 ع. 1: 12, 15. DOI:10.1097/00129334-200501000-00003.
  2. ^ Carlson، Bob (فبراير 2006). "Crawling Through the Millennia: Maggots and Leeches Come Full Circle". Biotechnology Healthcare. ج. 3 ع. 1: 14–17. PMC:3571037.
  3. ^ Otranto، Domenico (2001). "The immunology of myiasis: parasite survival and host defense strategies". Trends in Parasitology. ج. 17 ع. 4: 176–182. DOI:10.1016/S1471-4922(00)01943-7. PMID:11282507.
إخلاء مسؤولية طبية