سمعان العمودي: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 36°20′03″N 36°50′38″E / 36.33417°N 36.84389°E / 36.33417; 36.84389
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 24 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q310987
سطر 22: سطر 22:
[[تصنيف:قديسون في الكنائس الأرثوذكسية المشرقية]]
[[تصنيف:قديسون في الكنائس الأرثوذكسية المشرقية]]
[[تصنيف:موارنة]]
[[تصنيف:موارنة]]

[[bg:Симеон Стълпник]]
[[ca:Simeó Estilita el Vell]]
[[cs:Simeon Stylita starší]]
[[de:Symeon Stylites der Ältere]]
[[en:Simeon Stylites]]
[[es:Simón el Estilita]]
[[et:Siimeon (sambapühak)]]
[[fi:Simeon Styliitta]]
[[fr:Siméon le Stylite]]
[[it:Simeone Stilita il Vecchio]]
[[ja:登塔者シメオン]]
[[ko:성 시메온]]
[[lv:Svētais Simeons Stilīts]]
[[ml:സ്തംഭവാസി ശിമയോൻ]]
[[nl:Simeon de Pilaarheilige]]
[[no:Simeon Stylitt]]
[[pl:Symeon Słupnik Starszy]]
[[pt:Simeão Estilita, o Antigo]]
[[ru:Симеон Столпник]]
[[sh:Simeon Stolpnik]]
[[sk:Šimon Stylita starší]]
[[sr:Симеон Столпник Старији]]
[[sv:Symeon styliten]]
[[uk:Симеон Стовпник]]

نسخة 16:25، 9 مارس 2013

36°20′03″N 36°50′38″E / 36.33417°N 36.84389°E / 36.33417; 36.84389

ملف:Simeon Stylite Louvre.jpg
تصوير من القرن السادس الميلادي للناسك سمعان العامودي أثناء عظته

سمعان العامودي (389-459): قديس وناسك سوري (سرياني)[1] ولد في قرية سيسان بين سورية وقيليقية في الربع الأخير من القرن الرابع[2]. عاش في منطقة حلب في سوريا وهو أول من ابتكر طريقة التنسك على عمود حجري، وهي طريقة انتشرت بعده في كافة مدن ومناطق الشمال السوري ومنها إلى أوروبا.

يقع دير القديس سمعان وقلعة سمعان وفيها العمود الذي تعبد وتنسك فوقه سمعان في منطقة جبل سمعان شمالي حلب في سورية وبلغ طول العمود حوالي 15 متراً. وصفه تيودوريطس أسقف قورش في كتاب يتحدث فيه عن نساك سوريا، ونسب إليه الكثير من المعجزات، منها أنه كان يقضي الصوم الأربعيني منتصباً على قمة العمود ليلاً ونهاراً دون طعام أو شراب، ويقال أنه توفي بهذه الهيئة.

بعد وفاة القديس سمعان بنى الإمبراطور الروماني في نفس المكان كنيسة فخمة حول العمود لا تزال قائمة اليوم ما عدا السقف ضمن آثار دير كبير. أصر بطريرك أنطاكية على نقل جثمان سمعان إلى أنطاكية بأمر من الإمبراطور ليون، ولكن الأهالي رفضوا، فأرسل الإمبراطور 600 جندي للقضاء على مقاومتهم، واستطاع نقل الجثمان إلى كنيسة القديس قسطنطين في أنطاكية. نقل الرفات لاحقاً إلى القسطنطينية ودفن في كنيسة آياصوفيا.

أصبحت الكنيسة في جبل سمعان في سوريا مقصداً للحجاج المسيحيين من أوروبا والشرق فكان الناس تحج إليها طوال العام، حررها صلاح الدين من الصليبيين وحولها إلى قلعة عسكرية، لا زالت تعرف باسم "قلعة سمعان" ودير سمعان وهي من الأماكن الأثرية المسيحية الهامة في سوريا.[3]

المصادر