أحمد بن قاسم الحجري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت نقل الضبط الاستنادي من en:Ahmad ibn Qasim Al-Hajarī
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 1: سطر 1:
'''شهاب الدين أحمد بن قاسم الحَجْرِي''' (أو '''الحَجَرِي''')، المعروف بـ'''آفوقاي''' ([[لغة إسبانية|بالإسبانية]]: Abogado، وتعني محامٍ أو قانوني)<ref name="magmj">[http://magmj.com/print.jsp?id=7609 مجلة المجتمع: المُورِسْكِيُّون في المصادر والمخطوطات الأندلسية ]</ref> (ولد [[الأندلس|بالأندلس]] سنة [[1569]] م<ref name="andalusite">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=270:2012-02-07-15-46-15&catid=24:2011-03-29-00-38-45&Itemid=14 مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات: موريسكيون في البلاط السعدي]</ref> انقطعت أخباره [[تونس (مدينة)|بتونس]] بعد سنة [[1640]] م)، هو رحالة ومترجم [[موريسكيون|موريسكي]] ودبلوماسي مغربي، ينتسب إلى قرية "الحجر"، إحدى قرى [[غرناطة]]<ref name="magmj"/>، هرب من إسبانيا ولجأ للمغرب وعمل في خدمة سلاطينها [[سعديون|السعديين]] بدايةً في بلاط كل من [[أحمد المنصور الذهبي]] و[[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان الناصر]] و[[عبد الملك بن زيدان|أبو مروان عبد الملك بن زيدان]] إلى غاية فترة السلطان [[الوليد بن زيدان]].
'''شهاب الدين أحمد بن قاسم الحَجْرِي''' (أو '''الحَجَرِي''')، المعروف بـ'''آفوقاي''' ([[لغة إسبانية|بالإسبانية]]: Abogado، وتعني محامٍ أو قانوني)<ref name="magmj">[http://magmj.com/print.jsp?id=7609 مجلة المجتمع: المُورِسْكِيُّون في المصادر والمخطوطات الأندلسية ]</ref> (ولد [[الأندلس|بالأندلس]] سنة [[1569]] م<ref name="andalusite">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=270:2012-02-07-15-46-15&catid=24:2011-03-29-00-38-45&Itemid=14 مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات: موريسكيون في البلاط السعدي]</ref> انقطعت أخباره [[تونس (مدينة)|بتونس]] بعد سنة [[1640]] م)، هو رحالة ومترجم [[موريسكيون|موريسكي]] ودبلوماسي مغربي، ينتسب إلى قرية "الحجر الأحمر"، إحدى قرى [[غرناطة]]<ref name="magmj"/>، هرب من إسبانيا ولجأ للمغرب وعمل في خدمة سلاطينها [[سعديون|السعديين]] بدايةً في بلاط كل من [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان الناصر]] و[[عبد الملك بن زيدان|أبو مروان عبد الملك بن زيدان]] إلى غاية فترة السلطان [[الوليد بن زيدان]].


أهم مؤلف للحجري هو كتابه في [[أدب الرحلات]] المعنون ''[[رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب]]''. وله غير ذلك «العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع» ترجمها عن الإسبانية في 10 ربيع الثاني 1048 هـ، وترجم عن الأسبانية أيضا رسالة تسمى «الزكوطية» في علم الفلك.<ref name="الزركلي">{{cite book|last=الزركلي|first=خير الدين|title=الأعلام - ج ١|year=أيار ٢٠٠٢ م|publisher=دار العلم للملايين|location=بيروت|pages=١٩٨|url=http://books.google.co.uk/books?id=oaZg4TmTZcwC&lpg=PP1&pg=PT197#v=onepage&q&f=false|edition=الخامسة عشر|authorlink=خير الدين الزركلي}}</ref>
أهم مؤلف للحجري هو كتابه في [[أدب الرحلات]] المعنون ''[[رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب]]''. وله غير ذلك «العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع» ترجمها عن الإسبانية في 10 ربيع الثاني 1048 هـ، وترجم عن الأسبانية أيضا رسالة تسمى «الزكوطية» في علم الفلك.<ref name="الزركلي">{{cite book|last=الزركلي|first=خير الدين|title=الأعلام - ج ١|year=أيار ٢٠٠٢ م|publisher=دار العلم للملايين|location=بيروت|pages=١٩٨|url=http://books.google.co.uk/books?id=oaZg4TmTZcwC&lpg=PP1&pg=PT197#v=onepage&q&f=false|edition=الخامسة عشر|authorlink=خير الدين الزركلي}}</ref>

نسخة 17:38، 11 فبراير 2015

شهاب الدين أحمد بن قاسم الحَجْرِي (أو الحَجَرِي)، المعروف بـآفوقاي (بالإسبانية: Abogado، وتعني محامٍ أو قانوني)[1] (ولد بالأندلس سنة 1569 م[2] انقطعت أخباره بتونس بعد سنة 1640 م)، هو رحالة ومترجم موريسكي ودبلوماسي مغربي، ينتسب إلى قرية "الحجر الأحمر"، إحدى قرى غرناطة[1]، هرب من إسبانيا ولجأ للمغرب وعمل في خدمة سلاطينها السعديين بدايةً في بلاط كل من زيدان الناصر وأبو مروان عبد الملك بن زيدان إلى غاية فترة السلطان الوليد بن زيدان.

أهم مؤلف للحجري هو كتابه في أدب الرحلات المعنون رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب. وله غير ذلك «العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع» ترجمها عن الإسبانية في 10 ربيع الثاني 1048 هـ، وترجم عن الأسبانية أيضا رسالة تسمى «الزكوطية» في علم الفلك.[3]

مولده ونشأته

ولد بالأندلس سنة 1569 م، ويحتمل أن يكون مولده في أكستريمادورا، وإن عاش أيضاً في إشبيلية. شارك مترجما في حكاية الرق الذي اكتشف في البرج التوربياني في غرناطة، المعروفة بكتب الجبل المقدس الرصاصية[2].

رحلة الحجري

مقال تفصيلي: رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب
تلقى اربنيوس دروس في قواعد اللغة العربية على يد الحجري. ألف بعد ذلك كتاب Grammatica Arabica, سنة 1617م

تنكر الحجري في هيئة مسيحي عجوز، ونجح في الإبحار من ميناء سانتا ماريا في قادش متجهاً إلى ميناء مازاغان البرتغالي وما إن وصل حتى هرب إلى أزمور واحتمى بها وتوجه به والي تلك المنطقة إلى مراكش وقدمه للسلطان أحمد المنصور، وعينه مترجما لديوان السلطان، وكان ذلك في عام 1599[2]، أي قبل الطرد الإسبان للموريسكيين ـ سنة 1018هـ (1609م) ـ بنحو عشر سنين[1].

في مراكش تزوج الحجري، وكون أسرة. ولما استقر مولاي زيدان في مدينة مراكش، عين سكرتيراً ومترجماً للسلطان عام 1608، وقام بدور مهم في الحياة الثقافية بالمدينة. ثم حدث طرد الموريسكيين بعد فترة زمنية قصيرة، وتعرض فوج منهم ـ وهو في طريقه إلى المنفى على متن أربع سفن ـ لواقعة سرقة فقد فيها أعضاء هذا الفوج أمتعتهم من قبل طاقم البحارة. ولما وصل هذا الفوج من الموريسكيين إلى المغرب، تقدم أعضاؤه بشكوى إلى مولاي زيدان، فقرر قبل أن يطالب السلطات الفرنسية، أن يبعث بأحمد بن قاسم الحجري إلى أوروبا، وتحديدًا إلى فرنسا وهولندا[2].

في هولندا أجرى الحجري اتصالات بأوائل المستشرقين في جامعة ليدن، وبالأمير موريسيو ناسو [الإنجليزية] ، وكذلك أيضاً مع الجالية اليهودية الإسبانية والبرتغالية، حيث جمعت بينهم شراكة في اللغة، وأجرى معهم مناقشات وجدالاً دينياً. وكتب الحجري عن رحلته إلى أوروبا كتاباً على قدر كبير من الأهمية، تناول فيها تلك التجارب تفصيلاً. وبعد عودته إلى مراكش، تسلم مهامه سكرتيراً ومترجماً، واستمر في وضعه طوال فترات حكم السلاطين التاليين. وترجم أيضاً عدداً من المؤلفات العربية إلى اللغة الإسبانية، مؤلفات دينية، لكي يستعين بها الموريسكيون في المنفى الذين مازالوا يجهلون اللغة العربية حتى ذلك الحين. وترجم إلى العربية أيضاً، هذه المرة، في تونس، حيث أقام حتى وفاته، دليلاً عن المدفعية[2].

تعرف أفوقاي على المستشرق الهولندي توماس إربنيوس وعلمه القواعد العربية، كما التقى بالمستشرق الفرنسي إتيان هوبير دي اورليان، الذي كان طبيب السلطان المغربي أحمد المنصور في مراكش بين 1598-1601م. عرض اتيان هوبرت خدماته على الحجري بأن يكون ممثلا له أمام الأفراد والسلطات.[4] ووصف اربنيوس الحجري :

«هو رجل متحضر وذكي، درس الأدب وهو صغير...»

وفاته

توفي الحجري في تونس بعد سنة 1050هـ (1640م)[1].

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث مجلة المجتمع: المُورِسْكِيُّون في المصادر والمخطوطات الأندلسية
  2. ^ أ ب ت ث ج مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات: موريسكيون في البلاط السعدي
  3. ^ الزركلي، خير الدين (أيار ٢٠٠٢ م). الأعلام - ج ١ (ط. الخامسة عشر). بيروت: دار العلم للملايين. ص. ١٩٨. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  4. ^ Romania Arabica by Gerard Wiegers p.410