بويواواوالليبي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
تحتوي هذه المقالة ترجمة آلية، يلزم إزالتها لتحسين المقالة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بويواواوالليبي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد اواخر الالفية الثانية قبل الميلاد
تاريخ الوفاة اواخر الالفية الثانية قبل الميلاد
الحياة العملية
سبب الشهرة أحد أسلاف شيشنق الأول
القبيلة من قبائل الليبية القديمة البائدة

جاء ذكر بويواواو في لوحة حور باسن بهذه الصيغة، (بويواواو الليبي). وبأنه من أصل - (مشواش).[1][2][3] ويجب أن نؤكد هنا مرة أخرى أن «التحنو» كانوا يُعرفون عند المصريين منذ أقدم العهود من الآثار بأنهم اللوبيون (الليبيون) في أوسع معاني الكلمة.[4] وبحسب ماجاء في تلك اللوحة يعتبر بويواواو هو الجد الخامس للفرعون شوشنق الأول, مؤسس الأسرة المصرية الثانية والعشرون، والتي حكمة بلاد مصر القديمة. لفترة تزيد على مائتي سنة [5][6] ومع هذا فلا يعتبر ملوك الأسرة المصرية الثانية والعشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم من سلالة الأسرى وأحيانا مستوطنين متطوعين أعطوا حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. وربما يكون ما دفع القبائل الليبية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. وأيا كان السبب، فقد أصبح هؤلاء ذو نفوذ واندمجو في المجتمع المصري ووصلو للسلطة بشكل سلمي

السيرة الذاتيّة[عدل]

خريطة توزيع القبائل الليبية البائدة
خريطة توزيع القبائل الليبية القديمة البائدة حوالي نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد- وقداستوطنت الجماعات الليبية المذكورة في المصادر المصرية القسم الشرقى لليبيا"[7]

لا يعُرف سوى القليل جدًا عن حياة بويواواو، لكن كل ما يعرف عنه هو ما وجد في لوحة الانساب التي تسمى بلوحة حور باسن، والمعروفة أيضًا باسم لوحة هاربسون [8] في الأدب القديم، وهي لوحة مصنوعة من الحجر الجيري يعود تاريخها إلى العام 37 من حكم الفرعون شيشنق الخامس من الأسرة المصرية الثانية والعشرون، حوالي (c.730 قبل الميلاد) [9] والتي تم فيها ذكر بويواواو بأنه هو «بويوواوا» وبأنه من أصل لوبي (تحنو).[1] وباعتباره أَيْضًا هو الجد الخامس للفرعون شوشنق الأول, وجاء فيها أَيْضًا باقية نسله من الأبناء والأحفاد إلى غاية ستة عشر جيل بصفاتهم والقابهم، وأسماء زوجات البعض منهم, [10] وكان بويو واوا هذا مستقرأً باحدى واحات الصحراء الليبية، كما جاء في المصادر المصرية، "واستوطنت الجماعات الليبية المذكورة في المصادر المصرية القسم الشرقى لليبيا [7] ولذلك عرفت أسرته لدى المهتمين بالتاريخ المصري القديم باسم الأسرة الليبية، "علماً بأن أحفاد بويو واوا، فيما بعد قد تمصروا بمكثهم في البلاد أجيالًا عديدة. بعد أن أندمجو في المجتمع المصري وعاشت أسرته فيها، وكذلك صاروا من كبار الكهنة في المعابد [11] واستطاع شيشنق فيما بعد أن يتولى حكم مصر وبشكل سلمي ويحمل لقب الفرعون وأسس بذلك الأسرة المصرية الثانية والعشرين في عام 950 ق.م والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان[1]

شجرة العائلة كما هي مكتوبة في لوحة حور باسن[عدل]

بويواواوالليبي
 
 
 
 
الكاهن مواسون
 
 
الكاهن نبنيشي
 
 
الكاهن بايهوت
الكاهن شوشينق الأكبر = مهتنوشخت الأولى
 
 
 
 
الكاهن نميلوت الأكبر = تنتسبه الأولى
 
 
شيشنق الأول = كارومات
 
 
اوسركون الأول = تاشد خونسو
تاكيلوت الأول = كابس
 
 
 
 
اوسركون الثاني = كاروماما الأولى
 
 
نيملوت الثاني = تنتسبه الثانية
 
 
بتاحود جنخف = تنتسيبه الثالثه
الكاهن هيمب تاح الأول = تيجان كيميت
 
 
 
 
الكاهن بحور باسن الأول = بيتبيت ديديس
 
 
الكاهن هيمب تاح الثاني = لريتيرويا
 
 
الكاهن حور باسن الثاني
          [12][13]

انظر أيضًا[عدل]

مصرالقديمة

الفرعون

شوشنق الأكبر

نميلوت الأكبر

أوسركون الأكبر

شيشنق الأول

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت سليم حسن .موسوعة مصر القديمة ،ص 100
  2. ^ مارييت، لو سيرابيوم دي ممفيس. 1857، باريس، رر. 31.
  3. ^ عبد المنعم المحجوب، معجم في الحضارة الليبية - الفينيقية في شمال إفريقيا وحوض المتوسط، الصفحة 63
  4. ^ سليم حسن، موسوعة مصر القديمة (الجزء السابع)
  5. ^ R. Krauss & D.A. Warburton _ التسلسل الزمني المصري القديم (كتيب الدراسات الشرقية)، بريل، 2006. ص. 493
  6. ^ حسين عبد العالي مراجع، العلاقات الليبية الفرعونية منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى بداية حكم الليبيين لمصر، قاريونس، بنغازي، ليبيا / ص 147
  7. ^ أ ب Bates,O., op.Cit.p.39-72.
  8. ^ Breasted, op. cit., § 785-786.
  9. ^ Kitchen, op. cit., table 19.
  10. ^ موسوعة مصر القديمة (الجزء التاسع):، ص 100
  11. ^ سليم حسن، موسوعة مصر القديمة (الجزء التاسع)، تمهيد
  12. ^ لوحة باسنهور. متحف اللوفر (Ḥrw-p3-sn )
  13. ^ سليم حسن، موسوعة مصر القديمة (الجزء التاسع):،ص 102