انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mohamed fawzy said

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخرقانية

جاء في كتاب "إنباء الغمر بأبناء العمر"؛ لابن حجر (1/ 73):

حوادث سنة خمس وسبعين وسبعمائة:

فيها في المحرَّم قتل ألجاي اليوسفي - أحد أمراء المماليك - وكان قد تنافر هو والسلطان الأشرف بسبب منازعة وقعت بينهما في تركة والدة السلطان، فركب ألجاي واقتتل مع مماليك السلطان بسوق الخيل فكسروه، فانهزم إلى بركة الحبش ثم رجع من وراء الجبل الأحمر إلى قبة النصر، فهرب جماعة من أصحابه إلى السلطان ... ثم ثار له العسكر السلطاني فهرب فساقوا خلفه إلى الخرقانية من أعمال قليوب، فرمى بنفسه في بحر النيل فغرق، ثم اطلع من بحر النيل ودفن في ترتبه.

وجاء في كتاب "تاج العروس من جواهر القاموس" (18/ 180):

وخواقين الترك: ملوكهم، وهي لفظة تركية... والخاقانية: قرية شرقيَّ مِصر، وهي المعروفة بالخرقانية.

وجاء في كتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة (11/ 129):

وتوفّى الأمير الكبير سيف الدين ألجاي اليوسفي - أحد مماليك الملك الناصر حسن - غريقًا بالنيل بساحل الخرقانية، بعد وقعة كانت بينه وبين الملك الأشرف شعبان حسب ما ذكرناه أنه انكسر في الآخر وتوجّه إلى الجهة المذكورة واقتحم البحر بفرسه، فغرق في يوم الجمعة تاسع المحرّم، ودفن بمدرسته بسويقة العزّى خارج القاهرة، وكان من أجلِّ الأمراء شجاعةً وكرمًا وهمَّة وسؤددًا.

وجاء في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (2/ 392):

ذكْر المناظر التي كانت للخلفاء الفاطميِّين، ومواضع نُزَهِهم وما كان لهم فيها من أمور جميلة

وكان للخلفاء الفاطميين مناظر كثيرة بالقاهرة ومصر، والروضة، والقرافة، وبركة الحبش، وظواهر القاهرة، وكانت لهم عدَّة منتزهات أيضا فمن مناظرهم التي بالقاهرة:

منظرة الجامع الأزهر، ومنظرة اللؤلؤة على الخليج، ومنظرة الدكة، ومنظرة المقس، ومنظرة باب الفتوح، ومنظرة البعل، ومنظرة التاج، والخمس وجوه، ومنظرة الصناعة بمصر، ودار الملك، ومنازل العز، والهودج بالروضة، ومنظرة بركة الحبش، والأندلس بالقرافة وقبة الهواء، ومنظرة السكرة، وكان من منتزهاتهم كسر خليج أبي المنجا، وقصر الورد بالخرقانية، وبركة الجب.

وفي اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء (3/ 268):

وأقام شاور بمن معه في ناحية الخرقانية.

وفيه:

"فبلغ ذلك مؤتمن الخلافة وخشي على نفسه، فلزم القصر وامتنع من الخروج مدة وصلاح الدين لا يلتفت إليه، فاغتر بإعراضه عنه وخرج إلى منظرة له على النيل، بستان بناحية الخرقانية قريبًا من قليوب".

وفي كتاب عيون الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (2/ 131):

"وَكَانَ لَهُ قصر فِي قَرْيَة يُقَال لَهَا الخرقانية ... ".

وفي كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق (1/ 330):

"ومنها إلى قرية الخرقانية خمسة أميال وهي قرية عامرة لها مزارع وضياع وبساتين كثيرة لللملك


وتعد الخرقانيه من اشهر القري في محافظه القليوبيه وتضم الي جوارها قريه الاخمين وهم قريتين مترابطتين بشكل كبير وتضم الكثير من المعالم مثل الجامع الكبير الذي ذكر في كتاب طه حسين ونادي الخرقانيه و

وتضم القريتين الكثير من العائلات ذي الاصل العريض حيث في الاخمين ابوشتيه، وعجلان،وعتمان،هيبه، شلبي، وغيرهم الكقير ذوي الاصل وتضم الخرقانيه الكثير من العائلات من ها ابوسلامه، بركات ،ناجي،ابوطالب،حليبي ،نوفل،حميد،وهبه،عمر،ابوجندي،خليل،وغيرهم من العائلات ذي الاصل الواسع والخرقانيه قريه مثل الكثير من القري التي تحمل بعض الخلافات ولكن سرعان مايتم حلها بفضل اعيان القريه وحاملين الخير دائما ومنهم كبار الشخصيات في العائلات

وتضم القريه الكثير من الجمعيات الخيريه التي لا يقوم دورها فقط علي مساعدات ماديه بل تتوسع في حالات كثيره منها حل المشكلات بين الافراد وتحسين صوره القريه في الخارج وايضا في حالات الطوارئ تتجمع كل الجمعيات تحت لواء جمعيه واحده تسمي لجنه اداره الازمات لمحاوله اجتياز الازمات الكبري تحت عمل رؤساء الجمعيات شباب القريه المجتهدين وتحت اشراف عمده البلده عمداء العائلات والمركز لحل جميع الازمات .