محمود أحمدي نجاد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
(لا فرق)

نسخة 00:19، 4 نوفمبر 2007

محمود أحمدي نجاد


صورة محمود أحمدي نجاد
إستلام الحكم: 2005م
الرئيس الذي سبقه: محمد خاتمي
الرئيس الذي لحقه :
تاريخ الميلاد: 28 اكتوبر 1956م
مكان الميلاد: غرمسار

الدكتور محمود أحمدي نجاد (بالفارسية: محمود احمدی ‌نژاد) أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدةً لبلدية طهران، ثم رئيساً للجمهورية عام 2005م بعد تغلبه على منافسه في الدور الثاني هاشمي رفسنجاني.


حياته

ولد عام 1956م في مدينة غرمسار Garmsar (بالفارسية: گرمسار) التابعة لمحافظة سمنان شمالي إيران، في عائلة متواضعة، يمتهن رب الأسرة فيها مهنة الحدادة.

منذ الصغر، ‬انتقل مع عائلته إلى العاصمة طهران وتابع دراسته فيها، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من جامعه العلوم والصناعة في طهران، ثم عين محاضراً في كليه الهندسة المدنية في الجامعة نفسها. وفي عام 1977، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة والتخطيط المروري وأشرف على عشرات الرسائل العلمية في مختلف المجالات الهندسية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.

قبل انتصار الثورة الإسلامية، شارك أحمدي نجاد في التجمعات الدينية والسياسية، كما ساهم في توزيع المنشورات المتعلقة بالثورة وتطوع بالحرس الثوري. كما انضم عند التحاقه بالجامعة إلى صفوف نقابة الطلبة التابعة لمكتب تدعيم الوحدة المحافظ، ثم أصبح ممثلا عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة. بعيد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في العام 1980، التحق محمود احمدي نجاد بجبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، ثم التحق باللواء الخاص التابع لحرس الثورة الإسلامية بصفة مهندس عسكري لاحقا.

في عام 1993 عين مستشارا ثقافيا لوزير الثقافة والتعليم العالي، ثم عين أول محافظ لمحافظة أردبيل (الواقعة في الشمال الغربي) بين سنوات 1993 حتى أكتوبر 1997م.

انتخبه المجلس البلدي الإسلامي للعاصمة طهران عمدة للمدينة في مايو/أيار من العام 2003، حيث بدأت شهرته في السطوع. اصطدم في البداية بأنصار الرئيس خاتمي والتيار الإصلاحي، حيث عمل على إدخال العناصر المحافظة إلى الإدارة الجديدة.

أبرز مرحلة في حياته السياسية، كانت ترشحه لمنصب الرئاسة في إيران. وبالرغم من انه لم ينفق أموالا على حملته الانتخابية إلا انه حظي بدعم المحافظين الاقوياء الذين استخدموا شبكة من المساجد التي يسيطرون عليها لحشد التأييد له ، فحقق في نهاية المطاف المركز الثاني بعد الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي حصل خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت، رغم أنه لم يكن من أبرز المرشحين.

توجهاته ومواقفه

يعتبر أحمدي نجاد محسوبا على التيار المحافظ الذي يتزعم أيدلوجيته عالم الدين الفيلسوف آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي. وهو مقرب من قائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. ويحظي بتأييد واسع داخل أوساط الحرس الثوري وميليشيا البسيج.

في مؤتمر فلسطين، طرح سؤالا بسيطا هو: "هل إن الهولوكوست وقعت فعلا أم لا"؟ و أذا كانت حقيقة لماذا لا يُسمح بالبحث والكلام عنه في الغرب؟ و اذا وقعت الهولوكوست فعلا، لماذا يدفع الشرقيون و خاصة المسلون ثمنها؟ لماذا لاتسمح الدول التي لها يد في الهولوكوست بإنشاء الدولة اليهودية في أراضيهم؟". وكانت لهذه الأسئلة صدي كبيرة عند كل من يطلب الحقيقة.

يتمتع احمدي نجاد بشعبية كبيرة في إيران، وقد اُطلق على صفحته الخاصة على الانترنت لقب "مردُم يار" (بالعربية: صديق الشعب). ويشتهر احمدي نجاد بحياته البسيطة وشن الحملات ضد الفساد ورفضه للتدخل الأجنبي في السياسة الداخلية، ودفاعه عن البرنامج النووي الايراني الذي اثار قلق الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.


مقتطفات من أقواله

  • ان هدفنا تحقيق الازدهار المتنامي لهذا البلد الأصيل المقدس من خلال ايجاد الظروف والأرضية اللازمة لهذا الأمر.
  • التفكير من أجل حل مشاكل البلاد واجب ديني.
  • المسؤول الخدوم يتمثل في عدة عناوين من بينها الحياة البسيطة والاندماج مع الناس والابتعاد عن الترف وحب الدنيا.
  • رسم مستقبل أفضل ومفعم بالأمل لأبناء الشعب يتوقف على قرارات المسؤولين وتوجهاتهم، وان مثل هذا المستقبل يتحقق فقط في ظل المبادئ الاسلامية الأصيلة.
  • الشعب الإيراني جدير بممارسة حياته الاجتماعية في ظل أجواء تسودها الأخلاق والعلاقات الانسانية والمحبة والتضحية والتعاون واحترام الناس.
  • الشعب الإيراني بحاجة اليوم إلى أن يكون كبار مسؤوليه على قناعة تامة بتسليم المسؤوليات إلى جيل الشباب وأن يتمثل سلوكهم العملي في فتح جميع مجالات العمل أمام الشباب ومساعدتهم في الحصول على فرص العمل والتمكن من الزواج وامتلاك السكن.
  • الأصولية ليست شعاراً لحزب معين أو طيف بعينه بل هي نهج وأخلاق وسلوك. فأغلبية أبناء الشعب الإيراني هم أصوليون لأنهم ينشدون أموراً كالعزة والاستقلال والشموخ والعفة. وفي ظل الأصولية لا توجد هناك أي مصالح شخصية من وراء الترشح للانتخابات وإذا وجد شخص رشح نفسه للانتخابات الرئاسية لهذا الغرض فإنه محكوم بالفشل حتى وإن فاز في الاقتراع.


زيارته لجامعة كولومبيا الأمريكية المثيرة للجدل

زار محمود أحمدي نجاد يوم 24 سبتمبر 2007 جامعة كولومبيا الأمريكية بمدينة نيو يورك والتي لاقت معارضين وموالين، وشهدت هذه الزيارة مشادة بينه وبين لي بولنغر رئيس الجامعة، فقد وصف بولينغر نجاد أثناء تقديمه له بأنه "ديكتاتور وحشي" [1] أو: "ديكتاتور قاس وتافه" وأن إنكاره للمحرقة النازية (الهولوكوست) يشير إلى أنه "إما مستفز بشكل صارخ أو جاهل بشكل مدهش" [2] بينما رد نجاد عليه بأن ما ذكره بولينغر يمثل إهانة للحاضرين وطالب بإجراء مزيد من الأبحاث عن المحرقة [3] .

مصادر وروابط خارجية