سهيل بن عمرو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.250.214.197 إلى نسخة 11932977 من Ahmed SPi.: لا مصادر.
سطر 59: سطر 59:
== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
لاقسغافقص


== طالع كذلك ==
== طالع كذلك ==

نسخة 12:56، 3 فبراير 2014

سهيل بن عمرو
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود

معلومات شخصية
الميلاد سنة 556   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 18 هـ في طاعون عمواس وهو الأشهر
بلاد الشام
مواطنة الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب أبو يزيد
الأولاد عبد الله، أبو جندل، هند، عتبة
أقرباء الأب: عمرو بن عبد شمس بن عبد ود
الأم: حبى بنت قيس بن ضبيس
الحياة العملية
النسب العامري، القرشي
قال عنه النبي يا عمر لعل سهيلاً يقف غدا موقفاً يسرك
تاريخ الإسلام 8 هـ (يوم فتح مكة)
المهنة خطيب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر،  ومعركة اليرموك  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات


سهيل بن عمرو يكنى أبا يزيد، خطيب قريش وفصيحهم، ومن أشرافهم. أسر في معركة بدر، وتأخر إسلامه إلى يوم فتح مكة.[1]

نسبه

أسره

وقع سهيل بن عمرو أسيرا بأيدي المسلمين في غزوة بدر، فقال عمر بن الخطاب لرسول الله: " يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم "، فأجابه رسول الله: " لا أمثل بأحد، فيمثل الله بي، وإن كنت نبيا ". ثم أدنى عمر منه وقال: " يا عمر لعل سهيلاً يقف غدا موقفاً يسرك "[3]، وجاء ذلك اليوم عندما عزم أقوام من مكة الردة بعد وفاة رسول الله فوقف فيهم سهيل خطيباً فثبتهم، وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم.

في صلح الحديبية

أرسلت قريش سهيل بن عمرو إلى رسول الله كمفاوض، ودعا الرسول علي بن أبي طالب ليكتب الصلح وقال: " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ". فاعترض سهيل قائلا: " لا أعرف هذا، ولكن اكتب باسمك اللهم "، فكتبها علي، ثم قال الرسول: " اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو ". فقال سهيل: " لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك "، فقال رسول الله: " اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيلا بن عمرو ".

يوم فتح مكة

يوم فتح مكة، قال رسول الله لأهل مكة: " يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ "، فأجابه سهيل بن عمرو قائلا: " نظن خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم "، فأجابه رسول الله: " اذهبوا فأنتم الطلقاء ".

إسلامه

أسلم يوم فتح مكة ثم حسن إسلامه. قال سعيد بن مسلم‏:‏

سهيل بن عمرو لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة القرآن، لقد رؤي يختلف إلى معاذ بن جبل يقرئه القرآن وهو يبكي، حتى خرج معاذ من مكة، فقال له ضرار بن الأزور‏:‏ يا أبا يزيد، تختلف إلى هذا الخزرجي يقرئك القرآن‏!‏ ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك‏؟‏ فقال: يا ضرار، هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سبقنا كل السبق، لعمري أختلف، لقد وضع الإسلام أمر الجاهلية، ورفع الله أقواماً بالإسلام كانوا في الجاهلية لا يذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم الله لي في تقدم أهل بيتي الرجال والنساء، ومولاي عمير بن عوف فأسر به، وأحمد الله عليه، وأرجو أن يكون الله نفعني بدعائهم ألا أكون هلكت على ما مات عليه نظرائي وقتلوا، فقد شهدت المواطن كلها أنا فيها معاند للحق، يوم بدر، ويوم أحد، ويوم الخندق، وأنا وليت أمر الكتاب يوم الحديبية يا ضرار، إني لأذكر مراجعتي رسول الله يومئذ، وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي من رسول الله وأنا بمكة، وهو يومئذ بالمدينة، ثم قتل ابني عبد الله يوم اليمامة شهيداً، فعزاني به أبو بكر، وقال: قال رسول الله: " إن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته "‏"‏، فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له. سهيل بن عمرو

موقفه عند موت الرسول

لما توفي رسول الله وقعت البلبلة في صفوف مسلمي مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، واختفى عتاب بن أسيد الأموي أمير مكة للنبي، فقام سهيل بن عمرو خطيباً، فقال:‏

سهيل بن عمرو يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إلى غروبهما في طلام طويل. سهيل بن عمرو

وقال مثل كلام أبي بكر في ذكره وفاة النبي، وأحضر عتاب بن أسيد، وثبتت قريش على الإسلام.‏

روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال:‏ حضر الناس باب عمر بن الخطاب، وفيهم سهيل بن عمرو، وأبو سفيان بن حرب، والحارث بن هشام، وأولئك الشيوخ من مسلمة الفتح، فخرج آذنه، فجعل يأذن لأهل بدر كصهيب، وبلال، وعمار، وأهل بدر، وكان يحبهم، فقال أبو سفيان: " ما رأيت كاليوم قط، إنه ليؤذن لهؤلاء العبيد ونحن جلوس لا يلتفت إلينا "، فقال سهيل بن عمرو قال الحسن‏:‏ ويا له من رجل، ما كان أعقله ‏!‏وليت لنا عقول مثل عقله!! فقال:

سهيل بن عمرو أيها القوم، إني والله قد أرى ما في وجوهكم، فإن كنتم غضاباً فاغضبوا على أنفسكم، دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل أشد عليكم فوتاً من بابكم هذا الذي تنافسون عليه. أيها الناس إن هؤلاء سبقوكم بما ترون، فلا سبيل، والله، إلى ما سبقوكم إليه، فانظروا هذا الجهاد فالزموه، عسى الله أن يرزقكم الشهادة. سهيل بن عمرو

ثم نفض ثوبه، فقام، فلحق بالشام. قال الحسن‏:‏ صدق والله عبداً أسرع إليه كعبد أبطأ عنه.

وفاته

قيل‏:‏ أنه قاتل باليرموك حتى قتل وهو على كردوس، وقيل‏:‏ بل استشهد يوم الصفر، وقيل‏:‏ مات في طاعون عمواس. خرج سهيل بأهل بيته إلا ابنته هند إلى الشام ليقاتل مع جيش المسلمين، فماتوا هناك، ولم يبق إلا ابنته هند، وفاختة بنت عتبة بن سهيل، فقدم بهما على عمر، وكان الحارث بن هشام قد خرج إلى الشام، فلم يرجع من أهله إلا عبد الرحمن بن الحارث، فلما رجعت فاختة وعبد الرحمن قال عمر: " زوجوا الشريد الشريدة "، ففعلوا، فنشر الله منهم عدداً كثيراً، فقيل مات سهيل في طاعون عمواس، في خلافة عمر، سنة ثمان عشرة بعد الهجرة.‏

أولاده

مراجع

  1. ^ صفحة عن سهيل بن عمرو على موقع islamweb.
  2. ^ سيرة ابن هشام.
  3. ^ وقال الزيلعي في نصب الراية بخصوص هذا الأثر أنه "مرسل"، وقال ابن كثير في البداية والنهاية "مرسل بل معضل"

لاقسغافقص

طالع كذلك