ديكتاتورية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وحدة الاستخبارات الاقتصادية خريطة مؤشر الديمقراطية لسنة و جدول 2014
ط Fix URL prefix
سطر 49: سطر 49:
فمثلا '''مؤشر الديمقراطية''' تصنيف عام 2011 هو مؤشر أعدته [[وحدة الاستخبارات الاقتصادية]] (تتبع قطاع الأعمال الخاصة) لقياس حالة [[الديمقراطية]] في 167 بلداً،. وتستند وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة : العملية الانتخابية والتعددية و[[الحريات المدنية]] وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية والثقافة السياسية.
فمثلا '''مؤشر الديمقراطية''' تصنيف عام 2011 هو مؤشر أعدته [[وحدة الاستخبارات الاقتصادية]] (تتبع قطاع الأعمال الخاصة) لقياس حالة [[الديمقراطية]] في 167 بلداً،. وتستند وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة : العملية الانتخابية والتعددية و[[الحريات المدنية]] وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية والثقافة السياسية.
فالنتيجة هي هذا الترتيب لأسفل الجدول:
فالنتيجة هي هذا الترتيب لأسفل الجدول:
فيما يلي مؤشر الديمقراطية لسنة 2014 <ref name="DI2014">[http://http://www.eiu.com/public/topical_report.aspx?campaignid=Democracy0115 Democracy Index 2014]، Democracyy Index 2014.</ref>
فيما يلي مؤشر الديمقراطية لسنة 2014 <ref name="DI2014">[http://www.eiu.com/public/topical_report.aspx?campaignid=Democracy0115 Democracy Index 2014]، Democracyy Index 2014.</ref>
{| class="sortable wikitable"
{| class="sortable wikitable"
! الرتبة
! الرتبة

نسخة 13:00، 25 فبراير 2015

دكتاتورية (لاتينية: Dictatura دكتاتورا ) هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية الجيش. كلمة ديكتاتورية مشتقة من الفعل (لاتينية: dictātus ديكتاتوس ) بمعنى يُملي أو يفرض أو يأمر [1] وللديكتاتورية أنواع حسب درجة القسوة فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لاتسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمى أنظمة شمولية مثل ألمانيا النازية والإتحاد السوفييتي والفاشية ويمكن اعتبارها نسخة متطرفة من السلطوية حيث أن الأنظمة السلطوية لاتتحكم في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد من الناحية النظرية على الأقل [2] الأنظمة السلطوية بشكل أدق هي الأنظمة التي لاتحكم وفق أيدولوجية سياسية محددة ودرجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية [3]

في فترة ما بين الحربين العالميتين

ظهرت في تلك الفترة عدد من الأنظمة السياسية التي وصفت من قبل اصحاب المذهب الليبرالي بالدكتاتورية مثل الأنظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا والنظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق، حيث اتسمت تلك الأنظمة حسب الليبراليين بسمات الدكتاتورية مثل نظام الحزب الواحد، تعبئة الجماهير بايدولوجيا النظام الحـاكم، السيطرة على وسائل الاعلام وتحويلها إلى بوق للدعاية لصالح النظام، توجيه النشاط الاقتصادي والاجتماعي للجماهير توجها ايدولوجيا لصالح النظام الحاكم والاستخدام التعسفي لقوة الأجهزة الأمنية من اجل ترويع المواطنين.من الامثلة على الحكام الدكتاتورين (استالين)

الدكتاتورية مـا بعد الحرب العالمية الثانية

يرى اصحاب المذهب الليبرالي ان الدكتاتورية فيما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أصبحت ملمحا بارزا في العديد من دول العالم الثالث حديثة الاستقلال والتي غلب على اشكال الحكم في معظمها الطابع العسكري كما أن الدول ذات أنظمة الحكم الشيوعية والاشتراكية اعتبرت دكتاتوريات أيضا من وجهة نظر اللبيراليين. وقد احتجوا في ذلك لغياب الاستقرار السياسي عن الكثير من هذه الدول وشيوع الانقلابات العسكرية والاضطرابات السياسية فيها فضلا عن ظهور مشكلات تتعلق بمسألة الخلافة على السلطة

أنماط الدكتاتورية

  1. الدكتاتورية الفردية. وتكون بتسلط فرد على مقومات الدولة تسلطاً شاملاً معتمداً على القوة العسكرية التي للدولة. ويقصد بالمقومات (الأرض، الثروة، الشعب، الحكم)، وغالباً ما يتصور الدكتاتور نفسه هنا بأن له صلة روحية بالله الذي يلهمه ما يجب أن يفعل، أو أنه يتصور نفسه أنه هو الإله، ولذا يحيط نفسه بهالة من الحصانة والعصمة.
  2. الدكتاتورية الجماعية. وتكون بتسلط جماعة على مقومات الدولة.

وكلا النوعين السابقين يكون في الدولة ذات طابع الملكية المطلقة، أو الدولة ذات طابع الجمهورية. وتختلف فيه الدولة الملكية عن الجمهورية بفرض قدسية الأسرة الحاكمة على الشعب وادعاء الحصانة المطلقة لها. والطبيعة الاجتماعية للدكتاتورية تظهر في المجتمعات المتخلفة والمتقدمة أيضاً، إلا أن في المجتمعات المتخلفة يتحمل المجتمع أكبر قدر من صناعة ذلك الاستبداد نتيجة التقوقع الاجتماعي والتعصب العشائري والقبلي. أما في المجتمعات المتقدمة فيحدث الطغيان والاستبداد الواعي بأسباب عديدة، منها : غياب الوعي الجماعي عن السلطة الفوقية، وتحول المجتمع إلى آلة عمل متناسقة ومتناغمة للعيش وأشباع الغرائز فقط، ففي المجتمعات المتقدمة يكون الاستبداد فكري وليس عملي، فهو لايقتل الإنسان ويحفر مقابر جماعية، بل يقتل الروحية المتحركة والفكر المتطور بحجج وأساليب خفية تسبق الزمن الاني (مستقبلية)، وهناك نموذج اخر للدكتاتورية يشترك في صنعها الفرد والمجتمع هذا النموذج موجود حالياً في الدول والأنظمة الشرقية وبعض الدول النامية إذ يعمل الحاكم الفرد أو الحزب والمجموعة الحاكمة على فصل شخصية الحاكم وصفته وأمتيازاته عن طبيعية المجتمع بالتقديس عندها لايستطيع المجتمع أن ينهض من سباته الاجتماعي ولا الحكام يتركون الكراسي والعروش.

بعض سمات الدكتاتور والدكتاتورية

  1. قمع الشعب في الداخل، وشن الحروب على الجوار.
  2. تشكيل الشعب بقالب معين، وتدجينه وفق أيدلوجية معينة.
  3. استغلال الدين لتثبيت حكمه.
  4. بناء جهاز استخباراتي قوي ونشيط يتخلل الشعب.

مضادات الدكتاتورية

  1. وجود دستور محكم وشامل للدولة.
  2. وجود الانتخابات في الدولة تكون انتخابات نزيهه يختار الشعب ممثلينه بحرية كامله.
  3. تكون مؤسسات الدولة مستقله استقلالآ كاملآ.
  4. تثقيف الشعب وإطلاق حرية التعليم والتعبير.

الديكتاتوريات اليوم

لا تزال في يومنا كثير من الأنظمة الاستبدادية أو الدكتاتورية. فنجد في معظمها أنظمة الحزب الواحد المغلقة إلى بقية العالم مثل كوريا الشمالية أو بورما أو أكثر انفتاحا تجاريا مثل الصين ونجد أيضا معظم الأنظمة الملوكية العربية[4]

وحدة الاستخبارات الاقتصادية خريطةمؤشر الديمقراطية[4] لسنة 2014،اللون الأخضر يمثل الدول الأكثر ديمقراطية

  معطيات غير متوفرة، غير مصنفة

وفيها الدول ذات اللون الأكثر خضرة تمثل الدول الأكثر ديمقراطية. البلدان التي تسجل نتائج أدنى من 2 حسب مؤشر الديمقراطية (هى بوضوح دول سلطوية) وتظهر باللون الأحمر الداكن.

لكي نرتب أسوأ الديكتاتوريات حاليا في العالم يجب أن نستند إلى مؤشرات مختلفة مثل احترام حقوق الإنسان، استقلال القضاء، احترام حرية التعبير، احترام حرية الصحافة، احترام حرية الاعتقاد ، احترام العملية الانتخابية والتعددية...

انّ ترجيح هذه المؤشرات وفقا للأهمية الّتي نعطيهم تأدي إلى تصنيف مختلفة وفقا لالمنظمات المستقلة الّتي تقوم بها. فمثلا مؤشر الديمقراطية تصنيف عام 2011 هو مؤشر أعدته وحدة الاستخبارات الاقتصادية (تتبع قطاع الأعمال الخاصة) لقياس حالة الديمقراطية في 167 بلداً،. وتستند وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة : العملية الانتخابية والتعددية والحريات المدنية وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية والثقافة السياسية. فالنتيجة هي هذا الترتيب لأسفل الجدول: فيما يلي مؤشر الديمقراطية لسنة 2014 [5]

الرتبة الدول                    مجموع النقاط العملية الإنتخابية والتعددية أداء الحكومة المشاركة السياسية الثقافة السياسية الحريات المدنية تصنيف النظام
116  Morocco 4.00 3.50 4.29 2.78 5.00 4.41 نظام سلطوي
117  Algeria 3.83 3.00 2.21 3.89 5.63 4.41 نظام سلطوي
118  Haiti 3.82 4.75 2.21 2.22 3.13 6.76 نظام سلطوي
119  Libya 3.80 2.25 2.50 3.33 5.63 5.29 نظام سلطوي
120  Kuwait 3.78 3.17 3.93 3.89 4.38 3.53 نظام سلطوي
121  Jordan 3.76 3.17 3.93 4.44 3.75 3.53 نظام سلطوي
121  Gabon 3.76 3.00 2.21 4.44 5.00 4.12 نظام سلطوي
121  Nigeria 3.76 5.67 2.86 3.33 3.13 3.82 نظام سلطوي
124  Ethiopia 3.72 0.00 3.57 5.56 5.63 3.82 نظام سلطوي
125  Belarus 3.69 1.75 3.93 3.89 6.25 2.65 نظام سلطوي
126  Côte d'Ivoire 3.53 0.00 3.21 5.00 5.63 3.82 نظام سلطوي
127  Cuba 3.52 1.75 4.64 3.89 4.38 2.94 نظام سلطوي
127  Comoros 3.52 3.92 2.21 3.89 3.75 3.82 نظام سلطوي
129  Togo 3.45 4.00 0.79 3.33 5.00 4.12 نظام سلطوي
130  Vietnam 3.41 0.00 3.93 3.89 6.88 2.35 نظام سلطوي
130  Cameroon 3.41 0.75 3.57 3.89 5.00 3.82 نظام سلطوي
132  Russia 3.39 3.08 2.86 5.00 2.50 3.53 نظام سلطوي
133  Angola 3.35 0.92 3.21 5.00 4.38 3.24 نظام سلطوي
134  Burundi 3.33 2.58 2.21 3.89 5.00 2.94 نظام سلطوي
135  Rwanda 3.25 0.83 5.00 2.22 4.38 3.82 نظام سلطوي
136  Qatar 3.18 0.00 3.93 2.22 5.63 4.12 نظام سلطوي
137  Kazakhstan 3.17 0.50 2.14 4.44 4.38 4.41 نظام سلطوي
138  Egypt 3.16 2.17 2.86 5.00 3.13 2.65 نظام سلطوي
139  Oman 3.15 0.00 3.93 3.33 4.38 4.12 نظام سلطوي
140  Swaziland 3.09 0.92 2.86 2.22 5.63 3.82 نظام سلطوي
141  Burma 3.05 1.92 2.86 2.78 5.63 2.06 نظام سلطوي
141  The Gambia 3.05 1.75 3.93 2.22 5.00 2.35 نظام سلطوي
143  Guinea 3.01 3.50 0.43 4.44 3.75 2.94 نظام سلطوي
144  People's Republic of China 3.00 0.00 4.64 3.89 5.00 1.47 نظام سلطوي
145  Djibouti 2.99 0.83 2.50 3.33 5.63 2.65 نظام سلطوي
146  Republic of the Congo 2.89 1.25 2.86 3.33 3.75 3.24 نظام سلطوي
147  Bahrain 2.87 1.25 3.57 2.78 4.38 2.35 نظام سلطوي
148  Azerbaijan 2.83 0.50 2.14 3.33 3.75 4.41 نظام سلطوي
149  Yemen 2.79 1.33 1.43 5.00 5.00 1.18 نظام سلطوي
150  Zimbabwe 2.78 0.50 1.29 3.89 5.00 3.24 نظام سلطوي
151  Afghanistan 2.77 2.50 1.14 3.89 2.50 3.82 نظام سلطوي
152  United Arab Emirates 2.64 0.00 3.57 1.67 5.00 2.94 نظام سلطوي
153  Sudan 2.54 0.00 1.79 4.44 5.00 1.47 نظام سلطوي
154  Uzbekistan 2.45 0.08 2.57 2.78 6.25 0.59 نظام سلطوي
155  Eritrea 2.44 0.00 2.50 1.67 6.88 1.18 نظام سلطوي
156  Tajikistan 2.37 1.83 0.07 2.22 6.25 1.47 نظام سلطوي
157  Laos 2.21 0.00 3.21 1.67 5.00 1.18 نظام سلطوي
158  Iran 1.98 0.00 2.86 2.78 2.50 1.76 نظام سلطوي
159  Guinea-Bissau 1.93 1.67 0.00 2.78 3.13 2.06 نظام سلطوي
160  Turkmenistan 1.83 0.00 0.79 2.78 5.00 0.59 نظام سلطوي
161  Saudi Arabia 1.82 0.00 2.86 1.67 3.13 1.47 نظام سلطوي
162  Democratic Republic of the Congo 1.75 0.92 0.71 2.22 3.13 1.76 نظام سلطوي
163  Syria 1.74 0.00 0.36 3.33 5.00 0.00 نظام سلطوي
164  Equatorial Guinea 1.66 0.00 0.79 1.67 4.38 1.47 نظام سلطوي
165  Chad 1.50 0.00 0.00 1.11 3.75 2.65 نظام سلطوي
166  Central African Republic 1.49 0.92 0.00 1.67 2.50 2.35 نظام سلطوي
167  North Korea 1.08 0.00 2.50 1.67 1.25 0.00 نظام سلطوي

و إذا أخذنا تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2012 الّذي يعطينا صورة لحالة حقوق الإنسان في العالم عام 2012 [6] نجدفيه تقرير لكل بلد.

و إذا أخذنا تصنيف مراسلون بلا حدود العالمي لحرية الصحافة 2013[7] نلاحظ إن البلدان الديمقراطية تشغل القسم العلوي من التصنيف ففي المرتبة الأولة  Finland، المرتبة الثانية  Netherlands، المرتبة الثالثة  Norway مع تنوع هذه التقارير فالنتيجة هي أنّنا نجد داإما نفس الأنظمة الاستبدادية أو الدكتاتورية في أسفل الجداول.

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Dictionary.com, Last Retried Nov.15 2012
  2. ^ Pipes, Richard (1995), Russia Under the Bolshevik Regime, New York: Vintage Books, Random House Inc., ISBN 0-394-50242-6 p.240–281
  3. ^ Sondrol, P. C. (2009). "Totalitarian and Authoritarian Dictators: A Comparison of Fidel Castro and Alfredo Stroessner". Journal of Latin American Studies 23 (3): 599.
  4. ^ أ ب "Democracy Index 2011" (PDF). Economist Intelligence Unit.
  5. ^ Democracy Index 2014، Democracyy Index 2014.
  6. ^ [1]
  7. ^ [2]