خانية القرم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إزالة قوالب: وصلة مقالة جيدة
سطر 27: سطر 27:
[[تصنيف:دول سابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:دول سابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:دول وأقاليم تابعة للدولة العثمانية]]
[[تصنيف:دول وأقاليم تابعة للدولة العثمانية]]

{{وصلة مقالة جيدة|tt}}

نسخة 23:40، 2 نوفمبر 2014

خــانـيّـة القـرم في مطلع القرن السـابع عشـر

خانيّة القرم هي إحدى الخانيّات الناتجة عن تفكّك مملكة القبيلة الذهبية التي أسسـها المغول والتتار في أواسـط القرن الثالث عشـر بعد غزو أجزاء واسعة من أوروبا الشرقية والقوقاز من قبل القبائل التتاريّة والمغوليّة تحت إمرة جنكيزخان وأتباعه. وقد عُرفت أولى الخانيّات بخانية القبشاق لأن معظم سكانها كانوا من الأتراك من قبيلة القبشاق.أعتمد الإسلام دين إمبراطوريّة القبيلة الذهبية في عام 1313م بعد أن كان الشامانيّة.

تفكـّك إمبراطوريّة التتار والمغول وتحوّلها إلى خـانيّـات

بدأت إمبراطوريّة السلالة الذهبيّة تتفكك في بدايات القرن الخامس عشر، إثر تعرّضها لهجمات سلاف الشمال إضافة إلى حروب داخليّة مع الإمبراطوريّة التيموريّة في الجنوب بقيادة الفاتح الفذّ تيمورلنك. في هذه الأثناء، نشـأت خانيّة القرم على يد الحاج غيراي في عام 1441م وهو من سـلالة القبيلة الذهبيّة أي من سـلالة جنكيزخان.

تحوّل خانية القرم إلى محميّة عثمانيّـة

بعد وفاة المؤسّـس الحـاج غيراي نشـأ صراع على السـلطة بين أولاده ممّا اسـتدعى تدخـّلاً خارجيـاً من أنسـباء التتر، العثمانيين الذين ثبّـتوا منجلي غيراي الأول في السـلطة عام 1475 ووضعوا الخانيّـة تحت حمايتهم وأعطوا حكّام الخانات حكماً محليّاً، إلّا أنّهم غالباً ما تدخلوا في السياسة الداخليّة وكانت لهم مرجعيّة تسمية المفتين. أصبحت بخشي سراي عاصمة الخانيّة في عام 1532. وكما هو مبيّن في الخريطة ألى يسـار النصّ، فإن خانيّة القرم كانت تضمّ أجزاء واسـعة من أراضي أوكرانيا الحاليّة ولا تقتصر على جزيرة القرم بحدّ ذاتها.

تراجع وسـقوط الخانيّة على أيدي الروس

مع تحوّل موازين القوى في أوروبا الشرقيّة مع تعاظم النفوذ الروسي وضعف السلطنة العثمانيّة، بدأ يتقلّص حدود خانيّة القرم تدريجيّاً إلى أن دخلتها الجيوش الروسيّة خلال الحرب الروسيّة التركيّة الخامسـة بين عامي 1735 و 1739. استمرّت خانيّة القرم ملجأً للتتار حتّى سقوطها في عهد كاثرين الثانية إمبراطورة روسيّا عام 1774م، التي ضمّتها نهائيّـاً عام 1783. وبسقوط القرم يكون قد أسدل الستار على آخـر معقل لخانيّات السلالة الذهبية إذ أنّها كانت الوريثة الوحيدة لتلك الإمبراطوريّة الشاسعة.