سميت نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام 1554م في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم قصر الأبلق في مدينة دمشق.
وكانت تخدم عابري السبيل والفقراء
والحجاج في طريقهم وتأمن لهم الطعام والمأوى والتعليم للفقراء[4]
التكية من تصميم المعماري التركي معمار سنان، أشهر معماري عثماني.[5]
وأشرف على بنائها المهندس ملا آغا. بدأ بناؤها سنة 1553م وانتهى سنة 1559م في عهد الوالي خضر باشا، أما المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها سنة 1566م في عهد الوالي لالا مصطفى باشا.
تبلغ مساحتها أحد عشر ألف متر مربع.[6]
أبرز ما يميز طراز التكية السليمانية مئذنتاها النحيلتان اللتان تشبّهان بالمسلّتين أو قلمي الرصاص لشدة نحولهما، وهو طراز لم يكن مألوفاً في دمشق حتى تلك الحقبة. تضم التكية قسمين:
التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة.
التكية الصغرى التي تتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة. كانت التكية الصغرى مأوى للغرباء وطلبة العلم، وتضم اليوم المتحف الحربي السوريوسوق الصناعات الشعبية.