القعقاع بن عمرو التميمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: إزالة نصوص
توسيع
سطر 39: سطر 39:


انفرد برواية وترجمة شخصية القعقاع بن عمرو القصاص [[سيف بن عمر]] المعروف بكذبه واُتهم بالزندقة, وللمحقق والباحث الإسلامي [[حسن فرحان المالكي]] بحث بعنوان [القعقاع بن عمرو حقيقة أم أسطورة http://www.al-maliky.com/research/q3q3_resarch.pdf] وتم نشره في موقع الشيخ
انفرد برواية وترجمة شخصية القعقاع بن عمرو القصاص [[سيف بن عمر]] المعروف بكذبه واُتهم بالزندقة, وللمحقق والباحث الإسلامي [[حسن فرحان المالكي]] بحث بعنوان [القعقاع بن عمرو حقيقة أم أسطورة http://www.al-maliky.com/research/q3q3_resarch.pdf] وتم نشره في موقع الشيخ

== وصلات خارجية ==

[https://www.youtube.com/watch?v=zqhw7W2vchU القعقاع بن عمرو التميمي شخصية وهمية]


== مصادر ==
== مصادر ==

نسخة 18:51، 4 أغسطس 2013

القعقاع بن عمرو التميمي من قبيلة تميم العدنانية المقيمة باليمامة ونجد وقد ولد القعقاع باليمامة وهو صحابي جليل وفارس مسلم شهد معركتيْ القادسية وباب لواد“““““×””””” وغيرهما من معارك المسلمين في عصر الفتوحات الإسلامية,ظهرت ملامح شخصيته بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة بأسه على أعداء الله كان شديد الذكاء وذا حنكة عسكرية في إدارة المعارك ويظهر ذلك في موقعة القادسية. بعض المواقف من حياته مع الرسول : للقعقاع مواقف مع الرسول وكان يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهو رجل يحب الجهاد يكلمه النبي عن الإعداد للجهاد "فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية".

غزواته

معركة ذات السلاسل

عند إنتهاء المسلمين من حروب الرده أمر أبو بكر الصديق الصحابي خالد بن الوليد بالتوجه إلى العراق فأرسل خالد بن الوليد كتابا إلى أبو بكر الصديق يطلب فيه المدد فأرسل له أبو بكر الصديق الصحابي القعقاع بن عمرو وقال مقولته الشهيره (( إن صوت القعقاع بن عمرو في الجيش لخير من ألف فارس , وإنه لا يهزم جيش فيه القعقاع )) . أنضم القعقاع إلى جيش خالد المتوجه إلى العراق ونزلوا في منطقة الأبله وكانت هذه المدينة تحت قيادة أمير فارسي كبير الرتبة اسمه هرمز وقد اشتق من اسمه اسم المضيق القائم حالياً عند الخليج العربي، وكان رجلاً شريراً متكبراً، شديد البغض للإسلام والمسلمين، وللجنس العربي بأسره، وكان العرب بالعراق يكرهونه بشدة، ويضربون به الأمثال فيقولون : {أكفر من هرمز ، اخبث من هرمز} , ارسل خالد بن الوليد إلى هرمز هذا : أما بعد فأسلم تسلم، أو اختر لنفسك ولقومك الذمة، وأدفع الجزية، وإلا فلا تلومن إلا نفسك، فلقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة رفض هرمز عرض خالد بن الوليد واختار الحرب واتجه إلى محاربه خالد بن الوليد في منطقه الحفير وخرج هرمز بين الصفوف وطلب مواجهة خالد بن الوليد وكان هرمز قد أعد مؤامرة لقتل خالد بن الوليد حيث خرج هرمز وبقي قريب من صفوف الفرس وأشار إلى قواده أن إذا خرج خالد أن أهجموا عليه واقتلوه . برز خالد بن الوليد من بين الصفوف واقترب من قائد الفرس هرمز ثم ما لبث أن هجم عليه الجماعة الذين أتفقوا مع هرمز تفطن القعقاع لهذه المؤامرة فخرج مسرعا فدارت بينهم معركة طفيفة قتل فيها القعقاع تلك الفئة المتأمره وقتل خالد بن الوليد هرمز وكر المسلمون على الفرس كرة واحده فهزموهم ولما أنتهت هذه المعركة قال خالد بن الوليد : لله در أبو بكر فأنه أعرف منا بالرجال صدق خليفة رسول الله حينما قال : إن جيشا فيه القعقاع بن عمرو لا يغلب . سميت هذه المعركة فيما بعد بـ معركة ذات السلاسل

فتح دمشق : كانت دمشق مدينة حصينة تحيطها الأسوار من كل جانب وكان حولها خندق يملئ بالماء إذا أحس أهلها بالخطر وكان هذا الخندق يحيطها من جهاتها الثلاث وكان لها أيضا خمسة أبواب منيعه توجة المسلمون بقيادة أبو عبيدة بن الجراح ‘لى دمشق فحاصروها وزع أبو عبيده نفس وقواده على أبوابها : نزل أبو عبيدة بن الجراح أمام باب الجابية . ونزل عمرو بن العاص أمام باب توماء . ونزل شرحبيل بن حسنة أمام باب الفراديس . ونزل يزيد بن أبي سفيان أمام الباب الصغير . ونزل خالد بن الوليد أمام الباب الشرقي . كان القعقاع بن عمرو ضمن جيش خالد بن الوليد أمام الباب الشرقي نصب المسلمون منجنيقاتهم حول المدينة وأقاموا دباباتهم عند أبوابها , فرد حماة المدينة جنود الدبابات وثبتت حصونهم أمام منجنيق المسلمين واستمر حصار الحصن لمدة 6 أشهر .

جائت الأخبار الى المسلمين المحاصرين أمام الباب الشرقي أن القائد في دمشق ولد له ابن وعزم على أن يقيم وليمة كبرى يحضرها كبار القادة والجيش سيأكلون فيها روائع الطعام ويشربون فيها الخمر وأنهم سيسهرون إلى الصباح . أستغل خالد بن الوليد هذه الفرصة وهو قائد القوات عند الباب الشرقي فأسر إلى جنوده أننا صنصعد السور فإذا سمعتم تكبيرنا على السور فارقوا إلينا ولتتقدم طائفة عند الباب . مضى خالد بن الوليد القعقاع بن عمرو ومعهم القليل من الجنود وتوجهوا نحو السور وعبروا الخندق المملوء بالماء وارتقوا السور ونصبوا السلالم من داخل السور لمن أراد اللحاق بهم وقتل خالد والقعقاع حماة الباب وفتحوه أمام جنود المسلمين وانفعوا مهللين فدب الذعر سكان دمشق فرأوا أن يفتحوا الأبواب الأخرى للمسلمين سلما بدلا من أن يدخلوها حربا ففتحت دمشق للمسلمين .

ما أن انتصر المسلمون في دمشق حتى وصل كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح أن أرسل من جنودك للقادسية ليساعدوا سعد بن أبي وقاص في حربة أمام الفرس فأرسل أبو عبيدة قائده هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وجعل في مقدمة الجيش القعقاع وكان فيها ألف فارس وتوجهوا نحو القادسية مسرعين وسبقوا هاشم بن عتبة وصل القعقاع في اليوم الثاني من المعركة وعرف القعقاع أن اليوم الأول كان شديدا على المسلمين استخدم فية الفرس سلاح الفيلة لإرعاب المسليمن أراد القعقاع بث روح الحماس في روح الجيش الإسلامي لكن جيشة كان 1000 فارس فقط لكن القعقاع فكر في فكرة تبث الحماس في روح المسلمين فقسم جيشة إلى عشرة فرق كل فرقة فيها 100 فارس وأمر الفرقة الأولى بالتوجة نحو الجيش الإسلامي وأمر التسع الأخرى بلحاقها لكن أمر كل فرقة ألا تنطلق من مكانها إلا إذا أصبحت سابقتها بعيده عنها بمقدار مد البصر وأمر كل فرقة أن تثير الغبار من بعدها حتى يتوهم الناظر إليهم أنهم جيش عظيم . ثم أنطلق على رأس الفرقة الأولى مكبرا وكان صوتة عن ألف فارس - كما قال أبو بكر الصديق - ووصل إلى الجيش الإسلامي وبشر قائدة سعد بن أبي وقاص بالمدد . لقد كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس المسليمن فما أن وصل حتى خرج من بين المسلمين ودعا الفرس أن يخرج أحدهم لمنازلته فخرج له القائد الفارسي بهمن جاذويه وهو قائد الفرس في معركة الجسر وهو أحد أشد الأيام على المسليمين فنازلة القعقاع فقتلة وثأر للمسليمين الذين شاركوا في معركة الجسر وعلى رأسهم أبو عبيد الثقفي ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، أمر القعقاع بن عمرو أبناء عمومته أن يجمعوا عشرات من الأبل الضخام وأن يلبسوها السواد وأن يركبوها ويهاجموا بها خيل الفرس فما أن رأتها خيول الفرس مقبلة حتى نفرت منها كما نفرت خيول المسلمين من الفيلة غربت شمس هذا اليوم وتوقف الفريقين عن القتال , وبات القعقاع لاينام، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة، ففعلوا ذلك في الصباح، وجمعت الصدفة أن وصل جيش هاشم بن عتبة أيضا فرأى بأن يفعل في جيشة مثل ما فعل القعقاع فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا التوابيت، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو وأخيه القعقاع أن : اكفياني الفيل الأبيض (وهو فيل يزدجر ملك الفرس )) وقال لحمال والربيل ((وهما بن بني أسد )): اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض، فنفض رأسه وطرح فياله من على ظهرة على الأرض وداس في بطنة فصرعة، ثم وثب القعقاع إلى خرطوم هذا الفيل فقطعة بسيفة فوقع لجنبه، وحمل الفارسان الأسديان على الفيل الأجرب ففقآ أحدى عينية وأصابا خرطمة إصابة بالغة فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة الأخرى وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم على الفرس بعد صلاة العشاء،وبسبب هذا الهجوم خرجت الأمور من بين يدي سعد بن أبي وقاص فلم ينم الناس تلك الليلة فوثبت قبيلتة بني تميم خلفة ومن ثم خلفهم قبائل العرب فلم يجد يعد بدا من أن يكبر التكبرات الثلاث إيذانا بالهجوم العام فهجم جميع الجيش الإسلامي ولما تنفس الصباح في هذه الليلة وقد سميت تلك الليلة بليلة الهرير وهنت عزيمة بعض المسلمين فنادي القعقاع من بين الجيوش وقال : يا معشر المسلمين إن النصر سيكون لنا بعد ساعة لمن يثبت على القتال منكم أو من عدوكم فكونوا أنتم الذين تصبرون هذا الساعة . فهجم على الفرس وهجم الجيش خلفة فقتلوا طائفة كبيرة من الفرس وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم به إذ أن رستم هرب متوجها نحو النهر فلحقة هلال بن علفة التيمي وهو لا يعرفة فقتلة فلما عرف أنه رستم صاح بالمسليمين قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!! . لقد كان مقتل رستم خاتمة واحدة من المعارك التي غيرت وجة التاريخ وقد كان القعقاع هو بطل هذه المعركة .[1]

بعض كلماته

شهد القعقاع معركة اليرموك، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :

ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزناكما فُزنـا بأيام العراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْمحرّمة الجناب لدَى البُعاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحناومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالواعلى الواقوص بالبتر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتى ما تُساويعلى اليرموك ثفْروق الوِراقِ


التشكيك في وجوده

انفرد برواية وترجمة شخصية القعقاع بن عمرو القصاص سيف بن عمر المعروف بكذبه واُتهم بالزندقة, وللمحقق والباحث الإسلامي حسن فرحان المالكي بحث بعنوان [القعقاع بن عمرو حقيقة أم أسطورة http://www.al-maliky.com/research/q3q3_resarch.pdf] وتم نشره في موقع الشيخ

وصلات خارجية

القعقاع بن عمرو التميمي شخصية وهمية

مصادر

  1. ^ كتاب صور من حياة الصحابة - عبدالرحمن رأفت الباشا

[1]

  1. ^ كتاب صور من حياة الصحابة - عبدالرحمن رأفت الباشا

http://www.islamhouse.com/p/228870