تامر السعيد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن التعديل 10724509 بواسطة Elhakawati (نقاش)
سطر 1: سطر 1:
{{مخرج أفلام سينما
{{
| الاسم = تامر السعيد
| الاسم = تامر السعيد
| صورة =
| صورة =

نسخة 18:40، 29 مارس 2013

تامر السعيد
معلومات شخصية
الميلاد 14 أغسطس 1972
القاهرة (مصر)
الجنسية  مصر
الحياة العملية
المهنة مخرج أفلام،  ومنتج أفلام،  ومخرج،  وكاتب سيناريو  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحته على السينما.كوم  تعديل قيمة خاصية (P3136) في ويكي بيانات

تامر السعيد مخرج وكاتب ومنتج سينمائي مستقل. يقيم ويعمل بالقاهرة.

ولد تامر السعيد يوم ١٤ أغسطس ١٩٧٢ في القاهرة. والده أحمد السعيد عمل وكيل لوزارة التربية والتعليم وكتب أغاني برنامج الأطفال "غنوة وحدوتة" الذي اشتهر في السبعينات. درس تامر السعيد الصحافة في جامعة القاهرة والإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما الذي تخرج منه العام ١٩٩٨ مع مرتبة الشرف. عمل كمساعد مخرج لبعض من أكبر الأفلام الروائية والمخرجين المصريين منها معالي الوزير (٢٠٠٢) من إخراج سمير سيف وبطولة أحمد زكي، وعمل في إخراج الإعلانات وفي مجال الإنتاج لعدد من الشركات آخرها شركة هوت-سبوت ومقرها في دبي، ودرّس في المعهد العالي للسينما. ما بين عامي ١٩٩٤ و ٢٠٠٤، كتب السعيد وأنتج وأخرج عدداً كبيراً من الأفلام القصيرة والوثائقية التي حازت على جوائز عربية وعالمية، أبرزها الفيلم الروائي القصير "يوم الاثنين" (٢٠٠٤) والفيلم الوثائقي الطويل "غير خذوني" (٢٠٠٤). شارك في كتابة فيلم "عين شمس" (٢٠٠٨) مع مخرجه إبراهيم البطوط، وأدى بصوته دور الراوي خلال الفيلم. كذلك ظهر السعيد في فيلم هليوبوليس لمخرجه أحمد عبدالله. بدأ تامر السعيد في العام ٢٠٠٨ التحضير لفيلمه الروائي الطويل الأول "فيلم طويل عن الحزن" والذي تغير اسمه إلى "آخر أيام المدينة"، واشتغل بتصويره وكتابته على مدى عامين كاملين انتهت قبل ثمانية أشهر من ثورة ٢٥ يناير. يصور الفيلم قصة خالد السعيد، المخرج الشاب الذي يأسره وسط البلد في القاهرة، بينما يعيش تحولات مجدها وسحرها الذي أبهتها القمع والجهل والتطرف. في الفيلم، يكافح خالد ليصنع فيلماً عن المدينة الشاهدة لفقدانه كل ما يحب، بينما تصله رسائل من أصحاب له يعيشون حالات التحول في بغداد وبرلين وبيروت. من أجل هذا الفيلم وغيره من الإنتاجات المستقلة، وبهدف توفير ودعم احتياجات صناع الأفلام المستقلين في مصر، أسس تامر السعيد شركة زيروبردوكشن للإنتاج السينمائي و"سيماتك‪"‬ مركز الفيلم البديل، بشراكة مع خالد عبدالله وآخرين.

أفلامه

آخر أيام المدينة (قيد التنفيذ)

في وسط مدينة القاهرة ذات المجد الزائل، يكافح خالد السعيد (خالد عبدالله) ليصنع فيلماً عن مدينة تشهد على فقده كل ما يحب، بينما يوقظ موت والده ذكريات طفولته حينما كانت القاهرة مكاناً أكثر إشراقاً.[1] استغرق كتابة وتصوير الفيلم ثلاثة أعوام[2] وهو الانتاج الأول للشركة المكونة من كل من تامر السعيد وخالد عبدالله والمصور اللبناني باسل فياض، أبطال الفيلم الذي صور في القاهرة وبيروت وبرلين وبغداد. بدأت فيلم آخر أيام المدينة في 2006 في الفترة التى حدث فيها حريق بنى سويف الشهير وتزامنه مع أحداث أخرى، وكتب السيناريو مع رشا السلطي، وانتظر خالد عبدالله للبدء بالتصوير في ٢٠٠٨. تغير اسم الفيلم ما بين "أحداث الشهر التاسع" و "فيلم طويل عن الحزن" إلى أن أصبح اسمه "آخر أيام المدينة". جميع الشخصيات فى الفيلم تظهر بأدوارها الحقيقية باستثناء البطل والبطلة.[3]

يوم الاثنين (٢٠٠٥)

فيلم روائي قصير يروي بساطة يوم الاثنين الذي شهد انبعاث الحب في علاقة فاترة بين زوجين عاديين. عرض الفيلم في أكثر من ٥١ مهرجاناً دولياً في ٢٤ دولة، وحاز تسع جوائز محلية وعالمية منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الساقية للأفلام القصيرة، القاهرة 2005، جائزة أحسن فيلم روائي قصير في مسابقة (لقاء الصورة)، المركز الثقافي الفرنسي، القاهرة 2005، جائزة أحسن فيلم روائي قصير في المهرجان القومي الحادي عشر للسينما المصرية، القاهرة 2005، جائزة الصقر الفضي في مهرجان روتردام للفيلم العربي مناصفة مع فيلم "لا هنا ولا لهية" للمخرج المغربي رشيد بوتونس 2005. الفيلم من بطولة حنان يوسف وبطرس غالي.

غير خدوني (٢٠٠٤)

فيلم وثائقي (٥٣ دقيقة) من إنتاج قناة الجزيرة العام ٢٠٠٤. يقتبس الفيلم عنوانه من أغنية فرقة ناس الغيوان المغربية اليسارية الشهيرة التي تغنى على لسان أحد المختطفين السياسيين في المغرب في منتصف السبعينات. يأخذ الفيلم خمسة أصدقاء مغاربة إلى المعتقل الذي قضوا فيه تسع سنوات من عمرهم ليعيدوا فتح بوابة السجان والتنقيب عما ضاع منهم في سنوات السجن. خمسة طلاب مغاربة من الحركة اليسارية السرية "إلى الأمام"، اعتقلوا عام 1976 دون أن يعرفوا بأسباب القبض عليهم. في سجن "قلعة مكونة" في بالمغرب عُذب المسجونون بشكل شديد، إلا أن واحداً منهم على الأقل عاش ليحكي قصة ما حدث لهم. حصل فيلم "غير خدوني" على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل في مهرجان الإسماعيلية الدولي الثامن العام ٢٠٠٥، كما حصل في المهرجان ذاته على جائزة "صلاح التهامي" التي أسندتها إليه لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية العربية المنبثقة عن اتحاد السينمائيين التسجيليين في مصر.


مراجع