بيرمنغنات البوتاسيوم (استخدام طبي)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بيرمنغنات البوتاسيوم (استخدام طبي)

الاسم النظامي
بيرمنغنات البوتاسيوم VII)
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Permitabs,[1] others
طرق إعطاء الدواء موضعي
معرّفات
CAS 7722-64-7
ك ع ت D08D08AX06 AX06
بوب كيم CID 24400
كيم سبايدر 22810
المكون الفريد 00OT1QX5U4
كيوتو D02053
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية KMnO4
الكتلة الجزيئية 158.032

لتغطية أوسع عن هذا الموضوع، انظر بيرمنغنات البوتاسيوم.

بيرمنغنات البوتاسيوم كدواء يستخدم لعلاج العديد من الأمراض الجلدية.[2] هذا يتضمن سعفة القدم، القوباء، الفقاع ,الجروح السطحية ,التهاب الجلد والقرحات الموضعية.[2][3] لعلاج القرحات الموضعية يستخدم مع بروكاين بنزيل بنسيللين.[2] عادةً ما يستخدم مع الأمراض الجلدية التي تنتج الكثير من السائل.[3] يمكن تطبيقه كضمادة مبللة كلياً أو مغطس.[2]

الأعراض الجانبية تتضمن تهيج الجلد وتلوّن الملابس.[2] يؤخذ عن طريق الفم، يمكن أن يحدث كل من السمية والوفاة.[4] بيرمنغنات البوتاسيوم هو عامل مؤكسِد. .[5]كتيب الوصفات الوطني البريطاني يوصّي أن يتم تذويب كل 100 مغ في ليتر من الماء قبل الاستخدام.[3]

بيرمنغنات البوتاسيوم تم تصنعيه خلال ال1600 وتم تقدميه في المجال الطبي المشترك في بداية ال1800 على الأقل.[6] إنه ضمن قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية, أكثر الأدوية المحتاجة فعالية وأماناً في نظام الرعاية الصحية.[7] تبلغ كلفته بالجملة في الدول النامية ما يقارب 0.01 دولار أمريكي للغرام الواحد.[8] في المملكة المتحدة تكلّف هذه الكمية هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما يقارب 1.33£.[3]

الاستخدامات الطبية[عدل]

الاستخدامات تتضمن سعفة القدم، القوباء، الفقاع، الجروح السطحية, التهاب الجلد(الاكزيما) والقرحات الموضعية.[2][3] عادةً ما يستخدم مع الأمراض الجلدية التي تنتج الكثير من السائل.[3] لعلاج القرحات الموضعية يستخدم مع بروكاين بنزيل بنسيللين لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربع أسابيع.[2][9] يمكن استخدامه للأطفال والكبار.[9] يمكن تطبيقه كضمادة مبللة كلياً أو مغطس.[2] قبل التبليل يمكن تطبيق الفازلين على الأظافر لمنع تلوّنهم.[1]إدارة الغذاء والدواء لا تنصح باستخدام سواء الشكل البلوري أو أقراص الدواء منه.[10]

الأعراض الجانبية[عدل]

موضعي[عدل]

الأعراض الجانبية تتضمن تهيج الجلد وتلوّن الملابس.[2] تم الإبلاغ عن اصابة طفل بحرق لاذع نتيجة قرص غير ذائب.[11] لعلاج الاكزيما، يوصى أن يستخدم لعدة أيام فقط بسبب ما قد يسببه من تهيج للجلد.[11] استخدام التراكيز العالية من المحاليل قد يسبب حرق كيميائي.[12] لذلك، يوصي كتيب الوصفات الوطني البريطاني بتذويب 100 مغ لكل ليتر قبل الاستخدام للحصول على محلول تركيزه 1:10000 (0.01%).[3][11] لا يوصى بتغليف الضمادة المبللة ببيرمنغنات البوتاسيوم.[9]

عن طريق الفم[عدل]

أخده عن طريق الفم يعتبر سام.[13] الأعراض الجانبية تتضمن قيء، غثيان ويمكن أن يحدث ضيق في التنفس.[14] إذا تم تناول كمية كبيرة كافية(10 غ) قد يتسبب بالوفاة.[4][14] شرب المحاليل المركزة منه يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة أو تورم في الشعب الهوائية.[15] الاجرائات الموصى بها لمن ابتلع بيرمنغنات البوتاسيوم تتضمن التنظير الطبي للمعدة بالمنظار.[15] لا يوصى باستخدام الفحم المنشّط أو الأدوية المسببة للقيء.[15] بينما يتم استخدام أدوية مثل الرانيتيدين وأسيتيل سيستئين في حالات التسمم، إلا أنه أدلة هذا الاستخدام ضعيفة.[15]

آلية العمل[عدل]

بيرمنغنات البوتاسيوم يعمل كعامل مؤكسِد.[16] من خلال هذه الآلية يؤدي إلى التطهير ,تأثير قابض ورائحة أقل.[16]

تاريخ[عدل]

بيرمنغنات البوتاسيوم تم تصنعيه خلال ال1600 وتم تقدميه في المجال الطبي المشترك في بداية ال1800 على الأقل.[6] أثناء الحرب العالمية الأولى تم إعطائه للجنود الكنديين في محاولة لمنع الأمراض المنقولة جنسياً.[17] وتم وضعه في المهبل كمحاولة للإجهاض,لكن رغم ذلك لم يكن فعالاً.[10][18][19] تضمنت بعض الاستخدامات التاريخية محاولات غسيل المعدة من سموم الستركنين والبيكروتوكسين.[20]

المجتمع والثقافة[عدل]

تستلزم إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية بيع الأقراص من هذا الدواء بوصفة طبية فقط.[10] على الرغم من ذلك، لايمتلك بيرمنغنات البوتاسيوم أي استخدامات معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء، لذلك يتم أحياناً استخدام الصنف غير الطبي من بيرمنغنات البوتاسيوم طبياً.[بحاجة لمصدر] يتوافر تحت مجموعة من الأسماء التجارية منها Koi Med Tricho-Ex, and Kalii permanganas RFF.[21] يسمى أحياناً «ببلورات كوندي».[16]

حيوانات أخرى[عدل]

يمكن استخدام بيرمنغنات البوتاسيوم لمنع انتشار الرعام ما بين الأحصنة.[22]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب Burge, Susan; Wallis, Dinny (2011). Oxford Handbook of Medical Dermatology (بالإنجليزية). OUP Oxford. p. 592. ISBN:9780199558322. Archived from the original on 2020-03-14.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. ص. 295, 300. ISBN:9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-08.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ الرابطة الطبية البريطانية؛ Royal Pharmaceutical Society (2015). British national formulary (ط. 69). ص. 840. ISBN:9780857111562. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14.
  4. ^ أ ب Shai, Avi; Maibach, Howard I. (2005). Wound Healing and Ulcers of the Skin: Diagnosis and Therapy - The Practical Approach (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. p. 265. ISBN:9783540267614. Archived from the original on 2017-09-18.
  5. ^ Kasture, A. V.; Wadodkar, S. G.; Gokhale, S. B. (2008). Practical Pharmaceutical Chemistry - I (بالإنجليزية). Nirali Prakashan. ISBN:9788185790442. Archived from the original on 2017-01-16.
  6. ^ أ ب Stout, Meg (2013). The Complete Idiot's Guide to Aquaponic Gardening (بالإنجليزية). Penguin. p. Chapter 16. ISBN:9781615643332. Archived from the original on 2017-01-16.
  7. ^ "WHO Model List of Essential Medicines" (PDF). World Health Organization (ط. 19th). أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  8. ^ "Potassium Permanganate". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2018-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  9. ^ أ ب ت "WHO Model Prescribing Information: Drugs Used in Skin Diseases: Antiseptic agents: Potassium permanganate". apps.who.int. مؤرشف من الأصل في 2018-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  10. ^ أ ب ت "CFR - Code of Federal Regulations Title 21". www.accessdata.fda.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-11.
  11. ^ أ ب ت "Should potassium permanganate be used in wound care?". Nursing Times (بالإنجليزية). 5 Aug 2003. Archived from the original on 2019-04-19. Retrieved 2017-10-12.
  12. ^ Olson, Kent R. (2011). Poisoning and Drug Overdose, Sixth Edition (بالإنجليزية). McGraw Hill Professional. p. 121. ISBN:9780071716765. Archived from the original on 2019-01-24.
  13. ^ Schachner, Lawrence A.; Hansen, Ronald C. (2011). Pediatric Dermatology E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 131. ISBN:0723436657. Archived from the original on 2019-08-15.
  14. ^ أ ب Patnaik, Pradyot (2007). A Comprehensive Guide to the Hazardous Properties of Chemical Substances (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 710. ISBN:9780471714583. Archived from the original on 2019-08-15.
  15. ^ أ ب ت ث Dart, Richard C. (2004). Medical Toxicology (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. pp. 904–905. ISBN:9780781728454. Archived from the original on 2019-08-15.
  16. ^ أ ب ت "Potassium permanganate | DermNet New Zealand". www.dermnetnz.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-06-24. Retrieved 2017-10-11.
  17. ^ González-Crussi, F. (2008). A Short History of Medicine (بالإنجليزية). Random House Publishing Group. p. 111. ISBN:9781588368218. Archived from the original on 2020-03-14.
  18. ^ Solinger, Rickie (2005). Pregnancy and Power: A Short History of Reproductive Politics in America (بالإنجليزية). NYU Press. p. 120. ISBN:9780814741191. Archived from the original on 2019-01-24.
  19. ^ Code of Federal Regulations: Record 2: 2007- (بالإنجليزية). U.S. General Services Administration, National Archives and Records Service, Office of the Federal Register. 2008. p. 178. Archived from the original on 2019-01-24.
  20. ^ "Potassium permanganate definition | Drugs.com". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-11.
  21. ^ "Potassium Permanganate - Drugs.com". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-11.
  22. ^ Scott, Danny W.; Miller, William H. (2010). Equine Dermatology - E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 168. ISBN:1437709214. Archived from the original on 2020-03-14.
إخلاء مسؤولية طبية