يوسف أبو درة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 18:17، 16 ديسمبر 2020 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

يوسف أبو درة
أبو درة مع بندقيته في عام 1936

معلومات شخصية
الميلاد 1900
سيلة الحارثية، متصرفية القدس، الدولة العثمانية
الوفاة 30 سبتمبر 1939(1939-09-30)
فلسطين الانتدابية
سبب الوفاة شنق  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الجنسية فلسطيني
أسماء أخرى أبو العبد
الحياة العملية
المهنة عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة قائد إقليمي في ثورة فلسطين 1936–39

يوسف سعيد صالح أبو درة الجرادات (1900 – 30 سبتمبر 1939) من عشيرة الجرادات المعروفة في فلسطين وأحد قادة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936–1939.[1][2] ولد في قرية سيلة الحارثية قضاء جنين وتلقى دراسته الأولية في مدرستها واشتغل في الزراعة لبعض الوقت ولكنه اضطر إلى الانتقال إلى مدينة حيفا حيث عمل في السكة الحديد.

تعرف على الشيخ عز الدين القسام واعجب به وانضم إلى حلقته واشترك معه في معركة احراج يعبد التي استشهد فيها عز الدين القسام مع نفر من اصحابه وقد استطاع أبو درة ان يفلت من الطوق الذي ضربته القوات البريطانية حول الأحراج بعدما رأى استجالة المقاومة واختفى من الأعين بعض الوقت وحين بدأت الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 م التحق أبو درة بها تحت قيادة الشيخ عطية أحمد عوض قائد منطقة جنين فقام واصحابه من المقاتلين في المنطقة المعتمدة ما بين جنين وحيفا بمهاجمة المستعمرات والقلاع البريطانية والصهيونية.[3]

وعندما استشهد الشيخ عطية في معركة اليامون تولى أبو درة قيادة المعركة التي حقق فيها الثوار الانتصار ثم اوكلت إليه قيادة المنطقة خلفا للشيخ عطية وأصبح واحدا من خمسة يقودون الثورة في فلسطين وقد لمع اسمه وتمكن في خريف عام 1937 م ان يمد سيطرته من منطقة جنين إلى قضاء الناصرة ومنطقة حيفا ومن كبريات المعارك التي خاضها معركة الكرمل 28/11/1938 م وقد كان عدد مقاتليه في معركة أم الزينات (حيفا) بضع عشرات وعدد الجنود يتجاوز الألف تؤازرهم 13 طائرة واسفرت المعركة عن استشهاد خمسة من الثوار فقتل العشرات من البريطانيين وقد سرت شائعة عن استشهاد أبو درة فأصدر بيانا وصف به المعركة وختمه يقول "هذا، واني أعلن الا صحة مطلقة للإشاعة القائلة اني، أنا يوسف سعيد أبو درة، قد أصبت بضرر ما".

هاجم مع رجاله سجن عتليت المحصن فاقتحمه وحرر سجناه. وقد طوقه الجنود البريطانيون أكثر من مرة فكان يتمكن من الافلات منهم. كما ارسل أحد ثواره فقتل (موفت) حاكم جنين ومساعد لواء نابلس وهو في مكتبه، ولما توقفت الثورة عام 1939م انسحب إلى دمشق ثم الأردن فاعتقلته دورية من الجيش الأردني وهو في الطريق واحتجز لفترة في الكرك ثم سلمه الجنرال غلوب باشا John Glubb إلى سلطة الانتداب البريطاني التي جكمت عليه بالإعدام وقد نفذ فيه الحكم في الأردن ونقل جثمانه إلى القدس حيث تم تسليم الجثمان إلى اهل الشهيد ومن ثم إلى مثواه الأخير في السيلة الحارثية ودفن فيها في 30 سبتمبر 1939م.[4]

الثبت المرجعي

  1. ^ Stendel، Ori (1996). The Arabs in Israel. Sussex Academic Press. ص. 187. ISBN:9781898723240. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06.
  2. ^ 132 نسخة محفوظة 29 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج3، ق2، بيروت 1971
  4. ^ أكرم زعيتر: وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية (1918-1939)، بيروت 1979