بروتين دهني منخفض الكثافة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قالب: شريط بوابة; تغييرات تجميلية
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 13: سطر 13:
يمكن للعامة خفض الكوليسترول السيئ عن طريق تناول زيت السمك (ملعقة شاي يوميا ) كما توجد كبسولات تحتوي على زيت السمك في الأسواق ، في تلك الحالة تؤخد كبسولة واحدة كل يوم . يحتوي زيت السمك (ويفضل نوع أسماك شمال الأطلسي) على الكوليسترول الجيد ([[بروتين دهني مرتفع الكثافة]] ) ، الذي لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعه ، فمن ناحية يستفيد الجسم بمزايا الكوليسترول الجيد ومن ناحية اخري فإن الكولسترول الجيد يجمع الكولسترول السيئ من الدم وينقله إلى [[الكبد]] للتخلص منه . بذلك تنخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ويبطل مفعوله السيئ على الشرايين بصفة عامة وشرايين القلب .
يمكن للعامة خفض الكوليسترول السيئ عن طريق تناول زيت السمك (ملعقة شاي يوميا ) كما توجد كبسولات تحتوي على زيت السمك في الأسواق ، في تلك الحالة تؤخد كبسولة واحدة كل يوم . يحتوي زيت السمك (ويفضل نوع أسماك شمال الأطلسي) على الكوليسترول الجيد ([[بروتين دهني مرتفع الكثافة]] ) ، الذي لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعه ، فمن ناحية يستفيد الجسم بمزايا الكوليسترول الجيد ومن ناحية اخري فإن الكولسترول الجيد يجمع الكولسترول السيئ من الدم وينقله إلى [[الكبد]] للتخلص منه . بذلك تنخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ويبطل مفعوله السيئ على الشرايين بصفة عامة وشرايين القلب .


يمكن للناس اتباع ذلك بصفة عامة ابتداءا من سن الأربعين فيستفيدوا ويتقوا شر ما يتسببه الكوليسترول العالي في الدم من تأثيرات سلبية على الشرايين وبالتالي تاثيرات سلبية على صحة الجسم.
يمكن للناس اتباع ذلك بصفة عامة ابتداء من سن الأربعين فيستفيدوا ويتقوا شر ما يتسببه الكوليسترول العالي في الدم من تأثيرات سلبية على الشرايين وبالتالي تاثيرات سلبية على صحة الجسم.


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 14:58، 30 أغسطس 2014

بروتين دهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein LDL)‏ وهو نوع من أنواع البروتينات الدهنية الي تنقل الكوليسترول والغليسريد الثلاثي من الكبد إلى الأنسجة المحيطة. وLDL هو واحد من خمسة مجموعات رئيسية من البروتينات الدهنية والتي تتضمن تشيلوميكرونز والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة جداً VLDL والبروتينات الدهنية المتوسطة الكثافة IDL والبروتينات الدهنية المرتفعة الكثافة HDL. وعلى غرار باقي البروتينات الدهينة فإن LDL يمكن الدهون والكولسترول من التحرك مع المحاليل المائية في مجرى الدم. ينظم هذا البروتين الدهني عملية تصنيع الكوليسترول. كما يستهدف في الطب عند قياس نسبة الكوليسترول بالدم ويطلق عليه بالكوليسترول المرضي أو السئ على النقيض من HDL والذي يطلق عليه اسم الكولسترول الجيد[1]

اضرار صحية

في استطاعة الجسم إنتاج الكوليسترول الخفيف (البروتين الدهني منحفض الكثافة) للاستفادة به. ولكن زيادته في الدم (بنسبة أعلى من 200 ملي جرام لكل ديسيلتر) تجعله يترسب على جدران الأوعية الدموية فيسدها رويدا رويدا مما يصيب الجسم بأضرار بالغة، حيث يؤثر على عمل القلب وعمل الكلى وقد يؤدي إلى جلطة دماغية.

وبالإضافة إلى نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة (إل دي إل ، ويسمى أحيانا الكوليسترول السيئ ) الذي يصنعه الجسم ، فيأتي منه قدرا كبيرا مع غذاء الإنسان . فيوجد في صفار البيض ، والجمبري، والجبن الدسم واللحوم الدهنية. لهذا يجب التقليل من تناول تلك الأطعمة لتلافي ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدم واتقاء ئره على الصحة.

أيدت احصائية كبيرة جمعت بين نتائج 25 احصائية طبية أجريت على نحو 169.000 من الناس أن خفض نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة في الدم سواء طبيعيا أو بواسطة العقارات التي يصفها الطبيب، خفضت نسبة حدوث ذبحة قلبية للناس بنسبة الثلث.

خفض الكوليسترول السيئ

يمكن للعامة خفض الكوليسترول السيئ عن طريق تناول زيت السمك (ملعقة شاي يوميا ) كما توجد كبسولات تحتوي على زيت السمك في الأسواق ، في تلك الحالة تؤخد كبسولة واحدة كل يوم . يحتوي زيت السمك (ويفضل نوع أسماك شمال الأطلسي) على الكوليسترول الجيد (بروتين دهني مرتفع الكثافة ) ، الذي لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعه ، فمن ناحية يستفيد الجسم بمزايا الكوليسترول الجيد ومن ناحية اخري فإن الكولسترول الجيد يجمع الكولسترول السيئ من الدم وينقله إلى الكبد للتخلص منه . بذلك تنخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ويبطل مفعوله السيئ على الشرايين بصفة عامة وشرايين القلب .

يمكن للناس اتباع ذلك بصفة عامة ابتداء من سن الأربعين فيستفيدوا ويتقوا شر ما يتسببه الكوليسترول العالي في الدم من تأثيرات سلبية على الشرايين وبالتالي تاثيرات سلبية على صحة الجسم.

المراجع

اقرأ أيضا