سلطان بن علي العرادة

ملف:سلطان العراده 2014-05-13 10-50.jpg

سلطان الدجل او العراده

سلطان بن علي العرادة

مصادر

• 7873

الشيخ سلطان بن علي مبخوت العرادة, من مواليد 1958م في محافظة مأرب (وادي عبيدة ـ قرية كرى) ، خريج كلية الآداب بجامعة صنعاء ، يحمل رتبة (عميد) في الجيش اليمني ، انخرط في العمل السياسي منذ أواخر السبعينات حتى اليوم ،عضو لجنه التصحيح من التي أسسها الراحل إبراهيم الحمدي ، وهو أيضاً عضو اللجنة الدائمة عن المؤتمر الشعبي العام من 22 أغسطس 1982م ،عضو مجلس الشورى في عام 1987م ، وحصل على عضوية مجلس النواب في دورتين انتخابيتين 1993م ـ 1997م وكان مرشحاً توافقياً للأحزاب السياسية الفاعلة ،وقد شارك في العديد من اللجان البرلمانية والزيارات الرسمية الخارجية إلى عدد من الدول العربية والأجنبية بينها " روسيا وإيطاليا " ..ترأس العديد من منظمات المجتمع المدني وشارك بفاعلية في انجاح العديد من المشاريع المتصلة بالسلام والتنمية.. وله باع طويل في العمل الخيري ، كما يعد من أبرز صناع السلام في الجمهورية اليمنية ورائد من رواد السلم الاجتماعي ومن دعاة إصلاح ذات البين قد نجح في حل عشرات القضايا السياسية والقبيلة الكبيرة . يعتبر أول محافظ لـ محافظة مأرب في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي ، حيث تم تعيينه في السادس من إبريل 2012م ، عقب مضي 44يوماً على الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير 2012م وهي أول انتخابات عقب الثورة الشبابية الشعبية السلمية السادس من إبريل 2012م تاريخاً استثنائياً سطرته أنامل رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بتعيينه الشيخ / سلطان العرادة محافظاً لمحافظة مأرب ، الرجل الذي يتفق عليه الجميع ، ولا يستطيع أن يشكك بأحقيته بذلك المنصب، فهو بعيد عن لغة المهاترات ،يعشق " مأرب " بلا حدود ، ويعيش همومها بكافة جوارحه ، هو الجسور المقدام وصاحب السجل النظيف والمشرق نزاهة وشرفاً، قامة بارزة ومسيرة حياة حافلة بالتجارب ومعاصرة الأحداث والمشاركة في صنع التغييرات ورسم مسار تفاعلات الخارطة السياسية والاجتماعية. الشيخ / سلطان العراده المنفتح على الكل والمتحرر من عقد الأيديولوجيات والمتحلل من عصبوية الانتماءات المناطقية والقبلية ، يمكن وصفه بالأسرع نمواً ، والأكثر إنجازاً بشهادة من يراقب ويتابع خطواته أولاً بأول، ويقرأ على الدوام تفكيره من واقع تحركاته.. نصف عام فقط احتاجه لتحديد أولويات التنمية والتغلب على المعوقات القائمة ..إذ تمكن من الوصول إلى حيث لم يصل غيره شاقاً الطريق الصعبة بقدرة خارقة عجز عنها من عملوا قبله.. إنه داهية وذكي وسياسي محنك، فمعرفته بالمجتمع المأربي ساعدته على فهم طرق التعامل حيث نجح في الاستفادة من القبائل، مواصلاً دربه بالانفتاح على الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمكونات الشبابية.. وسرعان ما كسب هذه الفئات المشكلة للقوى الرئيسية ليحصد ثقة أبناء المحافظة في قدرة الرجل على إنجاز ما هو محل إعجاز.. دهاء العراده يتضح من تكوينه علاقات ودية مع جميع الأقطاب وروابط متبادلة مع كل الأضداد وعلاقة تواصل مع كافة التكوينات.. ليغدو مركزاً مسؤولاً وكلمة مسموعة عند الجميع.. إنه شخصية قوية ورجل قوي قادر على انتزاع الفريسة من مخالب الوحوش. العرادة يعمل بعيداً عن الأنظار ويراقب الأحداث وتفاعلاتها بعيون ترى ما وراء الظاهر وتستكشف البعيد غير المنظور، ولكنه بالرغم من قائمة إنجازاته الطويلة في الزمن الوجيز مظلوم إعلامياً ، فوسائل الإعلام التي دأبت على إبراز صورة مأرب عند كل انقطاع للكهرباء أو النفط أو الغاز ، تجاهلت عرض الصورة الأخرى بعد أن تم توفير تلك الأشياء واستمراريتها لكل المحافظات، وغضت الطرف عن تقدير تلك الجهود المضنية والعمل الدؤوب لقيادة المحافظة .