يوسف بن هارون الرمادي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 44: سطر 44:
[[تصنيف:شعراء]]
[[تصنيف:شعراء]]
[[تصنيف:شعراء حسب القرن]]
[[تصنيف:شعراء حسب القرن]]
[[تصنيف:شعراء حسب اللغة]]

نسخة 09:10، 6 فبراير 2013

يوسف بن هارون الكندي[1] أصله من اليمن وإلى هذا أشار بقوله: من (الطويل)[2]

أحن إلى البرق اليماني صبابةً
كأني من فرط الصبابة لامح
كأن البروق الخافقات معارةٌ
لأني يماني الدار وهو يماني
أنامل من مهدي السلام قواني
حشى هايمٍ من شدة الخفقانِ


يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر (مواليد 305 - 403 هـ /وفيات 917 - 1012 م) . شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبى عامر، والرمادي نسبة إلى رمادة وهي موضع في المغرب وهو رأي ياقوت والحميدي أما الحجاري صاحب المسهب فقال أنها (من قرى شلب Silves) وكان يكنى قبلها بأبي حنيش، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله من شعره، عمله فى السجن.

ألقابه

وكان يكنى بأبي عمر[3]، وقيل أبو جنيش[4]، وقال ياقوت إنه أبو بكر[5]، أما فيما يخص تسميته بـ(الرمَّادي) فقد تضاربت الآراء في هذه النسبة فمنهم من ظنَّ أن أحد آبائه كان من (رماده) موضع بالغرب [6]، وذكر آخر أنه من (رماده) إحدى قرى شلب، وذهب البعض إلى أن تسميته بـ(الرمَّادي) ليس نسبة إلى بلد يسمى (رمادة) بل هي الترجمة العربية لكنيته بالاسبانية الدارجة وهي (أبو جنيش)، (والجنيس)، في الإسبانية وهو الرماد.

أصله

أما أصله فقد أجمعت أكثر الكتب التي ترجمت له على أنه قرطبي بيد أن هناك من ذهب إلى رأي آخر فقال: (كان بنو هارون قد ملكوا شنتمرية* الغرب وتوارثوها) وعلى هذا الرأي أن يوسف بن هارون (شنتمري) الأصل وهي من أعمال شلب، وذكر غيره أنه بطليوسي، وذهب المحقق بالقول: (إن الرمَّادي عاش في بطليوس*، أو حلّ بها لينسب إليها تجوزاً كما ينسب إلى قرطبة، ومع هذا كله أرجح أنه ولد في بطليوس، ثم انتقل إلى قرطبة طلباً للتحصيل العلمي).

مولده ووفاته

لم يكن هناك تاريخ يؤكد ولادة الرمَّادي ، إلا أن المحقق رجح أن تكون ولادته في العقد الأول من القرن الرابع الهجري وعلى هذا الترجيح تكون ولادته سنة 305هـ/ 971م مستدلاً على ذلك أنه حينما قدم القالي إلى الأندلس سنة 330هـ كان الرمَّادي قد بلغ في النظم وتمكن من صنعته الشعرية، فمن غير الممكن أن يكون عمره أقل من (خمسة وعشرين) عاماً( )، وفي قصيدة الرمَّادي التي مدح فيها القالي تحدث عن شيبات نزلن بمفرقه وهذا دليل على أن الرمَّادي قد كان بالغاً في السن عند دخول القالي إذ يقول: من (الكامل)

وثلاثِ شيباتٍ نزلن بمفرقي
فعلمتُ أنَّ نزولهنَّ رحيلي


وقد نشأ في قرطبة وتلقى علومه فيها حتى أنه قام بالتدريس فيها بعد أن بلغ في العلم درجة تسمح له بذلك، توفي سنة 403هـ-1012م في قرطبة، يوم العنصرة*، ودفن بمقبرة كلع، فقيراً، معدماً، وقيل إنه قُتل؛ بسبب الاضطهاد السياسي، والحصار الذي مارسه الحكام بحقه، وهذا رأي ضعيف؛ لأن المصادر التي ترجمت له لم تشر إلى أنه قد قُتل ولو بإشارة خفيفة، ومادامت هذه الرواية ضعيفة من ناحية السند فلا يمكن الاعتماد عليها وثيقة تحدد صدق هذه الرواية، ولعلَّ الكاتب استند إلى قول ابن عذارى المراكشي في البيان المغرب حين قال: (وفي سنة ثلاث وأربعمائة، لما كان يوم السبت لأربع بقين من شوال وقعت الهزيمة على أهل قرطبة... وقتلوا قتلاً ذريعاً)، إذ ليس من المعقول أن شخصية كبيرة مثل الرمَّادي قد قُتل في هذه الأحداث ولم يُؤرِخ إليها المؤرخون، فتبقى هذه الرواية ضعيفة من حيث السند الذي يقومها. قال الفتح بن خاقان:

يوسف بن هارون الرمادي كان الرمادى معاصراً لأبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار فى دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة. يوسف بن هارون الرمادي

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ ( ينظر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحمد بن محمد المقري التلمساني، (ت 1041هـ)،تحقيق د. إحسان عباس،دار صادر، بيروت، 1968م: 1/296. )
  2. ^ ( شعر الرمَّادي، يوسف بن هارون (شاعر الأندلس في القرن الرابع الهجري)، جمعه وقدمه له ماهر زهير جرار، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1- بيروت- 1400هـ- 1980م: 127. )
  3. ^ ( جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس، أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي (ت 488 هـ)، تحقيق محمد تاويت الطنجي، مكتب نشر الثقافة الإسلامية القاهرة، 346. )
  4. ^ ( كتاب الصلة، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك المعروف بـ(ابن بشكوال) عني بنشره وصححه السيد عزت العطار الحسيني، 1374هـ- 1955م: 638 )
  5. ^ ( معجم الأدباء، لياقوت الحموي، دار المشرق- بيروت- 19/62. )
  6. ^ (جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس للحميدي، تحقيق إبراهيم الأبياري، دار الكتاب المصري- القاهرة - ودار الكتاب اللبناني، بيروت، ط3، 1989م: 589.، وينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان، تحقيق د.إحسان عباس،دار الثقافة – بيروت – 1968م: 7/228-229. )