ماركس الشاب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 7: سطر 7:


== قطيعات متنوعة ==
== قطيعات متنوعة ==
زعم لينين في كتابه الدولة و الثورة 1917 أن أول أعمال ماركس الشاب هو بؤس الفلسفة 1847 ، بينما يقول الفيلسوف الماركسي التوسير الذي يعتبر من اشهر من خاضو في مسألة ماركش الشاب / ماركس الناضج في نقده للماركسيين الإنسانيين و للماركسية الوجودية أن كتاب الأيدولوجيا الألمانية الذي انتقد فيه ماركس كل من فويرباخ و باور و ماكس سترينر و غيرهم من الهيغليين الشباب هو الذي يؤرخ لقطيعة ماركس مع ماركس الشاب .أما [[تروتسكية التروتسكي]] [[ايرنست ماندل]] فقد قسم تطور ماركس إلى عدة مراحل في كتابه ''مكانة الماركسية في التاريخ'' 6198 ، و عاد التوسير لتقديم أراء مختلفة عن القضية في كتابه ''إلى ماركس''
زعم لينين في كتابه الدولة و الثورة 1917 أن أول أعمال ماركس الشاب هو بؤس الفلسفة 1847 ، بينما يقول الفيلسوف الماركسي التوسير الذي يعتبر من أشهر من خاضو في مسألة ماركش الشاب / ماركس الناضج في نقده للماركسيين الإنسانيين و للماركسية الوجودية أن كتاب الأيدولوجيا الألمانية الذي انتقد فيه ماركس كل من فويرباخ و باور و ماكس سترينر و غيرهم من الهيغليين الشباب هو الذي يؤرخ لقطيعة ماركس مع ماركس الشاب .أما [[تروتسكية التروتسكي]] [[ايرنست ماندل]] فقد قسم تطور ماركس إلى عدة مراحل في كتابه ''مكانة الماركسية في التاريخ'' 6198 ، و عاد التوسير لتقديم أراء مختلفة عن القضية في كتابه ''إلى ماركس''
== التوسير و القطيعة المعرفية ==
== التوسير و القطيعة المعرفية ==
روج التوسير لفكرة أن هناك قطيعة معرفية بين ماركس الشاب و ماركس الكهل / الناضج ، في المرحلة التي قطع فيها ماركس مع الآيدولوجيا و تحول إلى العلم ، المرحلة التي ينظر اليها باعتبارها تضم قطيعته مع فويرباخ ، و القطيعة المعرفية هي مفهوم استلفه التوسير من المفكر الفرنسي [[غاستون باشلار]] ، التي يجب أن لا ينظر لها بوصفها نقطة زمنية محددة بل عملية صيرورة ،و من ثم جعل مسألة وجود خلاف بين ماركس الشاب و ماركس الناضج إشكالية مجدداً .
روج التوسير لفكرة أن هناك قطيعة معرفية بين ماركس الشاب و ماركس الكهل / الناضج ، في المرحلة التي قطع فيها ماركس مع الآيدولوجيا و تحول إلى العلم ، المرحلة التي ينظر اليها باعتبارها تضم قطيعته مع فويرباخ ، و القطيعة المعرفية هي مفهوم استلفه التوسير من المفكر الفرنسي [[غاستون باشلار]] ، التي يجب أن لا ينظر لها بوصفها نقطة زمنية محددة بل عملية صيرورة ،و من ثم جعل مسألة وجود خلاف بين ماركس الشاب و ماركس الناضج إشكالية مجدداً .

نسخة 06:26، 30 يوليو 2014

ماركس الشاب يقسم بعض المنظرين حياة ماركس إلى قسمين ، ماركس الشاب و ماركس الكهل/ الناضج ، هناك خلاف حول متى بدأ فكر ماركس في النضوج ، و مسألة ماركس الشاب هي مسألة تعقب أعمال ماركس و وحدتها المحتملة ، المسألة إذن تتعلق بتحول ماركس من الفلسفة إلى الإقتصاد ، و التي اعتبرتها الماركسية الأورثوذكسية تقدماً باتجاه الإشتراكية العلمية ، هذه القراءة الوضعية تم معارضتها بواسطة منظرين ماركسيين مثل اليسار الجديد . الذين قالو أن هناك جانب إنسي في كتابات ماركس الشاب يتعلق بدفاعه عن التحرر و نقده لعبودية الأجر و الإغتراب ، و قالو أن هذا الجانب يتم تجاهله .و انه جانب مركزي لفهم اعماله المتأخرة [1]
يحاجج اتيان بوليبار ان اعمال ماركس لا يمكن تقسيمها إلى أعمال إقتصادية (رأس المال ) و فلسفية و تاريخية ، ففلسفة ماركس مرتبطة بشكل لا تنفصم عراه مع نقده للإقتصاد السياسي و مشاركته التاريخية في حركة العمال مثلاً حركة 1875 ، و الإشكالية أيضا متعلقة بخلافات ماركس الأكاديمية و طريقة تدريس المثالية الألمانية و احتكاكه بالبروليرتاريا الذي قاده لكتبة البيان الشيوعي مع فريدريك إنجلز قبل سنة واحدة من ثورة 1848 .

القطيعة مع المثالية الألمانية

ماركس الشاب يصنف كجزء من الفلسفة الإنسانوية البورجوازية ، التي انتقدها فيما بعد ، هي و المثالية الألمانية ، الماركسيون الإنسانيون يشددون على الأساس الإنساني لفلسفة ماركس ، بالتركيز على المخطوطات الإقتصادية و الفلسفية لعام 1844 ، التي نشرت لأول مرة في 1932 و كان تدالها ممنوعاً بشدة في الإتحاد السوفيتي حتى مرحلة ما بعد ستالين . وفي هذه المخطوطات شرح ماركس فكرته عن الإغتراب التي اعاد صياغتها من كتاب فويرباخ أصل المسيحية 1841. تعرض التوسير لهذه القضية ، و قال أن ماركس الشاب لا يمكن قراءته طالما لدينا افتراض مسبق عن ماركسية مكتملة التطور ، و طرح مسألة تطور فكر ماركس باعتبارها سؤال كيف يستطيع المرء تصور تطور فكر ماركس من دون أن يتبنى منظور مثالي ، و هذا سيكون عودة إلى الديالكتيك المثالي لهيغل و تصوراته غائية الغائية ،

قطيعات متنوعة

زعم لينين في كتابه الدولة و الثورة 1917 أن أول أعمال ماركس الشاب هو بؤس الفلسفة 1847 ، بينما يقول الفيلسوف الماركسي التوسير الذي يعتبر من أشهر من خاضو في مسألة ماركش الشاب / ماركس الناضج في نقده للماركسيين الإنسانيين و للماركسية الوجودية أن كتاب الأيدولوجيا الألمانية الذي انتقد فيه ماركس كل من فويرباخ و باور و ماكس سترينر و غيرهم من الهيغليين الشباب هو الذي يؤرخ لقطيعة ماركس مع ماركس الشاب .أما تروتسكية التروتسكي ايرنست ماندل فقد قسم تطور ماركس إلى عدة مراحل في كتابه مكانة الماركسية في التاريخ 6198 ، و عاد التوسير لتقديم أراء مختلفة عن القضية في كتابه إلى ماركس

التوسير و القطيعة المعرفية

روج التوسير لفكرة أن هناك قطيعة معرفية بين ماركس الشاب و ماركس الكهل / الناضج ، في المرحلة التي قطع فيها ماركس مع الآيدولوجيا و تحول إلى العلم ، المرحلة التي ينظر اليها باعتبارها تضم قطيعته مع فويرباخ ، و القطيعة المعرفية هي مفهوم استلفه التوسير من المفكر الفرنسي غاستون باشلار ، التي يجب أن لا ينظر لها بوصفها نقطة زمنية محددة بل عملية صيرورة ،و من ثم جعل مسألة وجود خلاف بين ماركس الشاب و ماركس الناضج إشكالية مجدداً .

نوه التوسير إلى أن الإهتمام بماركس الشاب كما يظهر في المخطوطات الإقتصادية و الفلسفية لعام لم يعد مقصوراً على الماركسية الغربية بل أيضا للدراسات السوفيتية ،و في البدء كان اي نقاش حول ماركس الشاب سرعان ما يحمل نبرة سياسية لأن السلطات السوفيتية لم تكن متسامحة مع الموضوع ،

  1. ^ شايغان داريوش ؛ ما الثورة الدينية ،ط1 ، 2004 ، دار الساقي بيروت .