الصلاة في اليهودية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 10864393 بواسطة Yoavlemmer (نقاش)
دمج مقال صلاة (يهودية)
سطر 8: سطر 8:
* صلاة في العصر: ''(מִנְחָה)''، وهي صلاة لا تقسم وكلها قراءات من [[التوراة]] وأناشيد وأدعية، ولا يدعى فيها للصلاة عامة.
* صلاة في العصر: ''(מִנְחָה)''، وهي صلاة لا تقسم وكلها قراءات من [[التوراة]] وأناشيد وأدعية، ولا يدعى فيها للصلاة عامة.
* صلاة في المساء: ''(מַעֲרִיב)'' يدعى فيها للصلاة عامة ، ويتم فيها قراءات من التوراة.
* صلاة في المساء: ''(מַעֲרִיב)'' يدعى فيها للصلاة عامة ، ويتم فيها قراءات من التوراة.



== أحكام الصلاة ==
== أحكام الصلاة ==
{{اقتباس|فإذا قال كبير [الموجودين في المحفل] "أشكروا الرب" فإنهم [الموجودين] يردون "أشكروا الرب" (...) رابي [[حنان بن رابا]] قال: إنه لواجب ديني أن نكرر بداية مقاطع الصلاة، فإذا قال [القاريء] "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا" فيردون عليه [الموجودون اثناء الأحتفال] قائلين "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا"<ref>التلمود البابلي סוכה - Mas. Sukkah 38b</ref>}}
{{اقتباس|فإذا قال كبير [الموجودين في المحفل] "أشكروا الرب" فإنهم [الموجودين] يردون "أشكروا الرب" (...) رابي [[حنان بن رابا]] قال: إنه لواجب ديني أن نكرر بداية مقاطع الصلاة، فإذا قال [القاريء] "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا" فيردون عليه [الموجودون اثناء الأحتفال] قائلين "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا"<ref>التلمود البابلي סוכה - Mas. Sukkah 38b</ref>}}

كتب الحاخام [[موسى بن ميمون]] القرطبي، بأن الصلاة لا تصح بدون غسل الأيدي.<ref>كتاب التثنية "باب المحبة" من الشرائع الصلاة ٤ :٢</ref> نظراً لأهمية تنقية اليدين قبل الشروع بالصلاة على الإنسان المسافر الذي لا يوجد لديه ماء أن يبذل قصارى جهده للحصول عليه ولو اضطره ذلك إلى العودة إلى الوراء لمسافة ميلٍ واحدٍ، ما يساوي لمدة عشرين دقيقة، كي يحصل عليه ويغسل يديه، ثم يصلي. وكذلك إذا عرف بأنه سوف يجد الماء على بعد أربعة أميال من سكان وجوده عليه أن يتابع مسيره ليصل إليه. وإذا تعذر ذلك ولم يجد الماء فهو يستطيع أن يستعمل التراب أو الصخر أو نشارة الخشب لتنقية اليدين. <ref>قول حكماء أرض إسرائيل في التلمود البابلي "بركات" ١٥أ</ref>

ونجد في [[المشنا|المِشنا]]<ref>"بركات" ٤ :٥</ref> بأن اليهود يقفون للصلاة مقابل مكان البيت المقدس الذي كان في أورشليم. وقد قال الحاخام [[سعيد الفيومي]] في كتابه الذي كتبه بالعربية:

«وأي راكب بحر أو نهر أو سفينة أو مركب ليس يعرف القبلة فليقصد ربه ويصلّي أمام وجهه أينما كان فإن عرف بيت المقدس منه فليستقبله من جميع أفاق العالم. ومن صلى فوق سرير أو كرسيّ أو وطاء مرتفع فصلاته غير جائزة [التلمود البابلي "بركات" ١٠ب]، ولا يحلّ للمؤمن أن يأكلَ شيئا من الغد من قبل صلاة الغداة في كل يوم ولا يحل له أن يعمل عملا من الصنائع أو شغل إذا حضرت الصلاة أية صلاة كانت.»<ref>«جامع الصلوات والتسابيح» مطبوع في أورشليم ١٩٤١ صفحة ٣٠</ref>

وأضاف هذا الحاخام ماذا يفعل المصلي عندما يصلي، وكتب «يجب أن يصف قدميه ولا يفرقهما. ويجب أن تعتقد إنه قائم بين يدي ملك الملوك وسيد السادة ومِن أدب الصلاة أن يخفض المصلي طرفه إلى الأرض وأن يشير بقلبه إلى السماء قاصدا ولا يرفع صوته لأن الله عالم كل خفيّ».<ref>«جامع الصلوات والتسابيح» صفحة ٢٩</ref>

إن اليهود يغطون رؤوسهم أثناء أداء الصلاة علامة للتقوى والاحترام أمام المولى تعالى.<ref>كتاب التثنية الذي كتب الحاخام موسى بن ميمون من شرائع الصلاة ٥: ٤: التلمود البابلي "سبت" ١٠أ و"تعنيوت" ١٩ب</ref> ويغطي بعض اليهود رؤوسهم في كل الأوقات لكن ذلك يعد من باب التقليد والعادة وليس من باب الواجب الديني.<ref>التلمود البابلي "سبت" ١٥٦أ</ref>

وخلال فترة التلمود وفي بعض الحالات، كانت الصلاة، لا تصح بدون غسل الجسم (المِشنا "بركات" ٣:٥). وبالإضافة إلى ذلك وفي نفس الفترة وبعدهاكان اليهود يسجدون بعد الصلاة بالكامل وبخاصة في أيام الصوم .<ref>التلمود البابلي "مجيلّة" ٢٢ب</ref>. وكان يهود الشام يخلعون أحذيتهم قبل الدخول إلى الكنس، ويغسلون أرجلهم أيضا قبل الصلاة<ref>«الشرائع الشامية من الجنيزة في القاهرة» مطبوع في أورشليم ١٩٧٣م، صفحة ١٣٠</ref> وكذلك قال الحاخام سعيد الفيومي في كتابه: «وينبغي أن نُثبت شروط الصلاة التي لا بد منها. أما قبل كل صلاة لا بد من غسل اليدين وحدّ ذلك إلى الزندين والرجلين إلى الكعبين من أيّ صنعة عملية بعد الاستنجاء وغُسل الوجه على هذا الترتيب.»<ref>جامع الصلوات والتسابيح» صفحة ٢٩</ref>


يمكن الجمع بين الصلوات في حال الضرورة. التأرجح أو التذبذب في الصلاة للأمام والخلف مسموح به مع وجود بعض المعارضين للحركة. الرجل يجب أن يلبس الطاقية، وللمرأة أن تلبس أكمام طويلة ولبس طويل والمتزوجة يجب أن تغطي كامل شعرها.
يمكن الجمع بين الصلوات في حال الضرورة. التأرجح أو التذبذب في الصلاة للأمام والخلف مسموح به مع وجود بعض المعارضين للحركة. الرجل يجب أن يلبس الطاقية، وللمرأة أن تلبس أكمام طويلة ولبس طويل والمتزوجة يجب أن تغطي كامل شعرها.

نسخة 22:55، 2 مايو 2013


الصلاة اليهودية (بالعبرية: תְּפִלָּה, تيفيلا) هي تلاوة الصلوات في المحافل اليهودية. تعليمات وشروط الصلاة موجودة في كتاب الصلاة اليهودي التقليدي سيدور (بالعبرية: סדור).

ويصلي اليهود ثلاثة مرات في اليوم:

  • صلاة في الصبح: (שַחֲרִת)، تتكون هذه الصلاة من ثلاثة أقسام، تبدأ بالأدعية والأناشيد وفي القسم الثاني قراءة التوارة، والقسم الأخير يبدأ بالدعوة والمنادات للصلاة لتقام عامة ويبدأون وقتها بقراءات من التوراة وأدعية وأناشيد.
  • صلاة في العصر: (מִנְחָה)، وهي صلاة لا تقسم وكلها قراءات من التوراة وأناشيد وأدعية، ولا يدعى فيها للصلاة عامة.
  • صلاة في المساء: (מַעֲרִיב) يدعى فيها للصلاة عامة ، ويتم فيها قراءات من التوراة.


أحكام الصلاة

«فإذا قال كبير [الموجودين في المحفل] "أشكروا الرب" فإنهم [الموجودين] يردون "أشكروا الرب" (...) رابي حنان بن رابا قال: إنه لواجب ديني أن نكرر بداية مقاطع الصلاة، فإذا قال [القاريء] "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا" فيردون عليه [الموجودون اثناء الأحتفال] قائلين "خلصنا الآن نتوسل إليك يا إلهنا"[1]»

كتب الحاخام موسى بن ميمون القرطبي، بأن الصلاة لا تصح بدون غسل الأيدي.[2] نظراً لأهمية تنقية اليدين قبل الشروع بالصلاة على الإنسان المسافر الذي لا يوجد لديه ماء أن يبذل قصارى جهده للحصول عليه ولو اضطره ذلك إلى العودة إلى الوراء لمسافة ميلٍ واحدٍ، ما يساوي لمدة عشرين دقيقة، كي يحصل عليه ويغسل يديه، ثم يصلي. وكذلك إذا عرف بأنه سوف يجد الماء على بعد أربعة أميال من سكان وجوده عليه أن يتابع مسيره ليصل إليه. وإذا تعذر ذلك ولم يجد الماء فهو يستطيع أن يستعمل التراب أو الصخر أو نشارة الخشب لتنقية اليدين. [3]

ونجد في المِشنا[4] بأن اليهود يقفون للصلاة مقابل مكان البيت المقدس الذي كان في أورشليم. وقد قال الحاخام سعيد الفيومي في كتابه الذي كتبه بالعربية:

«وأي راكب بحر أو نهر أو سفينة أو مركب ليس يعرف القبلة فليقصد ربه ويصلّي أمام وجهه أينما كان فإن عرف بيت المقدس منه فليستقبله من جميع أفاق العالم. ومن صلى فوق سرير أو كرسيّ أو وطاء مرتفع فصلاته غير جائزة [التلمود البابلي "بركات" ١٠ب]، ولا يحلّ للمؤمن أن يأكلَ شيئا من الغد من قبل صلاة الغداة في كل يوم ولا يحل له أن يعمل عملا من الصنائع أو شغل إذا حضرت الصلاة أية صلاة كانت.»[5]

وأضاف هذا الحاخام ماذا يفعل المصلي عندما يصلي، وكتب «يجب أن يصف قدميه ولا يفرقهما. ويجب أن تعتقد إنه قائم بين يدي ملك الملوك وسيد السادة ومِن أدب الصلاة أن يخفض المصلي طرفه إلى الأرض وأن يشير بقلبه إلى السماء قاصدا ولا يرفع صوته لأن الله عالم كل خفيّ».[6]

إن اليهود يغطون رؤوسهم أثناء أداء الصلاة علامة للتقوى والاحترام أمام المولى تعالى.[7] ويغطي بعض اليهود رؤوسهم في كل الأوقات لكن ذلك يعد من باب التقليد والعادة وليس من باب الواجب الديني.[8]

وخلال فترة التلمود وفي بعض الحالات، كانت الصلاة، لا تصح بدون غسل الجسم (المِشنا "بركات" ٣:٥). وبالإضافة إلى ذلك وفي نفس الفترة وبعدهاكان اليهود يسجدون بعد الصلاة بالكامل وبخاصة في أيام الصوم .[9]. وكان يهود الشام يخلعون أحذيتهم قبل الدخول إلى الكنس، ويغسلون أرجلهم أيضا قبل الصلاة[10] وكذلك قال الحاخام سعيد الفيومي في كتابه: «وينبغي أن نُثبت شروط الصلاة التي لا بد منها. أما قبل كل صلاة لا بد من غسل اليدين وحدّ ذلك إلى الزندين والرجلين إلى الكعبين من أيّ صنعة عملية بعد الاستنجاء وغُسل الوجه على هذا الترتيب.»[11]

يمكن الجمع بين الصلوات في حال الضرورة. التأرجح أو التذبذب في الصلاة للأمام والخلف مسموح به مع وجود بعض المعارضين للحركة. الرجل يجب أن يلبس الطاقية، وللمرأة أن تلبس أكمام طويلة ولبس طويل والمتزوجة يجب أن تغطي كامل شعرها.

مراجع

  1. ^ التلمود البابلي סוכה - Mas. Sukkah 38b
  2. ^ كتاب التثنية "باب المحبة" من الشرائع الصلاة ٤ :٢
  3. ^ قول حكماء أرض إسرائيل في التلمود البابلي "بركات" ١٥أ
  4. ^ "بركات" ٤ :٥
  5. ^ «جامع الصلوات والتسابيح» مطبوع في أورشليم ١٩٤١ صفحة ٣٠
  6. ^ «جامع الصلوات والتسابيح» صفحة ٢٩
  7. ^ كتاب التثنية الذي كتب الحاخام موسى بن ميمون من شرائع الصلاة ٥: ٤: التلمود البابلي "سبت" ١٠أ و"تعنيوت" ١٩ب
  8. ^ التلمود البابلي "سبت" ١٥٦أ
  9. ^ التلمود البابلي "مجيلّة" ٢٢ب
  10. ^ «الشرائع الشامية من الجنيزة في القاهرة» مطبوع في أورشليم ١٩٧٣م، صفحة ١٣٠
  11. ^ جامع الصلوات والتسابيح» صفحة ٢٩