بان أم الرحلة 103: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 53°7′19.35″N 0°12′58.09″W / 53.1220417°N 0.2161361°W / 53.1220417; -0.2161361 (Windley's Scrapyard)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 96: سطر 96:
[[تصنيف:تاريخ ليبيا السياسي]]
[[تصنيف:تاريخ ليبيا السياسي]]
[[تصنيف:تفجير طائرة]]
[[تصنيف:تفجير طائرة]]
[[تصنيف:1988 في المملكة المتحدة]]
[[تصنيف:1988 في إسكتلندا]]
[[تصنيف:حوادث طائرات بوينغ 747]]
[[تصنيف:حوادث طائرات بوينغ 747]]
[[تصنيف:حوادث طيران في 1988]]
[[تصنيف:حوادث طيران في 1988]]

نسخة 23:01، 17 يناير 2015

53°7′19.35″N 0°12′58.09″W / 53.1220417°N 0.2161361°W / 53.1220417; -0.2161361 (Windley's Scrapyard) تدقيق...

بان أم الرحلة 103
 

ملخص الحادث
التاريخ 21 ديسمبر 1988
البلد المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
نوع الحادث انفجار قنبلة
الموقع لوكربي ، إسكتلندا ، المملكة المتحدة
إحداثيات 55°07′16″N 3°21′19″W / 55.12109111°N 3.35529306°W / 55.12109111; -3.35529306   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الركاب 243
الطاقم 16
الوفيات 270 (259 شخص على متن الطائرة ، 11 على الأرض)
الناجون 1 ( إمرأة وجدت حية لكنها ماتت بعد 10 دقائق من إيجادها)
النوع بوينغ 747-121
المالك خطوط بان أمريكان العالمية
تسجيل طائرة N739PA
بداية الرحلة مطار فرانكفورت ، فرانكفورت ، ألمانيا الغربية
أول محطة وقوف مطار لندن هيثرو ، لندن ، المملكة المتحدة
ثاني محطة وقوف مطار جون إف كينيدي الدولي ، نيويورك ، الولايات المتحدة
الوجهة مطار ديترويت ، ديترويت ، الولايات المتحدة

قضية لوكربي هي قضية جنائية ترتبت على سقوط طائرة ركاب أميركية تابع لشركة طيران بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي Lockerbie بإسكتلندا سنة 1988.

أحداث

النصب التذكاري للضحايا

في يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1988 انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنجلترا.

وقد نجم عن الحادث مقتل 259 شخصاً هم جميع من كان على متن الطائرة و11 شخصاً من سكان القرية حيث وقعت.

بعد تحقيقات ليست معلنة، وبعد تكهنات من وسائل الإعلام، تم تدوير المسؤلية بين دول مختلفة، يجمع بينها رابط العداء لأمريكا، وحركات تحرير تضعها أميركا في خانة المنظمات الارهابية.

قامت عائلات ضحايا لوكربي بتأسيس مجموعة ضغط فعالة ذات صوت عال وتنادي بالقبض على مرتكبي الجريمة وبالعقوبات وبأي شيء من شأنه تطبيق عدالة ما.

وبعد سنوات من التحقيق تنقلت الاتهامات شرقاً وغرباً وفق مصالح الطرف القوي الولايات المتحدة، وقد ألقيت المسؤولية أولاً على منظمة فلسطينية، ثم على سوريا ،وبعدها على إيران، وأخيراً توصلت الاستنتاجات والتحقيقات إلى ليبيا.

وبالتزامن صدر في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في 13 نوفمبر 1991 أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن تفجير الطائرة؛ كونهما يعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمطار لوقا بمالطا وقيل أن بمعرفتهما تم شحن حقيبة تحتوي على متفجرات.

على الفور رفضت ليبيا الطلب وبدأ القضاء الليبي التحقيق في الاتهام، وأوقف المواطنان الليبيان، وطلب من الدولتين تقديم ما لديهما من أدلة ضدّهما.

أصرت الدولتان على طلبهما ورفضت ليبيا الاستجابة، لما رأته -حسب ما أعلنته- من اتهامات باطلة تثيرها الدولتان دون توفّر أية أدلة لديهما.

المحكمة

عندما أحست الدولتان أن ثغرة قد فتحت في جدار العقوبات المتصدع، قبلتا في 24 اغسطس 1998 بمحاكمة الليبيين في بلد ثالث هو هولندا حيث وافقت ليبيا.

وبعد اجراءات استمرت فترة بدأت المحاكمة بهيئة مؤلفة من 3 قضاة، واستمرت لمدة 84 يوما من المرافعات القانونية. وفي 31 يناير 2001 أدانت المحكمة أحد المتهمين استنادا إلى قرائن ظرفية وبرأت الاخر.

حُكِمَ على المقرحي في 31 يناير (كانون الثاني) 2001 بالسجن المؤبد إثر إدانته بالتورط.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، قررت المحكمة العليا في اسكتلندا أن على المقرحي أن يمضي 27 عاما علي الأقل في السجن قبل أن يحظى بالإفراج المشروط، وقد قضى فترة سجن طويلة معتقلاً في سجن قرب جلاسكو إلى أن تم الإفراج عنه لأسباب صحية فقط حيث أنه مصاب بمرض سرطان البروستاتا وتمت إعادته إلى ليبيا دون تبرئته.

وعلى خلفية هذا الحكم دخلت الدولتان في مفاوضات مع ليبيا أسفرت عن الوصول إلى تسوية تدفع بموجبها ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا وتعلن مسؤليتها عن أعمال موظفيها، وهو ما تم بالفعل. وعلاقة الدولتين وليبيا الآن على درجة من الوئام لم تعرف منذ زمن, وقد ترأس لجنة المفاوضات عن الجانب الليبي عبد العاطي إبراهيم العبيدي رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق والذي كان عند بداية القضية مندوب ليبيا في الجامعة العربية وسفير ليبيا في تونس.

الأدلة الجديدة بعد ثورة 17 فبراير

ذكرت صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية أن وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل (الذي استقال من منصبه يوم الاثنين 21/2/2011 م احتجاجا على العنف الذي مارسته السلطات الليبية ضد معارضيها أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير) قال أنه يملك أدلة على أن معمر القذافي هو من "أعطى الأمر" بتفجير طائرة الركاب الأميركية "بان آم" فوق قرية لوكربي بأسكتلندا عام 1988 م والذي أودى بحياة 270 شخصا.

غير أن الصحيفة لم تذكر شيئا عن تلك الأدلة في المقابلة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء 23/2/2011 م. واكتفت الصحيفة بأنها نقلت عن عبد الجليل قوله أن معمر القذافي فعل كل ما في وسعه لإعادة "عميل المخابرات السري السابق عبد الباسط المقرحي إلى ليبيا، لإخفاء دوره في إصدار الأمر بالتفجير".[1]

الإفراج عن المقـرحي

أفرجت الحكومة الأسكتلندية يوم 20 أغسطس 2009 عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير لوكربي العام 1988 لأسباب إنسانية ولقد تم استقبال المقرحي استقبال الأبطال عند وصوله لمطار طرابلس العالمي وقد توفى عبد الباسط المقرحى في ٢٠ مايو ٢٠١٢

انظر أيضا

مصادر