جيروم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 42: سطر 42:
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الكاثوليكية]]
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الكاثوليكية]]
[[تصنيف:لاهوتيون رومان كاثوليك]]
[[تصنيف:لاهوتيون مسيحيون]]
[[تصنيف:لاهوتيون مسيحيون]]
[[تصنيف:مدافعون لاهوتيون مسيحيون]]
[[تصنيف:مدافعون لاهوتيون مسيحيون]]

نسخة 01:01، 16 مارس 2015

القديس جيروم

جيروم (Jerome) (إيرونيموس) [1] (دلماسيا 347420 بيت لحم (باللاتينية:Eusebius Sophronius Hieronymus) و(باليونانية:Ευσέβιος Σωφρόνιος Ιερώνυμος) يُحتَفَل بذكراه في التقويم الغربي يوم 30 أيلول (سبتمبر).

جيروم من بلاد دلماسيا في القسم المتاخم للبحر الأدرياتيكي التي تعرف الآن باسم يوغسلافيا، وكلفه البابا بإنجاز ترجمة للأناجيل من الآرامية والعبرية إلى اللاتينية، فحضر إلى بيت لحم بـرفقة أربع نساء نذرن أنفسهن لخدمة الكنيسة، وأخذ جيروم يعمل بدأب لإنجاز ترجمته..[2]

مراجعة الكتاب المقدس

تعهد لوقيانوس بمراجعة الكتاب المقدس بعهديه حتى تتطابق ترجماته المختلفة. قام بمراجعة التوراة إما بمقارنتها بالطبعات القديمة أو عن طريق النسخة العبرية كونها اللغة التي كتب بها الكتاب المقدس، ومن المؤكد أن نسخة القديس لوسيان نالت تقديرًا عظيمًا، وكانت ذات فائدة عظيمة للقديس جيروم. ويقول القديس إيرونيموس :"ان ترجمة الكتاب المقدس من العبرية إلى اليونانية بيد لوقيانوس كانت عظيمة القيمة، دقيقة، سلسة وانها انتشرت بين القسطنطينية وانطاكية".

كان هناك ترجمات لاتينية كثيرة قام بها العديد من الناس لنص التناخ ولهذا دعا البابا داماسوس أسقف روما (383 م) إلى تفويض سكرتيره القديس جيروم لإعداد ترجمة لاتينية رسمية يعتمد عليها. فقام القديس جيروم بترجمة العهد القديم عن العبرية مباشرة والعهد الجديد عن اليونانية مباشرة ودعيت ترجمته هذه بالفولجاتا أى العامة والتي صارت الترجمة المعتمدة للكنيسة الكاثوليكية على مدى عشرة قرون. ويرى العلماء اللاهوتيين والإنجيليين أن لهذه الترجمة اللاتينية أهمية خاصة في تحقيق نص العهد الجديد لأنها ترجع لمنتصف القرن الثانى الميلادى كما أنها تقدم لنا صورة مبكرة للنص اليونانى الذي ترجمت عنه، خاصة وإنها كانت أكثر حرفية وهذا يزيد أهميته.[3]

أمضى القديس جيروم سنوات طويلة من عمره في المغاور والأقبية تحت كنيسة المهد معتكفاً على كتبه، ليقدم أول ترجمة شاملة للكتاب المقدس بمنهجية واضحة، ولا زال مسيحيو العالم يعتمدون على ترجمته. وهذا يغطي صورة عن حجم تأثير العمل الذي أنجزه.[2]

جيروم

في بيت لحم واجهَ جيروم مناظرة أوريجانوس التي وقف فيها موقفاً مناوئاً له بعد أن كان معجباً به.[4] .[5] تم حرم اوريجانوس بواسطة البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك الثانى عشر، في اوائل القرن الثالث وتأكد حرمه أيضا في عهد البابا ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين، في اواخر القرن الرابع وتحمس لذلك قديسون كثيرون في القرنين الرابع والخامس منهم القديس أبيفانيوس اسقف قبرص، ثم القديس جيروم الذي كان من محبيه في البدء [4].

كانت هناك أعمال لجيروم منها قاموس الأسماء الكتابية والأصول اللغوية وتفسيرات كتابية اعتمد فيها بشكل كبير على أوريجانوس رغم أنهُ وقف ضدّه في الأمور العقائدية.[4].

مؤلفاته

يكمن عمل جيروم الرئيسي في إعادة ترجمة الكتاب المقدس من اللغة العبرية إلى اللاتينية. هذا لأن الترجمات اللاتينية التي كانت شائعة آنذاك كانت قد اتّخذت الترجمة اليونانية السبعينية مرجعاً لها، فجاءت ذات إنشاء ركيك وحرفي. لقد حظيَ هذا العمل بموافقة البابا داماسيوس إلا أنهُ لم يخلُ من الصعوبات وخصوصاً في ما يتعلّق بتلك النصوص التي كانت تستخدم بشكل متواتر في الليترجيا اللاتينية، فعلى سبيل المثال لم يستطع جيروم أن يدخل ترجمة جديدة لكتاب المزامير، فكل ما فعلهُ هو إعادة تصحيح بعض الأمور فيهِ. إلى جانب هذا العمل الضخم كانت هناك أعمال أخرى لا تقل أهمية منها قاموس الأسماء الكتابية والأصول اللغوية وتفسيرات كتابية اعتمد فيها بشكل كبير على أوريجانوس رغم أنهُ وقف ضدّه في الأمور العقائدية. كتب جيروم أيضاً سيرة بعض القديسين المتوحّدين وبعض الكتب الدفاعية ضدّ من كان ينقد حياة التوحُّد. إضافة إلى هذا ترك لنا جيروم 150 رسالة.[4]

انظر أيضا

مصادر