جوردن بيترسن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من جوردان بيترسون)
جُورْدَن بِيتَرْسَن
Jordan Peterson
بيترسون 2018

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Jordan Bernt Peterson)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 12 يونيو 1962(1962-06-12)
إدمونتون، ألبرتا، كندا
الإقامة تورونتو، أونتاريو، كندا
الجنسية كندي
مشكلة صحية متلازمة انسحاب البنزوديازيبين
اضطراب اكتئابي
صدفية
التهاب العنبية
مرض فيروس كورونا 2019  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 2   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
مناصب
باحث ما بعد الدكتوراه   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1991  – 1993 
في جامعة مكغيل 
أستاذ جامعي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1993  – 1998 
في جامعة هارفارد 
أستاذ جامعي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولى المنصب
1998 
في جامعة تورنتو 
الحياة العملية
المؤسسات
المدرسة الأم
شهادة جامعية دكتور في الفلسفة[2]  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة أستاذ جامعي،  وناقد ثقافي،  وكاتب،  ومدون صوتي،  وصانع محتوى،  وشخصية مشهورة على الإنترنت،  وعالم نفس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم النفس
موظف في جامعة تورنتو،  وجامعة مكغيل،  وجامعة هارفارد  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة اثنتا عشرة قاعدة للحياة  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

جُورْدَن بِيتَرْسَن (بالإنجليزية: Jordan Peterson)‏ عالم نفس سريري ومفكر كندي وبروفيسور علم النفس في جامعة تورنتو. اختصَّ في علم النفس اللاقياسي وعلم النفس الاجتماعي وعلم نفس الشخصية، مع اهتمام خاص بعلم نفس الأديان وأيديولوجيا الإيمان[3] وتقييم وتحسين الشخصية والأداء وظيفي.[4]

درسَ بيترسن في جامعة ألبرتا وجامعة مكغيل، وبقي في الأخيرة كزميل ما بعد الدكتوراه من عام 1991 إلى 1992 قبل الرحيل إلى جامعة هارفارد، حيث كان مساعدا ومن ثم أستاذ مشارك في قسم علم النفس. عاد بيترسن إلى كندا في عام 1998 ليعمل كبروفيسور في جامعة تورنتو.

كتابهُ الأول Maps of Meaning: The Architecture of Belief صدر في عام 1999، وفيه يفحص العديد من المجالات الأكاديمية لوصف بنية نظم المعتقدات والأساطير، ودورها في تنظيم الشعور وخلق المعنى والدافع للإبادة الجماعية. كتابه الثاني 12 Rules for Life: An Antidote to Chaos صدر في يناير 2018.[5][6][5]

في عام 2017م، أصدر سلسلة منَ مقاطع الفيديو[7] على يوتيوب تختص بتحليل الديانتين اليهودية والمسيحية، وفيها يُقدم شروحات دقيقة عن سبب ارتباط هذهِ التعاليم بالحياة الإنسانية بطريقة مُباشرة، بالإضافة إلى شروحاتٍ مُرتبطة بأهم العلوم العصبية والنفسية والاجتماعية، ذلكَ بالإضافة إلى شروحاتٍ أهم الديانات الإنسانية مثل البوذية والبابلية، والحضارة المصرية، وأعمال عُلماء وفلاسفة مثل نيتشه ودوستويفسكي وكارل يونغ.

في عام 2016م، أصدر بيترسن سلسلة من مقاطع فيديو[8] على يوتيوب ينتقد فيها الصواب السياسي، ومشروع قانون الحكومة الكندية رقم سي-16، وهو «قانون لتعديل القانون الكندي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي». أضاف هذا القانون «الهوية الجندرية» و«التعبير الجندري» كأحد أسباب التمييز المحظورة،[9] الأمر الذي وصفه بيترسن أنه بداية دخول التعبير بالإكراه إلى القانون،[10][11][12] على الرغم من معارضة الخبراء القانونيين له.[13] تلقى بيترسن بعد ذلك تغطية إعلامية كبيرة مستقطبًا الدعم والنقد على حد سواء.[14][15] ربط العديد من الكتاب بيترسن بمجموعة «شبكة الإنترنت المظلمة الذكية».[16][17][18][19][20]

نشأته[عدل]

ولد بيترسن في 12 يونيو عام 1962.[21] نشأ في فيرفيو، ألبرتا، وهي بلدة صغيرة شمال غرب مسقط رأسه (إدمونتون).[22] كان الأكبر بين ثلاثة أطفال لوالتر وبيفرلي بيترسن. كانت بيفرلي أمينة مكتبة في حرم كلية غراند برايري الإقليمية في فيرفيو، وكان والتر مدرسًا.[23][24] اسم بيترسن الأوسط هو بِرنت[25] على اسم جده النرويجي الأكبر.[26]

عندما كان بيترسن في الثالثة عشر من عمره، تعرف على كتابات جورج أورويل، وألدوس هكسلي، وألكسندر سولجينيتسين، وآين راند من قبل أمينة مكتبة مدرسته «ساندي نوتلي» (والدة رايتشل نوتلي، زعيمة حزب ألبرتا الديمقراطي الجديد، والعمدة السابعة عشر لمقاطعة ألبرتا).[27] عمل في الحزب الديمقراطي الجديد طوال سنوات مراهقته، ولكنه بدأ يشعر بخيبة الأمل من الحزب. ثم وجد صدى لهذا الشعور بالإحباط في تشخيص أورويل، في كتابه الطريق إلى رصيف ويجان، الذي يقول فيه «اشتراكيو الطبقة الوسطى المثقفون ومرتدو سترات الصوف» الذين «لا يحبون الفقراء؛ لكنهم فقط يكرهون الأغنياء».[28] غادر الحزب الديمقراطي الجديد في سن الثامنة عشر.[29]

تعليمه[عدل]

بعد تخرجه من مدرسة فيرفيو الثانوية في عام 1979، التحق بيترسن بكلية غراندي برايري الإقليمية لدراسة العلوم السياسية والأدب الإنجليزي. انتقل بعد ذلك إلى جامعة ألبرتا، حيث أكمل حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية في عام 1982. بعد ذلك، أخذ إجازة لمدة سنة لزيارة أوروبا. هناك بدأ بدراسة المنابع النفسية للحرب الباردة، والشمولية الأوروبية في القرن العشرين، وأعمال كارل يونغ، وفريدريك نيتشه، وألكسندر سولجينيتسين، وفيودور دوستويفسكي.[30] ثم عاد إلى جامعة ألبرتا وحصل على شهادة بكالوريوس في علم النفس في عام 1984.[31] في عام 1985، انتقل إلى مونتريال للالتحاق بجامعة مكغيل. وحصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس السريري تحت إشراف روبرت أو. بيل في عام 1991، وبقي بدرجة باحث ما بعد الدكتوراه في مستشفى دوغلاس في مكغيل حتى يونيو عام 1993، حيث عمل مع بيل وموريس دونجييه.[32]

مهنته[عدل]

منذ يوليو عام 1993 وحتى يونيو عام 1998، عاش بيترسن في أرلينغتون، ماساتشوستس، وهو يدرّس ويجري البحوث في جامعة هارفارد كأستاذ مساعد في قسم علم النفس. خلال فترة وجوده في جامعة هارفارد، درس العدوان الناجم عن تعاطي المخدرات والكحول، وأشرف على عدد من مقترحات لأطروحات غير تقليدية. أشار طالبا دكتوراه سابقان، شيللي كارسون، عالمة نفس ومدرسة من جامعة هارفارد، والمؤلف غريغ هورويتز، إلى أن محاضرات بيترسن كانت موضع إعجاب كبير من قبل طلابه. في يوليو عام 1998، عاد إلى كندا وأصبح في النهاية أستاذًا متفرغًا في جامعة تورنتو.[31]

تكمن مجالات الدراسة والبحث الخاصة ببيترسن في علم النفس الدوائي، وعلم النفس اللاقياسي، والعصبي، والسريري، والشخصي، والاجتماعي، والصناعي والتنظيمي، والديني، والأيديولوجي، والسياسي، والإبداعي. ألف بيترسن أو شارك في تأليف أكثر من مئة ورقة بحثية أكاديمية،[33] واستُشهد به نحو 8,000 مرة اعتبارًا من منتصف عام 2017.[34]

أعماله[عدل]

  • خرائط المعنى: هندسة الإيمان، روتليدج، 1999
  • 12 قاعدة للحياة : ترياق للفوضى، بنغوين راندوم هاوس، 2018
    • ترجمة: محمد إبراهيم الجندي، دار التنوير للطباعة والنشر، 2020
  • ما بعد النظام: 12 قاعدة أخرى للحياة، بنغوين راندوم هاوس، 2021

روابط خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Profile". ريسيرش غيت. مؤرشف من الأصل في 2017-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-11.
  2. ^ "Peterson, Jordan B." (بالإنجليزية).
  3. ^ Tucker، Jason؛ VandenBeukel، Jason (1 ديسمبر 2016). "'We're teaching university students lies' – An interview with Dr Jordan Peterson". C2C Journal. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10.
  4. ^ "Meaning Conference". International Network on Personal Meaning. يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-11-13.
  5. ^ أ ب Lott، Tim (21 يناير 2018). "Jordan Peterson: 'The pursuit of happiness is a pointless goal'". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
  6. ^ Bartlett، Tom (17 يناير 2018). "What's So Dangerous About Jordan Peterson?". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-19.
  7. ^ "Jordan B Peterson". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2020-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-12.
  8. ^ "Part 1: Fear and the Law". YouTube. 27 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-11-27.
  9. ^ "Bill C-16 (2016), clause 2" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-23.
  10. ^ DiManno، Rosie (19 نوفمبر 2016). "New words trigger an abstract clash on campus". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2019-08-16.
  11. ^ Chiose، Simona (19 نوفمبر 2016). "University of Toronto professor defends right to use gender-specific pronouns". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2019-11-03.
  12. ^ Morabito، Stella (17 أكتوبر 2016). "Professor Ignites Protests by Refusing to Use Transgender Pronouns". The Federalist  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2019-09-03.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  13. ^ Platt، Brian (16 مايو 2018). "What the Wilfrid Laurier professors got wrong about Bill C-16 and gender identity discrimination". National Post. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-03.
  14. ^ Blatchford، Christie (19 يناير 2018). "Christie Blatchford sits down with 'warrior for common sense' Jordan Peterson". National Post. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-19.
  15. ^ Lott، Tim (21 يناير 2018). "Jordan Peterson: 'The pursuit of happiness is a pointless goal'". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
  16. ^ Weiss, Bari; Winter, Damon (2018), "Meet the Renegades of the Intellectual Dark Web", The New York Times. Retrieved November 27, 2018: "The closest thing to a phone book for the I.D.W. is a sleek website that lists the dramatis personae of the network, including Mr. Harris; Mr. Weinstein and his brother and sister-in-law, the evolutionary biologists Bret Weinstein and Heather Heying; Jordan Peterson...." نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Farrell, Henry (2018), "The 'Intellectual Dark Web,' explained: What Jordan Peterson and Ben Shapiro have in common with the alt-right", Vox. Retrieved November 27, 2018: "The thinkers profiled included the neuroscientist and prominent atheist writer Sam Harris, the podcaster Dave Rubin, and University of Toronto psychologist and Chaos Dragon maven Jordan Peterson." نسخة محفوظة 13 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Murray, Douglas (2018),"Spectator Life: Inside the intellectual dark web" نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين., ذا سبيكتاتور  [لغات أخرى]. Retrieved November 27, 2018. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  19. ^ Dickinson, Kevin (2018), "Intellectual Dark Web: New movement or just a rebranding of old ideas?", Big Think. Retrieved November 27, 2018 نسخة محفوظة 9 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Sommer, Will (2018), "Intellectual Dark Web Frays After Jordan Peterson Tweets Critically About Brett Kavanaugh", The Daily Beast. Retrieved November 27, 2018 نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "About", Peterson's official Facebook page نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ نيللي بولز (May 18, 2018). "Jordan Peterson, Custodian of the Patriarchy", نيويورك تايمز. Retrieved August 29, 2018. نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ McBride، Jason (25 يناير 2017). "The Pronoun Warrior". Toronto Life. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  24. ^ Menon، Vinay (16 مارس 2018). "Jordan Peterson is trying to make sense of the world — including his own strange journey". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-22.
  25. ^ Brown، Louise (17 أبريل 2007). "Schools a soft target for revenge-seekers". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2019-11-03. Jordan Bernt Peterson of the University of Toronto
  26. ^ Peterson، Jordan B. (23 مارس 2017). "I am Dr Jordan B Peterson, U of T Professor, clinical psychologist, author of Maps of Meaning and creator of The SelfAuthoring Suite. Ask me anything!". ريديت. مؤرشف من الأصل في 2018-12-21. Bernt. Pronounced Bear-ent. It's Norwegian, after my great grandfather.
  27. ^ Winsa، Patty (15 يناير 2017). "He says freedom, they say hate. The pronoun fight is back". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2019-10-18.
  28. ^ Brown، Mick (31 مارس 2018). "How did controversial psychologist Jordan Peterson become an international phenomenon?". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2019-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-22.
  29. ^ Krendl، Anne C. (26 أبريل 1995). "Jordan Peterson: Linking Mythology to Psychology". جريدة هارفارد كريمسون. مؤرشف من الأصل في 2018-12-21.
  30. ^ Lott، Tim (20 سبتمبر 2017). "Jordan Peterson and the transgender wars". ذا سبيكتاتور  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-11.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  31. ^ أ ب "Former Fairviewite gets TV miniseries". Fairview Post. 27 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-06.
  32. ^ "Biography: Jordan Peterson". University of Toronto. 14 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10.
  33. ^ McCamon، Brent (March 28, 2017). "Wherefore Art Thou Peterson?". Convivium. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  34. ^ Blatchford، Christie (3 أبريل 2017). "'An opportunity to make their displeasure known': Pronoun professor denied government grant". National Post. مؤرشف من الأصل في 2017-06-11.