التسويق عبر البريد الإلكتروني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:Q1155133
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 34: سطر 34:


''- الإستلام:''
''- الإستلام:''
كثرة تواصل مستخدمي الإنترنت مع بريدهم الإلكتروني يضمن نوعا ما استلام الاعلان.
كثرة تواصل مستخدمي الإنترنت مع بريدهم الإلكتروني يضمن نوعا ما استلام الإعلان.


== عيوب التسويق عبر الرسائل الدعائية ==
== عيوب التسويق عبر الرسائل الدعائية ==

نسخة 22:16، 27 يوليو 2013

التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أحد أنواع التسويق الإلكتروني المباشر الذي يتم فيه استخدام البريد الإكتروني كوسيلة للتسويق. بشكل عام، إن أي بريد إلكتروني يتم إرساله إلى مستهلك حالي أو محتمل يعتبر تسويقاً إلكترونياً، سواءً كان ذلك البريد بغرض الحث على شراء منتج أو بغرض التواصل مع الزبون لإبقاء ولائه للمنتج.

ايجابيات التسويق عبر الرسائل الدعائية

- الجمهور الواسع : تشير الإحصائيات أنه في عام ٢٠٠٨ وصل عدد المستخدمين للبريد الإلكتروني في العالم إلى نحو مليار وثلاثمئة مليون مستخدم، إن هذا العدد المهول من المستخدمين يجعل البريد الإكتروني فرصة عظيمة للتسويق بتكلفة صغيرة نسبيا.

- صديق للبيئة: لا يستخدم الورق في التسويق عبر البريد الإلكتروني، مما يساهم في التقليل من مشكلة الاحتباس الحراري.

- التغذية الراجعة: إن التسويق بالبريد الإلكتروني يعد طريقة فعالة من أجل معرفة رأي الجمهور المستهدف في سلعتك، حيث إن عدد مرات زيارة الموقع من قبل المستخدمين نتيجة لرؤيتهم للبريد الإلكتروني الدعائي، ويمدك بطريقة لقياس مدى الإفبال على سلعتك. كما يمكن للمعلن تمكين المرسل إليهم من إعادة إرسال ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول الإعلان أو المنتج نفسه.

- مجال أوسع للانتشار: يمكنك أيضًا توسيع قائمة المتلقين للإعلان من خلال تشجيع العملاء على إعادة توجيه رسالتك الدعائية إلى الزملاء والأصدقاء.

-التكلفة المنخفضة: حيث أن التكلفة الإعلامية للرسالة الدعائية الإلكترونية تكاد تكون منعدمة مقارنة بتكاليف التسويق البديلة. حيث أن المسوق هنا قد لا يحتاج إلا لدفع رسم مقدم خدمة الإنترنت فقط.

-بناء قاعدة بيانات حقيقية وغير افتراضية: حيث أن العناوين المستخدمة هي عنواين فعلية حقيقية وليست افتراضية، يمكن الاستفادة منها لإنشاء قاعدة بيانات أكثر دقة وفاعلية للاستفادة منها في الحملات الإعلانية القادمة.

- قياس مدى فاعلية الإعلان: بالإمكان مقارنة عدد الرسائل الدعائية التي تم إرسالها بنسبة مبيعات المنتج لمعرفة مدى فاعلية البريد الإعلاني المرسل.

- أقل وقت: وقت تسليم الرسائل الدعائية بالبريد الإلكتروني قصير مقارنة بالبريد التقليدي.

- الإستلام: كثرة تواصل مستخدمي الإنترنت مع بريدهم الإلكتروني يضمن نوعا ما استلام الإعلان.

عيوب التسويق عبر الرسائل الدعائية

  • يجد بعض العملاء أن الرسالة الدعائية هي رسائل عشوائية مما يؤدي إلى إهمالها في بعض الأحيان.
  • الاستخدام الغير قانوني لقاعدة بيانات عناوين العملاء.
  • وجود شركات وهمية تدعي امتلاكها لمنتجات شهيرة لتقوم بخداع المستخدم بغرض الحصول على معلوماته الشخصية أو مبالغ مالية أو أي أغراض غير شرعية أخرى.
  • بعض الرسائل الإلكترونية يتم فلترتها بطريقة أوتوماتيكية في بريد المستقبل لتصبح ضمن البريد المهمل (Junk Mail).

كيف تنشئ رسالة دعائية إلكترونية ناجحة

أولاً : معرفة الجمهور المستهدف.

ثانياً : صياغة نص الرسالة الدعائية بحيث تحتوي على معلومات غير مطولة بل مختصرة وجذابة في نفس الوقت.

ثالثاً : اختيار الوقت المناسب لاختيار الرسالة الدعائية، كإرسالها وقت الحملات الترويجية أو التخفيضات الموسمية والمنتجات والخدمات الجديدة والمحسَّنة، أي ما يوجد على الساحة الآن.

رابعاً : إعطاء الرسالة الدعائية طابعا شخصياً. حيث يجب مخاطبة اهتمامات العملاء الواضحة في الرسالة. فهذا يمثّل نوع خدمة العملاء التي تجذبهم سريعًا. حيث أظهرت الدراسات أن الإعلانات الموضوعة اليا باستخدام البرامج الحاسوبية والتي تفتقر إلى اللمسات الشخصية لا تلاقي إقبال من الجمهور المستهدف وكثيرا ما يتم إهمالها.

خامساً : الالتزام بأوقات إرسال الرسالة الدعائية بفترات مناسبة.

سادساً : التأكد من أن رسائلك الإعلانية ترتبط بجهود إعلانية وتسويقية أخرى، مثل توزيع الكتالوجات بالبريد المباشر وحملات الإعلانات المطبوعة وموقع ويب الخاص بك.

سابعاً : اختبار الرسالة قبل إرسالها لمجموعة العملاء للتأكد من محتواها (مثل : الصورة الروابط وما إلى ذلك).

ثامناً : إتاحة خيار منع استلام الرسالة الدعائية للمستخدم للحفاظ على خصوصيته ورغباته

قانونية الرسائل الدعائية

للحرص على قانونية رسائلها الإلكترونية، تقوم الشركات بإجراءات مختلفة للحرص على أن لا يتم ملاحقتها قانونياً. من هذه الإ جراءات إجبار المستخدم على إدخال بريد موجود فعلياً ويملكه فعلياً، وتضمين الرسالة رابط إلغاء تسجيل مباشر. من أمثلة الحركات التي قامت للحفاظ على حقوق المستخدم، حركة CAN-SPAM Act of 2003 الأمريكية، والتي تفرض على المسوق غرامة تقدر بنحو ١١.٠٠٠ دولار عن كل مستخدم يتم انتهاك خصوصيته.

المراجع

[1] [2] [3]