رسمي العامل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:


رسمي العامل، محامٍ وسياسي وإعلامي عراقي مخضرم. ولد في مدينة عانة بمحافظة [[محافظة الأنبار|الأنبار]] عام 1932. تخرج من كلية الحقوق في بغداد عام 1956, عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي ،اعتقل عدة مرات في العهد الملكي على خلفية اشتراكه بمظاهرات مناوئة لذلك النظام.ساهم في دعم الثورة الجزائرية من خلال توكله للدفاع عن عددمن اعضاء(الجبهةالوطنية لتحرير الجزائر)من ضمنهم المناضلة الجزائرية (زهرة مارديني), كان من المقربين للزعيم [[عبد الكريم قاسم]]. رفض الدفاع عن الفريق الركن غازي الداغستاني في محكمة المهداوي عام 1959.
رسمي العامل، محامٍ وسياسي وإعلامي عراقي مخضرم. ولد في مدينة عانة بمحافظة [[محافظة الأنبار|الأنبار]] عام 1932. تخرج من كلية الحقوق في بغداد عام 1956, عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي ،اعتقل عدة مرات في العهد الملكي على خلفية اشتراكه بمظاهرات مناوئة لذلك النظام. كان من المقربين للزعيم [[عبد الكريم قاسم]]. رفض الدفاع عن الفريق الركن غازي الداغستاني في محكمة المهداوي عام 1959.
أصدر مجلة صدى المستقبل عام 1952 وجريدة المستقبل عام 1961. تم ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الإعلام مرتين، الأولى في عهد قاسم والأخرى في عهد [[عبد الرحمن عارف]]، إلا أنه رفض تولي المنصب في المرتين.
أصدر مجلة صدى المستقبل عام 1952 وجريدة المستقبل عام 1961.ساهم في دعم الثورة الجزائرية من خلال توكله للدفاع عن عدد من اعضاء (الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر)من ضمنهم المناضلة الجزائرية(زهرة مارديني)، تم ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الإعلام مرتين، الأولى في عهد قاسم والأخرى في عهد [[عبد الرحمن عارف]]، إلا أنه رفض تولي المنصب في المرتين.
اعتقل عام 1963 بعدانقلاب 8 شباط، وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب القرار رقم (1) والصادر من الحاكم العسكري العام في 1963/2/18. أحيل إلى محكمة الثورة عام 1977، أّذ تولى التحقيق معه (برزان التكريتي )مباشرة عندما كان رئيس لجهاز المخابرات وصودرت امواله المنقولة وغير المنقولة للمرة الثانية، وبعد إكمال محكوميته عاد إلى مزاولة مهنة المحاماة وساهم في تاسيس شركات استثمارية عملاقة إلا أنه اعتقل بتاريخ 1995/8/7بأمر من [[صدام حسين]]، ومكث في مديرية الأمن العامة لحين وفاته في 16 تموز عام 1998.
اعتقل عام 1963 بعدانقلاب 8 شباط، وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب القرار رقم (1) والصادر من الحاكم العسكري العام في 1963/2/18. أحيل إلى محكمة الثورة عام 1977، أّذ تولى التحقيق معه (برزان التكريتي )مباشرة عندما كان رئيس لجهاز المخابرات وصودرت امواله المنقولة وغير المنقولة للمرة الثانية، وبعد إكمال محكوميته عاد إلى مزاولة مهنة المحاماة وساهم في تاسيس شركات استثمارية عملاقة إلا أنه اعتقل بتاريخ 1995/8/7بأمر من [[صدام حسين]]، ومكث في مديرية الأمن العامة لحين وفاته في 16 تموز عام 1998.


سطر 9: سطر 9:
[[تصنيف:أعلام العراق]]
[[تصنيف:أعلام العراق]]
[[تصنيف:سياسيون عراقيون]]
[[تصنيف:سياسيون عراقيون]]
[[تصنيف:أشخاص من محافظة الأنبار]]
[[تصنيف:مواليد 1932]]
[[تصنيف:وفيات 1998]]
[[تصنيف:حقوقيون عراقيون]]
[[تصنيف:ليبراليون عراقيون]]

نسخة 14:48، 25 نوفمبر 2014

رسمي العامل، محامٍ وسياسي وإعلامي عراقي مخضرم. ولد في مدينة عانة بمحافظة الأنبار عام 1932. تخرج من كلية الحقوق في بغداد عام 1956, عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي ،اعتقل عدة مرات في العهد الملكي على خلفية اشتراكه بمظاهرات مناوئة لذلك النظام. كان من المقربين للزعيم عبد الكريم قاسم. رفض الدفاع عن الفريق الركن غازي الداغستاني في محكمة المهداوي عام 1959. أصدر مجلة صدى المستقبل عام 1952 وجريدة المستقبل عام 1961.ساهم في دعم الثورة الجزائرية من خلال توكله للدفاع عن عدد من اعضاء (الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر)من ضمنهم المناضلة الجزائرية(زهرة مارديني)، تم ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الإعلام مرتين، الأولى في عهد قاسم والأخرى في عهد عبد الرحمن عارف، إلا أنه رفض تولي المنصب في المرتين. اعتقل عام 1963 بعدانقلاب 8 شباط، وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب القرار رقم (1) والصادر من الحاكم العسكري العام في 1963/2/18. أحيل إلى محكمة الثورة عام 1977، أّذ تولى التحقيق معه (برزان التكريتي )مباشرة عندما كان رئيس لجهاز المخابرات وصودرت امواله المنقولة وغير المنقولة للمرة الثانية، وبعد إكمال محكوميته عاد إلى مزاولة مهنة المحاماة وساهم في تاسيس شركات استثمارية عملاقة إلا أنه اعتقل بتاريخ 1995/8/7بأمر من صدام حسين، ومكث في مديرية الأمن العامة لحين وفاته في 16 تموز عام 1998.

كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالشاعر محمد مهدي الجواهري، إذ نشر الجواهري قصيدته (يا دجلة الخير) في جريدة الأستاذ رسمي العامل (المستقبل). أماالشاعر المعروف (حسين مردان) فكان يعمل محرراً صحفياً في المستقبل. عاصر عمالقة الصحافة العراقية مثل توفيق السمعاني وفائق بطي.