مادة متحللة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5: سطر 5:
عندما تتكاثف [[فرميون|فرميونات]] ، مثل [[البروتونات]] أو [[الإلكترونات]] أو [[النيوترونات ]] فتصبح شديدة الكثافة جدا جدا تحت تأثير الجاذبية - في نجم مثلا - ينتج عنها ضغطا مقاوما للجاذبية ، هذا الضغط الناشيء عن المادة الكثيفة جدا يسمى "ضغط الطباق" . والسبب في نشأة عهذا الضغط يكمن في [[مبدأ استبعاد باولي]] ، الذي يمنع فرميونين أن يشغلا نفس المكان ونفس [[حالة كمومية|الحالة الكمومية]] . لذلك فإن زيادة الضغط في مثل هذا النظام يجبر الجسيمات على شغل [[مستوى طاقة|مستويات طاقة أعلى]] . وينشأ عن ذلك طغط الطباق أو [[ضغط فيرمي]] يعمل على مقاومة الجاذبية التي تريد أن تركز المادة في "نقطة" واحدة .
عندما تتكاثف [[فرميون|فرميونات]] ، مثل [[البروتونات]] أو [[الإلكترونات]] أو [[النيوترونات ]] فتصبح شديدة الكثافة جدا جدا تحت تأثير الجاذبية - في نجم مثلا - ينتج عنها ضغطا مقاوما للجاذبية ، هذا الضغط الناشيء عن المادة الكثيفة جدا يسمى "ضغط الطباق" . والسبب في نشأة عهذا الضغط يكمن في [[مبدأ استبعاد باولي]] ، الذي يمنع فرميونين أن يشغلا نفس المكان ونفس [[حالة كمومية|الحالة الكمومية]] . لذلك فإن زيادة الضغط في مثل هذا النظام يجبر الجسيمات على شغل [[مستوى طاقة|مستويات طاقة أعلى]] . وينشأ عن ذلك طغط الطباق أو [[ضغط فيرمي]] يعمل على مقاومة الجاذبية التي تريد أن تركز المادة في "نقطة" واحدة .


== تحلل المادة في الأقزام البيضاء ==
== طباق المادة في الأقزام المتوقدة==


في [[قزم أبيض|القزم الأبيض]] يعمل تحلل المادة على توازن غازها من الإلكترونات . وفي حالة [[نجم ثنائي]] فمن الممكن أن يكون أحدهما في هيئة قزم أبيض ويجذب مادة من محيط النجم التابع له . فتزاد مادة القزم الأبيض آخر . وعندما تصل كتلته إلى [[حد شاندراسيخار]] فقد لا يستطيع ضغط التحلل مقاومة ضغط الجاذبية والتوازن معها. وقد يفترض المرء أن هذا سيؤدي إلى تحول القزم الأبيض إلى [[نجم نيوتروني]]. ولكن بسبب زيادة درجة الحرارة وزيادة الضغط يؤديان إلى تفاعلات [[اندماج نووي]] جديدة وحدوث [[مستعر أعظم، نوع 1أ]].
في [[قزم أبيض|القزم المتوقدة]] يعمل طباق المادة على توازن غازها من الإلكترونات . وفي حالة [[نجم ثنائي]] فمن الممكن أن يكون أحدهما في هيئة قزم متوقد ويجذب مادة من محيط النجم التابع له . فتزاد مادة القزم المتوقد آخر . وعندما تصل كتلته إلى [[حد شاندراسيخار]] فقد لا يستطيع ضغط الطباق مقاومة ضغط الجاذبية والتوازن معها. وقد يفترض المرء أن هذا سيؤدي إلى تحول القزم المتوقد إلى [[نجم نيوتروني]]. ولكن بسبب زيادة درجة الحرارة وزيادة الضغط يؤديان إلى تفاعلات [[اندماج نووي]] جديدة وحدوث [[مستعر أعظم، نوع 1أ]].
<ref>Krautter, J. et al.: ''Meyers Handbuch Weltall'', Meyers Lexikonverlag 1994, ISBN 3-411-07757-3, S. 291 ff</ref>
<ref>Krautter, J. et al.: ''Meyers Handbuch Weltall'', Meyers Lexikonverlag 1994, ISBN 3-411-07757-3, S. 291 ff</ref>



نسخة 10:24، 29 أكتوبر 2013

مادة طباقية في الفيزياء (بالإنجليزية: degenerate matter) هي مادة توجد غالبا في النجوم تحت ضغط علي جدا جدا ولها كثافة عالية جدا جدا ، تلعب دورا مهما في صفات كمومية لتلك الأجرام . ويقصد بطِباق المادة هنا أنها ليست غاز إلكترونات . ولا تنطبق تلك التسمية مع مفهوم انفطار (فيزياء) في ميكانيكا الكم ، حيث الانفطار يعني انفطار خطوط طيف العناصر تحت تأثير مجال مغناطيسي خارجي .

طباق غاز فرميونات

عندما تتكاثف فرميونات ، مثل البروتونات أو الإلكترونات أو النيوترونات فتصبح شديدة الكثافة جدا جدا تحت تأثير الجاذبية - في نجم مثلا - ينتج عنها ضغطا مقاوما للجاذبية ، هذا الضغط الناشيء عن المادة الكثيفة جدا يسمى "ضغط الطباق" . والسبب في نشأة عهذا الضغط يكمن في مبدأ استبعاد باولي ، الذي يمنع فرميونين أن يشغلا نفس المكان ونفس الحالة الكمومية . لذلك فإن زيادة الضغط في مثل هذا النظام يجبر الجسيمات على شغل مستويات طاقة أعلى . وينشأ عن ذلك طغط الطباق أو ضغط فيرمي يعمل على مقاومة الجاذبية التي تريد أن تركز المادة في "نقطة" واحدة .

طباق المادة في الأقزام المتوقدة

في القزم المتوقدة يعمل طباق المادة على توازن غازها من الإلكترونات . وفي حالة نجم ثنائي فمن الممكن أن يكون أحدهما في هيئة قزم متوقد ويجذب مادة من محيط النجم التابع له . فتزاد مادة القزم المتوقد آخر . وعندما تصل كتلته إلى حد شاندراسيخار فقد لا يستطيع ضغط الطباق مقاومة ضغط الجاذبية والتوازن معها. وقد يفترض المرء أن هذا سيؤدي إلى تحول القزم المتوقد إلى نجم نيوتروني. ولكن بسبب زيادة درجة الحرارة وزيادة الضغط يؤديان إلى تفاعلات اندماج نووي جديدة وحدوث مستعر أعظم، نوع 1أ. [1]

المراجع

  1. ^ Krautter, J. et al.: Meyers Handbuch Weltall, Meyers Lexikonverlag 1994, ISBN 3-411-07757-3, S. 291 ff

وصلات خارجية

قالب:State of matter


اقرأ أيضا