أسعد خليل داغر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.29b - باستخدام وب:فو - عناوين تحوي نقطتين
سطر 16: سطر 16:


{{بذرة شاعر}}
{{بذرة شاعر}}
[[تصنيف:شعراء]]
[[تصنيف:شعراء لبنانيون]]
[[تصنيف:مواليد 1277 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1277 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1869]]
[[تصنيف:مواليد 1869]]

نسخة 12:19، 30 أغسطس 2013

أسعد خليل داغر (1277 هـ - 1354 هـ / 1860 - 1935م)

ولد في بلدة كفر شيما (لبنان) وتوفي في القاهرة، عاش في لبنان، واللاذقية (سورية) ومصر والسودان. تلقى تعليمه في مدرسة عبية العالية، والكلية الأمريكية في بيروت. اشتغل مدرساً في اللاذقية سنوات عديدة، ثم ذهب إلى مصر ليشغل وظيفة رئيس القلم القضائي في وكالة حكومة السودان. يعد من كبار النقلة والمترجمين في هذه الحقبة، ونشر مقالاته العلمية والاجتماعية في المجلات الكبرى كالهلال والمقتطف. اشتهر بتدقيقه اللغوي.

الإنتاج الشعري

- له ثلاثة دواوين ذات خصوصية: «فاجعة الفواجع»: مجموعة قصائد في رثاء نسيبة بركات - مصر 1895ديوان «تاريخ الحرب الكبرى شعراً» - مطبعة الهلال - مصر 1919. (يتألف من 36 قصيدة، تحتوي على 1500 بيت تقريباً)، و«نشر النَدّ العطر»: مجموعة قصائد في رثاء نعوم شقير - القاهرة.

الأعمال الأخرى

- له خطب ومقالات علمية واجتماعية منشورة، وقد أحصى يوسف أسعد داغر مترجمات أبيه عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى اللغة العربية، وهي جميعها - تقريباً - أعمال فنية (روايات وقصص وسير) بعضها طويل نشر في كتاب، وبعضها قصير نشر في مجلة أو صحيفة، نجمل تسجيل عناوينها: «الأجنحة الكبيرة»، و«أميرة إنكلترة»، و«الأميرة المصرية»، و«انتصار الحب»، و«الانتقام العذب»، و«بعد العاصفة»، و«التلغراف»، و«بجماليون»، و«جوسلين»، و«تاريخ وليم الظافر»، و«لبوليس الســري»، و«الذئاب»، و«راسبوتين»، و«صراع الإرادة»، و«قلب المرأة والعالم الأكبر»، و« كليوباترا: حياتها وموتها». وغيرها أيضا.

شاعر ناثر يملك ناصية اللغة العربية: أصولها وألفاظها وأساليبها، وقد أتاح له هذا التوسع أن يتعامل في شعره مع لغة طيعة يختار من ألفاظها وتراكيبها ما يوافق المعاني دون جهد أو إعنات للقريحة. يجمع شعره - من ثم - بين السلاسة والجزالة، ولا يختلف شعره عن نثره إلا في مراعاة إيقاع الأبيات وسمو التعبير، شعره تقليدي، قريب المعاني، يفهم فيه البيت قبل إتمام قراءته، على أنه في مطولته عن الحرب العالمية انتقل بالمنظومات العلمية (القديمة) إلى المجال الإنساني والفعل الملحمي والدرامي، وبدرجة ما عبر عن مشاعر وطنية وقومية، لم يكن من اليسير إخفاؤها.

المصادر