ماء عذب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قوالب: Dead link; تغييرات تجميلية
سطر 2: سطر 2:


==الأنظمة==
==الأنظمة==
تنقسم مواطن المياه العذبة من الناحية العلمية تبعاً لنظامها، فلدينا أنظمة [[لينتك]] ويقصد بها المياه الراكدة كما في [[البحيرات]] والبرك و[[المستنقعات]] والسيول، أنظمة [[لوتك]] ويقصد بها المياه الجارية، و[[المياه الجوفية]] وهي المياه التي تتدفق بين الصخور الرسوبية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك منطقة تربط ما بين المياه الجوفية والمياه الجارية وتسمي [[منطقة هايبورك]] والتي تكمن وراء العديد من الأنهار الكبيرة وتحوي على كمية مياه أكبر من المياه الموجودة في القنوات المفتوحة، ومن المحتمل أن يكون على اتصال مباشر مع المياه الجوفية.
تنقسم مواطن المياه العذبة من الناحية العلمية تبعاً لنظامها، فلدينا أنظمة [[لينتك]] ويقصد بها المياه الراكدة كما في [[البحيرات]] والبرك و[[المستنقعات]] والسيول، أنظمة [[لوتك]] ويقصد بها المياه الجارية، و[[المياه الجوفية]] وهي المياه التي تتدفق بين الصخور الرسوبية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك منطقة تربط ما بين المياه الجوفية والمياه الجارية وتسمي [[منطقة هايبورك]] والتي تكمن وراء العديد من الأنهار الكبيرة وتحوي على كمية مياه أكبر من المياه الموجودة في القنوات المفتوحة، ومن المحتمل أن يكون على اتصال مباشر مع المياه الجوفية.


==المصادر==
==المصادر==
إن مصدر المياه العذبة الرئيسي هو [[هطول]] الأمطار من [[الغلاف الجوي]] بصورة [[مطر]]و[[سديم]] و[[ثلوج]]، ينزل الماء العذب شكل أمطار أو رذاذ أوثلج محتوياً على مواد مذابه من [[الغلاف الجوي]] والبحر والأراضي التي مرت بها الغيوم المحملة بالمطر. ففي المناطق [[الصناعية]]، عادة ما تكون الأمطار [[حمضية]] بسبب أكاسيد [[الكبريت]] و[[النيتروجين]] المتحللة والمتكونة من حرق الوقود في السيارات والمصانع والقطارات والطائرات والابخرة المبنعثة في الغلاف الجوي للمناطق الصناعية. وفي حالات نادرة، يؤدي [[المطر الحمضي]] إلى [[تلوث]] البحيرات والأنهار في أجزاء من الدول [[الإسكندنافية]] و[[اسكتلندا]] و[[ويلز]] و[[الولايات المتحدة]].
إن مصدر المياه العذبة الرئيسي هو [[هطول]] الأمطار من [[الغلاف الجوي]] بصورة [[مطر]]و[[سديم]] و[[ثلوج]]، ينزل الماء العذب شكل أمطار أو رذاذ أوثلج محتوياً على مواد مذابه من [[الغلاف الجوي]] والبحر والأراضي التي مرت بها الغيوم المحملة بالمطر. ففي المناطق [[الصناعية]]، عادة ما تكون الأمطار [[حمضية]] بسبب أكاسيد [[الكبريت]] و[[النيتروجين]] المتحللة والمتكونة من حرق الوقود في السيارات والمصانع والقطارات والطائرات والابخرة المبنعثة في الغلاف الجوي للمناطق الصناعية. وفي حالات نادرة، يؤدي [[المطر الحمضي]] إلى [[تلوث]] البحيرات والأنهار في أجزاء من الدول [[الإسكندنافية]] و[[اسكتلندا]] و[[ويلز]] و[[الولايات المتحدة]].


وفي المناطق الساحلية قد تحتوي المياه العذبة على تركيزات عالية من أملاح مشتقة من البحر بسبب ارتفاع قطرات من مياه البحر إلى الغيوم المطرية إذا كانت الأجواء عاصفة، وتؤدي هذه الدورة إلى ارتفاع تركيزات [[الصوديوم]] و[[المغنيسيوم]] والكلوريد والكبريتات ومركبات أخرى كثيرة بنفس التركيز
وفي المناطق الساحلية قد تحتوي المياه العذبة على تركيزات عالية من أملاح مشتقة من البحر بسبب ارتفاع قطرات من مياه البحر إلى الغيوم المطرية إذا كانت الأجواء عاصفة، وتؤدي هذه الدورة إلى ارتفاع تركيزات [[الصوديوم]] و[[المغنيسيوم]] والكلوريد والكبريتات ومركبات أخرى كثيرة بنفس التركيز


وفي [[المناطق الصحراوية]] أو المناطق ذات التربة الفقيرة أو الترابية قد تحمل الرياح المحملة بالأمطار بعض [[الرمل]] و[[الغبار]] إلى مناطق أخرى مما يسبب هطول أمطار ملوثة بمواد صلبة غير قابلة للذوبان وعناصر قابلة للذوبان من تلك التربة أيضاً، ومن الممكن أن تنتقل كميات جيدة من [[الحديد]] مع هذه الرياح مما يؤدي إلى هطول أمطار غنية بالحديد في البرازيل بسبب العواصف الرملية في [[الصحراء الكبرى]] في [[شمال أفريقيا]]
وفي [[المناطق الصحراوية]] أو المناطق ذات التربة الفقيرة أو الترابية قد تحمل الرياح المحملة بالأمطار بعض [[الرمل]] و[[الغبار]] إلى مناطق أخرى مما يسبب هطول أمطار ملوثة بمواد صلبة غير قابلة للذوبان وعناصر قابلة للذوبان من تلك التربة أيضاً، ومن الممكن أن تنتقل كميات جيدة من [[الحديد]] مع هذه الرياح مما يؤدي إلى هطول أمطار غنية بالحديد في البرازيل بسبب العواصف الرملية في [[الصحراء الكبرى]] في [[شمال أفريقيا]]


== التعريف بالأرقام ==
== التعريف بالأرقام ==
سطر 30: سطر 30:
! style="background:#00BFFF" | > 50
! style="background:#00BFFF" | > 50
|}
|}
وتشير مصادر أخرى بأن أعلى حد للملوحة في المياه العذبة وهو 1000 جزء في المليون <ref>{{Cite web
وتشير مصادر أخرى بأن أعلى حد للملوحة في المياه العذبة وهو 1000 جزء في المليون <ref>{{Cite web
| last =
| last =
| first =
| first =
سطر 52: سطر 52:
| url = http://www.practicalfishkeeping.co.uk/pfk/pages/glossary.php?entry_name=Freshwater
| url = http://www.practicalfishkeeping.co.uk/pfk/pages/glossary.php?entry_name=Freshwater
| format =
| format =
| accessdate = 2009-11-27}} {{Dead link|date=September 2010|bot=H3llBot}}</ref>
| accessdate = 2009-11-27}} {{وصلة مكسورة|date=September 2010|bot=H3llBot}}</ref>


== توزيع المياه ==
== توزيع المياه ==
سطر 58: سطر 58:
يعد الماء قضية هامه لعيش كل الكائنات الحية، ويمكن لبعضها استخدام المياه المالحة ولكن يجب على العديد من الكائنات الحية بما في ذلك الغالبية العظمى من النباتات العليا و[[الثديات]] الحصول على المياه العذبة للعيش، ولكن بعض الثدييات البرية وخاصة [[القوارض]] الصحراوية تستطيع البقاء حية من دون ماء لأنها تولد المياه من خلال عملية [[التمثيل الغذائي]] لبذور [[الحبوب]] ولها أيضا آليات للحفاظ على المياه إلى أقصى درجة.
يعد الماء قضية هامه لعيش كل الكائنات الحية، ويمكن لبعضها استخدام المياه المالحة ولكن يجب على العديد من الكائنات الحية بما في ذلك الغالبية العظمى من النباتات العليا و[[الثديات]] الحصول على المياه العذبة للعيش، ولكن بعض الثدييات البرية وخاصة [[القوارض]] الصحراوية تستطيع البقاء حية من دون ماء لأنها تولد المياه من خلال عملية [[التمثيل الغذائي]] لبذور [[الحبوب]] ولها أيضا آليات للحفاظ على المياه إلى أقصى درجة.


إن المياه العذبة لا تشكل سوى ٢.٧٥ بالمئه من مياه [[الأرض]] بما في ذلك ٢.٠٥ مياه متجمدة في [[الأنهار الجليدية]] و٠،٦٨بالمئه [[مياه جوفيه]] و٠.٠١١ بالمئه [[مياه سطحية]] في البحيرات والأنهار، <ref>http://www.physicalgeography.net/fundamentals/8b.html</ref> إن بحيرات المياه العذبة وخاصة [[بحيرة بايكال]] في روسيا ومنطقة [[البحيرات العظمى في (أمريكا الشمالية)|البحيرات العظمى]] في تستولي على سبعة أثمان هذه المياه السطحية العذبة، وتستولي المستنقعات على باقي النسبة مع كمية صغيرة فقط في الأنهاروأبرزها [[نهر الأمازون]].ويحتوي الغلاف الجوي على الماء بنسبة ٠.٠٤٪.<ref>{{cite book |last= Gleick |first= Peter |coauthors=et al. |editor= Stephen H. Schneider |title= Encyclopedia of Climate and Weather|publisher= Oxford University Press |year= 1996}}</ref>
إن المياه العذبة لا تشكل سوى ٢.٧٥ بالمئه من مياه [[الأرض]] بما في ذلك ٢.٠٥ مياه متجمدة في [[الأنهار الجليدية]] و٠،٦٨بالمئه [[مياه جوفيه]] و٠.٠١١ بالمئه [[مياه سطحية]] في البحيرات والأنهار، <ref>http://www.physicalgeography.net/fundamentals/8b.html</ref> إن بحيرات المياه العذبة وخاصة [[بحيرة بايكال]] في روسيا ومنطقة [[البحيرات العظمى في (أمريكا الشمالية)|البحيرات العظمى]] في تستولي على سبعة أثمان هذه المياه السطحية العذبة، وتستولي المستنقعات على باقي النسبة مع كمية صغيرة فقط في الأنهاروأبرزها [[نهر الأمازون]].ويحتوي الغلاف الجوي على الماء بنسبة ٠.٠٤٪.<ref>{{cite book |last= Gleick |first= Peter |coauthors=et al. |editor= Stephen H. Schneider |title= Encyclopedia of Climate and Weather|publisher= Oxford University Press |year= 1996}}</ref>
أما في المناطق الخالية من المياه العذبة على سطحها فتستمد المياه من هطول الأمطار لأن كثافة الأمطار القليله تجعله يطفو على المياه الجوفية المالحة، وبشكل عام فإن معظم المياه العذبة متجمدة على شكل صفائح الجليدية.
أما في المناطق الخالية من المياه العذبة على سطحها فتستمد المياه من هطول الأمطار لأن كثافة الأمطار القليله تجعله يطفو على المياه الجوفية المالحة، وبشكل عام فإن معظم المياه العذبة متجمدة على شكل صفائح الجليدية.


==الكائنات المائية ==
==الكائنات المائية ==
تخلق المياه العذبة بيئة ناقصة التوتر [[نقص في توازن الماء]] للكائنات المائية مما يسبب مشكلة لبعض الكائنات مع جلودهم أو أغشيتهم القديمة حيث أنها من الممكن أن تنفجر أغشية الخلية إذا لم تفرز الماء الزائد، لكن [[الطلائعيات]] تستطيع التخلص من هذه المشكلة عن طريق [[تقليص فجواتها]]، في حين تستطيع أسماك المياه العذبة افراز المياه الزائدة عن طريق [[الكلى]].<ref>{{cite web | url=http://users.rcn.com/jkimball.ma.ultranet/BiologyPages/V/VertebrateKidneys.html | title=Vertebrate Kidneys | date=2002-11-03 | accessdate=2006-05-14}}</ref> وعلى الرغم من أن معظم الكائنات الحية المائية لديها قدرة محدودة على تنظيم التوازن [[التناضحي]] في نطاق ضيق من الملوحة إلا أن الأسماك المهاجرة بين المياه العذبة و[[المالحه]] لديها القدرة على الانتقال بين المياه العذبة المياه المالحة بكل سهوله، حيث تخضع هذه الأسماك أثناء الهجرة لتغييرات تمكنها من التكيف مع البيئة المحيطة وهذه العمليه تكون تحت سيطرة الهرمونات، فعلى سبيل المثال [[ثعبان البحر]] (''أنغيلا أنغيلا'') يستخدم [[هرمون]] [[البرولاكتين]] ،<ref>{{cite journal|last=Kalujnaia|first=S.|coauthors=et. al.|date=2007 Jan 12.|title=Salinity adaptation and gene profiling analysis in the European eel (Anguilla anguilla) using microarray technology.|journal= Gen Comp Endocrinol.|publisher=National Center for Biotechnology Information|issue=2007 Jun-Jul|pages=274–80|pmid=17324422|doi=10.1016/j.ygcen.2006.12.025|volume=152}}</ref> بينما يستخدم سمك [[السلمون]] (''سالموسالار'') هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.<ref>{{cite journal|last=Bisal|first=G.A.|coauthors=Specker, J.L.|date=24 Jan 2006|title=Cortisol stimulates hypo-osmoregulatory ability in Atlantic salmon, Salmo salar L.|journal=Journal of Fish biology |publisher=Wiley|volume=39|issue=3|pages=421–432|url=http://www3.interscience.wiley.com/journal/119344565/abstract?CRETRY=1&SRETRY=0|doi=10.1111/j.1095-8649.1991.tb04373.x}}</ref>
تخلق المياه العذبة بيئة ناقصة التوتر [[نقص في توازن الماء]] للكائنات المائية مما يسبب مشكلة لبعض الكائنات مع جلودهم أو أغشيتهم القديمة حيث أنها من الممكن أن تنفجر أغشية الخلية إذا لم تفرز الماء الزائد، لكن [[الطلائعيات]] تستطيع التخلص من هذه المشكلة عن طريق [[تقليص فجواتها]]، في حين تستطيع أسماك المياه العذبة افراز المياه الزائدة عن طريق [[الكلى]].<ref>{{cite web | url=http://users.rcn.com/jkimball.ma.ultranet/BiologyPages/V/VertebrateKidneys.html | title=Vertebrate Kidneys | date=2002-11-03 | accessdate=2006-05-14}}</ref> وعلى الرغم من أن معظم الكائنات الحية المائية لديها قدرة محدودة على تنظيم التوازن [[التناضحي]] في نطاق ضيق من الملوحة إلا أن الأسماك المهاجرة بين المياه العذبة و[[المالحه]] لديها القدرة على الانتقال بين المياه العذبة المياه المالحة بكل سهوله، حيث تخضع هذه الأسماك أثناء الهجرة لتغييرات تمكنها من التكيف مع البيئة المحيطة وهذه العمليه تكون تحت سيطرة الهرمونات، فعلى سبيل المثال [[ثعبان البحر]] (''أنغيلا أنغيلا'') يستخدم [[هرمون]] [[البرولاكتين]] ،<ref>{{cite journal|last=Kalujnaia|first=S.|coauthors=et. al.|date=2007 Jan 12.|title=Salinity adaptation and gene profiling analysis in the European eel (Anguilla anguilla) using microarray technology.|journal= Gen Comp Endocrinol.|publisher=National Center for Biotechnology Information|issue=2007 Jun-Jul|pages=274–80|pmid=17324422|doi=10.1016/j.ygcen.2006.12.025|volume=152}}</ref> بينما يستخدم سمك [[السلمون]] (''سالموسالار'') هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.<ref>{{cite journal|last=Bisal|first=G.A.|coauthors=Specker, J.L.|date=24 Jan 2006|title=Cortisol stimulates hypo-osmoregulatory ability in Atlantic salmon, Salmo salar L.|journal=Journal of Fish biology |publisher=Wiley|volume=39|issue=3|pages=421–432|url=http://www3.interscience.wiley.com/journal/119344565/abstract?CRETRY=1&SRETRY=0|doi=10.1111/j.1095-8649.1991.tb04373.x}}</ref>


يملك الكثير من [[الطيور البحرية]] غدد خاصة في قاعدة مناقيرها يتم من خلالها إفراز الملح الزائد، وبالمثل تفرز سحالي الإغوانا البحرية على [[جزر غالاباغوس]] حيث الملح الزاذد من الغدة الأنفيه ومن ثم تخرج هذه الإفرازات علي هيئة عطاس
يملك الكثير من [[الطيور البحرية]] غدد خاصة في قاعدة مناقيرها يتم من خلالها إفراز الملح الزائد، وبالمثل تفرز سحالي الإغوانا البحرية على [[جزر غالاباغوس]] حيث الملح الزاذد من الغدة الأنفيه ومن ثم تخرج هذه الإفرازات علي هيئة عطاس
سطر 68: سطر 68:
==الماء العذب كمصدر==
==الماء العذب كمصدر==


إن أهم مطلب للنظام البيئي المائي هو تأمين الحد الأدنى من تدفق المياه والحفاظ واستعادة مخصصات الماء على وجه الخصوص.<ref>{{cite book |title= The world's water, 2006-2007: the biennial report on freshwater resources |last= Peter Gleick |first=Peter |authorlink= |coauthors=Heather Cooley, David Katz |year=2006 |publisher=Island Press |location= |isbn= 1597261068 |page= |pages=29–31 |url= http://books.google.com/?id=Lttb1qPh4Z8C|accessdate=2009-09-12}}</ref> ويعد الماء العذب مصدراً طبيعاً مهماً لبقاء واستمرار النظام البيئي، ويستخدم البشر الماء في عدة نشاطات لها تأثير ضار على النظام البيئي السفلي مثل الري والتطبيقات الصناعية، ويعد التلوث الكيميائي للمياه العذبة خطراً يهدد الأنظمة البيئية.
إن أهم مطلب للنظام البيئي المائي هو تأمين الحد الأدنى من تدفق المياه والحفاظ واستعادة مخصصات الماء على وجه الخصوص.<ref>{{cite book |title= The world's water, 2006-2007: the biennial report on freshwater resources |last= Peter Gleick |first=Peter |authorlink= |coauthors=Heather Cooley, David Katz |year=2006 |publisher=Island Press |location= |isbn= 1597261068 |page= |pages=29–31 |url= http://books.google.com/?id=Lttb1qPh4Z8C|accessdate=2009-09-12}}</ref> ويعد الماء العذب مصدراً طبيعاً مهماً لبقاء واستمرار النظام البيئي، ويستخدم البشر الماء في عدة نشاطات لها تأثير ضار على النظام البيئي السفلي مثل الري والتطبيقات الصناعية، ويعد التلوث الكيميائي للمياه العذبة خطراً يهدد الأنظمة البيئية.


ويشكل التلوث الناجم عن النشاط البشري بما في ذلك تسرب النفط خطراً يهدد موارد المياه العذبة أيضاً، فقد حدث أكبر تسرب للنفط في المياه العذبة بسبب سفينة صهريج تدعى [[شل]] في ماغدالينا، [[الأرجنتين]] في 15 يناير 1999، ولوث البيئة والمياه الصالحة للشرب، والنباتات والحيوانات.<ref>http://www.petroleomagdalena.com</ref>
ويشكل التلوث الناجم عن النشاط البشري بما في ذلك تسرب النفط خطراً يهدد موارد المياه العذبة أيضاً، فقد حدث أكبر تسرب للنفط في المياه العذبة بسبب سفينة صهريج تدعى [[شل]] في ماغدالينا، [[الأرجنتين]] في 15 يناير 1999، ولوث البيئة والمياه الصالحة للشرب، والنباتات والحيوانات.<ref>http://www.petroleomagdalena.com</ref>


==الزراعة==
==الزراعة==
إن احداث تغيرات في الأرض لأغراض الزراعة لها تأثير عظيم علي حركه المياه العذبة، فقد تؤثر إزالة الأشجار وتغيير [[التربة]] على حركه تدفق المياه العذبة في البيئة المحلية وتؤثر أيضاً على دورة المياه العذبة بشكل عام وبالتالي تخزين كميات من المياه العذبة في التربة لصالح الزراعة، ولكن نظرا لأن الزراعة هي النشاط [[البشري]] الذي يستهلك معظم المياه العذبة ,<ref name="Gordon">Gordon L., D. M. (2003). Land cover change and water vapour flows: learning from Australia. Philosophical Transactions: Biological Sciences، 358 (1440), 1973-1984.</ref> فإنه يشكل ضغطا شديدا على موارد المياه العذبة المحلية مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئيه المحلية، في أستراليا يؤي الاستخدام المفرط في استخراج المياه العذبة [[للري]] إلى تهديد 33 ٪ من مساحة الأرض لتكون في خطر التملح.<ref name="Gordon"/>
إن احداث تغيرات في الأرض لأغراض الزراعة لها تأثير عظيم علي حركه المياه العذبة، فقد تؤثر إزالة الأشجار وتغيير [[التربة]] على حركه تدفق المياه العذبة في البيئة المحلية وتؤثر أيضاً على دورة المياه العذبة بشكل عام وبالتالي تخزين كميات من المياه العذبة في التربة لصالح الزراعة، ولكن نظرا لأن الزراعة هي النشاط [[البشري]] الذي يستهلك معظم المياه العذبة ,<ref name="Gordon">Gordon L., D. M. (2003). Land cover change and water vapour flows: learning from Australia. Philosophical Transactions: Biological Sciences، 358 (1440), 1973-1984.</ref> فإنه يشكل ضغطا شديدا على موارد المياه العذبة المحلية مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئيه المحلية، في أستراليا يؤي الاستخدام المفرط في استخراج المياه العذبة [[للري]] إلى تهديد 33 ٪ من مساحة الأرض لتكون في خطر التملح.<ref name="Gordon"/>


==المورد المحدود==
==المورد المحدود==
تعد المياه العذبة مورداً متغيراً ومتجدداً لكنه في الوقت ذاته طبيعي ومحدود، لا يمكن أن تتجدد المياه العذبة إلا من خلال دورة الماء حيث تتبخر المياه من البحار والبحيرات والأنهار والسدود ثم تتكثف لتتكون السحب وتعود المياه إلى مصدرها على شكل أمطار، لكن إذا كانت كمية المياه المستهلكة في الانشطة البشرية أكثر من المياه المدخره فستقل كمية المياه العذبة في البحيرات والأنهار والسدود والمياه الجوفية مما تسبب أضرارا جسيمة للبيئة المحيطة.
تعد المياه العذبة مورداً متغيراً ومتجدداً لكنه في الوقت ذاته طبيعي ومحدود، لا يمكن أن تتجدد المياه العذبة إلا من خلال دورة الماء حيث تتبخر المياه من البحار والبحيرات والأنهار والسدود ثم تتكثف لتتكون السحب وتعود المياه إلى مصدرها على شكل أمطار، لكن إذا كانت كمية المياه المستهلكة في الانشطة البشرية أكثر من المياه المدخره فستقل كمية المياه العذبة في البحيرات والأنهار والسدود والمياه الجوفية مما تسبب أضرارا جسيمة للبيئة المحيطة.


==سحب المياه العذبة==
==سحب المياه العذبة==
سطر 82: سطر 82:


==أسباب محدودية المياه العذبة==
==أسباب محدودية المياه العذبة==
هناك أسباب كثيرة لإنخفاض إمدادات المياه العذبة ومن أبرز هذه الأسباب زيادة عدد السكان المتوقعة وارتفاع متوسط العمر وزيادة في نصيب الفرد من استخدام المياه ورغبة كثير من الناس في العيش في المناخ الحار الذي يتمتع بموارد مياه ضئيلة. وتؤدي [[تغيرات المناخ]] أيضاً إلى تغيير في ووفره المياه العذبة حول العالم.
هناك أسباب كثيرة لإنخفاض إمدادات المياه العذبة ومن أبرز هذه الأسباب زيادة عدد السكان المتوقعة وارتفاع متوسط العمر وزيادة في نصيب الفرد من استخدام المياه ورغبة كثير من الناس في العيش في المناخ الحار الذي يتمتع بموارد مياه ضئيلة. وتؤدي [[تغيرات المناخ]] أيضاً إلى تغيير في ووفره المياه العذبة حول العالم.


<blockquote> "اذا استمر الاحتباس الحراري في اذابة الأنهار الجليدية في المناطق القطبية كما هو متوقع فإن الاحتياط من المياه العذبة سينخفض لسببين، أولاً: عند ذوبان الأنهار الجليدية إلى مياه عذبه فإنها ستختلط مع المياه المالحة في المحيطات وتصبح مياه مالحة وغير صالحة للشرب، ثانياً: تسبب زيادة حجم المحيطات في ارتفاع مستويات البحار وتلويث مصادر المياه العذبة على طول المناطق الساحلية بمياه البحرالمالحة "<ref>[http://environment.about.com/od/globalwarming/a/waterinvesting.htm] Larry West - Water Now More Valuable Than Oil?"</ref> </blockquote>
<blockquote> "اذا استمر الاحتباس الحراري في اذابة الأنهار الجليدية في المناطق القطبية كما هو متوقع فإن الاحتياط من المياه العذبة سينخفض لسببين، أولاً: عند ذوبان الأنهار الجليدية إلى مياه عذبه فإنها ستختلط مع المياه المالحة في المحيطات وتصبح مياه مالحة وغير صالحة للشرب، ثانياً: تسبب زيادة حجم المحيطات في ارتفاع مستويات البحار وتلويث مصادر المياه العذبة على طول المناطق الساحلية بمياه البحرالمالحة "<ref>[http://environment.about.com/od/globalwarming/a/waterinvesting.htm] Larry West - Water Now More Valuable Than Oil?"</ref> </blockquote>
سطر 119: سطر 119:
* [http://www.fba.org.uk/pdf/ReviewOfFreshwaterEcology.pdf Review of freshwater ecology in the UK]
* [http://www.fba.org.uk/pdf/ReviewOfFreshwaterEcology.pdf Review of freshwater ecology in the UK]
* [http://www.fritschalgae.info/ Fritsch Collection of Algal Illustrations]
* [http://www.fritschalgae.info/ Fritsch Collection of Algal Illustrations]
* [http://www.environment-agency.gov.uk/ UK [[Environment Agency]] website]
* [http://www.environment-agency.gov.uk/ UK [[Environment Agency]] website]
* [http://www.pondconservation.org.uk/ Pond Conservation]
* [http://www.pondconservation.org.uk/ Pond Conservation]
* [http://www.pondnetwork.org.uk/ UK National pond monitoring network]
* [http://www.pondnetwork.org.uk/ UK National pond monitoring network]

نسخة 18:11، 19 نوفمبر 2013

المياه العذبة هي المياه التي تتكون بشكل طبيعي على سطح الأرض كما في المستنقعات والبرك والأنهار والبحيرات والجداول أو تحت الأرض كما في المياه الجوفية والجداول تحت الأرضيه، تتميز المياه العذبة بشكل عام بوجود تركيزات منخفضة من الأملاح الذائبة وغيرها من المواد الصلبة المذابة، ويستثني من هذا المصطلح مياه البحر والمياه المالحة على الرغم من احتواءها على مياه غنية بالأملاح المعدنية كما في الينابيع، وقد استخدم مصطلح "المياه الحلوة" لوصف المياه العذبة المغايرة للمياه المالحة.[1]

الأنظمة

تنقسم مواطن المياه العذبة من الناحية العلمية تبعاً لنظامها، فلدينا أنظمة لينتك ويقصد بها المياه الراكدة كما في البحيرات والبرك والمستنقعات والسيول، أنظمة لوتك ويقصد بها المياه الجارية، والمياه الجوفية وهي المياه التي تتدفق بين الصخور الرسوبية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك منطقة تربط ما بين المياه الجوفية والمياه الجارية وتسمي منطقة هايبورك والتي تكمن وراء العديد من الأنهار الكبيرة وتحوي على كمية مياه أكبر من المياه الموجودة في القنوات المفتوحة، ومن المحتمل أن يكون على اتصال مباشر مع المياه الجوفية.

المصادر

إن مصدر المياه العذبة الرئيسي هو هطول الأمطار من الغلاف الجوي بصورة مطروسديم وثلوج، ينزل الماء العذب شكل أمطار أو رذاذ أوثلج محتوياً على مواد مذابه من الغلاف الجوي والبحر والأراضي التي مرت بها الغيوم المحملة بالمطر. ففي المناطق الصناعية، عادة ما تكون الأمطار حمضية بسبب أكاسيد الكبريت والنيتروجين المتحللة والمتكونة من حرق الوقود في السيارات والمصانع والقطارات والطائرات والابخرة المبنعثة في الغلاف الجوي للمناطق الصناعية. وفي حالات نادرة، يؤدي المطر الحمضي إلى تلوث البحيرات والأنهار في أجزاء من الدول الإسكندنافية واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة.

وفي المناطق الساحلية قد تحتوي المياه العذبة على تركيزات عالية من أملاح مشتقة من البحر بسبب ارتفاع قطرات من مياه البحر إلى الغيوم المطرية إذا كانت الأجواء عاصفة، وتؤدي هذه الدورة إلى ارتفاع تركيزات الصوديوم والمغنيسيوم والكلوريد والكبريتات ومركبات أخرى كثيرة بنفس التركيز

وفي المناطق الصحراوية أو المناطق ذات التربة الفقيرة أو الترابية قد تحمل الرياح المحملة بالأمطار بعض الرمل والغبار إلى مناطق أخرى مما يسبب هطول أمطار ملوثة بمواد صلبة غير قابلة للذوبان وعناصر قابلة للذوبان من تلك التربة أيضاً، ومن الممكن أن تنتقل كميات جيدة من الحديد مع هذه الرياح مما يؤدي إلى هطول أمطار غنية بالحديد في البرازيل بسبب العواصف الرملية في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا

التعريف بالأرقام

ويمكن تعريف المياه العذبة بالمياه التي تحتوي على أقل من 500 جزء في المليون من الأملاح الذائبة.[2]

ملوحة المياه على أساس الأملاح الذائبة في جزء من الألف (‰)
مياه عذبه مياه قليلة الملوحة ماء المالح ماء مالح جداً
< 0.5 0.5 – 30 30 – 50 > 50

وتشير مصادر أخرى بأن أعلى حد للملوحة في المياه العذبة وهو 1000 جزء في المليون [3] أو 3000 جزء في المليون.[4]

توزيع المياه

يعد الماء قضية هامه لعيش كل الكائنات الحية، ويمكن لبعضها استخدام المياه المالحة ولكن يجب على العديد من الكائنات الحية بما في ذلك الغالبية العظمى من النباتات العليا والثديات الحصول على المياه العذبة للعيش، ولكن بعض الثدييات البرية وخاصة القوارض الصحراوية تستطيع البقاء حية من دون ماء لأنها تولد المياه من خلال عملية التمثيل الغذائي لبذور الحبوب ولها أيضا آليات للحفاظ على المياه إلى أقصى درجة.

إن المياه العذبة لا تشكل سوى ٢.٧٥ بالمئه من مياه الأرض بما في ذلك ٢.٠٥ مياه متجمدة في الأنهار الجليدية و٠،٦٨بالمئه مياه جوفيه و٠.٠١١ بالمئه مياه سطحية في البحيرات والأنهار، [5] إن بحيرات المياه العذبة وخاصة بحيرة بايكال في روسيا ومنطقة البحيرات العظمى في تستولي على سبعة أثمان هذه المياه السطحية العذبة، وتستولي المستنقعات على باقي النسبة مع كمية صغيرة فقط في الأنهاروأبرزها نهر الأمازون.ويحتوي الغلاف الجوي على الماء بنسبة ٠.٠٤٪.[6] أما في المناطق الخالية من المياه العذبة على سطحها فتستمد المياه من هطول الأمطار لأن كثافة الأمطار القليله تجعله يطفو على المياه الجوفية المالحة، وبشكل عام فإن معظم المياه العذبة متجمدة على شكل صفائح الجليدية.

الكائنات المائية

تخلق المياه العذبة بيئة ناقصة التوتر نقص في توازن الماء للكائنات المائية مما يسبب مشكلة لبعض الكائنات مع جلودهم أو أغشيتهم القديمة حيث أنها من الممكن أن تنفجر أغشية الخلية إذا لم تفرز الماء الزائد، لكن الطلائعيات تستطيع التخلص من هذه المشكلة عن طريق تقليص فجواتها، في حين تستطيع أسماك المياه العذبة افراز المياه الزائدة عن طريق الكلى.[7] وعلى الرغم من أن معظم الكائنات الحية المائية لديها قدرة محدودة على تنظيم التوازن التناضحي في نطاق ضيق من الملوحة إلا أن الأسماك المهاجرة بين المياه العذبة والمالحه لديها القدرة على الانتقال بين المياه العذبة المياه المالحة بكل سهوله، حيث تخضع هذه الأسماك أثناء الهجرة لتغييرات تمكنها من التكيف مع البيئة المحيطة وهذه العمليه تكون تحت سيطرة الهرمونات، فعلى سبيل المثال ثعبان البحر (أنغيلا أنغيلا) يستخدم هرمون البرولاكتين ،[8] بينما يستخدم سمك السلمون (سالموسالار) هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.[9]

يملك الكثير من الطيور البحرية غدد خاصة في قاعدة مناقيرها يتم من خلالها إفراز الملح الزائد، وبالمثل تفرز سحالي الإغوانا البحرية على جزر غالاباغوس حيث الملح الزاذد من الغدة الأنفيه ومن ثم تخرج هذه الإفرازات علي هيئة عطاس

الماء العذب كمصدر

إن أهم مطلب للنظام البيئي المائي هو تأمين الحد الأدنى من تدفق المياه والحفاظ واستعادة مخصصات الماء على وجه الخصوص.[10] ويعد الماء العذب مصدراً طبيعاً مهماً لبقاء واستمرار النظام البيئي، ويستخدم البشر الماء في عدة نشاطات لها تأثير ضار على النظام البيئي السفلي مثل الري والتطبيقات الصناعية، ويعد التلوث الكيميائي للمياه العذبة خطراً يهدد الأنظمة البيئية.

ويشكل التلوث الناجم عن النشاط البشري بما في ذلك تسرب النفط خطراً يهدد موارد المياه العذبة أيضاً، فقد حدث أكبر تسرب للنفط في المياه العذبة بسبب سفينة صهريج تدعى شل في ماغدالينا، الأرجنتين في 15 يناير 1999، ولوث البيئة والمياه الصالحة للشرب، والنباتات والحيوانات.[11]

الزراعة

إن احداث تغيرات في الأرض لأغراض الزراعة لها تأثير عظيم علي حركه المياه العذبة، فقد تؤثر إزالة الأشجار وتغيير التربة على حركه تدفق المياه العذبة في البيئة المحلية وتؤثر أيضاً على دورة المياه العذبة بشكل عام وبالتالي تخزين كميات من المياه العذبة في التربة لصالح الزراعة، ولكن نظرا لأن الزراعة هي النشاط البشري الذي يستهلك معظم المياه العذبة ,[12] فإنه يشكل ضغطا شديدا على موارد المياه العذبة المحلية مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئيه المحلية، في أستراليا يؤي الاستخدام المفرط في استخراج المياه العذبة للري إلى تهديد 33 ٪ من مساحة الأرض لتكون في خطر التملح.[12]

المورد المحدود

تعد المياه العذبة مورداً متغيراً ومتجدداً لكنه في الوقت ذاته طبيعي ومحدود، لا يمكن أن تتجدد المياه العذبة إلا من خلال دورة الماء حيث تتبخر المياه من البحار والبحيرات والأنهار والسدود ثم تتكثف لتتكون السحب وتعود المياه إلى مصدرها على شكل أمطار، لكن إذا كانت كمية المياه المستهلكة في الانشطة البشرية أكثر من المياه المدخره فستقل كمية المياه العذبة في البحيرات والأنهار والسدود والمياه الجوفية مما تسبب أضرارا جسيمة للبيئة المحيطة.

سحب المياه العذبة

عملية سحب المياه العذبة هي كمية المياه المأخوذة من مصادر المياه المتاحة للاستخدام في أي غرض، وليس بالضرورة استهلاك كامل الكمية ويمكن إرجاع جزء من هذة المياه لاستخدامها مرة أخرى

أسباب محدودية المياه العذبة

هناك أسباب كثيرة لإنخفاض إمدادات المياه العذبة ومن أبرز هذه الأسباب زيادة عدد السكان المتوقعة وارتفاع متوسط العمر وزيادة في نصيب الفرد من استخدام المياه ورغبة كثير من الناس في العيش في المناخ الحار الذي يتمتع بموارد مياه ضئيلة. وتؤدي تغيرات المناخ أيضاً إلى تغيير في ووفره المياه العذبة حول العالم.

"اذا استمر الاحتباس الحراري في اذابة الأنهار الجليدية في المناطق القطبية كما هو متوقع فإن الاحتياط من المياه العذبة سينخفض لسببين، أولاً: عند ذوبان الأنهار الجليدية إلى مياه عذبه فإنها ستختلط مع المياه المالحة في المحيطات وتصبح مياه مالحة وغير صالحة للشرب، ثانياً: تسبب زيادة حجم المحيطات في ارتفاع مستويات البحار وتلويث مصادر المياه العذبة على طول المناطق الساحلية بمياه البحرالمالحة "[13]

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ "sweet-water, n."، Oxford English Dictionary (ط. Online version November 2010.)، ج. Second edition، 1989، اطلع عليه بتاريخ 2011-02-16 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |note= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ "Groundwater Glossary". 27 مارس 2006. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-14.
  3. ^ "freshwater". Glossary of Meteorology. American Meteorological Society. يونيو 2000. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  4. ^ "freshwater". Fishkeeping glossary. Practical Fishkeeping. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة) [وصلة مكسورة]
  5. ^ http://www.physicalgeography.net/fundamentals/8b.html
  6. ^ Gleick، Peter (1996). Stephen H. Schneider (المحرر). Encyclopedia of Climate and Weather. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  7. ^ "Vertebrate Kidneys". 3 نوفمبر 2002. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-14.
  8. ^ Kalujnaia، S. (2007 Jan 12.). "Salinity adaptation and gene profiling analysis in the European eel (Anguilla anguilla) using microarray technology". Gen Comp Endocrinol. National Center for Biotechnology Information. ج. 152 ع. 2007 Jun-Jul: 274–80. DOI:10.1016/j.ygcen.2006.12.025. PMID:17324422. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  9. ^ Bisal، G.A. (24 يناير 2006). "Cortisol stimulates hypo-osmoregulatory ability in Atlantic salmon, Salmo salar L." Journal of Fish biology. Wiley. ج. 39 ع. 3: 421–432. DOI:10.1111/j.1095-8649.1991.tb04373.x. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  10. ^ Peter Gleick، Peter (2006). The world's water, 2006-2007: the biennial report on freshwater resources. Island Press. ص. 29–31. ISBN:1597261068. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-12. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  11. ^ http://www.petroleomagdalena.com
  12. ^ أ ب Gordon L., D. M. (2003). Land cover change and water vapour flows: learning from Australia. Philosophical Transactions: Biological Sciences، 358 (1440), 1973-1984.
  13. ^ [1] Larry West - Water Now More Valuable Than Oil?"

المراجع

  • Brian D. Richter, R. M. (2003). Ecologically sustainable water management: managing river flows for ecological integrity. Ecological Applications، 13 (1), 206-224.
  • Robert B. Jackson, S. R. (2001). Water in a changing world. Ecological Applications، 11 (4), 1027-1045.an me<3

لقراءة موسعه

Moustakas, A. & I. Karakassis. How diverse is aquatic biodiversity research?, Aquatic Ecology, 39, 367-375

روابط ذات صله