أمينة السعيد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:كاتبات القرن 20+تصنيف:خريجو جامعة القاهرة |
ط تدقيق إملائي يستهدف حروف الجر (المزيد) |
||
سطر 11: | سطر 11: | ||
|اسم ولادة = |
|اسم ولادة = |
||
|تاريخ ولادة = |
|تاريخ ولادة = |
||
|مكان ولادة = [[أسيوط]]<ref name="ReferenceA">مجلة الراوي، أهم 25 امرأة مصرية أثرن |
|مكان ولادة = [[أسيوط]]<ref name="ReferenceA">مجلة الراوي، أهم 25 امرأة مصرية أثرن في تاريخ مصر</ref> |
||
|تاريخ اختفاء = |
|تاريخ اختفاء = |
||
|مكان اختفاء = |
|مكان اختفاء = |
||
سطر 78: | سطر 78: | ||
|عرض صندوق = |
|عرض صندوق = |
||
}} |
}} |
||
'''أمينة السعيد''' هي [[ناشطة]] [[حقوق المرأة]]، و أول سيدة تتولى تولى رئأسة تحرير [[مجلة]] "[[حواء]]" المطبوعة النسائية الشهيرة التى صدر أول اعدادها عام 1954 وكان معدل توزيعها يصل |
'''أمينة السعيد''' هي [[ناشطة]] [[حقوق المرأة]]، و أول سيدة تتولى تولى رئأسة تحرير [[مجلة]] "[[حواء]]" المطبوعة النسائية الشهيرة التى صدر أول اعدادها عام 1954 وكان معدل توزيعها يصل إلى 175،000 نسخة، ومازال لها قدر من الشعبية والإنتشار حتى اليوم. تناولت أمينة السعيد في كتاباتها موضوعات أكبر وأهم من نصائح [[الجمال]] ووصفات [[الطهو|الطهى]] التى اعتادات الكتابات النسائية تناولها. كان دفاع أمينة السعيد عن [[المساواة بين الجنسين|المساواة بين الرجل والمرأة]] هو وقود كتاباتها القيمة لسنوات طويلة تغير فيها تاريخ مصر.<ref name="ReferenceA"/> |
||
== نشأتها والتعليم == |
== نشأتها والتعليم == |
||
عاشت أمينة السعيد طفولتها وسط مجتمع [[أسيوط]] المغلق عندما كان نضال [[هدى شعراوى]] وزميلاتها من أجل [[المساواة]] قد وصل |
عاشت أمينة السعيد طفولتها وسط مجتمع [[أسيوط]] المغلق عندما كان نضال [[هدى شعراوى]] وزميلاتها من أجل [[المساواة]] قد وصل إلى ذروته. وما ان بلغت أمينة عمر الرابعة عشر، حتى انضمت إلى الإتحاد النسائي، ثم في عام 1931 التحقت ب[[جامعة فؤاد الأول]] ضمن أول دفعة تضم فتيات.<ref name="ReferenceA"/> |
||
== حياتها الوظيفية == |
== حياتها الوظيفية == |
||
عملت السعيد بعد تخرجها سنة 1935 |
عملت السعيد بعد تخرجها سنة 1935 في [[مجلة المصور]] وظلت تكتب عمودها بانتظام حتى قبيل وفاتها، وكثيراً ما دافعت من خلاله عن زميلات الكفاح مثل [[درية شفيق]] وغيرهما. اشتهرت أمينة السعيد ايضاً بباب "اسألونى"، وقد اكسبتها شجاعتها وجرأتها احترام وشعبية بين زملائها من الكتاب والصحفيين. |
||
ثم اصبحت امينة السعيد رئيسة ل[[دار الهلال]]، وقادت بجرأة حملة جديدة من أجل [[المرأة المصرية]]، ولكن هذه المرة ضد المد [[الأصولية|الأصولي الإسلامي]] الذى بدأ |
ثم اصبحت امينة السعيد رئيسة ل[[دار الهلال]]، وقادت بجرأة حملة جديدة من أجل [[المرأة المصرية]]، ولكن هذه المرة ضد المد [[الأصولية|الأصولي الإسلامي]] الذى بدأ في سبعينيات القرن الماضى، وتوفيت أمينة السعيد عام 1995 وهى حزينة ومحبطه لما آل اليه حال [[المرأة]] في مصر، وقالت قبل وفاتها بأيام: "ان المرأة المصرية اليوم لم يعد لديها الشجاعة الكافية للنضال."<ref name="ReferenceA"/> |
||
== مصادر == |
== مصادر == |
||
نسخة 09:57، 19 ديسمبر 2014
أمينة السعيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 يناير 1914 [1] القاهرة |
الوفاة | 13 أغسطس 1995 (81 سنة)
[2] القاهرة |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | مصر مصر |
الجنسية | مصرية |
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعة فؤاد الأول[3] |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | صحافية، وناشط في مجال حقوق المرأة، وسياسية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
أمينة السعيد هي ناشطة حقوق المرأة، و أول سيدة تتولى تولى رئأسة تحرير مجلة "حواء" المطبوعة النسائية الشهيرة التى صدر أول اعدادها عام 1954 وكان معدل توزيعها يصل إلى 175،000 نسخة، ومازال لها قدر من الشعبية والإنتشار حتى اليوم. تناولت أمينة السعيد في كتاباتها موضوعات أكبر وأهم من نصائح الجمال ووصفات الطهى التى اعتادات الكتابات النسائية تناولها. كان دفاع أمينة السعيد عن المساواة بين الرجل والمرأة هو وقود كتاباتها القيمة لسنوات طويلة تغير فيها تاريخ مصر.[3]
نشأتها والتعليم
عاشت أمينة السعيد طفولتها وسط مجتمع أسيوط المغلق عندما كان نضال هدى شعراوى وزميلاتها من أجل المساواة قد وصل إلى ذروته. وما ان بلغت أمينة عمر الرابعة عشر، حتى انضمت إلى الإتحاد النسائي، ثم في عام 1931 التحقت بجامعة فؤاد الأول ضمن أول دفعة تضم فتيات.[3]
حياتها الوظيفية
عملت السعيد بعد تخرجها سنة 1935 في مجلة المصور وظلت تكتب عمودها بانتظام حتى قبيل وفاتها، وكثيراً ما دافعت من خلاله عن زميلات الكفاح مثل درية شفيق وغيرهما. اشتهرت أمينة السعيد ايضاً بباب "اسألونى"، وقد اكسبتها شجاعتها وجرأتها احترام وشعبية بين زملائها من الكتاب والصحفيين. ثم اصبحت امينة السعيد رئيسة لدار الهلال، وقادت بجرأة حملة جديدة من أجل المرأة المصرية، ولكن هذه المرة ضد المد الأصولي الإسلامي الذى بدأ في سبعينيات القرن الماضى، وتوفيت أمينة السعيد عام 1995 وهى حزينة ومحبطه لما آل اليه حال المرأة في مصر، وقالت قبل وفاتها بأيام: "ان المرأة المصرية اليوم لم يعد لديها الشجاعة الكافية للنضال."[3]
مصادر
- ^ http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=417.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Encyclopædia Britannica | Aminah al Said (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ أ ب ت ث ج ح مجلة الراوي، أهم 25 امرأة مصرية أثرن في تاريخ مصر