ماهوجني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6: سطر 6:
والتوزيع الطبيعي لهذه الأنواع في الأمريكتين مميز من الناحية الجغرافية وينمو ''إس ماهوجني'' في الجزر الغربية في المحيط الهندي في أقصى الشمال مثل جزر الباهما، وفلوريدا كيز (Florida Keys) بالإضافة إلى أجزاء من فلوريدا، في حين تنمو ''إس هيوميليس'' (S. humilis) في المناطق الجافة في ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى من جنوب غرب المكسيك إلى كوستاريكا، بينما تنمو ''إس ماكروفيلا'' (S. macrophylla) في أمريكا الوسطى من يوكاتان إلى الجنوب الغربي ووصولا إلى أمريكا الجنوبية، حيث تمتد لتصل إلى بيرو وبوليفيا وأقصى غرب البرازيل.<ref>Lydia White & Peter Gasson, ''Mahogany'' (2008), pp. 2-3.</ref> في القرن العشرين، حاول العديد من علماء النبات تعريف ''إس ماكروفيلا'' (S. macrophylla) الموجود في أمريكا الجنوبية على أنه نوع جديد، مثل ''S. candollei'' Pittier و''S. tessmannii'' Harms، إلا أن العديد من السلطات ترى أن ذلك غير صحيح. وحسب ريكورد وهيس (Record and Hess)، يمكن اعتبار كل الماهوجني الموجود في الشمال والجنوب القاري للأمريكتين على أنها نوع نباتي واحد، وهو ''Swietenia macrophylla'' King.‏<ref>Record & Hess, Timbers of the New World (1972), p. 368.</ref>
والتوزيع الطبيعي لهذه الأنواع في الأمريكتين مميز من الناحية الجغرافية وينمو ''إس ماهوجني'' في الجزر الغربية في المحيط الهندي في أقصى الشمال مثل جزر الباهما، وفلوريدا كيز (Florida Keys) بالإضافة إلى أجزاء من فلوريدا، في حين تنمو ''إس هيوميليس'' (S. humilis) في المناطق الجافة في ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى من جنوب غرب المكسيك إلى كوستاريكا، بينما تنمو ''إس ماكروفيلا'' (S. macrophylla) في أمريكا الوسطى من يوكاتان إلى الجنوب الغربي ووصولا إلى أمريكا الجنوبية، حيث تمتد لتصل إلى بيرو وبوليفيا وأقصى غرب البرازيل.<ref>Lydia White & Peter Gasson, ''Mahogany'' (2008), pp. 2-3.</ref> في القرن العشرين، حاول العديد من علماء النبات تعريف ''إس ماكروفيلا'' (S. macrophylla) الموجود في أمريكا الجنوبية على أنه نوع جديد، مثل ''S. candollei'' Pittier و''S. tessmannii'' Harms، إلا أن العديد من السلطات ترى أن ذلك غير صحيح. وحسب ريكورد وهيس (Record and Hess)، يمكن اعتبار كل الماهوجني الموجود في الشمال والجنوب القاري للأمريكتين على أنها نوع نباتي واحد، وهو ''Swietenia macrophylla'' King.‏<ref>Record & Hess, Timbers of the New World (1972), p. 368.</ref>


وقد اقترن الاسم ماهوجني في البداية فقط بتلك الجزر الموجودة في غرب المحيط الهندي والتي كانت تخضع للسيطرة البريطانية (بينما كانت المستعمرات الفرنسية تستخدم المصطلح ''acajou''، في حين أن الأقاليم الإسبانية كانت تطلق عليه اسم ''caoba''). وأصل هذا الاسم غير مؤكد، إلا أنه يمكن أن يكون تحريفًا لكلمة 'm'oganwo'، وهو الاسم المستخدم من قبل سكان يوروبا وإيبو في غرب إفريقيا لوصف الأشجار من جنس ''خايا''، والتي تعد ذات صلة وثيقة بـ ''Swietenia''. وعندما تم نقلهم إلى [[جامايكا]] كعبيد، أطلقوا نفس الاسم على نفس الأشجار التي وقع عليها أنظارهم هناك.<ref>F. Bruce Lamb, 'On Further defining Mahogany', ''Economic Botany'', 17 (1963), pp. 217-239.</ref> ورغم أنه تم دحض هذا التفسير، لم يتم بعد اقتراح أصل أكثر قبولاً.<ref>Kemp Malone, 'Notes on the Word Mahogany', ''Economic Botany'', 19 (1965), pp. 286-292.</ref> والاسم الأصلي المستخدم من قبل الأراواك لهذه الشجرة غير معروف. وفي عام 1671، ظهرت كلمة ماهوجني في مطبوعة لأول مرة، في مطبوعة جون أوجيلبي (John Ogilby) ''أمريكا''.<ref>John Ogilby, ''America, Being the Latest and Most Accurate Description of the New World'', London (1971).</ref> ورغم ذلك، بين علماء النبات وعلماء الطبيعة، فإن الشجرة كانت تعتبر نوعًا من أنواع أشجار الأرز، وفي عام [[1759|1759م]]، تم تصنيفها من قبل على أنها ''Cedrela mahagoni''. وفي العام التالي، تم وضعها ضمن جنس جديد وضعه نيكولاس جوزيف جاكوين ([[1727|1727م]]–[[1817|1817م]])، وتمت تسميته ''Swietenia mahagoni''.
وقد اقترن الاسم ماهوجني في البداية فقط بتلك الجزر الموجودة في غرب المحيط الهندي والتي كانت تخضع للسيطرة البريطانية (بينما كانت المستعمرات الفرنسية تستخدم المصطلح ''acajou''، في حين أن الأقاليم الإسبانية كانت تطلق عليه اسم ''caoba''). وأصل هذا الاسم غير مؤكد، إلا أنه يمكن أن يكون تحريفًا لكلمة 'm'oganwo'، وهو الاسم المستخدم من قبل سكان يوروبا وإيبو في غرب إفريقيا لوصف الأشجار من جنس ''خايا''، والتي تعد ذات صلة وثيقة بـ ''Swietenia''. وعندما تم نقلهم إلى [[جامايكا]] كعبيد، أطلقوا نفس الاسم على نفس الأشجار التي وقع عليها أنظارهم هناك.<ref>F. Bruce Lamb, 'On Further defining Mahogany', ''Economic Botany'', 17 (1963), pp. 217-239.</ref> ورغم أنه تم دحض هذا التفسير، لم يتم بعد اقتراح أصل أكثر قبولاً.<ref>Kemp Malone, 'Notes on the Word Mahogany', ''Economic Botany'', 19 (1965), pp. 286-292.</ref> والاسم الأصلي المستخدم من قبل الأراواك لهذه الشجرة غير معروف. وفي عام [[1671|1671م]]، ظهرت كلمة ماهوجني في مطبوعة لأول مرة، في مطبوعة جون أوجيلبي (John Ogilby) ''أمريكا''.<ref>John Ogilby, ''America, Being the Latest and Most Accurate Description of the New World'', London (1971).</ref> ورغم ذلك، بين علماء النبات وعلماء الطبيعة، فإن الشجرة كانت تعتبر نوعًا من أنواع أشجار الأرز، وفي عام [[1759|1759م]]، تم تصنيفها من قبل على أنها ''Cedrela mahagoni''. وفي العام التالي، تم وضعها ضمن جنس جديد وضعه نيكولاس جوزيف جاكوين ([[1727|1727م]]–[[1817|1817م]])، وتمت تسميته ''Swietenia mahagoni''.


وحتى القرن التاسع عشر، كل أشجار الماهوجني كان ينظر إليها على أنها من نوع واحد، رغم أنها تختلف في الجودة والسمات حسب التربة والمناخ. وفي عام [[1836|1836م]]، عرف عالم النبات الألماني جوزيف جيرهارد زوكاريني (Joseph Gerhard Zuccarini) (1797–1848) نوعًا ثانيًا أثناء العمل على عينات تم تجميعها من ساحل المحيط الهادي في المكسيك، وأطلق عليها اسم Swietenia humilis. وفي عام [[1886|1886م]]، تم إطلاق اسم Swietenia macrophylla على نوع ثالث من قبل السير جورج كينج (Sir George King) (1840–1909م) بعد دراسة عينات من الماهوجني الهندوراسي المزروع في الحدائق النباتية في كالكوتا، بالهند. واليوم، يتم سرد كل أنواع Swietenia التي تتم زراعتها في مواقعها الأصلية حسب اتفاقية الاتجار الدولي في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، وبالتالي فإنها تخضع للحماية. وقد تمت زراعة ''Swietenia mahagoni'' و''Swietenia macrophylla'' في العديد من الدول الأسيوية في وقت فرض القيود على الماهوجني الأمريكي في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وتتم الآن زراعة كلا النوعين وحصادهما في مزارع في تلك الدول. ويأتي الإمداد العالمي من الماهوجني الأصلي اليوم من هذه المزارع الأسيوية، خصوصًا من [[الهند]] و[[بنجلاديش]] و[[إندونيسيا]] و[[فيجي]]، في الأوقيانوسيا.
وحتى القرن التاسع عشر، كل أشجار الماهوجني كان ينظر إليها على أنها من نوع واحد، رغم أنها تختلف في الجودة والسمات حسب التربة والمناخ. وفي عام [[1836|1836م]]، عرف عالم النبات الألماني جوزيف جيرهارد زوكاريني (Joseph Gerhard Zuccarini) (1797–1848) نوعًا ثانيًا أثناء العمل على عينات تم تجميعها من ساحل المحيط الهادي في المكسيك، وأطلق عليها اسم Swietenia humilis. وفي عام [[1886|1886م]]، تم إطلاق اسم Swietenia macrophylla على نوع ثالث من قبل السير جورج كينج (Sir George King) (1840–1909م) بعد دراسة عينات من الماهوجني الهندوراسي المزروع في الحدائق النباتية في كالكوتا، بالهند. واليوم، يتم سرد كل أنواع Swietenia التي تتم زراعتها في مواقعها الأصلية حسب اتفاقية الاتجار الدولي في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، وبالتالي فإنها تخضع للحماية. وقد تمت زراعة ''Swietenia mahagoni'' و''Swietenia macrophylla'' في العديد من الدول الأسيوية في وقت فرض القيود على الماهوجني الأمريكي في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وتتم الآن زراعة كلا النوعين وحصادهما في مزارع في تلك الدول. ويأتي الإمداد العالمي من الماهوجني الأصلي اليوم من هذه المزارع الأسيوية، خصوصًا من [[الهند]] و[[بنجلاديش]] و[[إندونيسيا]] و[[فيجي]]، في الأوقيانوسيا.

نسخة 14:14، 12 سبتمبر 2013

ماهوجني الهندوراس

يسري الاسم ماهوجني بصفة عامة على العديد من أنواع الأخشاب المدارية الصلبة، والتي يكون لون أغلبها بني محمر وتستخدم بشكل شائع في صناعة الأثاث وبناء القوارب وغير ذلك من الاستخدامات ذات المواصفات العالية. ومع ذلك، هناك ثلاثة أنواع فقط من الماهوجني الحقيقي، وكلها مصدرها الأصلي الأمريكتين. وهي Swietenia mahagoni (L.) Jacq.، و S. macrophylla King، و S. humilis Zucc.

والتوزيع الطبيعي لهذه الأنواع في الأمريكتين مميز من الناحية الجغرافية وينمو إس ماهوجني في الجزر الغربية في المحيط الهندي في أقصى الشمال مثل جزر الباهما، وفلوريدا كيز (Florida Keys) بالإضافة إلى أجزاء من فلوريدا، في حين تنمو إس هيوميليس (S. humilis) في المناطق الجافة في ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى من جنوب غرب المكسيك إلى كوستاريكا، بينما تنمو إس ماكروفيلا (S. macrophylla) في أمريكا الوسطى من يوكاتان إلى الجنوب الغربي ووصولا إلى أمريكا الجنوبية، حيث تمتد لتصل إلى بيرو وبوليفيا وأقصى غرب البرازيل.[1] في القرن العشرين، حاول العديد من علماء النبات تعريف إس ماكروفيلا (S. macrophylla) الموجود في أمريكا الجنوبية على أنه نوع جديد، مثل S. candollei Pittier وS. tessmannii Harms، إلا أن العديد من السلطات ترى أن ذلك غير صحيح. وحسب ريكورد وهيس (Record and Hess)، يمكن اعتبار كل الماهوجني الموجود في الشمال والجنوب القاري للأمريكتين على أنها نوع نباتي واحد، وهو Swietenia macrophylla King.‏[2]

وقد اقترن الاسم ماهوجني في البداية فقط بتلك الجزر الموجودة في غرب المحيط الهندي والتي كانت تخضع للسيطرة البريطانية (بينما كانت المستعمرات الفرنسية تستخدم المصطلح acajou، في حين أن الأقاليم الإسبانية كانت تطلق عليه اسم caoba). وأصل هذا الاسم غير مؤكد، إلا أنه يمكن أن يكون تحريفًا لكلمة 'm'oganwo'، وهو الاسم المستخدم من قبل سكان يوروبا وإيبو في غرب إفريقيا لوصف الأشجار من جنس خايا، والتي تعد ذات صلة وثيقة بـ Swietenia. وعندما تم نقلهم إلى جامايكا كعبيد، أطلقوا نفس الاسم على نفس الأشجار التي وقع عليها أنظارهم هناك.[3] ورغم أنه تم دحض هذا التفسير، لم يتم بعد اقتراح أصل أكثر قبولاً.[4] والاسم الأصلي المستخدم من قبل الأراواك لهذه الشجرة غير معروف. وفي عام 1671م، ظهرت كلمة ماهوجني في مطبوعة لأول مرة، في مطبوعة جون أوجيلبي (John Ogilby) أمريكا.[5] ورغم ذلك، بين علماء النبات وعلماء الطبيعة، فإن الشجرة كانت تعتبر نوعًا من أنواع أشجار الأرز، وفي عام 1759م، تم تصنيفها من قبل على أنها Cedrela mahagoni. وفي العام التالي، تم وضعها ضمن جنس جديد وضعه نيكولاس جوزيف جاكوين (1727م1817م)، وتمت تسميته Swietenia mahagoni.

وحتى القرن التاسع عشر، كل أشجار الماهوجني كان ينظر إليها على أنها من نوع واحد، رغم أنها تختلف في الجودة والسمات حسب التربة والمناخ. وفي عام 1836م، عرف عالم النبات الألماني جوزيف جيرهارد زوكاريني (Joseph Gerhard Zuccarini) (1797–1848) نوعًا ثانيًا أثناء العمل على عينات تم تجميعها من ساحل المحيط الهادي في المكسيك، وأطلق عليها اسم Swietenia humilis. وفي عام 1886م، تم إطلاق اسم Swietenia macrophylla على نوع ثالث من قبل السير جورج كينج (Sir George King) (1840–1909م) بعد دراسة عينات من الماهوجني الهندوراسي المزروع في الحدائق النباتية في كالكوتا، بالهند. واليوم، يتم سرد كل أنواع Swietenia التي تتم زراعتها في مواقعها الأصلية حسب اتفاقية الاتجار الدولي في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، وبالتالي فإنها تخضع للحماية. وقد تمت زراعة Swietenia mahagoni وSwietenia macrophylla في العديد من الدول الأسيوية في وقت فرض القيود على الماهوجني الأمريكي في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وتتم الآن زراعة كلا النوعين وحصادهما في مزارع في تلك الدول. ويأتي الإمداد العالمي من الماهوجني الأصلي اليوم من هذه المزارع الأسيوية، خصوصًا من الهند وبنجلاديش وإندونيسيا وفيجي، في الأوقيانوسيا.

الماهوجني

ويمكن تلقيح أنواع Swietenia بشكل متبادل عندما تنمو في مواقع متقاربة، وتتم زراعة الهجين بين S. mahagoni وS. macrophylla على نحو واسع من أجل الحصول على الخشب منه. وتعد شجرة الماهوجني هي الشجرة القومية في جمهورية الدومينيكان وبيليز. كما تظهر كذلك في الختم الرسمي لدولة بيليز.

ويمكن أن يشير الاسم "ماهوجني" إلى أكبر مجموعة من نوع Meliaceae، والأنواع الخمسة عشرة ذات الصلة من Swietenia وKhaya وEntandrophragma. وتباع أخشاب Entandrophragma تحت الأسماء الخاصة بها، وفي بعض الأحيان تتم إضافة الكلمة "ماهوجني (mahogany)" كلاحقة للاسم، على سبيل المثال، يمكن الإشارة إلى "sipo" بالاسم "sipo mahogany". أما Kohekohe (Dysoxylum spectabile)، وهو نوع قريب للغاية منه، يطلق عليه في بعض الأحيان اسم ماهوجني نيوزيلاندا.

ويسري المصطلح "الماهوجني الأصلي" على أنواع ماهوجني Swietenia فقط، أينما كان مكان زراعتها. ويسري المصطلح "الماهوجني الأصلي" على أي خشب يطلق عليها تجاريًا اسم "الماهوجني" سواء كان يمتلك أو لا يمتلك ميزة تشير إلى أنه مشتق من عائلة Meliaceae. وبالإضافة إلى أنواع ماهوجني Swietenia، يسري ذلك كذلك على الخايا (الماهوجني الأمريكي) وتونا (الماهوجني الصيني) وكلاهما من عائلة Meliacae (الماهوجني).

وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجارة الخشب الأمريكي تقوم كذلك بتسويق أنواع أخرى متنوعة معرفة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية على أنها من بين أنواع "الماهوجني" تحت مجموعة متنوعة من الأسماء التجارية المختلفة، أشهرها "ماهوجني الفلبين"، والذي هو في واقع الأمر من الجنس Shorea، التابع لـ dipterocarp. كما يعرف هذه النوع كذلك باسم لاوان (Lauan) أو ميرانتي (Meranti).

المراجع

  1. ^ Lydia White & Peter Gasson, Mahogany (2008), pp. 2-3.
  2. ^ Record & Hess, Timbers of the New World (1972), p. 368.
  3. ^ F. Bruce Lamb, 'On Further defining Mahogany', Economic Botany, 17 (1963), pp. 217-239.
  4. ^ Kemp Malone, 'Notes on the Word Mahogany', Economic Botany, 19 (1965), pp. 286-292.
  5. ^ John Ogilby, America, Being the Latest and Most Accurate Description of the New World, London (1971).