الزنابير (مسرحية): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنشأ مقالة ، إضافة معلومات ، إضافة مرجع، إدراج وصلات
 
ط إضافة قالب " ثبت مراجع"
سطر 3: سطر 3:
==نبذة==
==نبذة==
بهذه المسرحية يهاجم [[أريستوفانيس]] السياسي كليون من جديد بعد مسرحية " [[الفرسان (مسرحية)]] " ، و لكن بشكل مختلف ، لأنها تدور حول نقد النظام القضائي الأثيني . و رغم أن المؤلف لم يشك قط في قيمة المؤسسات القضائية بالنسبة للنظام الديمقراطي ، إلا أن شعورا بالقلق كان ينتابه لأن الدهماويين من طراز كليون قد جعلوها عديمة الجدوى . و ذلك أن المحكمة العليا المعروفة باسم " Heliaia "التي ترجع إلي عصر "سولون | Solon" و غدت في عهد " إفيالتيس <ref>سياسي أثيني كان صديقا لبريكليس ، و مناهضا لكيمون ، و ترجع شهرته إلي الإصلاحات الديمقراطية التي أدخلها علي الدسوتر الأثيني ، و بخاصة ما قام به من تحديد لساطات محكمة الأريوباجوس التي كانت المحكمة القضائية العليا ، فجعل اختصاصها مقصورا علي الجرائم ذات الصبغة الدينيية ، و إدارة أوقاف الآلهة . و كان بريكليس قد خصص أجرا قدره أوبول واحد لكل من يحضر جلسة من جلسات محكمة الهيلايا</ref>".
بهذه المسرحية يهاجم [[أريستوفانيس]] السياسي كليون من جديد بعد مسرحية " [[الفرسان (مسرحية)]] " ، و لكن بشكل مختلف ، لأنها تدور حول نقد النظام القضائي الأثيني . و رغم أن المؤلف لم يشك قط في قيمة المؤسسات القضائية بالنسبة للنظام الديمقراطي ، إلا أن شعورا بالقلق كان ينتابه لأن الدهماويين من طراز كليون قد جعلوها عديمة الجدوى . و ذلك أن المحكمة العليا المعروفة باسم " Heliaia "التي ترجع إلي عصر "سولون | Solon" و غدت في عهد " إفيالتيس <ref>سياسي أثيني كان صديقا لبريكليس ، و مناهضا لكيمون ، و ترجع شهرته إلي الإصلاحات الديمقراطية التي أدخلها علي الدسوتر الأثيني ، و بخاصة ما قام به من تحديد لساطات محكمة الأريوباجوس التي كانت المحكمة القضائية العليا ، فجعل اختصاصها مقصورا علي الجرائم ذات الصبغة الدينيية ، و إدارة أوقاف الآلهة . و كان بريكليس قد خصص أجرا قدره أوبول واحد لكل من يحضر جلسة من جلسات محكمة الهيلايا</ref>".

{{ثبت المراجع}}

نسخة 15:46، 20 يوليو 2013

الزنابير هي مسرحية للكاتب الإغريقي "أريستوفانيس " ، عرضا عام 422 ق.م في أعياد اللينايا و الت الجائزة الثانية بمسابقة العيد نفسه .

نبذة

بهذه المسرحية يهاجم أريستوفانيس السياسي كليون من جديد بعد مسرحية " الفرسان (مسرحية) " ، و لكن بشكل مختلف ، لأنها تدور حول نقد النظام القضائي الأثيني . و رغم أن المؤلف لم يشك قط في قيمة المؤسسات القضائية بالنسبة للنظام الديمقراطي ، إلا أن شعورا بالقلق كان ينتابه لأن الدهماويين من طراز كليون قد جعلوها عديمة الجدوى . و ذلك أن المحكمة العليا المعروفة باسم " Heliaia "التي ترجع إلي عصر "سولون | Solon" و غدت في عهد " إفيالتيس [1]".

  1. ^ سياسي أثيني كان صديقا لبريكليس ، و مناهضا لكيمون ، و ترجع شهرته إلي الإصلاحات الديمقراطية التي أدخلها علي الدسوتر الأثيني ، و بخاصة ما قام به من تحديد لساطات محكمة الأريوباجوس التي كانت المحكمة القضائية العليا ، فجعل اختصاصها مقصورا علي الجرائم ذات الصبغة الدينيية ، و إدارة أوقاف الآلهة . و كان بريكليس قد خصص أجرا قدره أوبول واحد لكل من يحضر جلسة من جلسات محكمة الهيلايا