جرائم حرب أمريكية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ارتكبت القوات المسلحة الأمريكية جرائم حرب في أوقات متعددة ومحددة في تاريخها. غالبية هذه الجرائم -وليس كلها- تندرج تحت قوانين المحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف وقوانين الحرب الموجودة في القانون الدولي. يمكن ملاحقة جرائم الحرب من خلال قانون جرائم الحرب لعام 1996 في الولايات المتحدة، ولكن حكومة الولايات المتحدة لا تقبل بسلطة المحكمة الجنائية الدولية على قواتها العسكرية.

قائمة بالتهم الموجهة للولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب[عدل]

جرائم في الحرب الأمريكية الفلبينية[عدل]

أجرى التحقيق لجنة التحقيق بالكونغرس في جرائم الحرب العسكرية في الفلبين. حيث قُتل ما يقرب من مليون و500 ألف مدني.

الحرب العالمية الثانية.[عدل]

القصف الجوي على المدن

حيث استخدم الحلفاء ودول المحور القصف الجوي على المدن والمدنيين طريقة للانتصار في الحرب. مما خلف حوالي 2.5 مليون قتيل مدني قُتلوا تحت القصف الجوي الأمريكي والبريطاني.

  • مثال ذلك قصف مدينة دريسدن الذي خلف 25 ألف قتيل وبرلين الذي خلف 800 ألف قتيل بألمانيا.
  • قصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان. حيث تم قصف المدينتين بقنبلتين نوويتين لإرغام دول المحور على الاستسلام.

قتل أسرى الحرب كما حدث في مجزرة كانيكاتي بإيطاليا على يد العقيد جوزيف مكافري.

  • مجزرة داتشاوي في ألمانيا.
  • مجزرة بيسكاري بإيطاليا.
  • عملية "teardrop" حيث تم قتل 8 بحارة ألمان بعد القبض عليهم وكانوا قد نجوا من غرق سفينة ألمانية.
  • مجزرة أودوفيل-لا-هوبيرت بفرنسا، حيث تم قتل 80 جندي ألماني أسيرا.
  • مجزرة ساحل أوماها بفرنسا حيث تم قتل 64 ألماني أسرى.

وهناك العديد من جرائم الحرب في قتل الأسرى وقعت في ألمانيا واليابان لم يتم التحقق فيها وقد أكدها باحثون مثل كتاب «يوم المعركة» لريك أتكينسون، وكتاب «معركة نروماندي دي-داي» لأنتوني بيفر،

المؤرخ الأمريكي جيمس وينجارتنر أرجع القلة الشديدة لأسرى الحرب اليابانيين لدى الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية لعاملين أساسيين: 1) مقاومة اليابانيين الشديدة للاستسلام' 2) اقتناع أمريكي منتشر لدى الجنود أن اليابانيين عبارة عن "حيوانات" أو "غير آدميين" بما لا يعطيهم حق المعاملة بقوانين حماية أسرى الحرب. المؤرخ فيرجيوسن أكد العامل الثاني بأن "قوات الحلفاء كانت تنظر لليابانيين كما كان النازيون ينظرون إلى خصومهم خاصة الروس أنهم "Untermenschen" أي "غير آدميين".[1][2]

الاغتصاب

هناك ادعاء بأن القوات الأمريكية اغتصبت النساء بعد معركة أوكيناوا باليابان سنة 1945. وهناك 1336 حالة اغتصاب تم التبليغ عنها في العشرة أيام الأولى لاحتلال ولاية كاناجاوا بعد استسلام اليابانيين فيها.

الحرب الكورية[عدل]

حيث قامت وحدة برية وطائرات عسكرية أمريكية بقتل ما بين 300 إلى 400 مدني في الأيام ما بين 26 إلى 29 يوليو 1950. أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ في قرية نوجن-ري بكوريا الجنوبية. لم يتم التعرف على أغلب القتلى والمفقودين حتى اليوم.

الحرب الفيتنامية[عدل]

بلغت أعداد جرائم الحرب الموثقة لدى البنتاجون 360 حادثة. ليس من ضمنها مجزرة ماي-لاي، والتي راح ضحيتها 347-504 مدني في فيتنام الجنوبية، أغلبهم نساء وأطفال في 16 مارس 1968. ومن ضمن جرائم الحرب الأمريكية في فيتنام استخدام الرش الكيماوي لتدمير وحرق وإتلاف البشر والحقول والقرى، مثل الرش البرتقالي والأزرق والأخضر.

مثال لك عملية رانش-هاند والتي وقعت سنة 1962 واستمر تأثيرها حتى 1971. وكانت فيتنام قد ادعت سنة 1995 أن عدد القتلى في الحرب بلغ 5 مليون، 4 ملايين منهم مدنيين عُزّل. في حين كان وزير الدفاع حينما ماكنامارا قال في لقاء متلفز لاحقا أن عدد القتلى 3 مليون 400 ألف.

قصف يوغوسلافيا[عدل]

أدانت منظمة العفو الدولية القصف الجوي الذي قامت به قوات الناتو بدعم أمريكي سنة 1999 حيث خلف القصف على الأقل 400 مدني وعلى الأكثر 5000 مدني قتيل. في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الحادثة ليست جريمة حرب وإنما مجرد انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.

فترة «الحرب على الإرهاب» - مستمرة[عدل]

حيث ظهرت العديد من جرائم الحرب على يد القوات الأمريكية في حق المدنيين في العراق وباكستان وأفغانستان واليمن والصومال، في صور قصف جوي ضد مدنيين عُزل أو اغتصاب النساء والرجال أو قتل أسرى حرب أو تعذيبهم وانتهاك آدميتهم أو إبادة جماعية أو استخدام أسلحة محرمة دوليا. حيث قامت منظمة هيومن رايتس ووتش بالادعاء

في 2005 أن «مسؤولية القيادة» قد تجعل كبار المسؤولين مع إدارة بوش مذنبين بجرائم حرب، سواء أكان ذلك بعلمهم أو كان بأشخاص تحت مسؤوليتهم. ولم يتم حتى الآن إجراء تحقيق عالي المستوى في الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في فترة ما يُسمى «الحرب على الإرهاب» بداية من 2001 إلى اليوم.

جرائم الحرب على العراق[عدل]

قدرت بعض الجهات أن قتلى العراق على سبيل المثال بلغ مليوني مدني منذ بداية الحرب في 2003 وجريمه سجن أبو غريب.

مراجع[عدل]

  1. ^ James J. Weingartner, “Trophies of War: U.S. Troops and the Mutilation of Japanese War Dead, 1941–1945” Pacific Historical Review (1992) p. 55
  2. ^ Niall Ferguson, "Prisoner Taking and Prisoner Killing in the Age of Total War: Towards a Political Economy of Military Defeat", War in History, 2004, 11 (2): p.182

وصلات خارجية[عدل]