أكسيتوسين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ciphers (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات Fahed alslepi (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mohamed.elzek
سطر 54: سطر 54:


ان افراز هذا الهرمون أثناء [[رضاعة|الرضاعة]] لا يزيد من تدفق حليب الام ولكن يؤثر وبشكل قوي على الحالة النفسية للام بحيث انه يولد „ شعور جميل، لدى الام وفي بعض الأحيان شعور قوي بالرغبة في الأرضاع “ ومن هذا فان لهذا الهرمون اثر جيد في علاقة الام بطفلها.
ان افراز هذا الهرمون أثناء [[رضاعة|الرضاعة]] لا يزيد من تدفق حليب الام ولكن يؤثر وبشكل قوي على الحالة النفسية للام بحيث انه يولد „ شعور جميل، لدى الام وفي بعض الأحيان شعور قوي بالرغبة في الأرضاع “ ومن هذا فان لهذا الهرمون اثر جيد في علاقة الام بطفلها.

توصل فريق من العلماء الأمريكيين من خلال إجراء دراسة إلى أن المستقبل العصبى (الأوكسيتوسين) يلعب دوراً رئيسياً فى القدرة على تذكر الوجوه.
وأكد العلماء على أهمية النتائج المتوصل إليها لعلاج الاضطرابات التى تعطل معالجة المعلومات الاجتماعية، بما فى ذلك اضطراب طيف (التوحد)، بالإضافة إلى أن هذه النتائج تؤدى إلى اكتشاف إستراتيجيات جديدة لتحسين الإدراك الاجتماعى فى العديد من الاضطرابات النفسية.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تثبت أن الاختلاف فى المستقبلات (الأوكسيتوسين) تؤثر على مهارات الاعتراف، حيث يلعب دوراً مهماً فى تعزيز قدرتها على التعرف على بعضها البعض، إلا أن ثلث سكان العالم يمتلكون بدائل وراثية تؤثر سلباً على تلك القدرة.

ويرى العلماء، أن هذا الاكتشاف قد يساعد فى تفسير لماذا يتذكر البعض جميع الأشخاص الذين يلتقون بهم فى الوقت الذى يجد فيه البعض الآخر صعوبة فى التعرف على الآخرين، وقد تصل فى بعض الأحيان إلى أفراد أسرتهم.
وأجريت الأبحاث الطبية على 198 أسرة تضم أطفالاً يعانون من التوحد، وتم التوصل إلى أن المستقبلات (الأوكسيتوسين) العصبية تعد من أهم العناصر الضرورية للتعرف على الوسط الاجتماعى القائم على حاسة الشم لدى القوارض كالفئران، ويفتقد مرضى التوحد هذا الهرمون.
==== في مجال البحوث العصبية والكيميائية ====
==== في مجال البحوث العصبية والكيميائية ====

نسخة 19:37، 22 يناير 2014

أكسيتوسين

أكسيتوسين
أكسيتوسين
الاسم النظامي
3-(19-amino-13-sec-butyl-7- (carboxymethyl)-4-(2-(1-(carboxymethylamino)-5-

guanidino-1-oxopentan-2-ylcarbamoyl) pyrrolidine-1-carbonyl)-16-(4-hydroxybenzyl)- 6,9,12,15,18-pentaoxo-1,2-dithia-5,8,11,14,17-

pentaazacycloicosan-10-yl)propanoic acid
اعتبارات علاجية
فئة السلامة أثناء الحمل A (أستراليا)
طرق إعطاء الدواء Intranasal, IV, IM
بيانات دوائية
توافر حيوي nil
ربط بروتيني 30%
استقلاب (أيض) الدواء hepatic oxytocinases
عمر النصف الحيوي 1-6 min
إخراج (فسلجة) Biliary and renal
معرّفات
CAS 50-56-6
ك ع ت H01H01BB02 BB02
بوب كيم CID 439302
ECHA InfoCard ID 100.000.045  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك BTD00016
كيم سبايدر 388434  تعديل قيمة خاصية (P661) في ويكي بيانات
المكون الفريد 1JQS135EYN  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو C00746  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
ChEMBL CHEMBL395429  تعديل قيمة خاصية (P592) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C43H66N12O12S2 
الكتلة الجزيئية 1007.19 g/mol

الهرمون البيبتيدي أو الاكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)‏ وهي كلمة مشتقة من اللاتينية ὀξύς oxys وتعني الولادة السريعة. يفرز هذا الهرمون بشكل جزئي من العصبونات جانب البطين (بالإنجليزية: paraventricular nuclei)‏ في منطقة الوطاء (hypothalamus). وينقل من الوطاء إلى الجزء الخلفي من الغدة النخامية عن طريق العصبونات، يخزن هذا الهرمون في الفص الخلفي للغدة النخامية ويستخدم عند حاجة الجسم اليه. لهذا الهرمون أهمية خاصة في عملية الولادة ،و لا تكمن أهمية هذا الهرمون فقط في دوره الكبير في علاقة الأم بطفلها والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، لا بل ويتعداه إلى وظائف أخرى.

آلية عمل الأوكسيتوسين

يعمل الأوكسيتوسين على خفض الطاقة في غشاء الليف العضلي الرحمي، ويزيد في حدة وعدد التنبيهات ويحرك شوارد الكالسيوم.

حقن الوريد بـ 2 ميللي من الأكسيتوسين يحدث تأثير على حيوية الرحم، وقد لا يبدأ تقلص الرحم إلا بعد عدة دقائق من توقف الحقن، كما أن حقن الوريد بسرعة بـ 500 أو ألف ميللي مرة واحدة من الأوكسيتوسين للامرأة حين المخاض قد يفشل في احداث حتى تقلص واحد ولكنه دون أي شك يزيد حساسية الليف العضلي الرحمي ويؤهبه لسرعة تأثيره من دفعات تالية من الأوكسيتوسين. أما مدة التأثير فقد يستمر تقلص الرحم لفترة مطولة ساعة أو أكثر بعد توقف الحقن الوريدي. وبعد ذلك ينخفض تدريجياً ليزول. الأوكسيتوسين قد يقوم برفع فعالية موجودات الليف العضلي الرحمي للطاقة بدون أن يحدث زوال استقطاب الغلاف الخلوي. وهذه الملاحظة لها أهميتها الكبرى في تحديد آلية تأثير الأوكسيتوسين. ويجب أن لا ننسى ما لوحظ بتأكيد أن الأوكسيتوسين يسهل انتقال السيالة من ليف عضلي رحمي إلى ليف عضلي آخر.

البناء الكيميائي

المكونات الرئيسة لهذا الهرمون هي الحموض الامينية. هذا الهرمون اكتشف لأول مرة في عام 1953 من العالم فنسانت دو فينيو و نال لهذا الاكتشاف جائزة نوبل للكيمياء في عام 1955.

التأثيرات الفيزيولوجية

يعمل الالكسوتوسين على تقلص عضلات جدار الرحم وحدوث الطلق مما يؤدي إلى سرعة عملية الولادة، يستعمل هذا الهرمون في الطب على شكل عقار محرّض للولادة. كما أنه يقوم بتنشيط الخلايا التي تفرز الحليب عند المرأة.

التأثير السلوكي

عند الحيوانات

يعتقد بأن لهذا الهرمون دور كبير في تقوية الرابطة بين زوج من الحيوانات. و كما أن بعض الأبحاث على الفئران قد أظهرت أن هرمون الأوكسيتوسين مهم للتعرف على الوسط الاجتماعي لها، حيث يتذكر فأر فأرا آخر له وجه مألوف. وبعكس الإنسان الذي يوظف إشارات حاسة البصر، فإن الفئران توظف حاسة الشم للتعرف على الفئران الأخرى والفرز فيما بينها.

وقال بيتر كلافير الباحث في الجامعة، الذي أشرف على الدراسة، إن «التعرف على الوجوه المألوفة هو أحد الجوانب الحاسمة للتعامل الاجتماعي الناجح للإنسان». واختبر الباحثون مجموعتين من المتطوعين، زودت إحداهما ببخاخ يحتوي على جرعة من الهرمون، والأخرى على جرعة وهمية. وعرضت أمامهم صورا لأشخاص، ولمشاهد جامدة مثل المساكن والتماثيل والمشاهد الطبيعية. وتعرفت مجموعة جرعة الهرمون على وجوه الأشخاص لدى عرض صورهم مجددا، أكثر من مجموعة الجرعة الوهمية.

عند البشر

ان افراز هذا الهرمون أثناء الرضاعة لا يزيد من تدفق حليب الام ولكن يؤثر وبشكل قوي على الحالة النفسية للام بحيث انه يولد „ شعور جميل، لدى الام وفي بعض الأحيان شعور قوي بالرغبة في الأرضاع “ ومن هذا فان لهذا الهرمون اثر جيد في علاقة الام بطفلها.

في مجال البحوث العصبية والكيميائية

فان هذا الهرمون يفرز في حالات الحب، الثقة، الهدوء. كما أنه ظهر من خلال التجارب بأن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الدم لدى بعض الناس يزيد من قدرتهم على الثقة بالاخرين. كما أنه يزيد من فرص الحوار والتفاهم بين الزوجين على مواضيع لطالما كانت شائكة ومسببة للجدل بينهما. و يدرس هذا الهرمون باهتمام من الناحية النفسية ومدى تأثيره على الاضطرابات النفسية.

من الناحية الجنسية

لوحظ بأن التأثير الشرطي لهذا الهرمون هو تأثير واضح عند الحيوانات، كذلك هو الحال عند البشر فهو يعمل على زيادة مستوى الرغبة الجنسية على حد سواء عند كل من الرجل والمرأة. كذلك فان الكمية التي تفرز في الدم من هذا الهرمون أثناء الاتصال الجنسي تعمل بعد الوصول إلى الرعشة الجنسية أو ما يسمى بـ هزة الجماع على دخول الجسم في حالة من الاسترخاء والنعاس. و في مجال البحوث المتعلقة بهذا الهرمون لا يزال دور هذا الهرمون كهرمون (حب، ثقة، عاطفة) قيد الدراسة.

  1. ^ OXYTOCIN (بالإنجليزية), QID:Q278487