إيفا كلاين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إيفا كلاين
(بالمجرية: Klein Éva)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالمجرية: Fischer Éva)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 22 يناير 1925 (99 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بودابست  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة ستوكهولم  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة المجر
السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم،  والأكاديمية المجرية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوج جورج كلاين  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوتفوش لوراند (–1948)
معهد كارولنسكا (التخصص:طب) (–1953)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة طبيبة،  وعالمة أحياء  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات المجرية،  والسويدية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الأحياء،  وطب،  وعلم الأورام،  وعلم المناعة،  وعلم الأحياء الخلوي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في معهد كارولنسكا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

إيفا كلاين (بالسويدية: Eva Klein)‏، ولدت باسم إيفا فيشر في 22 كانون الثاني/يناير 1925، هي عالمة هنغارية-سويدية وشخصية رائدة في اكتشاف الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا المسببة لسرطان الغدد الليمفاوية بيركيت التي كتبت حولها عشرات المقالات والبحوث بحلول عام 1960.

ولدت إيفا في المجر في عام 1925، ثم عملت في معهد كارولنسكا منذ مغادرتها لوطنها الأم عام 1947. عانت طوال حياتها من التمييز باعتبارها امرأة فضلا عن كونها يهودية وقد نجت بصعوبة من الاحتلال الألماني. أصبحت طبيبة في وقت لاحق بعدما حصلت على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وقد ركزت في عملها على سرطان المناعة وعلم الفيروسات. تابعت العمل في المجال الذي تُحبه وساعدها زوجها جورج كلاين في ذلك حيث كانت تربطهما علاقة وثيقة بغض النظر عن علاقة الزوجية، ويُعتبر اليوم كلاهما من واضعي أسس علمي السرطان والمناعة. تجدر الإشارة إلى أن الثنائي رُزقا بثلاثة أطفال.

الحياة المبكرة والتعليم[عدل]

ولدت إيفا فيشر في 22 كانون الثاني/يناير 1925 في بودابست بالمجر،[2] وتعود أصولها إلى عائلة يهودية.[3] حضرت مدرسة خاصة، وكانت مهتمة بالرياضة والمسرح والعلوم (تأثرت بحياة وعمل العالمة البلوندية-الفرنسية ماري كوري).[4] عندما بلغت سن الثامنة عشر كانت خياراتها الوظيفية مقيدة ومحدودة بسبب الوضع السياسي في تلك الفترة خاصة مع تفاقم معاداة السامية واضطهاد اليهوديات في المجر عقب احتلاهم من قبل ألمانيا النازية.

التحقت فيشر بكلية الطب في جامعة بودابست، وقد نجت عام 1944-45 هي والعديد من أفراد أسرتها من «ديكتاتورية» الاحتلال الألماني بعدما اختبئ الكل في معهد أنسجة تابع لجامعة بودابست.

ساعدها شخص يُدعى جانوس سيرماي في الهروب من المجر بما في ذلك تزوير وثائقها،[5] فنجحت في ذلك. في بلاد المهجر اهتمت فيشر من بالدراسات الطبية حيث كانت تنوي العمل كطبيبة لكنها انتقلت للمسرح وسرعان ما عادت لمجال الطب.[6]

تزوجت إيفا من الطبيب الآخر (كان وقتها مجرد طالب طب) جورج كلاين وتركت المجر للعيش في السويد بحلول عام 1947. أكملت دراستها للطب في معهد كارولنسكا في ستوكهولم بالسويد في عام 1955. وبالإضافة إلى ذلك، فقد مُنحت كلاين درجات فخرية من جامعة نبراسكا (في عام 1993) ثم من جامعة ولاية أوهايو (في عام 2003).

المسيرة المهنية[عدل]

أصبحت كلاين أستاذة مساعدة في معهد كارولنسكا في عام 1948 ونالت شهادتها من المعهد في عام 1979.[7] حاولت التخصص في ميدان واحد منذ عام 1948 وشجعت توربجورن كاسبيرسون من كارولنسكا على إنشاء قسم أبحاث الخلايا وعلم الوراثة في حين تعاونت عن كثب مع زوجها طوال حياتها المهنية.

نشرت إيفا كلاين أكثر من 500 ورقة بحثية طوال مسيرتها المهنية وشغل في وقت لاحق منصب رئيس تحرير مجلة دراسة بيولوجيا السرطان.[8]

الحياة الشخصية[عدل]

حصل الزوجان إيفا وجورج كلاين على شهادة الدكتوراه في ستوكهولم، ورزقا بثلاثة أطفال: ابنهما البكر أصبح عالم رياضيات أما البنت الثانية فأصبحت طبيبة في حين توجهت الثالثة نحو المسرح فأصبحت بذلك مسرحيَّة (مؤنث مسرحي).

ناقشت إيفا أطروحة الدكتوراه وهي حامل في الشهر الثامن بطفلها الثاني، وقد ساعدتها إدارة المعهد في حياتها العلمية والمهنية خاصة في تربية الأطفال الثلاث والنضال من أجل حقوقها وحقوق أطفالها؛ وقد صرحت فيما بعد مؤكدة على أن زوجها كان خير شريك لكن وبالرغم من ذلك فلم يكن يقدم لها يد العون فيما يتعلق بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال.

بعد التقاعد، واصلت كلاين دعم الطلاب ومتابعة اهتماماتها البحثية عن قلرب كما حصلت على منصب أستاذة فخرية مع فريق البحث. أما آخر اهتماماتها فكان ترجمة الشعر المجري إلى اللغة السويدية.[9] أجرت مقابلة مع الإذاعة السويدية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وقد صرحت حينه أن العمل بالنسبة لها هو الحياة وأنها _بالرغم من بلوغ سن التقاعد_ ستواصل العمل والبحث في المجال العلمي حتى لو وصلت سن التسعين.[10]

قامت كلاين بعشرات الحملات التحسيسية سواء مجتمعة أو منفردة وساهمت بشكل كبير في تطوير مجال علوم السرطان والمناعة والخلايا الخبيثة التي يمكن قمعها عن طريق الجينات في الخلايا الطبيعية وبالتالي تفادي مرض السرطان الفتاك.

الإنجازات المهمة والألقاب[عدل]

وضعت إيفا كلاين عام 1960 عدة أوراق بحثية كشفت من خلالها عن الخلايا المسببة لسرطان الغدد الليمفاوية وتجدر الإشارة إلى أن بحوثها لا زال يتم العمل بها حتى الآن..[11]

في 1970، نشرت كلاين مجموعات بحثية تؤكد ما إذا كان هناك تفاعل بين الخلايا الليمفاوية وفترة الاستجابة. وسعت إيفا طوال مشوارها المهني إلى محاولة البحث عن علاج للسرطان.

أشرفت إيفا بالاشتراك مع ثلاثة طلاب (رولف كيسلينج، هيو بروس وميكائيل جونادل) مع أستاذ آخر (هانز ويزل) على تأسيس فريق بحثي استطاع اكتشاف نوع فريد من اللمفاويات (الخلايا البيضاء) المسؤولة عن عفوية السمية الخلوية - القدرة على «قتل» ورم الخلايا أو الخلايا المصابة بالفيروسات،[12] وقد أطلقت كلاين اسم «الخلايا الفاتكة الطبيعية» عليها.

كلاين كان طويل الفائدة في علم الفيروسات وكذلك علم المناعة، دراسة دور فيروس ابشتاين بار في بسرطان الغدد الليمفاوية بيركيت.[13]

أصبحت كلاين عضوة في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في عام 1987 ثم عضوة في الأكاديمية الهنغارية للعلوم في عام 1993. في عام 2013، انتخبت لمنصب الزمالة في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.[14][15]

في عام 1975، نالت إيفا جائزة البحث المتميز من معهد أبحاث السرطان في الولايات المتحدة وبذلك تكون هذه أول جائزة تشارك فيها إيفا مع 16 عالما آخر بغض النظر عن اهتما هؤلاء؛ علما أن زوجها جورج كلاين كان من بين المتوجين بالجائزة.[16][17]

في عام 2005، احتفلت كلاين بعيد ميلادها الثمانين في معهد كارولنسكا رفقة عشرات العلماء الآخرين وخلال الحفل أعلن زوجها جورج عن افتتاح مؤسسة تهدف إلى الحصول على تبرعات من أجل مساندة معهد أبحاث السرطان ومن أجل تمويل باقي الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع.[18]

مُنحت كلاين الميدالية الفضية للبحوث الطبية في عام 2010.[19]

المراجع[عدل]

  1. ^ https://www.cancerresearch.org/william-b-coley-award. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Curriculum Vitae - Eva Klein" (PDF). Karolinska Institute. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  3. ^ Hargittai، Magdolna (2015). Women Scientists: Reflections, Challenges, and Breaking Boundaries. Oxford University Press. ص. 44–48. ISBN:978-0199359981. مؤرشف من الأصل في 2020-03-22.
  4. ^ Klein، Eva. "Self-Portrait". Karolinska Institute, Eva Klein Group. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  5. ^ "Righteous Among the Nations - Hungary, 2015" (PDF). Yad Vashem. Yad Vashem. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  6. ^ Klein، G؛ Klein، E (1989). "How one thing has led to another". Annual Review of Immunology. ج. 7: 1–33. DOI:10.1146/annurev.iy.07.040189.000245. PMID:2653367. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-06.
  7. ^ "Eva Klein celebrates her 90th Birthday at MTC". Karolinska Institute Department of Microbiology, Tumor and Cell Biology. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  8. ^ "About the Cover". Cancer immunology research. ج. 3 ع. 2. فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  9. ^ Klein، Eva. "Poetry: My translation of Hungarian poetry to Swedish" (PDF). Karolinska Institute. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  10. ^ "Cancer researcher Eva Klein, 90: Work keeps me young". Sverige Radio. Sverige Radio. 11 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-06. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  11. ^ Nadkarni، JS؛ Nadkarni، JJ؛ Clifford، P؛ Manolov، G؛ Fenyö، EM؛ Klein، E (يناير 1969). "Characteristics of new cell lines derived from Burkitt lymphomas". Cancer. ج. 23 ع. 1: 64–79. DOI:10.1002/1097-0142(196901)23:1<64::aid-cncr2820230107>3.0.co;2-m. PMID:4178827.
  12. ^ Kiessling، R؛ Klein، E؛ Pross، H؛ Wigzell، H (فبراير 1975). ""Natural" killer cells in the mouse. II. Cytotoxic cells with specificity for mouse Moloney leukemia cells. Characteristics of the killer cell". European Journal of Immunology. ج. 5 ع. 2: 117–21. DOI:10.1002/eji.1830050209. PMID:1086218.
  13. ^ "Eva Klein Group". Karolinska Institute, Department of Microbiology, Tumor and Cell Biology. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  14. ^ "Eva Klein, MD, PhD - Class of 2013". AACR. American Association of Cancer Research. مؤرشف من الأصل في 2019-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  15. ^ "Fellows of the AACR Academy". AACR. American Association of Cancer Research. مؤرشف من الأصل في 2019-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  16. ^ "William B. Coley Award". Cancer Research. Cancer Research Institute. مؤرشف من الأصل في 2017-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  17. ^ "Cover Legend" (PDF). Cancer Research. ج. 36 ع. 5. مايو 1976. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  18. ^ "About the George and Eva Klein Foundation". GE Klein Foundation. GE Klein Foundation. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  19. ^ "Jubileumsmedaljer". Karolinska Institute. Karolinska Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.