الفضل المسترشد بالله: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
سطر 2: سطر 2:


'''هو أبومنصور الفضل المسترشد بالله بن [[أبو العباس أحمد المستظهر بالله|المستظهر بالله]]'''. من خلفاء [[الخلافة العباسية|الدولة العباسية]]. بويع بالخلافة في اليوم الذي توفي فيه والده [[ملحق:16 ربيع الآخر|16 ربيع الآخر]] سنة [[ملحق:513 هـ|513 هـ]]، استمر خليفة إلى أن استشهد في يوم الأحد [[17 ذو القعدة]] سنة [[ملحق:529 هـ|529 هـ]] [[ملحق:30 أغسطس|30 أغسطس]] سنة [[ملحق:1135|1135]] <ref>السبكي. كتاب طبقات الشافعية. ص. 291-292</ref>.
'''هو أبومنصور الفضل المسترشد بالله بن [[أبو العباس أحمد المستظهر بالله|المستظهر بالله]]'''. من خلفاء [[الخلافة العباسية|الدولة العباسية]]. بويع بالخلافة في اليوم الذي توفي فيه والده [[ملحق:16 ربيع الآخر|16 ربيع الآخر]] سنة [[ملحق:513 هـ|513 هـ]]، استمر خليفة إلى أن استشهد في يوم الأحد [[17 ذو القعدة]] سنة [[ملحق:529 هـ|529 هـ]] [[ملحق:30 أغسطس|30 أغسطس]] سنة [[ملحق:1135|1135]] <ref>السبكي. كتاب طبقات الشافعية. ص. 291-292</ref>.
== نشأته==
نشأ الخليفة المسترشد بالله نشأة دينية، وتتلمذ منذ صغره على نخبة من أرفع علماء بغداد، مثل أبي الحسن بن العلاف وأبي القاسم بن بيان، بالإضافة إلى مؤدبه أبي البركات بن السيبي، فأضحى أديبا متمكنا وخطيبا مفوها وعابدا زاهدا، وصفته كتب التاريخ بأنه "خليق للإمامة" وقلّ نظيره بين الأمراء. كما تمتع بنثر جميل وشعر متين.<ref>http://www.aljazeera.net/news/pages/13248105-76d9-4d1a-8b7a-8919579e3c65</ref>

==صفاته==
==صفاته==
كان ذا همة عالية وشهامة زائدة وكان مقداماً ذو رأي سديد وهيبة وبأس، شيد أركان الشريعة وطرز أكمامها كما قال [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]]: قاد الحروب بنفسه وغزا عدة مرات ونصره الله على أعدائه أكثر من مرة. ويقول ابن السبكي أن مولانا المسترشد بالله العباسي كان في أول خلافته تنسك وانفرد بالعبادة، كان مليح الخط وشهامته أشهر من الشمس وكانت أيامه مكدرة مشوشة بالخارجين والحروب.
كان ذا همة عالية وشهامة زائدة وكان مقداماً ذو رأي سديد وهيبة وبأس، شيد أركان الشريعة وطرز أكمامها كما قال [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]]: قاد الحروب بنفسه وغزا عدة مرات ونصره الله على أعدائه أكثر من مرة. ويقول ابن السبكي أن مولانا المسترشد بالله العباسي كان في أول خلافته تنسك وانفرد بالعبادة، كان مليح الخط وشهامته أشهر من الشمس وكانت أيامه مكدرة مشوشة بالخارجين والحروب.

==مقتله==
==مقتله==
وكان يخرج بنفسه لإطفاء الحروب والفتن إلى أن خرج ضد مسعود بن محمد بن ملكشاه [[الدولة السلجوقية|السلجوقي]] والتقى الجمعان وانكسر حيش الخليفة وهزم، وهاجت بغداد وماجت وخرج الناس حفاة عراة، وزلزلت بغداد كما قال [[أبو الفرج بن الجوزي|ابن الجوزي]]: وكأنه غضب من الله فتحركت وجوه بغداد للصلح وحصل على أن يعود الخليفة لمقر عزه إلا أن مسعود غدر بمولانا وسلط عليه العسكر فقتلوه في يوم [[16 ذو القعدة]] عام [[529 هـ]].
وكان يخرج بنفسه لإطفاء الحروب والفتن إلى أن خرج ضد مسعود بن محمد بن ملكشاه [[الدولة السلجوقية|السلجوقي]] والتقى الجمعان وانكسر حيش الخليفة وهزم، وهاجت بغداد وماجت وخرج الناس حفاة عراة، وزلزلت بغداد كما قال [[أبو الفرج بن الجوزي|ابن الجوزي]]: وكأنه غضب من الله فتحركت وجوه بغداد للصلح وحصل على أن يعود الخليفة لمقر عزه إلا أن مسعود غدر بمولانا وسلط عليه العسكر فقتلوه في يوم [[16 ذو القعدة]] عام [[529 هـ]].

نسخة 23:55، 11 سبتمبر 2013

خلفاء بني العباس في بغداد
الســـــــــــــــــفاح، (750 - 754)
المنصـــــــــــــور، (754 - 775)
المهـــــــــــــــدي، (775 - 785)
الهــــــــــــــــادي، (785 - 786)
الرشيــــــــــــــــد، (786 - 809)
الأمــــــــــــــــين، (809 - 813)
المأمــــــــــــــون، (813 - 833)
المعتصــــــم بالله، (833 - 842)
الواثـــــــــق بالله، (842 - 847)
المتوكـل على الله، (847 - 861)
المنتصــــــر بالله، (861 - 862)
المستعــــــين بالله، (862 - 866)
المعتــــــــــز بالله، (866 - 869)
المهتــــــــدي بالله، (869 - 870)
المعتمـــد على الله، (870 - 892)
المعتضـــــــد بالله، (892 - 902)
المكتفـــــــــي بالله، (902 - 908)
المقتــــــــــدر بالله، (908 - 932)
القاهـــــــــــر بالله، (932 - 934)
الراضــــــــي بالله، (934 - 940)
المتقـــــــــــــي لله، (940 - 944)
المستكفـــــــي بالله، (944 - 946)
المطيــــــــــــع لله، (946 - 974)
الطـــــــــــائع لله، (974 - 991)
القــــــــــــادر بالله، (991 - 1031)
القائـــــــم بأمر الله، (1031 - 1075)
المقتـــدي بأمر الله، (1075 - 1094)
المستظهــــــر بالله، (1094 - 1118)
المسترشـــــــد بالله، (1118 - 1135)
الراشــــــــــــد بالله، (1135 - 1136)
المقتفــــي لأمر الله، (1136 - 1160)
المستنجــــــــد بالله، (1160 - 1170)
المستضئ بأمر الله، (1170 - 1180)
الناصــــر لدين الله، (1180 - 1225)
الظاهــــر بأمر الله، (1225 - 1226)
المستنصـــــر بالله، (1226 - 1242)
المستعصـــــم بالله، (1242 - 1258)

هو أبومنصور الفضل المسترشد بالله بن المستظهر بالله. من خلفاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة في اليوم الذي توفي فيه والده 16 ربيع الآخر سنة 513 هـ، استمر خليفة إلى أن استشهد في يوم الأحد 17 ذو القعدة سنة 529 هـ 30 أغسطس سنة 1135 [1].

نشأته

نشأ الخليفة المسترشد بالله نشأة دينية، وتتلمذ منذ صغره على نخبة من أرفع علماء بغداد، مثل أبي الحسن بن العلاف وأبي القاسم بن بيان، بالإضافة إلى مؤدبه أبي البركات بن السيبي، فأضحى أديبا متمكنا وخطيبا مفوها وعابدا زاهدا، وصفته كتب التاريخ بأنه "خليق للإمامة" وقلّ نظيره بين الأمراء. كما تمتع بنثر جميل وشعر متين.[2]

صفاته

كان ذا همة عالية وشهامة زائدة وكان مقداماً ذو رأي سديد وهيبة وبأس، شيد أركان الشريعة وطرز أكمامها كما قال السيوطي: قاد الحروب بنفسه وغزا عدة مرات ونصره الله على أعدائه أكثر من مرة. ويقول ابن السبكي أن مولانا المسترشد بالله العباسي كان في أول خلافته تنسك وانفرد بالعبادة، كان مليح الخط وشهامته أشهر من الشمس وكانت أيامه مكدرة مشوشة بالخارجين والحروب.

مقتله

وكان يخرج بنفسه لإطفاء الحروب والفتن إلى أن خرج ضد مسعود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي والتقى الجمعان وانكسر حيش الخليفة وهزم، وهاجت بغداد وماجت وخرج الناس حفاة عراة، وزلزلت بغداد كما قال ابن الجوزي: وكأنه غضب من الله فتحركت وجوه بغداد للصلح وحصل على أن يعود الخليفة لمقر عزه إلا أن مسعود غدر بمولانا وسلط عليه العسكر فقتلوه في يوم 16 ذو القعدة عام 529 هـ.

من أقواله

قال المسترشد في خطبة في أحد الأعياد:

الله أكبر ما سبحت الأنواء وأشرق الضياء وطلعت ذكاء وعلت على الأرض السماء.

الله أكبر ما هجع سحاب ولمع سراب وأنجح طلاب وسر قادماً إياب.

المراجع

  1. ^ السبكي. كتاب طبقات الشافعية. ص. 291-292
  2. ^ http://www.aljazeera.net/news/pages/13248105-76d9-4d1a-8b7a-8919579e3c65
سبقه
المستظهر بالله
الخلافة العباسية

1118–1135

تبعه
الراشد بالله