أنور مالك: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 10: سطر 10:
| مكان الوفاة =
| مكان الوفاة =
| التعليم =
| التعليم =
| المهنة = صحفي ، ضابط مخابراتي سابق
| المهنة = صحفي ، ضابط سابق في الإعلام والإتصال
| اللقب =
| اللقب =
| الزوج =
| الزوج =

نسخة 16:43، 25 يونيو 2014

أنور مالك
 

معلومات شخصية
اسم الولادة نوار عبد المالك
الميلاد 1972
مدينة الشريعة، ولاية تبسة)
الجنسية جزائري
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة صحفي ، ضابط سابق في الإعلام والإتصال

أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبد المالك (مواليد 18 جويلية 1972، مدينة الشريعة، ولاية تبسة)، ضابط جزائري سابق، كاتب وصحفي حالياً.

فر للخارج عام 2006 وتحصل على اللجوء السياسي بفرنسا بعدما تعرض للسجن والتعذيب وكانت قصة سجنه وتعذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر.

عرف بلهجته الحادة تجاه النظام الجزائري وكل الأنظمة العربية من خلال مقالاته المختلفة عبر الصحف الدولية واشهر مواقع الأنترنيت. شارك في برامج عبر القنوات الفضائية واشهرها مشاركاته الكثيرة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة، حيث تناظر مع جهيد يونسي (مرشح الرئاسيات الجزائرية لعام 2009 التي فاز فيها الرئيس بوتفليقة)، وتناظر أيضا مع فؤاد علام رئيس جهاز أمن الدولة سابقًا وأحد أبرز الوجوه التي حاربت الإخوان المسلمين في مصر وكان الموضوع حول التعذيب في السجون العربية.

تابع أنور مالك وزير الدولة وزعيم الإخوان المسلمين في الجزائر السيد أبو جرة سلطاني بسويسرا وتعتبر قضيته أول قضية تعذيب ضد مسؤول جزائري تقبل في الخارج، وكانت القضية سبب جدل كبير خاصة بعد هروب الوزير عبر الحدود البرية نحو فرنسا ومنها الجزائر في 18 أكتوبر 2009.

ظل يثير الجدل سواء في مشاركاته عبر الفضائيات أو من خلال مقالاته، وقد احدث ضجة كبيرة عندما قام بزيارة الصحراء الغربية نهاية جويلية 2010 ونشر تحقيقا صحفيا تحت عنوان «ثلاثة أيام في الداخلة مع شعب لا يؤمن إلا بتقرير المصير» وعبر 5 حلقات نشرتها جريدة الشروق بداية من مطلع أوت 2010. ومنذ ذلك الحين هاجمه الإعلام المغربي، فاتّهمته صحف كبيرة بالانحياز للأطروحة الجزائرية، وأخرى اتهمته بالعودة إلى مكتبه في المخابرات الجزائرية.

مؤلفات

  • طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر - دار أكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة - الكتاب صادره أمن الدولة في فيفري 2008
  • المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر - مؤسسة الشروق للإعلام والنشر - الجزائر 2011
  • أسرار الشيعة والإرهاب في الجزائر - مؤسسة الشروق للإعلام والنشر - الجزائر 2011

بعثة المراقبين

شارك أنور مالك أواخر عام 2011 في بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، لكنه أعلن انسحابه منها لاحقاً وقدَّمَ شهادة عن القمع الذي قال أن نظام الرئيس بشار الأسد يُمارسه ضد المحتجين.[1] وقد أحدث ضجة عالمية منقطعة النظير حيث صار خبر إستقالته وإحتجاجه على قتل المدنيين تتسابق الفضائيات العالمية والصحف الدولية وكبرى الوكالات عليه، وإعتبر المحللون أن استقالة مالك هي أخطر ضربة واجهها نظام بشار الأسد، ومن خلالها إنتهت بعثة المراقبين العرب وتم تحويل الملف إلى مجلس الأمن. وتعرض أنور مالك لمضايقات كثيرة من قبل المخابرات السورية وهاجمه الإعلام الرسمي وأيضا الموالي في لبنان خاصة التابع لحزب الله. اُعتدي عليه في أبريل 2012 في تولوز بفرنسا وقدم في 25 أبريل شكوى للشرطة في فرنسا وأخرى قضائية في سويسرا متهما المخابرات السورية بتدبير الاعتداء.

مراجع

وصلات خارجية