انتقل إلى المحتوى

مستخدم:فرحان حورية الغمري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فرحان حسن حسين حورية الغمري

يمني الجنسية من مواليد مديرية غمر محافظة صعدة تاريخ الميلاد ١٩٨٥ميلادي

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح،  عام ١٩٩٩ميلاديه والدورة التي في عام  ٢٠٠٠ميلادية وأنا في عمر ١٤سنة  والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في صقل مواهبي ، وفتح مداركي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم  آل الرسول صل الله عليه وآله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف والأجرام من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام ،  حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم السليمة ، وأنسانيتهم الحليمة ، ولم يغريهم الكبر والغرور ، من  الاخوان الذي بذلوا مهجتهم رخيصة مستبسلين في سبيل الله  حتى من العلماء   العارفين الربانيين  يتنافسون بذلك الفضل  العظيم ،  ممن لهم الباع الكبير والفضل العظيم ،عندما نطق الحق سعدوا ، وبادروا وبشدة وشوق  ، فأوصلوه  إلينا  نقلاً من مصطرة وينبوعه العذب الزلال ، و بجهودهم النشيطة ، وهمتهم العالية  فلم نتردد عن إتباعه بوازع ديني وإنساني ،  كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم، والمبادئ الأسلاميه الخالدة والسامية . كانت ملازمه ومنهجيته تلك تهز كياني وأركاني وأعطتني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يئسنا وسئمنا،  أعاد فينا روح الأمل من جديد ،أملاً يحدو بنا ويشدو نحو العزة والكرامة ، والتحرر من العبودية ، والأرتهان تلك الحرية التي فقدتها الأمة وأضاعتها ، وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسنا لما يقول رَغَباً ورهبا ، يحدونا أمل كبير وعظيم ، فرحاً لا يضاهيه فرح ، لعل الله يحيي به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور.  لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الظلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وانتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية  ، عم الخير الأركان ، وسعدنا بذلك ، وأصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهره الواسع، فأعطانا مالا يعطيه الأخرون من قول الحق ، وبعث في النفوس الضعيفه القوة فزدهرت الأرواح ، وصنع للحق أعمدة صلبة ، وانكشفت الغيوم ، و برز الحق قوياً دائماً دون كللٍ ولا ملل ، يسوق الحق الى المسامع سوقا ، ويسير بالناس إليه بالحسنا سيرا سجحاً لا يكل سالكه ولا يخشى من الهلاك مالكه . ربّا الرجال ، وفعل في الأعادي الأفعال ، وكشف الحقائق ومحق المماحق ، أعاد الدين الى مجراه ووضع الجهاد في مرماه ،عطف الهوى على القرآن بعد إن عطفوا القرآن على الهوى  ، بل إنه هو ذاك الذي قال الرسول صل الله علية وآله {إن عند كل بدعة يكاد بها الإسلام ولي من أهل بيتي موكلاً يظهر الحق وينوره ينفي عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين فاعتبروا يا أولي الإبصار وتوكلوا على الله}. صدق رسول الله  ولم يكن لبدعة أمريكا إلا هذا الرجل العظيم ، فكشفها وعراها ووقف في وجهها كالصخر الأصم والبطل العرمرم  ، لا يتزحزح ولا ينزاح يذود ويجود ويأمر وينهى لا يسأم إنهم سئيموا ولا يخشى إنهم هجموا   ، نعم ثم نعم و لا غرو إن قلنا  بإنه رجل الإحياء والبعث ، ومدرسته هى تلك المدرسة المحمدية  التى تخرج منها الأقحاح الصلاب والعظماء العظام  والأئمة الكرام  من أسلافه وءابائه وأجداده ، المدرسة الذي مناهجها المنهاج الأبلج الواضح   وطريقها الطريق الأوحد الموحد الذي  لا يزيغ عنه إلا هالك ، فقد أحيا القرآن . وامات البدع والقول المخترع . ونحن في تلك المرحلة نمر بها مر السحاب فمررنا بتلك المراحل فكانت في رحاب الله تسري مسيرة قرآنية ربانية ترتسم ملامحها ومدت أرجائها إلى النفوس والمسامع ، تجعل من مدامع المستضعفين مقامع ، وتصنع من البسطاء راية، ومن المستضعفين دولة وولاية  ، ومن الدين غاية ومن القرآن نهج هدايه  .ومن دول المستكبرين جنايه ، يفتهم بتبيانه فتّا ، ويلف في أعناقهم المشانق لفّا، ويبين لناس المزالق تبيانا ، نعم يالها من مراحل طويلة وصعيبة لكنها في نفس الوقت نزهة ربانية تحلق بنا في الملكوت ، وتعلمنا معنا الصبر ، والتضحية ، فمهماعظم المعبود هانت لأجله التضحيات مهما عظمت تلك التضحيات فبادل الله الوفاء بأوفاء  وصدق القول لمن صدّقَه حين  قال عز من قائل كريم ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ . وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ . من سورة فاطر-

وفي العودة إلى مدرستي أكملت الثانوية في مدرسة السلام بغمر ، ونلتُ شهادة الثانوية العامه علمي تحت رياح وعواصف هوجا ، وفي أيام نحسات و الحرب الأولى تضطرم وتستعر والمؤامرة تدور. يالها من أيام عصيبة وفاجعة كبرى ومصاب جلل ، ونحن في قاعة الأمتحان إذ بالنار تلتهب والحرب تستعر ، فتغيرت علينا الأوضاع واشتعلت النار في أكبادنا وخيم الحزن على أرواحنا،  وعاصرنا الأساء والحزن ،  وبأُم أعيننا فاجعتنا تلك الفاجعة المريرة والمؤلمة من نظام وسلطة سخيفة وحقيرة،  تسعى لتمزيق عرى الإيمان وأهل الدين ، الداعين إلى سبيل رب العالمين ، والساعين بالخير في الساعين ،  السالكين مسلك  الأنبياء ، لم نتوقع ذلك الحدث الرهيب ، ولا تلك المحنة  الرهيبة ، وكأن السعادة كُتبت لغيرنا والفواجع كُتبت لنا  ، فستر  بذلك العنيد الغوي  سرورا ، ونال الأخيار ما نالهم حروبا ، فمرقوا الطغات  الحق مرقا ، لم نتخيل ذلك ،  ولكن بفعل الشواذ من هذه الأمة والمنحرفون وقعت بالفعل ، وقعت ، وكانت خسارة كبيرة جدا لا توصف من خسارة لهذه الأمة الضالة  الضائعة في دهاليز الشر والظلام . نظام عميل قد تحلل من كل معاني الأخلاق ، وارتهن للأمريكي يسمع له  ويطيع ، حتى في قتل كل من يحاول أن ينعشة ويحييه، فللأمريكي سقطوا و نفذ كل ما يصبوا له ، فنفذها بكل حذافيرها  من مؤامرة ،  مؤامرة خطير ومريرة ، وقاد الحرب السفير الأمريكي بصنعاء على السيد حسين بدرالدين الحوثي رضي الله عنه فجأة وبدون سابق إنذار حاصروا المكان وطوقوا جبل مران  ، وزلزلوا  البلاد  والأركان ، وأرهبوا الخلائق واسترهبوهم  ، وقصفوا  بالحديد والنار ،وثأروا للأشرار وساروا بجحافلهم وبكل ما تمكنوا من قوة ، و أعدوا العدة وشاركت فيها دولٍ عدة ، ليطفئوا نور الله ويأبا الله إلا أن يتم نورة ولو كره المشركون . فقد تجلا بعد ذلك المشهد المرعب ، والوحشية المقيتة وذلك الأرهاب المهين الذي ليس له نظير والباغي ليقضي على تلك الفئة بزعمهم، تجلت أية من آيات الله لعبادة الصابرين ، هنا حلقت المعجزات،  هنا أرتسمت الرحمات ،  هنا خابت التوقعات فبعد ما تيقنوا من القضاء على هذا المشروع القرآني واحتفلوا بنصرهم على جثث العظماء الذين سقطوا شهداء ، بعد تلك المعركة الدامية ، وهم في أوج سرورهم الغامر يتنادمون الكوؤس مع الامريكان ، ويتشاطرون الفرحه معاً ، أتاهم غبن الزمان ومكيال الأحزان وركاب المتقين فبهتهم بهتة صعقوا منها جميعا ، تساقطت من أيديهم تلك الكوؤس ، وتوقفت حفلت الزغاريد ، وكل منهم اسقط ما في يده من أمتيازات ومكفاءات وأوراق ، وتخل النديم عن نديمه، وتهاوت الأيدي عن أكتاف الراقصين ، وتفرقت في وهج العناق  المتعانق منحسره ، وسكتت الموسيقات الرنانة العارمة ، وشخصت أبصارهم ، وقض الهول مضاجع المترفين ، ، وارتفعت الصرخات تدوي في الأفاق ،  الله أكبر ، فأيقنوا بعوجاج ماهم عليه فكابروا أن أنصروا آلهتكم فنصهروا ، وخفقت راية الحق خفقة أنعش كل ضمير حي ، أرتجفت الأرض من تحت أقدامهم ونكفأت أقداحهم ،وخابت ضنونهم ، فلمع بارق اليقين ، وبرزت أنوار المستبصرين فزداد الحق انتشارا (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فمال الباطل إلى الإنحدار ، وعمت فيهم الفوضى ، ودب الخلاف ، وتخلخلت قواهم ، وتعّروا وتكشفوا وانبطحوا ، وهاجت عليهم الأهاويج ،والأهوال ، ونفرت من أيديهم الشعوب وبرز في الميدان الحق وأهله وسمكت سمائه ،  وتادت سنابكه،  وتجلا نوره ، وتمخضت بحاره ضد الأشرار، فلفضهم يمّه ، ونبذهم جفائه ، وضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولوا مدبرين، عاودة الفرحة تغمر النفوس بالتدريج وزدهر الأمل يحنوا على الضعيف ، وأمطرة السماء في الشتاء والخريف  . وكان في تلك المعمات يقودها هاشمي الأصل بارز ، شاب خلوق ، عظيم القدر ، جليد الصبر  ،بعيد النظر ، ثابت البصر  عالي الهام بارز المقام ،أبيض الوجه،  ناصع البرهان ، سلس المعان ، عرمرم البنيان ، كامل الأركان  ، تنظر اليه والدين يفيض من جوانحه ، والحق يتلألأ من غرته ، ويسيل الهدي و ينبع من بين ثنايها ،  براهيناً تتقافز من منكبيه  ، صداعاً رفّاعاً، وضّاعاً  ، الحق فيه  لجج، والباطل منه تلجلج .  ، لهاجاً لسانه بذكر الله  لا يفتر ، تالياً كتاب الله لا يحسر و مستشهداً به للخلق  على السنن ، هودجه لا تحركة الأعاصير والأهواء ، وثّاباً كالجبال واثق بربه ، مطيعا له متوكل عليه ، واثق بنصرة ، وهو السيد الفذ والقائد الغضنفر السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله . من هو لله أصلحهم ، ولدين أنفعهم ، فستمرت المسيرة وقاد القافلة وصنع الحافلة وكلم الله بة عبادة يهديهم الى الحق ويشافههم به ، وينصربه المستضعفين ، يخاف الله ويخشاه ، ويرسي مقاصد دينه ، ويذود عن حرماته ، فقادها بسم الله ما شاء الله  ، فلحقنا ركبة وأنقادت له أرواحنا تسابق الأبدان،  سمعاً وطاعة له ، فرص الرصوص التي له جاءت لترتص  رصاً رصآ ،  وصف الصفوف  التى جاءت له لتصتف  صفاً صفا ،   يمدهم بالعزيمة والهمة ، ويسقيهم من كوؤس الحكمة ، والعالم  المستضعف يرمق قيادته تلك بيعين الغبطة والسرور متهامسين  .ومن اهل الغواية بعين الغلظة والفجور  متزاجرين ،  حتى نال النصر العظيم وأنكشفت المحنة  ،  فبتنت بهمته  الهمة لبلوغ القمة ،  وانتعشت بعزيمته الدول ، وتكتل الكتل ، وأزال الله به العول بأذنه ،  و قطع دابر المشركين بفضل الله وجوده ، وبينماهو يرفع رايات الجهاد لم يتوقف عن صروح العلم ، فأشاد معالمه وبنى محافله وشد صروحه وأعلا منارته،  ففتح وأسس الجامعات وفتح المراكز وشجع على نيل العلوم بنفسة وبنى الشعب وهو لا يزال يبني ويحمي  

وبعد جهاد طويل وفي خضم التضحيات .ألتحقنا بالدراسة في الأكاديمية العليا للقرآن الكريم نزولا عند رغبته وستبشاراً بطاعته ، بارين لله ببرة ،  وناهجين منهاجه ، ولانزال مستمرين في تعليمنا وجهادنا

مع هذا القائد العظيم ،  نلبي له بالسمع والطاعة . متقربين لله بذلك . وكما تعلمنا وعلمنا من مدرسته  فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وهكذا تعلمنا وعلمنا .  وهكذا كان الأئمه من أسلافه،  فعطفنا عليهم عطف الرؤوف و ساقنا اليهم بحسن السيرة سوق الشغوف

فهيا بدعوة الله ندعوكم الى ان نركب سفينة النجاة لنسلم الغرق و هي تجري بنا في موج كالجبال فنأمن فيالها من سفينة ويا له من ربان ويا لها من سعادة غامرة لمن نجا من هذه المحن . فالله الله ! اللهم فشهد .

ربنا ثبتنا على دينا وافرغ علينا صبرا .وكن معنا حيث كنّا ، واحفظ وانصر قائدنا واهلك ودمر عدوة يا ربنا ومولانا واختم لنا بالحسنا ، فرحان حسن حسين حورية الغمري

يمني الجنسية من مواليد مديرية غمر محافظة صعدة تاريخ الميلاد ١٩٨٥ميلادي

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح،  عام ١٩٩٩ميلاديه والدورة التي في عام  ٢٠٠٠ميلادية وأنا في عمر ١٤سنة  والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في صقل مواهبي ، وفتح مداركي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم  آل الرسول صل الله عليه وآله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف والأجرام من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام ،  حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم السليمة ، وأنسانيتهم الحليمة ، ولم يغريهم الكبر والغرور ، من  الاخوان الذي بذلوا مهجتهم رخيصة مستبسلين في سبيل الله  حتى من العلماء   العارفين الربانيين  يتنافسون بذلك الفضل  العظيم ،  ممن لهم الباع الكبير والفضل العظيم ،عندما نطق الحق سعدوا ، وبادروا وبشدة وشوق  ، فأوصلوه  إلينا  نقلاً من مصطرة وينبوعه العذب الزلال ، و بجهودهم النشيطة ، وهمتهم العالية  فلم نتردد عن إتباعه بوازع ديني وإنساني ،  كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم، والمبادئ الأسلاميه الخالدة والسامية . كانت ملازمه ومنهجيته تلك تهز كياني وأركاني وأعطتني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يئسنا وسئمنا،  أعاد فينا روح الأمل من جديد ،أملاً يحدو بنا ويشدو نحو العزة والكرامة ، والتحرر من العبودية ، والأرتهان تلك الحرية التي فقدتها الأمة وأضاعتها ، وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسنا لما يقول رَغَباً ورهبا ، يحدونا أمل كبير وعظيم ، فرحاً لا يضاهيه فرح ، لعل الله يحيي به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور.  لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الظلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وانتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية  ، عم الخير الأركان ، وسعدنا بذلك ، وأصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهره الواسع، فأعطانا مالا يعطيه الأخرون من قول الحق ، وبعث في النفوس الضعيفه القوة فزدهرت الأرواح ، وصنع للحق أعمدة صلبة ، وانكشفت الغيوم ، و برز الحق قوياً دائماً دون كللٍ ولا ملل ، يسوق الحق الى المسامع سوقا ، ويسير بالناس إليه بالحسنا سيرا سجحاً لا يكل سالكه ولا يخشى من الهلاك مالكه . ربّا الرجال ، وفعل في الأعادي الأفعال ، وكشف الحقائق ومحق المماحق ، أعاد الدين الى مجراه ووضع الجهاد في مرماه ،عطف الهوى على القرآن بعد إن عطفوا القرآن على الهوى  ، بل إنه هو ذاك الذي قال الرسول صل الله علية وآله {إن عند كل بدعة يكاد بها الإسلام ولي من أهل بيتي موكلاً يظهر الحق وينوره ينفي عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين فاعتبروا يا أولي الإبصار وتوكلوا على الله}. صدق رسول الله  ولم يكن لبدعة أمريكا إلا هذا الرجل العظيم ، فكشفها وعراها ووقف في وجهها كالصخر الأصم والبطل العرمرم  ، لا يتزحزح ولا ينزاح يذود ويجود ويأمر وينهى لا يسأم إنهم سئيموا ولا يخشى إنهم هجموا   ، نعم ثم نعم و لا غرو إن قلنا  بإنه رجل الإحياء والبعث ، ومدرسته هى تلك المدرسة المحمدية  التى تخرج منها الأقحاح الصلاب والعظماء العظام  والأئمة الكرام  من أسلافه وءابائه وأجداده ، المدرسة الذي مناهجها المنهاج الأبلج الواضح   وطريقها الطريق الأوحد الموحد الذي  لا يزيغ عنه إلا هالك ، فقد أحيا القرآن . وامات البدع والقول المخترع . ونحن في تلك المرحلة نمر بها مر السحاب فمررنا بتلك المراحل فكانت في رحاب الله تسري مسيرة قرآنية ربانية ترتسم ملامحها ومدت أرجائها إلى النفوس والمسامع ، تجعل من مدامع المستضعفين مقامع ، وتصنع من البسطاء راية، ومن المستضعفين دولة وولاية  ، ومن الدين غاية ومن القرآن نهج هدايه  .ومن دول المستكبرين جنايه ، يفتهم بتبيانه فتّا ، ويلف في أعناقهم المشانق لفّا، ويبين لناس المزالق تبيانا ، نعم يالها من مراحل طويلة وصعيبة لكنها في نفس الوقت نزهة ربانية تحلق بنا في الملكوت ، وتعلمنا معنا الصبر ، والتضحية ، فمهماعظم المعبود هانت لأجله التضحيات مهما عظمت تلك التضحيات فبادل الله الوفاء بأوفاء  وصدق القول لمن صدّقَه حين  قال عز من قائل كريم ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ . وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ . من سورة فاطر-

وفي العودة إلى مدرستي أكملت الثانوية في مدرسة السلام بغمر ، ونلتُ شهادة الثانوية العامه علمي تحت رياح وعواصف هوجا ، وفي أيام نحسات و الحرب الأولى تضطرم وتستعر والمؤامرة تدور. يالها من أيام عصيبة وفاجعة كبرى ومصاب جلل ، ونحن في قاعة الأمتحان إذ بالنار تلتهب والحرب تستعر ، فتغيرت علينا الأوضاع واشتعلت النار في أكبادنا وخيم الحزن على أرواحنا،  وعاصرنا الأساء والحزن ،  وبأُم أعيننا فاجعتنا تلك الفاجعة المريرة والمؤلمة من نظام وسلطة سخيفة وحقيرة،  تسعى لتمزيق عرى الإيمان وأهل الدين ، الداعين إلى سبيل رب العالمين ، والساعين بالخير في الساعين ،  السالكين مسلك  الأنبياء ، لم نتوقع ذلك الحدث الرهيب ، ولا تلك المحنة  الرهيبة ، وكأن السعادة كُتبت لغيرنا والفواجع كُتبت لنا  ، فستر  بذلك العنيد الغوي  سرورا ، ونال الأخيار ما نالهم حروبا ، فمرقوا الطغات  الحق مرقا ، لم نتخيل ذلك ،  ولكن بفعل الشواذ من هذه الأمة والمنحرفون وقعت بالفعل ، وقعت ، وكانت خسارة كبيرة جدا لا توصف من خسارة لهذه الأمة الضالة  الضائعة في دهاليز الشر والظلام . نظام عميل قد تحلل من كل معاني الأخلاق ، وارتهن للأمريكي يسمع له  ويطيع ، حتى في قتل كل من يحاول أن ينعشة ويحييه، فللأمريكي سقطوا و نفذ كل ما يصبوا له ، فنفذها بكل حذافيرها  من مؤامرة ،  مؤامرة خطير ومريرة ، وقاد الحرب السفير الأمريكي بصنعاء على السيد حسين بدرالدين الحوثي رضي الله عنه فجأة وبدون سابق إنذار حاصروا المكان وطوقوا جبل مران  ، وزلزلوا  البلاد  والأركان ، وأرهبوا الخلائق واسترهبوهم  ، وقصفوا  بالحديد والنار ،وثأروا للأشرار وساروا بجحافلهم وبكل ما تمكنوا من قوة ، و أعدوا العدة وشاركت فيها دولٍ عدة ، ليطفئوا نور الله ويأبا الله إلا أن يتم نورة ولو كره المشركون . فقد تجلا بعد ذلك المشهد المرعب ، والوحشية المقيتة وذلك الأرهاب المهين الذي ليس له نظير والباغي ليقضي على تلك الفئة بزعمهم، تجلت أية من آيات الله لعبادة الصابرين ، هنا حلقت المعجزات،  هنا أرتسمت الرحمات ،  هنا خابت التوقعات فبعد ما تيقنوا من القضاء على هذا المشروع القرآني واحتفلوا بنصرهم على جثث العظماء الذين سقطوا شهداء ، بعد تلك المعركة الدامية ، وهم في أوج سرورهم الغامر يتنادمون الكوؤس مع الامريكان ، ويتشاطرون الفرحه معاً ، أتاهم غبن الزمان ومكيال الأحزان وركاب المتقين فبهتهم بهتة صعقوا منها جميعا ، تساقطت من أيديهم تلك الكوؤس ، وتوقفت حفلت الزغاريد ، وكل منهم اسقط ما في يده من أمتيازات ومكفاءات وأوراق ، وتخل النديم عن نديمه، وتهاوت الأيدي عن أكتاف الراقصين ، وتفرقت في وهج العناق  المتعانق منحسره ، وسكتت الموسيقات الرنانة العارمة ، وشخصت أبصارهم ، وقض الهول مضاجع المترفين ، ، وارتفعت الصرخات تدوي في الأفاق ،  الله أكبر ، فأيقنوا بعوجاج ماهم عليه فكابروا أن أنصروا آلهتكم فنصهروا ، وخفقت راية الحق خفقة أنعش كل ضمير حي ، أرتجفت الأرض من تحت أقدامهم ونكفأت أقداحهم ،وخابت ضنونهم ، فلمع بارق اليقين ، وبرزت أنوار المستبصرين فزداد الحق انتشارا (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فمال الباطل إلى الإنحدار ، وعمت فيهم الفوضى ، ودب الخلاف ، وتخلخلت قواهم ، وتعّروا وتكشفوا وانبطحوا ، وهاجت عليهم الأهاويج ،والأهوال ، ونفرت من أيديهم الشعوب وبرز في الميدان الحق وأهله وسمكت سمائه ،  وتادت سنابكه،  وتجلا نوره ، وتمخضت بحاره ضد الأشرار، فلفضهم يمّه ، ونبذهم جفائه ، وضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولوا مدبرين، عاودة الفرحة تغمر النفوس بالتدريج وزدهر الأمل يحنوا على الضعيف ، وأمطرة السماء في الشتاء والخريف  . وكان في تلك المعمات يقودها هاشمي الأصل بارز ، شاب خلوق ، عظيم القدر ، جليد الصبر  ،بعيد النظر ، ثابت البصر  عالي الهام بارز المقام ،أبيض الوجه،  ناصع البرهان ، سلس المعان ، عرمرم البنيان ، كامل الأركان  ، تنظر اليه والدين يفيض من جوانحه ، والحق يتلألأ من غرته ، ويسيل الهدي و ينبع من بين ثنايها ،  براهيناً تتقافز من منكبيه  ، صداعاً رفّاعاً، وضّاعاً  ، الحق فيه  لجج، والباطل منه تلجلج .  ، لهاجاً لسانه بذكر الله  لا يفتر ، تالياً كتاب الله لا يحسر و مستشهداً به للخلق  على السنن ، هودجه لا تحركة الأعاصير والأهواء ، وثّاباً كالجبال واثق بربه ، مطيعا له متوكل عليه ، واثق بنصرة ، وهو السيد الفذ والقائد الغضنفر السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله . من هو لله أصلحهم ، ولدين أنفعهم ، فستمرت المسيرة وقاد القافلة وصنع الحافلة وكلم الله بة عبادة يهديهم الى الحق ويشافههم به ، وينصربه المستضعفين ، يخاف الله ويخشاه ، ويرسي مقاصد دينه ، ويذود عن حرماته ، فقادها بسم الله ما شاء الله  ، فلحقنا ركبة وأنقادت له أرواحنا تسابق الأبدان،  سمعاً وطاعة له ، فرص الرصوص التي له جاءت لترتص  رصاً رصآ ،  وصف الصفوف  التى جاءت له لتصتف  صفاً صفا ،   يمدهم بالعزيمة والهمة ، ويسقيهم من كوؤس الحكمة ، والعالم  المستضعف يرمق قيادته تلك بيعين الغبطة والسرور متهامسين  .ومن اهل الغواية بعين الغلظة والفجور  متزاجرين ،  حتى نال النصر العظيم وأنكشفت المحنة  ،  فبتنت بهمته  الهمة لبلوغ القمة ،  وانتعشت بعزيمته الدول ، وتكتل الكتل ، وأزال الله به العول بأذنه ،  و قطع دابر المشركين بفضل الله وجوده ، وبينماهو يرفع رايات الجهاد لم يتوقف عن صروح العلم ، فأشاد معالمه وبنى محافله وشد صروحه وأعلا منارته،  ففتح وأسس الجامعات وفتح المراكز وشجع على نيل العلوم بنفسة وبنى الشعب وهو لا يزال يبني ويحمي  

وبعد جهاد طويل وفي خضم التضحيات .ألتحقنا بالدراسة في الأكاديمية العليا للقرآن الكريم نزولا عند رغبته وستبشاراً بطاعته ، بارين لله ببرة ،  وناهجين منهاجه ، ولانزال مستمرين في تعليمنا وجهادنا

مع هذا القائد العظيم ،  نلبي له بالسمع والطاعة . متقربين لله بذلك . وكما تعلمنا وعلمنا من مدرسته  فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وهكذا تعلمنا وعلمنا .  وهكذا كان الأئمه من أسلافه،  فعطفنا عليهم عطف الرؤوف و ساقنا اليهم بحسن السيرة سوق الشغوف

فهيا بدعوة الله ندعوكم الى ان نركب سفينة النجاة لنسلم الغرق و هي تجري بنا في موج كالجبال فنأمن فيالها من سفينة ويا له من ربان ويا لها من سعادة غامرة لمن نجا من هذه المحن . فالله الله ! اللهم فشهد .

ربنا ثبتنا على دينا وافرغ علينا صبرا .وكن معنا حيث كنّا ، واحفظ وانصر قائدنا واهلك ودمر عدوة يا ربنا ومولانا واختم لنا بالحسنا ، بسم الله الرحمن الرحيم

فرحان حسن حسين حورية الغمري

يمني الجنسية من مواليد مديرية غمر محافظة صعدة تاريخ الميلاد ١٩٨٥ميلادي

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح، والذي كان له الفضل في صقل مواهبي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم ال الرسول صل الله عليه واله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم ، وأنسانيتهم ولم يغريهم الكبر والغرور ، ممن هم أقراني ، ،وكذلك ممن هم أكبر مني بل من كل الفئات العمرية ومن كل المناطق عندما نطق الحق سعدوا وبادروا وبشدة وشوق فلم نتردد عن أتباعة بوازع ديني وأنساني كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم كانت ملازمة ومنهجيتة تلك تهز كياني وأركاني تعطني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يأسنا وسأمنا عاد فينا روح الأمل من جديد وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسانا لما يقول يحدونا أمل كبير وعظيم فرحا لعل الله يحيى به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور. لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الضلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وأنتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية عم الخير وسعدنا بذلك واصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهرة الواسع . نعم يالها من مراحل طويلة وصعيبه لكنها في نفس الوقت نزهة ربانية تحلق في الملكوت تعلمنا معنا الصبر ، والتضحية ، ومهماما عظم المعبود هانت له التحضحيات مهما عظمت تلك التضحيات فبادل الله الوفى بأوفى قال عز من قائل كريم ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ . وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ . من سورة فاطر-

وفي العودة إلى مدرستي أكملت الثانوية في مدرسة السلام بغمر ، ونلتُ شهادة الثانوية العامه علمي تحت رياح وعواصف هوجا ، وفي أيام نحسات و الحرب الأولى تضطرم وتستعر والمأمرة تدور يالها من أيام عصيبة وفاجعه ، ونحن في قاعة الأمتحان إذا بالنار تلتهب والحرب تستعر ، فتغيرت علينا الأوضاع واشتعلت النار في أكبادنا وخيم الحزن على أرواحنا وعاصرنا بأم أعيننا تلك الفاجعة المريرة والمؤلمة من نظام وسلطة سخيفة وحقيرة تسعى لتمزيق عرى الإيمان وأهل الدين الدعات إلى الله والساعين بالخير السالكين سبل الأنبياء لم نتوقع ذلك الحدث ولا تلك المحنة لكن بفعل الشواذ من هذه الأمة والمنحرفون وقعت بالفعل وقعت وكانت خسارة كبيرة جدا لا توصف من خسرة لهذه الأمة الضاله الضائعه في دهاليز الشر والظلام . نضام عميل قد تحلل من كل معاني الأخلاق ، وارتهن للأمريكي يسمع ، ويطيع ، وينفذ نفذها بكل حذافيرها وقاد الحرب السفير الأمريكي بصعناء على السيد حسين بدالدين الحوثي رضي الله عنه فجئة وبدون سابق أنذار حاصروا المكان وطوقوا البلاد وارهبوا الخلائق وقصفوا بكل ما تمكنوا من قوة ولكن تجلت بعد ذلك المشهد المرعب وذلك الأرهاب الذي ليس له نضير والقضى على تلك الفئة بزعمهم تجلت أية من آيات الله لعبادة الصابرين فزداد الحق انتشارا وزق الباطل إنحداراً وعمت الفوضى ودب الخلاف وتخلخلت قواهم وتعروا ونكشفوا وانبطحوا وهاجت عليهم الأهاويج والأهوال ونفرت من أيديهم الشعوب وبرز في الميدان الحق وأهله وسمكة سمائه وتجلا نورة وتمخضت بحارة ضد الأشرار فلفضهم يمه ونبذهم جفائه وضاقت عليهم الارض بما رحبت ولوا مدبرين . وكان في تلك المعمات يقودها هاشمي الأصل شاب خلوق عظيم القدر جليد الصبر ثابت القوائم بارز القوائم أبيض الوجه ناصع البرهان سلس المعان عرمرم البنيان كامل القوام ، تنضر اليه والدين يفيض من من جوانحه والحق يصدر من غرته ويتلألأ من ثنايها البراهين يصدع بالحق ويلهج لسانه بذكر الله ويستدل بالقرآن ، هودجه لا تحركة الأعاصير واثب كالجبال واثق بربه مطيعا له متوكل عليه واثق بنصرة وهو السيد الفذ والقائد الغضنفر/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله