سوم (إربد): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17: سطر 17:
يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة [[الزيتون]] والمحاصيل الصيفية و[[التجارة]]. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى [[محافظة إربد]].‏
يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة [[الزيتون]] والمحاصيل الصيفية و[[التجارة]]. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى [[محافظة إربد]].‏


إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة فيما بينها.
إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق التي تقدر بنصف عدد السكان والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة فيما بينها.


== الخدمات ==
== الخدمات ==

نسخة 16:57، 12 أبريل 2014

ملف:بلدة سوم.gif
مبنى بلدية غرب اربد - منطقة سوم

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا، ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي وأقدم عشيرة تسكن في البلدة هي عشيرة الخمايسة. [1]

سبب التسمية ‏

يرجع اسم سوم إلى عهود قديمة وهناك روايات عدة حول الاسم ومن هذه الروايات التي تقول أن أصل سوم من (سَوَّم : أي باع ‏واشترى) وهي كلمة عربية، وفي رواية تقول أنها نسبة إلى أحد الحكام الرومانيين الذين حكموا المنطقة وسكنوا سوم وهو (الحاكم ‏الروماني سيم) وهناك من يذكر أن سيم سمي بالنسبة لمولده في سوم.

أما كلمة الشناق اللصيقة بسوم منذ بدايات القرن العشرين وهي تعود إلى اللقب الذي حصلت عليه هذه القرية ، فمن المعروف أن بدايات القرن العشرين كانت تمر بويلات ودمار وسلب ونهب من قبل العصابات وكانت الدولة العثمانية في أخر أنفاسها، وكان من هذه القرية أمير في الجيش العثماني هو (الأمير محمد بن العيسى القبلاوي (نسبه لقدومه من الجنوب جهة القبلة في الأردن)) حيث احتار هذا القائد أن يحمي قريته وما حولها من العصابات والنهب والسلب ، ولذلك أقام في هذه القرية وبنا فيها مركز لإقامة الحد على السارق والقاتل ، وكان القاتل يشنق على مشنقة صممت لهذه الغاية أمام الملأ . وقد أطلق على القرية بإسم ديرة المشنقة وفيما بعد سميت بـ (سوم الشناق ) وهو اسمها التي كانت تسمى به حتى نهاية عام 1977م . وقد حصل فيما بعد أقارب وأحفاذ القائد الأمير محمد العيسى القبلاوي على لقب الشناق ليكون لصيقاً باسم العشيرة عشيرة الشناق لفترة من الزمن.[2]

طبيعة السكان ‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق التي تقدر بنصف عدد السكان والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة فيما بينها.

الخدمات

سوم كغيرها من القرى الأردنية بدأت بتواضع المكان والسكان، وكانت مجلس قروي حتى بداية الثمانينات، ثم إشتركت القرية ‏بالكهرباء والماء وكان لها طرق معبدة تصل كافة المنازل والحارات، وتم توسيع مدرستي الذكور والإنات والمساهمة في مدرسة ‏ثانوية شاملة لقرى المنطقة، وقد شهدت القرية أكثر العصور تطورا في فترة رئاسة ضافي طالب الخمايسه لبلدية سوم بعد ‏توسعة شبكة الهاتف وربط القرية بشبكة الصرف الصحي عام 2000، بحيث أصبحت الآن من القرى النموذجية في ‏المملكة تحتوي على كافة الخدمات الأساسية.‏ اما من حيث الخدمات فبلدة سوم كان لها الحظ الوافر عام 1936 بتنظيمها وتقسيم اراضيها ومساحتها وكان للمهندس مصطفى الشناق وهو مهندس كان يعمل في البلاط العثماني حيث نظم وقسم اراضي البلدة ورسم لها المراعي والطرق الدائرية المحيطه والاراضي الزراعية ، وايضا كان لها خظ بتنظيم علمي ميزها عن كل القرى والبلدات المجاورة على يد رئيس المجلس القروي المحامي صالح بن مخمد الفارس الذي كان له دور بارز في حصول سوم على اسبقية في خدمات الماء والكهرباء والطرق حيث اسس تنظيم طرق حديث ما زالت المجالس البلدية المتعاقبه لهذا الوقت تعمل عليه وتنفذ اجزاء منه لم تنفذ بعد ،

مراجع